الأدوية المستخدمة لعلاج جرثومة المعدة وأسبابها وأعراضها

الأدوية المستخدمة لعلاج جرثومة المعدة وأسبابها وأعراضها من الأمور بالغة الأهمية التي يجدر بالجميع أن يكون ملمًا بها، وتلك الأهمية ترجع إلى الخطورة البالغة التي تمثلها هذه الحالة المرضية بالنسبة للإنسان، لذا سنتعرف الآن من خلال موقع زيادة إلى الأدوية المستخدمة لعلاج جرثومة المعدة وأسبابها وأعراضها وكيف يمكن مواجهة هذه الحالة المرضية الصعبة وطريقة الوقاية منها.

الأدوية المستخدمة لعلاج جرثومة المعدة وأسبابها وأعراضها

إن الأدوية المستخدمة لعلاج جرثومة المعدة وأسبابها وأعراضها يجب أن يتم تصنيفها كل على حدا على النحو التالي:

الأدوية المستخدمة لعلاج جرثومة المعدة

هناك الكثير من الأدوية التي يتم الاعتماد عليها من قبل الأطباء مع المرضى من أجل علاج مشكلة جرثومة المعدة، أو كما تسمى في اللفظ الشائع باسم الميكروب الحلزوني، وتلك الأدوية تقسم إلى الآتي:

  • المضادات الحيوية

في تلك الحالة يصف الطبيب للمريض نوعان مختلفان من أنواع المضادات الحيوية بهدف القضاء على مشكلة جرثومة المعدة، فهذا يساعد كثيرًا من رفع نسبة نجاح العلاج وفي المقابل خفض معدل خلق حركة مقاومة في الجسم لمفعول المضاد الحيوي في جسم المريض، ومن أشهر أنواع المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب لمرضى الميكروب الحلزوني:

  • الأموكسيسيلين Amoxicillin.
  • كلاريثروميسين Clarithromycin.
  • تينيدازول Tinidazole.
  • الأدوية المثبطة لأحماض المعدة

قد يلجأ الطبيب المعالج إلى وصف أدوية معينة لمريض جرثومة المعدة تهدف إلى الحد من إنتاج أحماض المعدة، والأهمية هنا تكمن في تحفيز بطانة المعدة على التعافي والشفاء من جميع المشاكل التي نتجت عن وجود جرثومة المعدة مثل القرحة.

يوجد الكثير من أنواع الأدوية التي تعمل على التقليل من إفراز أحماض المعدة ومنها:

  • مثبطات مضخة البروتون Proton pump inhibitors: وهي تعمل على منع إنتاج الأحماض في المعدة، ومن أبرز أنواعها عقار أوميبرازول Omeprazole.
  • مثبطات الهيستامين Histamine (H-2) blockers: وتعمل هذه الأدوية على الحد من إنتاج مادة محددة في الجسم وهي الهيستامين، لأن تلك المادة هي التي تحفز المعدة أو الجهاز الهضمي ككل من أجل إنتاج بعض أنواع الأحماض، ومن أبرز أنواع هذه الأدوية السيميتيدين Cimetidine.
  • دواء سبساليسيلات البزموت Bismuth subsalicylate: ويعمل هذا الدواء على تشكيل طبقة حماية للمناطق التي تعاني من التقرحات في المعدة لكيلا تتأثر بالأحماض التي تنتجها المعدة.
  • برنامج العلاج الرباعي Quadruple therapy

إذا تحدثنا عن الأدوية المستخدمة لعلاج جرثومة المعدة وأسبابها وأعراضها فعلينا أن نطرح جدول العلاج الرباعي الذي يستخدم لعلاج مشكلة الميكروب الحلزوني، وهذا البرنامج يستمر لمدة أربعة عشر يومًا متواصلة يلتزم فيها المريض بأخذ الجرعات الدوائية الآتية:

  • جرعة واحدة أو جرعتين على الأكثر من العقار المثبط لمضخة البروتون على مدار اليوم.
  • تناول نوعين من المضاد الحيوي أربعة مرات في اليوم الواحد، وهما المترونيدازول Metronidazole بجرعة مقدارها مئتين وخمسين مللي غرام، أما النوع الثاني فهو تتراسيكلين Tetracycline ويؤخذ في جرعة مقدراها خمسمائة مللي جرام.
  • أربعة جرعات يومية من عقار سبساليسيلات البزموت بمقدار خمسمائة وأربعة وعشرين مللي جرامًا للجرعة الواحدة.
  • برنامج العلاج الثلاثي

إن هذا الكورس العلاجي يطبقه المريض لفترة تتراوح فيما بين عشرة أيام وحتى أربعة عشر يومًا، ويلتزم خلالها بالآتي:

  • تناول جرعة واحدة أو جرعتين على الأكثر من دواء مثبط لمضخة البروتون بشكل يومي.
  • تناول مضاد حيوي من النوع الأموكسيسلين مرتين في اليوم الواحد بجرعة مقدارها 1 غرام، أو يمكن بدلًا من ذلك تناول أربعة جرعات من الميترونيدازول مع الحرص على أن يكون مقدر الجرعة الواحدة لا يقل عن مئتين وخمسين مللي جرام.
  • تناول دواء مضاد حيوي من نوعية كلاريثروميسين، وذلك بمعدل مرتين يوميًا على أن يكون مقدار الجرعة الواحدة حوالي خمسمائة مللي جرام.

اقرأ أيضًا: أعراض جرثومة المعدة النفسية

أسباب الإصابة بجرثومة المعدة

هناك أسبابًا ينتج عنها إصابة الإنسان بجرثومة المعدة أو الميكروب الحلزوني، وهي في حد ذاتها تعد عوامل الخطر التي تؤدي إلى هذه الإصابة، وتلك العوامل أو المسببات تتمثل في:

  • تناول الوجبات السريعة بشكل مفرط.
  • شرب العصائر الجاهزة أو المعلبة.
  • الفرط في تناول مسكنات الآلام والمضادات الحيوية لفترة طويلة.
  • الإكثار من تناول المشروبات الغازية والسكريات.
  • الإفراط في تناول الأطعمة المقلية أو المصنعة.
  • التعرض إلى الضغط النفسي والعصبي.
  • التدخين.
  • تداول استخدام الأغراض الشخصية بين أكثر من فرد.
  • انتقال جرثومة المعدة من شخص لآخر عن طريق اللعاب.

أعراض الإصابة بجرثومة المعدة

إن الإنسان حينما يصاب بمشكلة جرثومة المعدة أو الميكروب الحلزوني، فإن ذلك يصاحبه ظهور بعض الأعراض والتي تتمثل في:

  • الفرط في التجشؤ بشكل لا إرادي.
  • الشعور بالغثيان.
  • الإحساس بانتفاخ البطن وامتلائها بالغازات.
  • الإحساس بحرقان في المعدة.
  • الإصابة بالحمى.
  • تناقص وتراجع في الشهية لتناول الطعام.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • مواجهة بعض الصعوبات أثناء البلع.
  • الإصابة بفقر في الدم.
  • نزول البراز مصحوبًا ببعض الدم.
  • مواجهة بعض الصعوبات والمشاكل في عملية التنفس.
  • الإحساس بالتعب والإعياء دون سبب.
  • الشعور بضعف عام في كامل الجسد دون بذل أي مجهود.
  • تغير لون البشرة وميلها إلى اللون الفاتح الشاحب.
  • تورم البطن.
  • الإحساس بالشبع من تناول وجبة غذائية متناهية الصغر.
  • عدم الإحساس بالجوع لفترات طويلة.
  • القيء شبه المستمر.
  • تغير رائحة الفم لتصبح كريهة ومنفرة.
  • الإحساس بجوع قوي مبالغ فيه عند الاستيقاظ من النوم.

اقرأ أيضًا: اعراض جرثومة المعدة بالتفصيل

مضاعفات الإصابة بجرثومة المعدة

إن جرثومة المعدة تعد من أكثر الأمراض شيوعًا وانتشارًا، كما أنها من الحالات المرضية الخطرة والتي لا يجب الاستهانة بها، لأنها بمرور الوقت تكون سببًا في الإصابة بمشاكل أخرى أكبر وأكثر خطورة مثل:

  • الإصابة بقرحة في المعدة، وذلك يرجع سببه إلى أن جرثومة المعدة تحدث الضرر البالغ في البطانة الواقية لكل من المعدة والأمعاء الدقيقة.
  • الإصابة بسرطان المعدة لكون جرثومة المعدة أو المكروب الحلزوني من أشهر العوامل المسببة في الإصابة بسرطان المعدة.
  • الإصابة بالتهاب في بطانة المعدة وتهيجها.

طرق الكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة

إن شرط وجود الأدوية المستخدمة لعلاج جرثومة المعدة وأسبابها وأعراضها هو وجود طرق ووسائل طبية مختلفة، يتم من خلالها الكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة وتشخيص الوضع القائم بالنسبة للمريض، وطرق الكشف تلك تتمثل في:

  • عمل اختبار أو تحليل للبراز يسمىH-Paylori in Stool ، ويساعد هذا التحليل في الكشف عن وجود الميكروب الحلزوني، وتعرف جهاز المناعة عليه.
  • إجراء تحليل للدم وهو H-Paylori in Blood والذي يساعد في الكشف عن الأجسام المناعية المضادة للميكروب للحلزوني.
  • عمل اختبار لوجود الكربون في هواء الزفير الذي يصدره المريض عبر الفم، وكلما زادت نسبة الكربون الموجودة في الزفير كلما زادت معها نسبة اليوريا بشكل ملحوظ، وهذا يؤكد الإصابة بالميكروب الحلزوني أو جرثومة المعدة.

اقرأ أيضًا: علاج جرثومة المعدة بالأعشاب وأسباب نموها

روتين الحياة اليومية لمرضى جرثومة المعدة

إن المريض الذي يسأل أو يبحث عن الأدوية المستخدمة لعلاج جرثومة المعدة وأسبابها وأعراضها من الضروري أن يعرف أن نمط الحياة اليومية يمثل أهمية كبيرة إذا أراد المريض أن يتعافى من تلك الحالة، وهذا يمكنه من خلال اتباع الآتي:

  • التوقف تمامًا عن تناول أي نوع من أنواع المشروبات الكحولية.
  • الإقلاع التام عن التدخين.
  • تجنب تناول الأطعمة المقلية أو المحمرة.
  • تجنب تناول الأطعمة المالحة.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تعد صعبة الهضم.
  • البعد عن تناول الطماطم.
  • التوقف عن تناول أي نوع من أنواع الحمضيات مثل البرتقال او الليمون أو اليوسفي.
  • حظر تناول الأطعمة عالية البهارات أو الأطعمة الحارة.
  • البعد عن تناول الأطعمة المعلبة.
  • تجنب تناول المكسرات أو الفول السوداني.
  • التوقف عن تناول الألبان وكذلك المنتجات عالية الدسم.
  • تجنب تناول البقوليات والدهون بأنواعها.
  • التوقف عن شرب المياه الغازية.
  • تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مثل الشاي أو القهوة.
  • البعد عن تناول الحلويات والسكريات لكونها تعمل على تغذية جرثومة المعدة.
  • تجنب عوامل الضغط النفسي والإجهاد منعًا لإثارة القولون.
  • الحرص على شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
  • ترك عادة النوم مباشرة عقب تناول الطعام.
  • التأكد من مضغ الطعام جيدًا قبل بلعه.
  • تناول الطعام في درجة حرارة مناسبة بحيث لا يكون ساخنًا أو باردًا بل معتدلًا.
  • الحرص على تناول الخضراوات الورقية.
  • تناول البصل والثوم لكون الثوم بالذات يعد مضادًا حيويًا قويًا وطبيعيًا.
  • تناول الزبادي الطازج.
  • تجزئة تناول الطعام على مدار اليوم وتجنب تناول الطعام أو الوجبة الغذائية كاملة على دفعة واحدة.
  • غسل اليدين أكثر من مرة خلال اليوم.

إن معرفة الأدوية المستخدمة لعلاج جرثومة المعدة وأسبابها وعلاجها، يوجب على كل فرد أن يحرص على إجراء تحليل جرثومة المعدة من فترة لأخرى للكشف المبكر عن الإصابة بهذه المشكلة.

قد يعجبك أيضًا