الأدوية التي تمنع الرضاعة الطبيعية

الأدوية التي تمنع الرضاعة الطبيعية سوف نقدمها لك عبر موقع زيادة ، حيث أن الرضاعة الطبيعية تعتبر من الأمور المفيدة للطفل حيث أن لبن الأم يمتلئ بالكثير من الفيتامينات التي يحتاجها جسم الطفل خلال هذه الفترة من حياته، وبالتالي من الضروري أن تحرص الأم على معرفة الأدوية التي تمنع الرضاعة الطبيعية.

اقرأ أيضًا: أوضاع الرضاعة الطبيعية الصحيحة لحديثي الولادة

هل كل الأدوية التي تتناولها الأم تمر على لبن الرضاعة؟

في الكثير من الحالات ينتقل تأثير أي علاج في دمك إلى لبن الثدي، ولكن تختلف نسبة انتقال الدواء إلى لبن الثدي حيث أن هناك بعض الأدوية التي تصل بنسبة منخفضة والآخرين التي تصل بنسب مرتفعة.

لذا يجب أن تنتبه الأم إلى ما تتناوله من دواء خلال وقت الرضاعة وأن تتعرف على الأدوية التي تمنع الرضاعة الطبيعية.

اقرأ أيضًا: مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

الأدوية التي تمنع الرضاعة الطبيعية

الأدوية التي تمنع الرضاعة الطبيعية

تعتبر فترة الرضاعة من أصعب الأوقات التي تحتاج السيدة خلالها أن تعرف ما هي الأطعمة والأدوية التي يجب أن تمتنع عنها حتى لا تؤذي طفلها ولا تنتقل إليه عن طريق اللبن.

وبالتالي إذا كانت المرأة تشعر بأي مشاكل صحية خلال فترة إرضاع صغيرها بصورة طبيعية، فيجب التواصل مع الطبيب المختص قبل تناول أي أدوية، ومن أهم الأدوية التي يجب تجنبها خلال فترة الرضاعة الطبيعية هو ما يلي:

1. أدوية الغدة الدرقية

تعتبر أدوية الغدة الدرقية من الأدوية التي لا يتم تناولها إلا تحت إشراف طبيب متخصص، وهذا نظراً لأن تأثيرها ينتقل إلى لبن الأم وقد يؤثر بشكل كبير على كمية اللبن الموجود في الثدي وبالتالي يضر صحة الطفل وهو الأمر الذي قد يجبر الأم على التوجه إلى الرضاعة الصناعية.

ومن الجدير بالذكر أنه من الضروري التحكم في مستوى الغدة الدرقية بالنسبة للسيدات المرضعات حيث أن انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية يؤثر بالسلب على إنتاج الحليب.

كما أنه لا ينصح بإجراء أي فحص أو علاج للغدة الدرقية من خلال استخدام اليود المشع وقت الرضاعة الطبيعية، وإذا لزم الأمر يمكن استخدامه لكن على الأم أن تتوقف عن الرضاعة الطبيعية واستئنافها بعد فترة حتى يتمكن الجسم من التخلص من آثار اليود المشع.

2. أدوية الفطريات والالتهابات

يمكن القول أن أدوية علاج الالتهاب والفطريات المهبلية قد تؤثر على بعض الهرمونات في الجسم وهو الأمر الذي بدوره يؤدي إلى خفض كمية اللبن وقت الرضاعة.

3. العلاج الكيماوي

ينصح الكثير من الأطباء بضرورة تجنب الأم للأجهزة الاشعاعية وتناول العلاج الكيميائي حتى لا تنتقل المواد الإشعاعية الضارة إلى لبن الأم.

4. مضادات الحساسية

من أكثر الأدوية التي تنتقل إلى الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية هي أدوية الحساسية خاصة حساسية الأنف أو الجلد أو الصدر، نظراً لأن المواد الفعالة في هذه الأدوية يمكن أن تتسرب إلى لبن الأم وتضر الطفل وتسبب له الكثير من النعاس والدوخة.

5. حبوب منع الحمل

تعتبر حبوب منع الحمل من الأدوية التي تحتوي على هرمون البروجستين وهو الذي يزيد من خطر التعرض لقرحة المعدة.

6. أدوية الاحتقان

الكثير من الأطباء ينصحون بضرورة الحرص عند تناول أدوية الاحتقان، حيث أنها من الأدوية التي تسبب قلة في معدل اللبن في ثدي الأم خلال وقت الرضاعة مثل دواء البيسدوفدرين.

كما أشار بعض أطباء النساء والتوليد إلى ضرورة الابتعاد عن تناول الطعام الذي يحتوي على المواد الحافظة مثل البسطرمة، السجق، اللانشون واللحوم المجمدة وغير ذلك الكثير.

7. أدوية الجهاز الهضمي

من الأفضل للمرأة المرضعة أن تعتمد على الملينات التي تعتمد على الألياف، وأن يكون ذلك بناء على جرعة محددة حتى لا يسبب إسهال بالنسبة للطفل الرضيع.

8. المضادات الحيوية

يجب توخي الحذر قبل تناول أي مضاد حيوي بالنسبة للمرضعة، وبالتالي من الأفضل أن تسألي الطبيب حول مدى إمكانية تناول أدوية المضاد الحيوي وقت الرضاعة الطبيعية، حيث أن هناك بعض المضادات المسموح بتناولها والبعض الآخر لا يسمح بها وقت الرضاعة.

اقرأ أيضًا: إيجابيات وسلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم

الأدوية الآمنة خلال فترة الرضاعة الطبيعية

بعدما تعرفنا على الأدوية التي تمنع الرضاعة الطبيعية، فإنه من الضروري أن نتعرف أيضاً على الأدوية الآمنة خلال فترة الرضاعة وهي كالتالي:

1. مسكنات الألم

  • أسيتامينوفين ( تيلينول، أدوية أخرى).
  • إيبوبروفين ( أدفيل، موترين آي بي وغيرها).
  • نابروكسين (نابروسين، للاستخدام قصير الأجل فقط).

2. الأدوية المضادة للميكروبات

  • فلوكونازول (ديفلوكان).
  • ميكونازول ( مونيستات 3) يستعمل بكمية محدودة.
  • كلوتريمازول ( ميسيليكس، لوتريمين) يستعمل بكميات محدودة.
  • بنسلين مثل (أموكسيسيلين وأمبيسلين).
  • سيفالوسبورين، مثل سيفاليكسين (كيفلكس).

3. مضادات الهيستامين

  • لوراتادين (كلاريتين، وألافيرت وغيرهما).
  • فيكسوفينادين (أليجرا أليرجي).

4. عقاقير إزالة الاحتقان

كل الأدوية التي تكون المادة الفعالة بها  هي بيسودوفدرين مثل (سودافيد، وزيرتيك D، وغيرهما)، يجب أن يتم تناولها تحت إشراف طبي حيث يمكن لتلك الأدوية أن تعمل على تقليل معدل إنتاج حليب الأم.

5. حبوب تنظيم النسل

طرق منع الحمل وأبرزها تلك التي تعتمد على هرمون البروجستين، تعتبر من الأدوية التي تقلل من إنتاج اللبن لدى الأم.

6. الأدوية المعدية المعوية (الجهاز الهضمي)

  • فاموتيدين (بيبسيد).
  • سيميتيدين (تاجاميت).
  • مضادات الاكتئاب
  • باروكستين (باكسيل).
  • سيرترالين (زولوفت).
  • فلوفوكسامين (لوفوكس).

7. أدوية الإمساك

دوكوسات الصوديوم (Colace وDiocto).

أفضل وقت لتناول الأدوية بالنسبة للمرضعة

الكثير من الأطباء يشيرون إلى ضرورة تناول الأدوية الخاصة بالأم المرضعة بعد أن تكون قد أتمت رضاعة صغيرها على الفور، وهذا لكي تتجنب حدوث أي ضرر إلى الطفل ينتج عن هذه الأدوية، ومن الأفضل أن تستشير الطبيب قبل تناول أي علاج جديد.

اقرأ أيضًا: حل سريع لزيادة لبن الأم

متى يجب استشارة الطبيب؟

متى يجب استشارة الطبيب؟

في حال كنتي تقومي بإرضاع صغيرك بصورة طبيعية وترغبي في تناول بعض الأدوية، فمن الضروري أن تستشيري الطبيب قبل تناول أي علاج، مع ضرورة الحرص على تجنب استخدام الأدوية التي في غنى عنها مثل الأدوية العشبية والفيتامينات ذات الجرعات المرتفعة والمكملات الغذائية الغير ضرورية.

واسألي طبيبك عن أفضل وقت لتناول الأدوية بالنسبة لك، حيث أن تناول الدواء بعد الرضاعة الطبيعية بصورة مباشرة له دور كبير في تقليل تعرض صغيرك أي مواد فعالة قد تضر صحته.

وإذا كنتي تتناولين أدوية معينة، فإنه من المهم أن تراقبي مدى تفاعل الطفل مع هذه الأدوية، ومراقبة عادات نومه وأكله أو مدى إصابته بالتهيج الجلدي أو الطفح، وإذا لاحظتي أي تغيير فتواصلي فوراً مع الطبيب.

اقرأ أيضًا: كم تستغرق مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

وفي نهاية مقالة الأدوية التي تمنع الرضاعة الطبيعية، فإنه يجب أن نشدد على أهمية معرفة الأم لمدى حاجة الطفل للرضاعة الطبيعية خلال أولى فترات حياته، وأن تنتبه على كل ما تتناوله من طعام وشراب خلال هذه الفترة حتى لا تضر الطفل.

قد يعجبك أيضًا