حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام

حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام ما هي؟ تعتبر الرضاعة الطبيعية من الوسائل الهامة التي توفر التغذية الأساسية بالنسبة للرضع وهي في نفس الوقت تعتبر من أهم الأمور التي تقدم الفوائد لصحة الطفل وتدعم علاقة الحب بين الأم وطفلها.

ولكن بعد إتمام فترة الرضاعة تلجأ الأم إلى فطام الطفل، وهنا سوف نتعرف في مقالة اليوم عبر موقع زيادة على حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام.

اقرأ أيضا: حبوب تنشيف الحليب والحمل

حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام

حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام

هناك الكثير من الأدوية التي يمكن أن تستخدم في تنشيف اللبن بعد الفطام، ولكن يجب أن لا تتناولين أي منها بدون استشارة الطبيب.

ولعل أهم ما يميز هذه الأدوية هو أنها تساعد على وقف إنتاج اللبن بصورة سريعة وهذا إذا ما قارناه بعملية الفطام التدريجي أو استخدام الوصفات الطبيعية.

حيث أن كل الطرق الطبيعية تعمل على وقف إنتاج الحليب بعد فترة من الفطام، وهو الأمر الذي قد يسبب للأم الكثير من الألم واحتقان في الثدي، وفي الجزء التالي سوف نقدم لكم حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام وما يميز كل نوع عن الآخر:

1. دواء البروموكريبتين  (Bromocriptine)

حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام

يعتبر من الأدوية التي تستخدم من أجل وقف إنتاج البرولاكتين وهو الهرمون المسئول عن إنتاج الحليب في الجسم، وبالتالي فإن هذا العلاج يساعد على تنشيف الحليب بعد مرور فترة وجيزة، كما أنه يعتبر من الأدوية الآمنة حيث أنه لا يؤثر على أي هرمون آخر في الجسم.

2. أدوية هرمون الأستروجين

حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام

يعمل هرمون الأستروجين على تقليل معدل إنتاج الحليب في الثدي، وبالتالي إذا كانت الأم المرضعة تسعى إلى وقف رضاعة صغيرها، يمكن أن تتناول الأدوية التي تحتوي على هرمون الأستروجين من أجل وقف إدرار الحليب.

وتعمل هذه الأدوية على وقف إدرار الحليب في مدة تتراوح من 5 إلى 7 أيام منذ بدء استخدامها.

 3. الأدوية المضادة للاحتقان سودافيد (Sudafed)

حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام

هذه الأدوية اختصاصها الأساسي هو علاج حالات احتقان الأنف، ولكنها قد تدخل أيضاً في عملية تنشيف الحليب في الثدي خاصة عند استخدامها من جرعة إلى جرعتين بحوالي 60 مليجرام، وهي أيضاً من الأدوية الآمنة والتي لا تسبب أي ضرر آخر لهرمونات الجسم.

اقرأ أيضا: حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام

 4. دواء دوستينكس

حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام

هو من الأدوية التي تساعد على وقف إدرار الحليب في الثدي، وهو يعمل بطريقة مضادة لهرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب في الثدي.

يعتبر هذا العلاج مناسب لحالات زيادة هرمون اللبن لدى كل من الرجال والنساء على حد سواء، وتلجأ المرأة إلى استخدامه وقت الفطام من الرضاعة الطبيعية.

ومن الجدير بالذكر أنه يجب عدم استخدام العلاج إذا كنت تعاني من مرض قلبي، أو كنت قد خضعت لعملية صمام القلب في فترة مؤخرة، كما أنه غير مناسب في حالات الضغط المنخفض أو بالنسبة لمن يعاني من أمراض الرئة، وهو أيضاً غير مناسب لمرضى الكبد.

 5. دواء لاكتوديل

حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام

يعتبر العلاج من الأدوية التي تساعد في وقف إنتاج حليب الثدي والذي قد يسبب الإجهاض لدى النساء.

كما أنه يعتبر عقار فعال في تنشيط الغدد الجنسية لدى الرجال والسيدات، وهو الأمر الذي بدوره يقلل من إنتاج هرمون البرولاكتين الذي قد يؤخر حدوث الحمل.

ويصفه بعض الأطباء كعلاج لمرضى الأورام في الغدد النخامية.

يساعد على زيادة إفراز الدوبامين وهو يعتبر علاج لمرض باركينسون، ويجب أن تتناول العلاج بناء على استشارة الطبيب حيث يستخدم نصف قرص مرتين في اليوم في حالة الرغبة في علاج اضطراب الدورة الشهرية وتأخر الحمل.

وتحتاج فقط إلى نص قرص مرتين في اليوم لوقف إنتاج البرولاكتين لدى الرجال، وتزيد الجرعة في حالات علاج الأورام الذي تسبب زيادة إنتاج البرولاكتين.

اقرأ أيضا: كيف اخفض هرمون الحليب طبيعيًا

أضرار حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام

أضرار حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام

على الرغم من أنه قد ذكرنا أن حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام تساعد في وقف إنتاج الحليب بصورة سريعة وتخفف من الألم الذي تشعر به الأم في هذا الوقت، إلا أن هناك بعض المخاطر من تناول هذه الأدوية وهو ما يلي:

1. أضرار البروموكريبتين

يسبب هذا العلاج مجموعة من الآثار الجانبية الضارة ومنها ما يلي:

  • الدوار.
  • الغثيان.
  • تساقط الشعر.
  • وإذا كانت المرأة التي تستخدم هذا العلاج تعاني من مشاكل في القلب، فإن استخدام هذا العلاج لفترة طويلة قد يسبب نوبة قلبية تؤدي للوفاة.

2. أضرار الأستروجين

إن الأدوية التي تحتوي على الأستروجين تسبب العديد من الأضرار بالنسبة لصحة الجسم ومنها ما يلي:

  • قد يعرض المرأة لخطر تكيس المبيض.
  • ارتفاع لزوجة الدم وهو من أكثر الأمور الخطيرة التي تسبب قلق للطبيب، حيث قد تؤدي إلى حدوث جلطات، لذا فإن الطبيب في الغالب ما يصف لك تناول أقراص الأسبرين بصورة يومية من أجل منع لزوجة الدم وبقائها في النسبة الطبيعية.
  • اضطراب في مستوي هرمونات الجسم بصورة سلبية وهو الأمر الذي يؤثر على رغبة المرأة الجنسية.

3. أضرار السودافيد

من الجدير بالذكر أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قد منعت استخدام السودافيد في علاج تنشيف الحليب، كما أن هناك بعض الدول العربية التي قد وقفت إنتاج هذا العلاج، ومن الآثار الجانبية الضارة لهذا العلاج هو ما يلي:

  • سرعة نبضات القلب.
  • الغثيان.
  • الدوار.
  • العصبية.
  • صعوبة النوم.
  • ارتفاع معدل ضغط الدم.

اقرأ أيضا: علاج تكتل الحليب في الثدي بعد الفطام 

دواعي استخدام حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام

قد يتساءل البعض عن سبب اللجوء إلى أدوية تنشيف الحليب بعد الفطام، ويرجع السبب في ذلك هو ما يلي:

  • غالباً ما تستخدم أدوية تنشيف الحليب من أجل منع حدوث تراكم للحليب داخل الثدي وهو الأمر الذي ينتج عنه الكثير من المضاعفات الضارة للجسم.
  • إن احتقان الثدي بسبب تراكم الحليب يؤدي إلى تحجر الثدي ويصبح أكثر حساسية لأي لمس قد يحدث له وهذا الأمر قد ينتج عنه ألم شديد في الصدر، وقد تعاني بعض السيدات من ارتفاع في درجة حرارة الجسم مصحوبة بالألآم مختلفة في الجسم عامة.
  • قد يتعرض الثدي للالتهاب بسبب الاحتقان.
  • كما أن تراكم الحليب في الثدي قد يؤدي إلى انسداد في إحدى قنوات اللبن أو بعضها، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بخراج.

نصائح هامة لتنشيف الحليب وقت الفطام

نصائح هامة لتنشيف الحليب وقت الفطام

هناك مجموعة من الطرق المنزلية التي تساعد في وقف إنتاج اللبن في الثدي ومنها ما يلي:

  • من الضروري أن تقوم الأم بتقليل كمية الرضاعة بصورة تدريجية، وفي حال بكاء الطفل يمكن أن تقوم الأم بإعطائه بعض الماء ومن ثم يعود للنوم.
  • الابتعاد عن شرب الأعشاب التي من شأنها أن تدر الحليب في الثدي.
  • كما أن هناك بعض الأعشاب التي تساعد على وقف إنتاج الحليب في الثدي مثل مغلي المريمية، وهي من الأعشاب التي يمكن الاعتماد عليها وقت الفطام.
  • ضرورة الحرص على ارتداء حمالة صدر مناسبة وليست ضيقة، وهو الأمر الذي بدوره يقلل من الضغط على الثدي ولا يسبب تراكم في الحليب داخل الثدي.
  • ينصح بالإكثار من تناول البقدونس وإضافته إلى طعامك.

اقرأ أيضا: كم يوم يبقى الثدي متحجر بعد الفطام

وفي نهاية مقالة حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام، من الضروري أن نشير إلى أنه من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي عقار طبي، حيث أن هناك بعض الأدوية التي قد لا تناسب حالتك الصحية.

قد يعجبك أيضًا