هل البطيخ من الموالح

هل البطيخ من الموالح؟ وما هي محتوياته من الأصل؟ للبطيخ العديد من الفوائد من الناحية الغذائية، أما على مستوى المذاق فستجيبك روابط محبي فاكهة البطيخ من كل حدب وصوب، وهنا لم يتبقى سوى معرفة طبيعة هل فاكهة البطيخ حمضية أم لا؟ وهذا ما سيتم توضيحه من خلال موقع زيادة.

هل البطيخ من الموالح؟

أثيرت الأبحاث والدراسات في الآونة الأخيرة بهدف الكشف عن إجابة السؤال المطروح على الساحة هل البطيخ من الموالح؟

يعتبر البطيخ أهم وسيلة صيفية للهروب من الحرارة والتعرق، وذلك لما فيه من ترطيب للجسم داخليًا وخارجيًا إلى درجة كبيرة وغير معهودة في غيره من الفواكه الصيفية، ويرجع ذلك الترطيب إلى كون البطيخ يحتوي من الوزن إلى ما يقارب التسعون بالمائة من الماء.

أما عن الباقي من وزنه فيكون على هيئة سكريات خالصة داخلة في مكوناته الأساسية، ومن هنا فقد استطاعت الأبحاث والدراسات التي تم إجراءها مؤخرًا الإجابة الوافية على السؤال المطروح هل البطيخ من الموالح؟

بالطبع هو ليس من الموالح ولا يحتوي بداخلة من مكونات على ما يثبت تلك الإشاعة أو يفيد بالإيجاب عن صحة ذلك السؤال، ومن ذلك نستخلص أن البطيخ بطبعة ليس من الموالح إنما هو عنصر سكري إلى درجة كبيرة.

اقرأ أيضًا: هل البطيخ يرفع السكر وما فوائد وأضرار تناول البطيخ

محتويات فاكهة البطيخ

كما تحتوي فاكهة البطيخ على العديد من العناصر الغذائية الإضافية، والتي لها فوائد عديدة للجسم، وقد ساعدت تلك الفوائد على احتلال البطيخ للمساحة الأكبر بين قلوب محبيه ممن يلجؤون إليه صيفًا استنجادًا من الحر، ومن أهم تلك العناصر الغذائية ما يلي:

  • الماء والذي يعتبر من أهم العناصر الموجودة في معظم الخضروات والفاكهة، والذي يقوم بدوره بالمساهمة في احتفاظ الجسم بالرطوبة الكافية، كما يساهم الماء في الجسم بزيادة الإحساس بالشبع الدائم لما يقوم به من ملء المعدة، وعليه فإن الماء يعتبر أول الموصوفات لراغبي إنقاص الوزن.

لذلك فقد يعتبر الماء أحد أهم العناصر الغذائية الواجب توافرها بشكل دائم للرياضيين وراغبين إنقاص الوزن، إلى جانب أن الماء يساعد الجسم على الاحتفاظ بدرجة حرارة مناسبة للجسم.

  • من أهم ما يحتويه البطيخ من عناصر هو مادة الليكوبين، حيث توجد تلك المادة في معظم الخضروات والفاكهة والتي تقوم بدورها بإعطاء الصبغة الحمراء لتلك الفواكه أو الخضروات مثل الطماطم والبطيخ وغيرهم من الفواكه ذوات اللون الأحمر.

كما تعد مادة الليكوبين من أهم المواد المحتوية على مضادات الأكسدة القوية التي تساهم بدورها في تقليل خطر تلف خلايا الجسم كذلك الكوليسترول في الدم، كما لها من القدرة على تقليل أمراض القلب والسرطانات وخطر الإصابة بمرض التكنس البقعي.

  • تأتي مضادات الأكسدة ضمن المواد الداخلة في تكوين فاكهة البطيخ، يحتوي البطيخ على مضادات أكسدة مثل فيتامين أ، فيتامين ج واللذان تتمثل أهميتهم في الحفاظ على صحة الجلد والشعر، كذلك يساعد فيتامين ج على إنتاج مادة الكولاجين والتي تقوم بدورها في الحفاظ على نضارة البشرة.

كما أنه من المهم معرفة أنه في حال ما لم يتم تناول قدر كافي من الفيتامين ج بشكل دوري سيؤدي ذلك إلى جفاف وتشقق البشرة، كذلك وتعد مضادات الأكسدة خير مدافع ضد الجذور الحرة والتي تتسبب في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة مثل البقع والتجاعيد.

فوائد البطيخ وقشره؟

في إطار إجابتنا عن السؤال هل البطيخ من الموالح، ومعرفتنا أن البطيخ فاكهة سكرية بطبعها، فيمكننا الإشارة أنه إلى جانب طعمه اللذيذ وقدرته على ترطيب الجسم، فيمكن استخدام فاكهة البطيخ لعلاج بعض المشكلات الصحية التي تواجهنا بشكل يومي أو دوري أو حتى على فترات بعيدة.

لذا فقد جمعنا لك كل ما يمكن لفاكهة البطيخ أو قشرها المساهمة في حله من مشاكل وأمراض جسدية كالآتي:

  • أولًا تأتي فاكهة البطيخ كعنصر أساسي مساعد لعلاج مشكلة الإمساك والتي يمكن أن تواجهنا من حين إلى آخر، وذلك يرجع لكون البطيخ يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تقوم بدورها بتنشيط سرعة عمل الأمعاء للتخلص من مشكلة الإمساك.
  • تعد فاكهة البطيخ معالجة ذو كفاءة عالية لمشكلة ضغط الدم، حيث إن احتوائه على أحماض أمينية مثل (السيترولين والارجينين) يساعد وبشكل فعال على تحسين العمل بداخل الشرايين وتوسعها، وعليه فتقوم الشرايين بعملها على أنسب وجه وتقل خطر الإصابة بمشاكل ضغط الدم المرتفع.
  • الفائدة الثالثة لفاكهة البطيخ هو تأثيره الإيجابي للتخلص من حصوات الكلى حيث يعتبر مفتت جيد للحصوات لما يحتويه من سوائل كذلك فهو مدر للبول بشكل سلس.
  • يعتبر البطيخ أحد اهم الفواكه الغير محتوية على مادة الكوليسترول نهائيًا وعليه فهو غير ضار لمرضى القلب.
  • تمت الاستعانة ببذور البطيخ مؤخرًا من قبل شركات تصنيع الأدوية، سواء إن كانت صانعة للمسكنات أو صانعة للأقنعة التجميلية، حيث ثبتت فاعليته في التخلص الفوري والنهائي من البثور بكل أشكالها كذلك ثبت قدرته على التسكين أيضًا.

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة لفاكهة البطيخ

مازالت قيد البحث والدراسة بعض الفوائد التي أثارت ريبة العلماء حول فاكهة البطيخ، حيث أقترن وبشكل ملحوظ ظهور تلك الفوائد تزامنًا مع تناول البطيخ، وعليه فتم اعتبارها فوائد مبدئية قيد البحث لمعرفة السبب العلمي وراء ذلك، ومن تلك الفوائد القيد بحثية هي النقاط التالي ذكرها:

  • لوحظ مؤخرًا تزامن أكل البطيخ مع تخفيف آلام العضلات بعد التمارين الرياضية لدى الرياضيين، وقد أرجع العلماء السبب المبدئي لهذه الحالة إلى كون البطيخ يحتوي على كمية كبيرة من الماء ومضادات الأكسدة. والأحماض الأمينية، والتي تقوم بدورها أولًا بتحسبن الأداء الرياضي، كما يساعد البوتاسيوم على تقليل التشنجات أو الآلام بعد وأثناء الرياضة.

كما قللت من وقت تعافي اللاعبين بعد التمرين بفترة ليست بالطويلة، حيث أثبتت دراسة تم إجراءها مؤخرًا أنه بتزويد الرياضيين بمقدار 500مليلترًا من البطيخ يساعد على تقليل معدل ضربات القلب وزمن عودتها لوضعها الطبيعي.

  • كما لوحظ مساعدة فاكهة البطيخ في التقليل من الالتهابات، ويرجع السبب المبدئي وراء تلك الخاصية هو احتواء البطيخ على مادة الليكوبين وفيتامين ج والذين يقومان بدورهم على تخفيف مؤشر الالتهابات وزيادة مضادات الأكسدة بالجسم.
  • ففي دراسة تم إجراءها مؤخرًا على الفئران ثبتت أن تناول الفئران مسحوق مستخلصًا من البطيخ يقوم بدوره في تقليل مستوى الدهنيات بالدم، كذلك انخفاض نسبة إصابة الفئران بمشاكل القلب وتأخير الزهايمر، ولكن جدير بالذكر أن تلك الدراسات قيد العمل عليها ولم تأتي بنتائج نهائية بعد.

فوائد إضافية لفاكهة البطيخ

استمرارًا لما ذكرناه مؤخرًا بعد الإجابة عن السؤال هل البطيخ من الموالح، واستكمالًا لبعض الأثار الإيجابية والفوائد الظاهرة جراء تناول فاكهة البطيخ، والتي مازالت قيد البحث والدراسات حتى يومنا هذا، فتأتي تلك النقاط الآتي ذكرها بثالث ورابع فائدة مكتشفة وقيد البحث عن فاكهة البطيخ ومنها:

  • أظهر البطيخ مؤخرًا قدرته على التقليل من مقاومة الأنسولين في الدم، وهي الحالة التي تصبح فيها خلايا الجسم مقاومة وبشكل كبير لتأثير هرمون الأنسولين، مما يتسبب في زيادة مستويات السكر في الدم.

بناءً على ما سبق فقد بدأت الدراسات الأولية حول تلك الفائدة بالإتيان بثمارها، حيث رجحت كون مركبات الليكوبين والكاروتينات والسيترولين الموجودة بداخل فاكهة البطيخ هي التي تساهم في التقليل من مقاومة الأنسولين.

كما أضافت الأبحاث بأن بالرغم من أن البطيخ يحتوي على مؤشر جهد سكري مرتفع والذي يساوي 0.76 والذي قد يظهر للوهلة الأولى أن تناوله يؤدي لارتفاع نسبة السكر في الدم إلا أنه يعتبر منخفض الحمل الجلايسيمي، وبناءً عليه لن يؤثر بالسلب على الأشخاص المصابين بمرض السكري، ويمكنهم التناول منه كما يشاؤون.

  • يمكن إرجاع تسبب البطيخ علميًا في تقليل خطر الإصابة بالسرطان إلى أن فاكهة البطيخ تحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج، والذي يساعد على التقليل من مكون الجزور الحرة، والتي تعد سبب أساسي في زيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من مرض السرطان.

كذلك ويمكن اعتبار مادة الليكوبين الموجودة بداخل فاكهة البطيخ تساهم بشكل كبير في التقليل من خطر سرطان البروستاتا، وذلك لما نشرته الدراسات عن وجود علاقة عكسية بين تناول الرجال للبطيخ وإصابتهم بسرطان البروستاتا، والتي تتمثل في أن الرجال الذين يتناولون البطيخ تقل نسبة خطر إصابتهم بسرطان البروستاتا حتى نسبة 25%.

اقرأ أيضًا: حديث الرسول عن البطيخ وما صحته

أضرار البطيخ

شأنه كشأن جميع الفواكه أو العناصر المفيدة، ثبت مؤخرًا أن الأعراض عن الاعتدال أثناء تناول فاكهة البطيخ يجعلها سلاح ذو حدين، يتسبب في حدوث بعض المنغصات الغير مستحبة في حال ما تم تناوله بإفراط، ومن تلك المنغصات البسيطة اضطرابات المعدة والاسهال وألم في البطن.

محاذير قبل أكل البطيخ

حين بدأ السؤال لأول مرة حول هل البطيخ من الموالح، كان ذلك السؤال بغرض إعطاء محاذير معينه في حال ما إن كان مالح وسيؤثر بالسلب على بعض الأشخاص، أما بعد الإجابة عليه بالنفي فلن نستطيع أن نطرح بعض المحاذير الحقيقية الواجب أخذها في الاعتبار في حال رغبتك في تناول البطيخ.

حيث إنه قد ثبت تعارض فاكهة البطيخ أحيانًا مع بعض المصابين بالأمراض المستديمة أو فائقة الحساسية، تظهر تلك المحاذير في النقاط التالية:

  • في حال ما إن كنت مصاب بحساسية تجاه البطيخ فأرجوك كن حذرًا عند تناوله، تأتي تلك النصيحة على لسان الأطباء لما وجدوه من أعراض خطيرة قد تصيب الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه البطيخ.

على الرغم من قلة أعداد الأشخاص المصابين بحساسية البطيخ على مستوى العالم إلا أنهم موجودين بالفعل ويعانون وبشدة من حساسية تجاه حبوب لقاح عشبة الرجيد أو الفواكه التابعة لفصيلة القرع بشكل عام.

للأسف لا توجد طريقة بسيطة لتبين ما إذا كان الشخص مصاب بحساسية تجاه البطيخ أو لا.. إلا عن طريق إجراء فحص دم كامل أو في حال ظهور رد فعل سلبي بعد تناول البطيخ.

  • الأشخاص المصابين بحساسية تجاه الفودماب هم أكثر الأشخاص الذين يتم تحذيرهم من تناول فاكهة البطيخ، وذلك بسبب احتواء البطيخ على كمات عالية نسبيًا من سكر الفركتوز والذي يعد أحد أهم أنواع الفودماب.

أما عن أضرار البطيخ على الأشخاص المصابين بحساسية الفودماب فهي ظهور أعرض هضمية غير مستحبة وغير محبذة، والتي تتمثل في الانتفاخ والغازات والتشنجات والاسهال والامساك، لذلك فينصح الأشخاص المصابين بحساسية تجاه الفودماب بتجنب البطيخ بشكل جزري حفاظًا على صحتهم.

فوائد البطيخ للحامل

هنا بعد التأكد من كون البطيخ مادة غير مالحة إطلاقًا بعد الإجابة على السؤال هل البطيخ من الموالح، تبدأ هنا تساؤلات أخرى في الظهور، هل البطيخ يعتبر مفيد للحوامل؟

فإذا أردت البحث عن الإجابة المباشرة التي تريدها فستكون نعم وبكل تأكيد، أما عن تفاصيل تلك الإفادة فهيا بنا في جولة سريعة من خلال النقاط التالية نتفحص أوجه تلك الفوائد للبطيخ على المرأة الحامل:

  • يخلص البطيخ المرأة الحامل من المشاكل الهضمية المواجه لها والتي تصيب المعدة، حيث ظهر دور البطيخ في العمل على التهدئة والإغاثة الفورية للجسم.
  • أثناء الحمل يحدث بطبيعة الأمر أحيانًا تورم لليدين والقدمين، والذي يكون ناتج عن احتباس السوائل والمياه، وهنا يعمل البطيخ على التقليل من الانسداد الحادث بالأوردة وكذلك عضلات الجسم وحمايتهم من التورم.
  • في بعض الأحيان تواجه المرأة الحامل بعض أعراض الغثيان المفاجئ أثناء الصباح، ومن هنا أتت نصيحة الأطباء بتناول البطيخ بشكل دوري للمرأة الحامل لما له من قدرة على شعور الجسد بالانتعاش لما يحتويه من مواد منشطة للجسم ككل.
  • كما ذكرنا سابقًا فإن ما يقدر تسعون بالمائة من محتويات البطيخ هو الماء، وبما أن للماء فوائد عديدة مثل ترطيب البشرة وامدادها بالحيوية المطلوبة أو المساعدة على إنقاص الوزن، فقد أظهرت السوائل قدرتها على إنقاذ المرأة الحامل من الإصابة بالجفاف والذي سيؤدي إلى حدوث تشنجات قوية أثناء الولادة.
  • بطبيعة الحال وطبقًا للتغيرات الهرمونية الحادثة بجسد الحامل والتي تتسبب في حدوث آلام بالعضلات والعظام، كذلك تسبب الوزن الزائد في ذلك الألم، فتأتي فاكهة البطيخ بما فيها من عناصر غذائية كاملة لتساعد الجسم على التقليل من التشنجات العضلية وإعطاء الجسم القدرة على التأقلم مع التغيرات الحادثة.
  • يحدث أحيانًا وبفعل حدوث نقص في المعادن والعناصر الأساسية للجسم، حدوث تصبغات أو تغيرات على لون الجلد معلنة احتياج الجسم لتلك العناصر الغذائية المكملة له، وهنا يظهر البطيخ محاولًا منع التصبغات الحادثة وحماية الجسم قدر الإمكان من مشكلة تغيير لون الجلد.

اقرأ أيضًا: فوائد قشر البطيخ للكلى

وصفات مفيدة مستخلصة من قشر البطيخ

استمرارًا لحديثنا والإجابة عن السؤال هل البطيخ من الموالح، فها نحن نتطرق للحديث حول بعض الوصفات الشهية التي يمكن الاستفادة من جميع مكونات البطيخ والتي منها القشرة الخارجية الصلبة، لذا سنعرض عليكم بعض الطرق التي تساعدكم من الاستفادة بخصائص البطيخ المفيدة بكافة الطرق مثل:

  • يمكن صنع عجينة قشر البطيخ لمرضى التهاب الكلى عن طريق وضع قشر البطيخ مع تقطيعه إلى قطع صغيرة الحجم في الماء المغلي ومن ثم القيام بتقليبه حتى يتحول إلى عجينة، وهنا يتم وضعها في إناء زجاجي محكم ويتم تناولها بمعدل مرة يوميا.
  • كذلك يمكن استخدام قشر البطيخ لتخفيف الاستسقاء، فيتم غلي قشر البطيخ بعد القيام بتقطيعه جيدًا لمدة خمس دقائق، ثم يضاف إليه قطع الطماطم بالإضافة إلى بياض البيض، ومن هنا يتم استخدام تلك المادة الناتجة كمساعد على التبول.
  • أخيرًا يتم استخدامه كعلاج لضغط الدم عن طريق القيام بطحن قشر البطيخ الأحمر بعض إخضاعه أولًا لعملية التجفيف حتى يصل لمرحلة البودرة، ثم يؤخذ منه عشرين جرامًا ليغلي مع الماء وقم بشربه لعلاج ضغط الدم بشكل فعال.

بهذا لم يعد السؤال هل البطيخ من الموالح بذلك السؤال المحير إطلاقًا حيث أمددناك بكل ما ستحتاج معرفته عن فاكهة البطيخ من فوائد وأضرار وطرق للطهي، فأستمتع بتلك الفاكهة الخلابة وأنت عالمًا بما فيها من فوائد.

قد يعجبك أيضًا