أدوية علاج الوسواس القهري الفكري

أدوية علاج الوسواس القهري الفكري متعددة، فالوسواس القهري من الاضطرابات التي تنتج من القلق الزائد، ومن خصائصها وجود أفكار، أو مخاوف غير طبيعية، ويمكن أن يكون الشخص المصاب بالوسواس القهري يعلم أنه يتصرف بغرابة، لكن يحاول أن يتجاهل الموضوع، وتكاثرت التساؤلات حول علاجات الاضطراب الوسواسي القهري؛ لذلك سنقوم بتقديم الإجابة الوافية عن أدوية علاج الوسواس القهري الفكري من خلال موقع زيادة.

أدوية علاج الوسواس القهري الفكري

أدوية علاج الوسواس القهري الفكري غالبًا تبدأ بمضادات الاكتئاب، وهي تعمل على رفع كمية السيروتونين، ويمكن أن تكون منخفضة عند بعض الناس المصابين باضطراب الوسواس القهري.

من أشهر الأدوية التي تقاوم هذا الوسواس، وتنصح بها إدارة التغذية، والأدوية الأمريكية؛ لعلاج الوسواس القهري الفكري ما يلي:

  • فلوكسيتين
  • كلوميبرامين
  • باروكستين
  • فلوفوكسامين
  • سيرترالين

لكن كل الأدوية التي تعالج هذه المشكلة النفسية، أو أي مشكلات نفسية أخرى لها آثار جانبية، فيلزم استشارة الطبيب قبل أخذ أيًا من هذه الأدوية، يجب متابعة الحالة عند أخذ الأدوية، وبشكل خاص الأدوية المضادة للذهان.

بعيدًا عن أدوية علاج الوسواس القهري الفكري، يمكن أخذ علاجات طبيعية كالأعشاب، ولكنها لا تستخدم لعلاج المرض، بل للتخفيف من أعراضه، ومن هذه الأعشاب:

  • لسان الثور.
  • نبتة الكافا.
  • عشبة العرن المثقوب.
  • الخرفيش.

اقرأ أيضًا: مشروبات لعلاج الوسواس القهري

أعراض الوسواس القهري الفكري

ضمن التعرف على أدوية علاج الوسواس القهري الفكري، تتعدد أعراض الوسواس الفكري، ولكن يمكن أن نقول إنها تنقسم إلى نوعين، وهما:

  • أعراض وسواسية للوسواس القهري الفكري.
  • أعراض قهرية للوسواس القهري الفكري.

أعراض وسواسية للوسواس القهري الفكري

هي عبارة عن وجود أفكار متكررة بصورة متتالية أو لا إرادية، تكون الأعراض الوسواسية للوساوس القهرية الفكرية مزعجة في بعض الأحيان، وبالأخص عند محاولة إشغال النفس بأمور أخرى، فتكون الأعراض التي تكون لها علاقة بهذا الوسواس، هي:

  • الخوف من عدم إحكام غلق الباب، أو إطفاء الضوء.
  • الخوف من العدوى، وخصوصًا عند السلام بالأيدي، أو ملامسة أشياء لمسها أشخاص أخرى من قبل.
  • التوتر الشديد عندما تكون الأغراض التي حول المريض ليست مرتبة.
  • تخيل التسبب بأذى لشخص ما في حادثة طريق.
  • الحاجة إلى الصراخ في أوقات غير مناسبة.
  • أفكار حول التسبب بأذى إلى الأبناء.
  • التفكير المستمر في الصور الإباحية.
  • الامتناع عن الأشياء التي تنشط الوسواس، مثل: (السلام بالأيدي).
  • كثرة غسل الأيدي، مما يؤدي إلى ظهور التهابات في الجلد.
  • نتف الشعر مما يؤدي إلى تساقط الشعر، أو الإصابة بالصلع الموضعي.
  • الإفراط في علاج الجلد، مما يسبب ظهور طفح جلدي.

أعراض قهرية للوسواس القهري الفكري

هي تصرفات لا إرادية تتكرر نتيجة لرغبة شديدة، وتكون هذه التصرفات متكررة للتقليل من القلق، أو التضايق المرتبط بمرض الوسواس، والمثال القاطع على ذلك المرض هو أن الشخص الذي يتخيل أنه سبب الأذى لشخص آخر في حادث سيارة يذهب مرارًا وتكرارًا لنفس المكان الذي شهد به الحادث.

المصابون بهذه الأعراض لا يستطيعون التخلص من الشكوك، وفي أغلب الأوقات يضعون بعض الافتراضات لأنفسهم للتخفيف من القلق، ويصبح بإمكانهم التحكم به، وتشمل الأعراض القهرية الآتي:

  • التأكد من أن الفرن ليس مشتعل أكثر من مرة.
  • غسل الأيدي بصورة غير طبيعية، مما يؤدي إلى تقشير الجلد.
  • العد بصورة معينة.
  • التأكد من غلق الباب مرارًا وتكرارًا.

أسباب مرض الوسواس القهري الفكري

لا يوجد سبب واضح، أو صريح لمرض الوسواس القهري الفكري، ولكن يوجد أسباب محتملة لظهور اضطراب الوسواس القهري الفكري، ومنها:

  • أسباب بيئية.
  • أسباب بيولوجية.
  • قلة السيروتونين في الجسم.
  • جراثيم عقدية في الحنجرة.

أسباب بيئية وبيولوجية

من الممكن أن يكون سبب مرض الوسواس القهري من الأسباب البيئية، وفي هذه الحالة تكون تصرفات ظهرت مع الوقت.

أما الأسباب البيولوجية، وهو خلل كيميائي حدث في جسم الشخص المصاب أو في دماغه، ويمكن أن يكون هذا المرض مورث للمصاب، ولكن لم يتحدد حتى الآن الجينات التي تحمل مرض الوسواس القهري الفكري.

اقرأ أيضًا: كيفية التخلص من الوسواس القهري نهائيا بالخطوات

قلة السيروتونين في الجسم

السيروتونين مهم جدًا لعمل الدماغ، فإذا كانت نسبته قليلة في الجسم، فهذا يؤدي إلى ظهور مرض الوسواس القهري الفكري، وظهر في حالات كثيرة تقليل الوسواس القهري الفكري عند الحرص على تناولهم لأدوية ترفع نسبة السيروتونين في الجسم، أو تزيد من نشاطه.

جراثيم عقدية في الحنجرة

وجد أن بعض الأطفال أُصيبت بمرض الوسواس القهري الفكري عند تعرضهم لمرض التهاب الحنجرة، الذي ينتج من وجود جراثيم عقدية في الحنجرة، ولكن وجدت آراء أخرى تنفي هذا الكلام، ولم يتقرر حتى الآن أن الجراثيم العقدية في الحنجرة تؤدي إلى ظهور مرض الوسواس القهري الفكري.

عوامل تزيد من مرض الوسواس القهري الفكري

هناك أسباب تجعل مرض الوسواس القهري الفكري يتأثر تأثرًا سلبيًا، ومنها:

  • الحمل.
  • العوامل الوراثية.
  • الحياة المليئة بالتوتر، أو الضغوطات.

تشخيص الوسواس القهري الفكري

عند شكوك المعالج النفسي أن هذا الشخص يعاني من الوسواس القهري الفكري، يقوم المعالج ببعض الفحوصات النفسية والطبية، وتقوم هذه الفحوصات بتوضيح ما إذا كان هذا الشخص مريض باضطراب الوسواس القهري الفكري أو لا، وتشمل هذه الفحوصات الآتي:

  • الفحوصات المخبرية.
  • الفحوصات الجسدية.
  • الفحوصات النفسية، ومنها: التقييم النفسي.

اقرأ أيضًا: علاج الوسواس القهري الفكري

سلوكيات المريض بالوسواس القهري الفكري

تختلف سلوكيات المريض من شخص لآخر، لكن بشكل عام تعتبر هذه السلوكيات هي الأشهر على الأطلاق:

  • الشخص الذي يتصرف بشكل وسواسي قهري عند إجراء الفحوصات.
  • السلوكيات الوسواسية، أو القهرية، تعوق النشاطات المعتادة اليومية.

تنقسم السلوكيات إلى نوعين، وهما:

  • السلوك الوسواسي.
  • السلوك القهري.

السلوك الوسواسي 

يجب أن يكون السلوك الوسواسي متوافر به المعايير الآتية:

  • أفكار، أو رغبات تتكرر، وتجعل المصاب يشعر بالضيق.
  • هذه الأفكار غير متعلقة بمشاكل الحياة الحقيقية.
  • يحاول الشخص المصاب إنكار هذه الأفكار، أو الرغبات.
  • يجب أن يعرف الشخص المصاب أن كل هذه الأفكار، أو الرغبات هي من خياله فقط.

السلوك القهري

يجب أن يكون السلوك القهري مواكب للمعايير الآتية:

  • تكرار أعمال معينة بشكل لا إرادي، مثل: (غسل الأيدي – العد بطريقة معينة).
  • الغرض من السلوك القهري، هو الحد من الشعور بالضيق الناتج عن وسواس غير طبيعي.

مضاعفات الوسواس القهري الفكري

يوجد مضاعفات كثيرة يمكن أن تحدث عند التغافل عن علاج مرض الوسواس القهري الفكري، وتحتوي على الآتي:

  • إدمان الكحول، أو مواد أخرى مثل: (المخدرات).
  • وجود أفكار انتحارية متكررة، والتصرف على أساسها.
  • ظهور علامات الاكتئاب، والإصابة به.
  • اضطرابات نفسية، مثل: (القلق).
  • التهابات الجلد الكثيرة، بسبب غسل الأيدي بصورة مستمرة.
  • اضطرابات في الأكل، بسبب تقليل الشهية.
  • عدم القدرة على العمل، أو التعلم.
  • وجود علاقات اجتماعية غير متعمقة، أو إشكالية.

العلاجات المستخدمة للوسواس القهري الفكري

تختلف طرق العلاج الأفضل باختلاف الشخص المصاب، ودرجة الإصابة بهذا الوسواس، ويجب أن نبدأ بالعلاج النفسي لبعض الحالات، فعن طريق معرفة سلوكيات المريض يمكن تحديد طريقة علاجه، وهي أكثر الطرق التي تأتي بنتائج مذهلة.

يوجد طرق عديدة لعلاج الوسواس القهري الفكري، لكن نلجأ لها عند عدم ظهور نتيجة بالأدوية، أو العلاج النفسي، ومنها:

  • العلاج بالصدمات الكهربية.
  • دخول المريض لقسم الأمراض النفسية.
  • التشجيع العميق للدماغ.
  • التحفيز المغناطيسي للجمجمة.

اقرأ أيضًا: أفضل علاج للوسواس القهري الشديد

طرق الوقاية من مرض الوسواس القهري الفكري

يجب أن نتبع الإرشادات أو النصائح اللازمة للوقاية من مرض الوسواس القهري الفكري، ومنها:

  • توقع الأشياء المستحيلة، والغير متوقعة.
  • لا يجب التفكير كثيرًا، وخصوصًا في الأمور التي يمكن ألا تحدث.
  • لا يجب على المريض بالوسواس القهري الفكري أن يقوم بلوم نفسه بشكل مستمر على ما قد فعله في السابق.
  • التغلب على التفكير الذي يكون مستمر في الأمور التي لم تحدث بعد.

بعد التعرف على طرق علاج الوسواس القهري الفكري، سواء كانت طرق علاجية، أو طرق نفسية، أو طرق أخرى، ينصح باتباعها لعدم الوقوع في ذلك المرض المشؤوم.

قد يعجبك أيضًا