أقصى مدة لتأخر الدورة بعد الإجهاض

أقصى مدة لتأخر الدورة بعد الإجهاض تتفاوت تبعًا لحالة المرأة الصحية، حيث يعد الإجهاض من أقسى التجارب التي يمكن أن تمر بها أي سيدة، وبعد الإجهاض يحدث الكثير من التغيرات في جسم المرأة، منها تغيرات مرتبطة بميعاد الدورة الشهرية.

لذلك سنقوم بذكر أقصى مدة لتأخر الدورة بعد الإجهاض من خلال موقع زيادة.

أقصى مدة لتأخر الدورة بعد الإجهاض

يعتبر حدوث نزيف بعد الإجهاض من الأمور الطبيعية، حيث يكون بسبب استعداد الجسم لنزول الدورة الشهرية، وقد يستمر هذا النزيف من أسبوعين لستة أسابيع، ومن الممكن أن يكون أقصى وقت تستغرقه الدورة بعد الإجهاض هو من أربع لثمان أسابيع. عوامل تؤثر الدورة الشهرية بعد الإجهاض

قد يتغير موعد استئناف الدورة الشهرية بعد الإجهاض، من امرأة إلى أخرى، بناء على عدة عوامل مختلفة، ومن هذه العوامل:

  • شكل الدورة الشهرية قبل الحمل.
  • توقيت حدوث الإجهاض خلال الحمل.
  • نوع وطريقة الإجهاض طبي أو دوائي.
  • نزيف الإجهاض؛ حيث إنه يفرغ الرحم من الدم، مما يجعل الدم المراد التخلص منه في الدورة الشهرية قليل.
  • التوتر والحزن التي يصيب المرأة بعد الإجهاض.
  • تناول وسائل منع الحمل بعد الإجهاض.

اقرأ أيضًا: تأخر الدورة ونزول إفرازات مائية

اختلاف الدورة الشهرية بعد الإجهاض

قد يسبب الإجهاض بعض التغيرات في نزول الدورة الشهرية بالإضافة إلى التغير في أقصى مدة لتأخر الدورة بعد الإجهاض، وتتمثل هذه التغيرات في الآتي.

1– عدم انتظام الدورة الشهرية

قد يحدث عدم انتظام في الدورة الشهرية بعد الإجهاض، ويكون عدم الانتظام هذا بسبب أن هرمونات الحمل ما زالت موجودة في الجسم.

2– تغيير في تدفق الدم

قد يختلف التدفق في دم الدورة الشهرية باختلاف طريقة الإجهاض، ففي حالة الإجهاض الجراحي تكون الدورة الأولى خفيفة وتستمر بضعة أيام، بينما في حالة العلاج الدوائي تأتي الدورة الشهرية بنزيف غزير.

اقرأ أيضًا: أقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية ما هي؟ وكيفية علاجها طبيعيا

3– تغيير في أعراض ما قبل الدورة الشهرية

قد تختلف أعراض أول دورة بعد الإجهاض عن الأعراض التي تصاحب الدورة العادية، ومن هذه الأعراض:

  • حدوث جلطات كبيرة.
  • تقلصات وتشنجات شديدة.
  • ألم في الظهر يشبه المصاحب للحمل.
  • تورم في الثديين.
  • الشعور بالصداع والتعب والإرهاق.
  • انتفاخ القدمين والوجه.
  • آلام في العضلات والعظام.
  • رائحة شديدة.
  • استغراق وقت أطول وتكون أثقل من الدورة العادية.
  • يكون ألمها في البطن أقوى من المعتاد.

الفرق بين الإجهاض الجراحي والإجهاض الدوائي

من أحد العوامل المهمة في تأخير موعد نزول أول دورة بعد الإجهاض، حيث يوجد طريقتين للإجهاض هما:

  • الإجهاض الجراحي: فهو يتم عند الطبيب حيث يستخدم الشفط لتفريغ محتويات الرحم، وقد يحتاج زيارة العيادة مرة واحدة ويمكن إجراؤه في مدة تصل إلى بداية الأسبوع الرابع عشر من بداية آخر دورة قبل الحمل، يكون هو أكثر فعالية، ويحدث فيه تقلصات بسيطة.
  • الإجهاض الدوائي: يكون عبارة عن بعض الأدوية التي تساهم في سقوط والتخلص من بطانة الرحم، وقد يحتاج أكثر من زيارة لعيادة الطبيب للتأكد من إتمام العملية.

كما يمكن إجراؤه في مدة تصل لبداية الأسبوع التاسع منذ بدء آخر دورة قبل الحمل، ويكون أقل فعالية، ويحدث تقلصات شديدة مصاحبة بغثيان.

العناية الذاتية بعد الإجهاض

يجب أن تهتم المرأة بصحتها بعد إجراء عملية الإجهاض، ولكي تستطيع أن تسترد كامل صحتها بعد الإجهاض يجب أن تلتزم بالنصائح الآتية:

  • عدم حمل أو رفع الأشياء الثقيلة.
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية العنيفة.
  • الاعتماد على نظام غذائي صحي.
  • التقرب من العائلة والمعارف لأخذ الدعم النفسي والمعنوي.
  • إجراء الفحوصات الدورية والمتابعة الطبية.
  • الحصول على القسط الكافي من الراحة.
  • عدم ممارسة العلاقة الزوجية بشكل غير محمي.

اقرأ أيضًا:  من اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

الحمل بعد حدوث الإجهاض

قد ترغب المرأة في معرفة أقصى مدة لتأخر الدورة بعد الإجهاض، لتعرف هل ستستطيع الحمل مرة أخرى أم لا؟ فنجد أنه بعدما تنتظم الدورة الشهرية، يعود التبويض والإباضة لطبيعتهم، مما يساعد على حدوث حمل.

لكن يمكن للحمل أن يتأخر بسبب وجود التصاقات في الرحم بعد الإجهاض، مما يسبب مشاكل في الخصوبة، وقد يحدث عقم، مما يستدعي استشارة الطبيب عند تأخر الحمل بعد الإجهاض.

يوجد بعض النساء لا ترغب في الحمل مباشرة بعد الإجهاض حتى تستعد نفسيًا لتكرار هذه التجربة، في هذه الحالة يلزم استشارة الطبيب ليصف وسيلة منع الحمل المناسبة.

قد ترغب الكثير من السيدات في معرفة أقصى مدة لتأخر الدورة بعد الإجهاض؛ حتى تتأكد من أن خصوبة الرحم لم تتأثر بعملية الإجهاض.

قد يعجبك أيضًا