أدوية لعلاج التهاب الأعصاب

أدوية لعلاج التهاب الأعصاب تعتمد بشكل أساسي على معرفة سبب الالتهاب، فهناك الكثير من العوامل التي تتسبب في التهاب الأعصاب، وهي حالة مرضية تستهدف عصب ما أو حزمة من الأعصاب نتيجة حدوث خلل جزئي ينتج عنه أعراض عديدة، لذا سنعرض عبر موقع زيادة أدوية علاج التهاب الأعصاب والأسباب المؤدية له بشكل من التفصيل.

أدوية لعلاج التهاب الأعصاب

هناك العديد من الآليات الطبية التي يمكن استخدامها في علاج التهاب الأعصاب الطرفية، كما أن اختيار نوع العلاج يعتمد بشكل كبير على شدة الألم ومنطقة العصب المتعرض للالتهاب، حيث يعتبر الجهاز العصبي هو أحد الأجهزة المسؤولة عن ربط كافة أعصاب الجسم بالمخ والحبل الشوكي والجهاز العصبي المركزي.

عند التهاب تلك الأعصاب تبدأ في إرسال رسائل خاطئة للمخ، ومن تلك هي رسائل الشعور بالألم رغم عدم وجود أي مؤثر لحدوث هذا الألم، بجانب الإحساس بالتنميل وغيرها من الرسائل الناتجة بسبب حدوث خلل في خلايا الجهاز العصبي.

على تلك الشاكلة تظهر أعراض التهاب الأعصاب التي تتطلب طرق علاجية خاصة طبقاً لنوعها ومكان العصب المصاب، والتي قد تكون على هيئة أدوية علاجية أو طرق للعلاج الطبيعي أو علاج بالبلازما أو بالجراحة إذا تطلب الأمر، وانطلاقًا من ذلك ومن خلال الفقرات التالية سنقوم بسرد طرق علاج التهاب الأعصاب، ولتكن بدايتنا من العلاجات الطبية.

اقرأ أيضًا: شعور بدوخة وعدم اتزان وخدران في الجسم التشخيص والعلاج

علاج التهاب الأعصاب بالطرق الطبية

يوجد أكثر من طريقة طبية يتم اتباعها لعلاج التهاب الأعصاب، حيث يتم اختيار النوع المناسب من تلك العلاجات طبقاً لشدتها من الألم ومدى خطورته.

بعض الحالات قد تحتاج إلى أدوية علاجية في شكل مسكنات للألم أو مراهم موضعية أو مضادات للأعراض الناتجة عن التهاب الأعصاب، وفى حالات أخرى قد يتطلب الأمر إلى العلاج من خلال بعض التمارين والمساج وبعض الأداءات الحركية التي تعين على العلاج.

هناك بعض الحالات قد تحتاج إلى نسبة معينة من البلازما والبروتينات في شكل العلاج بالبلازما، إلا أن قد يكون الالتهاب حاد لدى بعض الأشخاص في المراحل المتقدمة من الإصابة فيتم العلاج بالجراحة، وحتى يكون الأمر أكثر وضوحاً للتعرف على أدوية لعلاج التهاب الأعصاب بالطريقة الطبية سنعرضها فيما يلي:

1- العلاجات الدوائية

استكمالاً للحديث عن أدوية لعلاج التهاب الأعصاب يوجد مجموعة من الأدوية الطبية الموضعية أو التي يمكن تناولها عبر الفم تساعد في التخلص من التهاب الأعصاب والأعراض الناتجة عنه من ألم أو اكتئاب أو تشنجات، ومن تلك الأدوية:

1- أدوية مسكنات الألم

رغم كون المسكنات أحد الطرق العلاجية لالتهاب الأعصاب إلا أنها لا تفي بالغرض الكافي للعلاج، حيث أن تناولها قد يكون علاج مؤقت للحالة المصابة، فبمجرد زوال مفعول المسكن من الممكن أن تعود أعراض التهاب الأعصاب مرة أخرى.

حيث إن تلك المسكنات تعمل على إخماد الشعور بالألم باعتبارها أحد الأدوية لعلاج التهاب الأعصاب، وتقليل نشاط التشنجات العصبية الناتجة عن التهاب الأعصاب، كما أن الاستخدام الأمثل لتلك المسكنات قد يكون بجانب أدوية علاجية أخرى تقوم بعلاج التهاب الأعصاب وليس بتناوله بمفرده.

من تلك المسكنات التي يمكن أن يتم تناولها للحد من آلام التهاب الأعصاب أدوية الباراسيتامول والأيبوبرفين والأفيونات.

إلا أن الأفيونات تعد أفضل تلك المسكنات على الإطلاق حيث أنه يعمل بشكل كبير على تسكين ألم الأعصاب لكن لا يمكن تناوله بدون وصفة طبية من قبل الطبيب لما قد يسببه من خطر الإصابة بالإدمان فيما بعد، ومن أنواع الأفيونات الترامادول والأوكسيكودون.

2- الأدوية المضادة للصرع

من الممكن أن تكون مضادات الصرع أحد الأدوية لعلاج التهاب الأعصاب، والتي يتم تناولها بجرعات محددة تعمل على تقليل ألم الأعصاب الطرفية.

إلا أنها قد تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية التي تتسبب في الدوخة والنعاس والشعور بالخمول وضعف النشاط، ومن تلك الأدوية المستخدمة كمضادات للصرع في علاج التهاب الأعصاب دواء الجابانتين والبريجابالين، حيث أنهم أشهر الأنواع المستخدمة كمضادات للصرع الناتج عن التهاب الأعصاب، حيث أن تناولهم قد يتطلب إرشادات طبية من قبل الطبيب.

3- مضادات الاكتئاب

قد يقوم الطبيب بوصف مضادات الاكتئاب لبعض الحالات التي تعاني من التهاب الأعصاب، حيث أنها تعمل على تسكين الألم الناتج عنه والحد من الأعراض الناتجة عنه الالتهاب.

إلا أن تلك الأدوية قد تتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية كجفاف الفم والغثيان والدوخة واضطراب الشهية وزيادة الوزن وقد تؤدي أيضاً إلى الإمساك، ومن تلك الأدوية الأميتريبتيلين ودواء دالوكسيتين.

4- المراهم الموضعية

يتم استخدام تلك المراهم الموضعية كأحد الأدوية لعلاج التهاب الأعصاب في حالة إن كان الالتهاب متركز في منطقة محددة، إلا أن أغلب تلك المراهم قد تسبب الشعور بحرقة وتهيج في الجلد خاصةً في بداية استخدام المرهم، لذا يجب تجنب وضعه على المناطق الملتهبة من الجلد أو التي قد تعرضت لجرح أو خدش.

من أشهر تلك المراهم المستخدمة في علاج التهاب الأعصاب مرهم الكابسيسين الذي يعد من أكثر المراهم شائعة الاستخدام إذ أن مكوناته تحتوي على نسبة من الفلفل الحار المساعد على تخفيف ألم التهاب الأعصاب من خلال دهنه ثلاثة إلى أربعة مرات يومياً.

من الضروري غسل اليدين جيداً عقب استخدام تلك الأنواع من المراهم حتى لا يتعرض أحد أجزاء الوجه خاصةً العين للتهيج الجلدي أو الاحمرار.

يمكن وضع لصقات الليدوكانين كأحد الأدوية الموضعية المشابهة للمراهم المسكنة لالتهاب الأعصاب إذ أنها تعمل كأحد الأدوية المخدرة لمكان الإصابة، من خلال إخماد الشعور بالألم الناتج عن الالتهاب، كما أنها تعمل على تخفيف الإحساس بالتنميل والخدران بالمنطقة التي يتم وضعها بها.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب الاعصاب في الارجل

2- العلاجات الطبيعية والوظيفية

في إطار حديثنا بوجه عام عن أدوية لعلاج التهاب الأعصاب وأما عن ثاني طرق علاج التهاب الأعصاب طبيًا، فهي وسائل العلاج الطبيعي، حيث يعمل العلاج الطبيعي على تحسين حالة الجسم الصحية وقدراته الجسدية في حالة الإصابة بالتهاب الأعصاب بجانب تلك الأدوية لعلاج التهاب الأعصاب.

فيقوم بمساعدة حالات الالتهاب العصبي من خلال القيام ببعض التمارين والطرق الفيزيائية التي يتم اتباعها من قبل العلاج الوظيفي والطبيعي للحد من أعراض التهاب الأعصاب.

يعين العلاج الطبيعي على تقوية الأعصاب المصابة بالالتهاب من خلال إجراء مجموعة من التمارين التدليكات في شكل مساج تعمل بشكل فعال على إعادة توازن حركة الأعصاب والوضع الطبيعي للجزء المصاب بالجسم، كما أن العلاج الوظيفي يساهم في إعانة المريض على كيفية التعامل مع الألم وطرق التكيف معه في حالة فقدان وظيفة أحد الأطراف.

يتم اتباع بعض التقنيات العلاجية التي تعمل على الحد من ألم التهاب الأعصاب ومن تلك الأليات المستخدمة في العلاج الطبيعي عمل التدليك وكمادات بالحرارة والعلاج البارد والوخز بالإبر وغيرها من الأجهزة الحديثة التي تم استخدامها في علاج التهاب الأعصاب بطريقة العلاج الطبيعي.

3– العلاج بالتحفيز الكهربي للعصب من خلال الجلد

ها نحن ذا نصل إلى ثالث وسائل العلاجات الطبية لعلاج التهاب الأعصاب ، حيث يعد هذا النوع هو أحد الطرق المتبعة لعلاج الألم الموضعي لالتهاب الأعصاب، حيث إنه يعين في السيطرة على بعض أنواع الألم الناتج عن الالتهاب.

حيث أظهرت نتائج بعض الدراسات التي أجريت عن العلاج بالتحفيز الكهربي أنه من الممكن أن يكون هو الطريقة الفعالة في حالات التهاب الأعصاب الحادة بجانب تناول بعض المسكنات والأدوية المعينة على العلاج.

يتم في تلك الآلية العلاجية استخدام أقطاب كهربائية يتم وضعها على الجلد بالمناطق المصابة بالتهاب الأعصاب، ويتم توصيل تيار كهربي منخفضة الطاقة عبر تلك الأقطاب تعمل على الحد من ألم التهاب الأعصاب.

4– العلاج بالبلازما

تتم تلك الطريقة من خلال سحب عينة من دم الحالة المصابة بالتهاب الأعصاب للحصول على نسبة معينة من البلازما بجانب بعض البروتينات التي يحتوي عليها الجسم، ويتم حقنها مرة أخرى في المنطقة المصابة بالتهاب الأعصاب والتي تساعد بشكل كبير في الحد من نشاط الجهاز المناعي في مهاجمة الأعصاب.

حيث أنه يعتبر أفضل الطرق العلاجية للحالات المصابة بأمراض المناعة الذاتية وتعاني من التهاب الأعصاب.

5– العلاج بالجراحة

قد يتطلب الأمر لدى بعض حالات التهاب الأعصاب التي لا تستجيب لأي طرق علاجية تم ذكرها سابقاً إلى القيام بالعلاج جراحياً خصةً في الحالات التي تعاني من التهاب الأعصاب نتيجة الإصابة بمرض الأورام.

حيث تكون الملجأ الأخير بعد المحاولات العلاجية العديدة التي تم إجراءها للتخلص من التهاب الأعصاب، وقد يتم اللجوء على هذا النوع من العلاجات في حالة ضغط العصب أو الإصابة الجسدية.

6- المكملات الغذائية

من الممكن أن تكون المكملات الغذائية إحدى الطرق العلاجية في حالات التهاب الأعصاب، إذ أن الطبيب قد يشير على الحالة المرضية بتناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على نسب معينة من الفيتامينات التي تؤثر نقصانها على الأعصاب مما قد يعرضها للالتهاب، ومن تلك المكملات ما يلي:

  • فيتامين B12: يعين على نمو وتجديد وتدعيم الأعصاب بالجسم.
  • فيتامين B1: يساعد على الشفاء من التهاب الأعصاب.
  • الكالسيوم والماغنسيوم: يعمل على تحسين توصيل الأنسجة العصبية ببعضها.
  • الليسيثين: يقوم بتصليح الأعصاب التي قد تعرضت إلى التلف.
  • البروتين: يقوم بتعزيز وإصلاح الأعصاب والعمل على تنشيط وظائفها.

علاج التهاب الأعصاب بالطرق الطبيعية

بجانب ما تم ذكره عن أدوية لعلاج التهاب الأعصاب هناك بعض الطرق الأخرى التي يمكن اتباعها للتخلص من التهاب الأعصاب والتي تساهم بشكل كبير في التخلص من الاعراض الناتجة عنه، ومن تلك الطرق:

1- الوخز بالإبر

تعتمد تلك الطريقة على تناول بعض الإبر التي تعمل على تخفيف الألم والحد من الأوجاع والتي تعد أحد الأدوية لعلاج التهاب الأعصاب.

2- حمض ألفا ليبويك

يساهم حمض ألفا ليبويك على تخفيف الألم، إلا أنه يعتبر غير مناسب للحالات المرضية التي تعاني من داء السكر، حيث أنه يؤثر على مستويات السكر بالسلب.

3- تناول بعض الأعشاب

على الأخص عشبة زهرة الربيع المسائية التي لها دور كبير في تسكين الألم الناتج عن التهاب الأعصاب.

اقرأ أيضًا: التهاب الاذن الوسطى والدوخة

أنواع التهاب الأعصاب

قد يكون السبب وراء الإصابة بالتهاب الأعصاب هو التعرض للعدوى ما أو قد يكون أحد مضاعفات الأمراض الأخرى كمرض السكرى، إلا أن العلاج قد يتوقف على نوع التهاب الأعصاب، كما يتوقف اختيار نوع العلاج على إزالة السبب في حدوثه، والذي يكون على النحو التالي:

  • إن كان السبب في الإصابة بالتهاب الأعصاب هو التعرض لبعض المواد الكيمائية التي قد تسببت في تهيج الأعصاب فيتم إزالة تلك المواد.
  • إن كان سبب التعرض لالتهاب الأعصاب هو الضغط الميكانيكي على أحد أجزاء الجسم فيتم تخفيف مصدر الضغط.
  • في حالة إن كان سبب الإصابة بالتهاب الأعصاب هو مضاعفات مرض السكر يمكن تناول أحد الأدوية المعينة على الحد من تلك الالتهاب في شكل أدوية أعصاب بجانب أدوية مرض السكر.

أما عند ذكر أنواع التهاب الأعصاب لتحديد الأدوية لعلاج التهاب الأعصاب فهي تتوقف على نوع العصب المصاب فقد يصيب الالتهاب أحد الأعصاب الحسية أو الإدراكية أو الحركية أو الطرفية أو غيرها من الأعصاب الأخرى التي سنذكرها بشكل من التفصيل فيما يلي عند ذكر أنواع التهاب الأعصاب:

1- التهاب الأعصاب الحسية

قد يؤدي هذا النوع من الالتهابات إلى فقدان الوظائف الحسية للجزء المصاب في الجسم مثل مناطق الاستشعار، كما أن مرضى السكر هم أكثر الفئات التي تتعرض لهذا النوع من الالتهاب، نتيجة ضعف الأعصاب بسبب مرض السكر الذي يؤثر بشكل سلبي على جميع أجزاء الجسم.

قد يؤدي هذا النوع من التهاب الأعصاب في المراحل المتقدمة منه إلى الشعور بشلل في المنطقة المصابة مما يتطلب ضرورة إجراء الفحص الطبي وأتباع الطرق العلاجية المناسبة للحالة المرضية.

إلا أن الطرق العلاجية للسيطرة على التهاب الأعصاب الحسية قد تتوقف على علاج مرض السكرى، بجانب أتباع بعض التمارين الرياضية وفقدان الوزن، للعمل على مقاومة تلف الأعصاب الناتج عن مضاعفات مرض السكري.

2- التهاب الأعصاب الحركية

يؤثر هذا النوع من التهاب الأعصاب الحركية على الحركات الطبيعية للأطراف سواء الساقين او الذراعين، ومن الممكن أن يتسبب في حدوث بعض التشنجات العضلية وظهور بعض التقلصات غير الإرادية.

تعتمد الخطة العلاجية لهذا النوع من الالتهاب على معرفة الأعراض الناتجة عنه وإجراء بعض الاختبارات والفحص لتحديد نوع العلاج المناسب الذي يشتمل تأثيره على تقليل اعتلال الأعصاب.

3- التهاب الأعصاب الطرفية

يحدث هذا النوع من الالتهاب نتيجة تلف بالأعصاب خارج المخ والخبل الشوكي مما يؤدي إلى الشعور بالألم والضعف مع فقدان التحكم في اليدين والقدمين، وفي أغلب الحالات قد يرجع السبب لحدوث هذا النوع من الالتهابات إلى الإصابة بأحد المشكلات في التمثيل الغذائي أو التعرض لبعض السموم أو الإصابة بمرض السكري.

من الممكن أن تكون خطة العلاج لالتهاب الأعصاب تعتمد على تقليل مسببات الإصابة ومنع تفاقم تلك الاعراض الناتجة عن التهاب الأعصاب الطرفية.

4- التهاب الأعصاب اللاإرادية

قد تؤدي الإصابة بالتهاب الأعصاب اللاإرادية إلى تغير في درجة الحرارة وتغير في ضغط الدم ووظائف المثانة وكذلك بالوظائف الجنسية، بجانب حدوث بعض الأعراض الأخرى التي منها الإسهال، وفى هذا النوع من الالتهابات يجب زيادة الطبيب على الفور لمنع تفاقم الاعراض وزيادة المضاعفات الناتجة عنه نتيجة إهمالها.

5- التهاب الأعصاب المزمن

يعد هذا النوع من التهابات الأعصاب الحادة التي تستمر لدى الحالة المصابة لعدة سنوات، فهذا النوع من الالتهابات العصبية المعقدة والتي تحتاج إلى وقت للتخلص منها.

قد يتطلب علاج التهاب الأعصاب المزمن المواظبة على خطة علاجية قد تحتوي على أتباع بعض التمارين الخاصة بالعلاج الطبيعي بجانب تناول بعض الأدوية التي تعمل على تثبيط التشنجات العصبية الناتجة عن هذا الالتهاب وبعض الأدوية الأخرى المسكنة للألم للحد من الأعراض الناتجة عن الإصابة.

اقرأ أيضًا: أسباب آلام العضلات والأعصاب

أسباب الإصابة بالتهاب الأعصاب

هناك مجموعة من الأسباب قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأعصاب والتي يجب التعرف عليها لتحديد نوع أدوية لعلاج التهاب الأعصاب، إلا أن أغلبها قد يكون بسبب عوامل الضغط على العصب المصاب، وهناك بعضها الأخر قد ينشأ بسبب التعرض لعدوى ما قد أصابت الجهاز العصبي، وعلى تلك الوتيرة سوف نذكر تلك الأسباب في النقاط التالية:

1- الإصابة بصدمة كيميائية

نتيجة التعرض لعوامل التسمم المعدني كالزئبق أو الرصاص أو الزرنيخ، وقد يكون نتيجة التطعيم في بعض الحالات المصابة بالتهاب الأعصاب.

2- حدوث بعض المشكلات بالأوعية الدموية

من لممكن أن تتسبب الاوعية الدموية التالفة والتي تتصل بالأعصاب إلى نقص تغذية تلك الأعصاب الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تلف تلك الأعصاب والتهابها.

3- الإصابة بعدوي

يرجع السبب في حدوث التهاب الأعصاب لدى بعض الحالات إلى إصابتها بعدوي فيروسية أو جرثومية قد تعرض لها الجهاز العصبي، ومن تلك العدوي الإصابة بالقوباء أو الخناق أو الجذام أو شلل الاطفال أو غيرها من الإصابات الاخرى.

4– الإصابة بمرض السكري

يعد داء السكري أحد الأسباب الشائعة للإصابة بالتهاب الأعصاب، حيث أن داء السكري يؤثر بشكل سلبي على جميع أجزاء الجسم بما فيها الجهاز العصبي.

اقرأ أيضًا: اعراض التهاب أعصاب الرأس والرقبة

مضاعفات التهاب الأعصاب

من الممكن أن يؤدي التهاب الأعصاب إلى بعض المضاعفات التي تكون في شكل فقدان الوظائف الطبيعية للعصب بجانب حدوث بعض التورمات بالمنطقة المصابة، الأمر الذي يتسبب في حدوث شلل بتلك الأعصاب وفى تلك المرحلة يتطلب تدخل طبي حتى لا يزداد الأمر سوءاً ويسيطر الالتهاب على باقي الأعصاب المجاورة أيضاً.

في جميع الأحوال قد يعد التهاب الأعصاب أحد الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى ضعف الكثير من أجزاء الجسم نتيجة تأثرها بالمنطقة المصابة، لذا يجب استشارة الطبيب على الفور لإتباع الطريقة العلاجية المناسبة بمجرد ظهور الأعراض الدالة على التهاب الأعصاب.

قد يعجبك أيضًا