ألم جهة اليسار بعد العملية القيصرية

ألم جهة اليسار بعد العملية القيصرية يحدث بسبب إجراء عملية الخياطة بعد إتمام الولادة القيصرية، بالإضافة إلى مجموعة من الآلام التي تشعر بها المرأة بعد الولادة.

لذلك سوف يتم من خلال موقع زيادة توضيح الأعراض والتغيرات التي تطرأ على السيدة الحامل بعد الولادة القيصرية، من خلال التعرف على الإجراءات التي يجب اتباعها بعد عملية الولادة القيصرية.

ألم جهة اليسار بعد العملية القيصرية

إن الولادة القيصرية يتم إجراؤها من خلال التدخل الجراحي من قبل الطبيب، حيث تشعر المرأة بهذا النوع من الآلام بسبب وجود تمدد للعضلات في هذه المنطقة، مما يتسبب في حدوث شد في غرز خياطة الولادة القيصرية، ربما يكون الألم ناتج أيضًا بسبب وجود بعض المشاكل في الأعصاب.

يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية في حالة تعرض الأم أو الجنين لبعض المشاكل التي تعرض حياتهم إلى الخطر مثل وضع الجنين الخطأ داخل رحم الأم، وانخفاض السائل الأمنيوسي عند الأم، أو قد تطلبها إحدى النساء الحوامل من الطبيب لعدم الرغبة في الولادة الطبيعية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الولادة القيصرية بدون ألم

أعراض تستلزم الذهاب للطبيب بعد الولادة القيصرية

أثناء إجراء عملية الولادة القيصرية لا تشعر المرأة بالألم، لأنها تكون تحت تأثير المخدر، لذا تلجأ العديد من النساء لإجراء الولادة القيصرية فضلًا عن الولادة الطبيعية، لكن في بعض الأحيان قد تشعر المرأة بألم على هيئة ضغط في مكان العملية.

يستمر ألم الولادة القيصرية لمدة تصل إلى 6 أسابيع، خاصةً في منطقة الشق حول البطن، يعد ذلك أمر طبيعي، لكن في حالة ظهور الأعراض التالية بعد عملية الولادة القيصرية يجب استشارة الطبيب:

  • الشعور بألم شديد في منطقة الثدي.
  • ظهور إفرازات ذات روائح كريهة من المهبل.
  • وجود صعوبة في إجراء عملية التنفس.
  • الإصابة بنزيف في منطقة المهبل.
  • وجود احمرار شديد في الساق.
  • الشعور بالتقلصات والتشنجات المستمرة في الرحم.
  • إجراء عملية التبول بصعوبة.
  • وجود اضطرابات في الحالة المزاجية.
  • وصول درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوي.
  • خروج الصديد من المنطقة التي تمت فيها العملية.
  • التعرض للألم الشديد في منطقة الشق حول البطن.
  • الصداع المستمر بدون سبب.
  • عدم خروج الغازات.

الشفاء التام من عملية الولادة القيصرية

رغم الرغبة الشديدة للعديد من النساء في إجراء الولادة القيصرية حتى إذا أتيح لهم الفرصة للولادة الطبيعية، إلا أن الولادة القيصرية تسبب الانزعاج عند البعض بسبب العلامات الناتجة عن غرز الخياطة، التي تظل لفترة حتى يعود الجلد للحالة الطبيعية الخاصة به.

حيث إن عملية الولادة القيصرية تتطلب وقت أطول للتعافي يتراوح من 4: 7 أسابيع، وربما تزيد لتصل إلى 24 أسبوع وذلك تبعًا للحالة الصحية للمرأة، أما الولادة الطبيعية عكس ذلك، حيث يتم ممارسة النشاط الطبيعي والمعتاد للمرأة بعد إجرائها مباشرةً.

سبب الألم تحت السرة بعد الولادة القيصرية

يتواجد أيضًا ألم أسفل منطقة السرة بالإضافة إلى ألم جهة اليسار بعد العملية القيصرية، فبعد إجراء العملية القيصرية وخروج الجنين بسلام، قد تتعرض الأم لوجود ألم قوي في منطقة أسفل السرة، ذلك بسبب وجود تفكك لبعض الغرز التي تم إجراؤها بعد الانتهاء من عملية الولادة، حيث إن هذه المنطقة تتسم بالضعف.

لذا ينتج عن الفتق الذي حدث، بروز أجزاء من المعدة أو الأمعاء مسببًا هذا الألم، كما أن هذا الألم قد ينتج بسبب زيادة هرمون البروجيسترون الذي يترتب عليه الإصابة بالإمساك.

اقرأ أيضًا: الى متى يستمر الم العملية القيصرية

مضاعفات عملية الولادة القيصرية

يعد شعور المرأة بوجود ألم جهة اليسار بعد العملية القيصرية، من العلامات التي قد تظهر بعد عملية الولادة القيصرية، بالإضافة إلى وجود مجموعة من المضاعفات والأعراض التي تتلخص في التالي:

  • الشعور بالتقلصات التي تتشابه في شدتها مع التقلصات المصاحبة للدورة الشهرية.
  • سقوط الشعر الذي اكتسبته المرأة خلال فترة الحمل.
  • وجود اضطرابات مزاجية ينتج عنها الإصابة بالاكتئاب وعدم الرغبة في تناول الطعام.
  • الشعور بالدوخة.
  • الرغبة في الغثيان بسبب البنج.
  • خروج الإفرازات المهبلية في صورة دم كثيف.

تقليل أعراض الولادة القيصرية

يمكن تقليل المضاعفات والأعراض التي يتم ظهورها بعد إجراء عملية الولادة القيصرية، والتي يعتبر ألم جهة اليسار بعد العملية القيصرية أحد هذه الأعراض، ويتم التقليل منها عن طريق الآتي:

  • الحرص على تناول الوجبات المحتوية على نسبة كبيرة من الألياف الطبيعية التي تعمل على تقليل فرص الإصابة بالإمساك.
  • أخذ المقدار الكافي من الراحة، حتى لا يتم حدوث تفكك لغرز العملية.
  • أثناء الضحك أو الكحة يمكن وضع وسادة على مكان العملية، مما يساهم في تقليل الشعور بالألم.
  • عدم وضع أي سدادات في منطقة المهبل، إلا بعد استشارة الطبيب.
  • الحرص على تقليل معدل تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
  • تناول كميات كبيرة من السوائل للتخلص من الإمساك.

اقرأ أيضًا: اسباب جرح العملية القيصرية مفتوح

سبب ألم الجانب الأيمن بعد الولادة القيصرية

في ظل التعرف على ألم جهة اليسار بعد العملية القيصرية من الطبيعي وجود ألم في هذه المنطقة، فبعد عملية الولادة القيصرية يحدث تباطؤ في حركة الأمعاء.

مما يتسبب في حدوث الإمساك والشعور بالألم، ويرجع ذلك بسبب التخدير التي تعرضت له المرأة، بالإضافة إلى أسباب أخرى ينتج عنها هذا الألم، والتي منها الآتي:

  • التشنجات والتقلصات التي تحدث في الرحم، حيث تتم هذه التقلصات لمساعدة الرحم في العودة للصورة الطبيعية التي كان عليها قبل الحمل والولادة.
  • قد ينتج هذا الألم بسبب العملية الجراحية ذاتها، حيث يتم الشعور بهذا الألم بمجرد انتهاء مفعول المخدر أو البنج الذي تم إعطاؤه للحامل خلال العملية.
  • تشعر أيضا المرأة بوجود ألم في الجانب الأيمن بعد الولادة القيصرية، بسبب وجود غازات في البطن.
  • ربما يكون هذا الألم بسبب ضعف عضلات البطن.

الاختلاف بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية

يمكن التعرف على الفروق والاختلافات بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية بجانب التعرف على ألم جهة اليسار بعد العملية القيصرية، حيث يتواجد فئة من النساء اللاتي يرغبن في الولادة القيصرية عن الطبيعية أو العكس، لذا سوف يتم توضيح الفروق المتباينة بين النوعين فيما يلي.

1- الولادة الطبيعية

تعد الولادة الطبيعية النوع الأكثر أمانًا بالنسبة للجنين، كما ينصح بإجرائها في حالة عدم وجود أي مضاعفات على الأم أو الجنين، كما أنها تتميز بالآتي:

  • يتم التعافي بصورة أسرع وممارسة النشاط الطبيعي.
  • فرص الإصابة بالعدوى والأمراض أثناء إجرائها تكون أقل.
  • من الممكن قيام الأم بالرضاعة الطبيعية لطفلها بعدها مباشرةً.
  • الألم الخاص بها يعد ألمًا لحظيًا.
  • المدة المحددة للبقاء في المستشفى بعد إجرائها تكون قليلة.

لكن يتواجد أيضًا مجموعة من الأضرار والسلبيات التي من الممكن حدوثها عند إجراء الولادة الطبيعية، ومنها:

  • الشعور بالتعب الشديد في بعض الأحيان؛ ذلك لأن المخاض قد يتطلب وقتًا طويلًا.
  • قد يكون هناك صعوبة في ولادة الجنين بسبب عدم تواجد الجنين في الصورة السليمة التي تسهل عملية خروجه.
  • لجوء الطبيب في بعض الأحيان إلى استخدام جهاز الشفط أو استخدام الملقط، مما يتسبب في زيادة الألم عند الأم خلال إجراء العملية.
  • من الممكن أن يقوم الطبيب باستخدام الغرز في حالة اللجوء إلى عمل فتحة في منطقة المهبل لتيسير خروج الجنين.

اقرأ أيضًا: متى أنام على جنبي بعد العملية القيصرية

2- الولادة القيصرية

تفضل بعض النساء الولادة القيصرية؛ ذلك لأن معدل الشعور بالألم خلال العملية يكاد يكون منعدمًا بسبب البنج الذي يتم استخدامه، بالإضافة إلى أن عملية الولادة القيصرية تتسم بالآتي:

  • الحفاظ على سلامة الجنين والأم.
  • تساهم في تمهيد الأم للولادة، حيث يتم التعرف على موعد الولادة وتحديده من قبل الطبيب.

لكن هناك بعض من السلبيات والعيوب التي من الممكن أن تتعرض لها الأم بعد العملية القيصرية، ومنها:

  • فقدان جزء كبير من الدم أكثر من المعدل الطبيعي.
  • زيادة فرص الإصابة بالعدوى في منطقة الرحم.
  • يستمر الألم الناتج عنها لمدة طويلة بعد انتهاء مفعول المخدر.
  • التعرض للجلطات الدموية التي تحدث في منطقة الساق.
  • وجود اضطرابات في درجة حرارة الجسم، مما ينتج عنها الإصابة بالحمى.

يجب اتباع التعليمات التي يتم طرحها من قبل الطبيب، من أجل تقليل فرص التعرض للمضاعفات التي يتم ظهورها عقب إجراء عملية الولادة القيصرية.

قد يعجبك أيضًا