كم مرة ذكرت الجنة في القرآن الكريم

كم مرة ذكرت الجنة في القرآن الكريم لقد حظي القرآن الكريم بفرصة كبيرة من دراسة العلماء وفهمهم للقضايا والحقائق الصغيرة فيه. وكل هذه الدراسات الصحيحة تشمل أولاً حفظ القرآن الكريم، ثم دراسته، واستخلاص المعلومات من الإعجاز الذي يحمله. يتضمن النظر إلى آيات القرآن الكريم بعض الكلمات أو التناقضات المتشابهة، والنسب أو ما يعادلها من أعداد ، تم إثباتها من قبل العلماء من خلال موقع زيادة.

كم مرة ذكرت الجنة في القرآن الكريم ؟

كم مرة ذكرت الجنة في القرآن الكريم
كم مرة ذكرت الجنة في القرآن الكريم
  • ذكر الله تعالى الجنة مرات عديدة في القرآن، ثم ذكر آيات عديدة في القرآن تصف جمال وروعة الجنة، وكذلك ألوان الطعام والشراب فيها. ذكر الله سبحانه وتعالى جميع أشكال النعم الموجودة في الجنة ليس فقط لمجرد الذكر
  • ولكن أيضًا لمنحهم التشجيع والحافز لمساعدتهم على القيام بالأعمال التطوعية، والمثابرة، والسعي في العبادات. ووصف الله في القرآن الجنة بالتفصيل، والكمال في الآخرة، ويذكر أن أهل الجنة ينالون ما يريدون من النعيم، ويتجدد النعيم لهم بمجرد انتهائه، فنعيم الجنة خالد لا انتهاء له.
  • كلمة الجنة ورد ذكرها في القرآن سبعة وسبعون مرة، ووردت كلمة جهنم سبع وسبعين مرة، وظهر ورود كلمة “حياة”مائة وخمسة وأربعون مرة، وذكر كلمة “موت” في القرآن بنفس عدد كلمة حياة، فكل كلمة تطابقت مع المضاد لها في عدد المرات التي ذكرت فيها في القرآن.

شاهد أيضا:أسئلة دينية صعبة من القرآن مع الإجابات 2024

طاعات وأعمال تدخلك الجنة

وقد كرم الله تعالى هذه الأمة ببعض الطاعات والاعمال، السهلة اليسيرة على المسلم، لكن أجرها وثوابها يدخلها جنة عرضها السماء والأرض ومن هذه الأعمال:

  1. الإكثار من قراءة آية الكرسي، خاصةً عقب كل صلاة من الصلوات الخمس المفروضة، عن أبي أُمامةَ الباهليِّ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَن قرأَ آيةَ الكُرسيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ، لم يمنَعْه مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا الموتُ».
  2. صلاة الركعات السنن، وهم اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة، تقربًا إلى الله تعالى، فعنْ أُمِّ المؤمِنِينَ أُمِّ حبِيبَةَ رَمْلةَ بِنتِ أَبي سُفيانَ رضيَ اللَّه عَنهما، قَالتْ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: «مَا مِنْ عبْدٍ مُسْلِم يُصَلِّي للَّهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عشْرةَ رَكْعَةً تَطوعًا غَيْرَ الفرِيضَةِ، إِلاَّ بَنَى اللَّه لهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ: إِلاَّ بُنِي لَهُ بيتٌ فِي الجنَّةِ» رواه مسلم.
  3. حسن الخلق والصفات الجيدة، فكلما حسن خلق المرء كلما رفعت درجاته عند الله، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل الأخلاق الحميدة منها:
  • عن أَبي الدَّرداءِ -رضي الله عنه-: أَن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-قالَ: «مَا مِنْ شَيءٍ أَثْقَلُ في ميزَانِ المُؤمِنِ يَومَ القِيامة مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وإِنَّ اللَّه يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ» رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
  • وفي حديث آخر عن أبي هُريرة -رضي الله عنه- قَالَ: سُئِلَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الجَنَّةَ، قَالَ: «تَقْوى اللَّهِ، وَحُسْنُ الخُلُق، وَسُئِلَ عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ، فَقَالَ: الفَمُ وَالفَرْجُ» رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
  • وعن أبي هُريرة -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: «أَكْمَلُ المُؤمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُم خُلُقًا، وخِيارُكُم خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهمْ» رواه الترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وعن عائشةَ رضيَ اللَّه عنها قالت: سَمِعتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إِنَّ المُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِه درَجةَ الصَّائمِ القَائمِ» رواه أَبُو داود.
  1. المحافظة على الطهارة بعد كل حدث سواء كان حدث اصغر أو اكبر، روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلالٍ عند صلاة الفجر: «يا بلال، حدِّثْني بأرجى عملٍ عملتَه في الإسلام، فإني سمعتُ دفَّ نعليك بين يديَّ في الجنة»، قال: ما عملتُ عملًا أرجى عندي أني لم أتطهر طُهورًا في ساعة ليلٍ أو نهارٍ إلا صليتُ بذلك الطُّهور ما كُتب لي أن أصلِّيَ».
  2. الذهاب الى المسجد لأداء الصلوات المفروضة، عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كنتُ أبيتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيتُه بوَضوئه وحاجته، فقال لي: «سَلْ»، فقلتُ: أسألك مرافقتك في الجنَّة، قال: «أو غير ذلك؟»، قلتُ: هو ذاك، قال: «فأعنِّي على نفسك بِكثرة السجود» (رواه مسلم)، كما تكفِّر السيئات: عن أبي هريرة رضي الله عنه
  3. أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصَّلوات الخمس، والجمعةُ إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان: مكفِّرات ما بينهن، إذا اجتُنبَت الكبائر» (رواه مسلم)، كما تغسل الخطايا: لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَل الصَّلوات الخمس كمثل نَهرٍ غمرٍ على باب أحدكم، يَغتسل منه كلَّ يوم خمس مرات».
  4. إزالة الأذى من طريق المارة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ».
  5. الاستعفاف وعدم مسائلة الناس، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه-: أنَّ نَاسًا مِنْ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ: «مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ».
  6. تربية البنات تربية صحيحة، وإحسان معاملتهم، والصبر عليهم، وعدم التقصير بحقهم، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «دَخَلَتْ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا، فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا، وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا
  7. ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: مَنْ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ» وفي رواية «فَقَالَ: مَنْ يَلِي مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ».

شاهد أيضا:كم مرة ذكرت مصر في القرآن الكريم؟

أهم الصفات التي يتصف بها أهل الجنة

لأهل الجنة بعض الصفات، التي ميزهم بها الله سبحانه وتعالى وهي:

  • الإيمان والتوحيد بالله تعالى: بالإضافة إلى الإيمان بالملائكة والكتب والمرسلين والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ومصير الإنسان والخير والشر.
  • تجنب الكلام الذي لا فائدة منه، فالراغب في الجنة يستغل وقته في فعل أشياء تقربه إلى الله.
  • حفظ الفروج من الوقوع فيما حرمه الله، فأهل الجنة يحفظون فروجهم كما أمرهم الله تعالى.
  • الابتعاد عن الأمور السيئة خشيةً لله وخوفًا من عذابه، وتجنب المحرمات، ومراقبة الله في السر والعلن.
  • الالتزام بالصدق وقول الحق، والابتعاد عن الكذب وشهادة الزور والنفاق والرياء.
  • الاستغفار عن الذنوب التي فعلوها، والتوبة عنها، قال تعالى {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.
  • الخشوع في الصلاة وأن تكون جوارحهم حاضرة عند وقوفهم بين يدي الله.

شاهد أيضا:اسئله ثقافيه دينيه متنوعة بالإجابات من القرآن الكريم 2024

الجنة فيها من النعيم والفرح والسرور والسعادة، ما يجعل الإنسان يفني عمره زاهدًا في هذه الدنيا الفانية، من أجل دخول الجنة والخلود فيها ورؤية وجه الله يوم القيامة.

قد يعجبك أيضًا