تجربتي في التخلص من الارداف والفخوذ

تجربتي في التخلص من الارداف والفخوذ لن أبالغ إذا قُلتُ إنها كانت أفضل تجربة مررت بها في حياتي، وكان نجاحها هو السبب في عودة إقبالي على الحياة مرة أخرى، واستعادة ثقتي بنفسي من جديد، لذا سأعرضها لكم من خلال موقع زيادة، لكي تتمكن كل السيدات اللاتي يعانين من نفس المشكلة من تحقيق أقصى إفادة منها.

تجربتي في التخلص من الارداف والفخوذ

لقد كانت تجربتي في التخلص من الارداف والفخوذ مريرة بحق ولكن بعد معاناة طويلة انتهى الأمر بنتيجة مرضية، فأنا أبلغ من العمر ثمانية وعشرون سنة وأعمل معلمة للغة الإنجليزية وتزوجت منذ عامين، وكنت منذ المراهقة تقريبًا أعاني من مشكلة زيادة الوزن في منطقة الأرداف والفخذين.

حاولت كثيرًا أن أطبق نظم مختلفة من الدايت والحمية الغذائية، إلا أن النتيجة كانت سلبية جدًا وكانت تتسبب في نقصان وزن الجسم بالكامل، وتبقى هذه المناطق هي الأكثر سمنة وبروزًا مما كان يسبب لي حرجًا كبيرًا، وخاصةً في حال كانت لدي مناسبة ما تقتضي أن ألبس فستان سواريه وبالطبع كان يبدو غير لائق.

جربت أن أقلل كثيرًا من تناول الطعام حتى أوشك الأمر على أن يكون صيامًا تقريبًا، ولكن هذا كان خطأً فادحًا وتسبب لي في الإصابة بفقر الدم، ولقد وصف الطبيب ما قمت به بأنه ضرب من ضروب معاقبة الجسم والانتقام من النفس على اللا شيء.

هذا إلى جانب أنني كنت أعاني من مشكلة التنمر من قبل بعض الأشخاص في الشارع وفي المدرسة منذ المرحلة الإعدادية، مما جعلني أكره شكل جسمي ولا أتصالح معه أبدًا وفقت ثقتي بنفسي فقدانًا تامًا، وتركت الأمر كله ولم أعد أبالي بحل هذه المشكلة اعتقادًا مني بأنني مهما حاولت سأفشل كالعادة.

رأيت لقاءً مع أحد الأطباء على التلفزيون يتحدث عن مشكلة السمنة بوجه عام، ومشكلة السمنة الموضعية في الجسم بوجه خاص، ولقد تحدث عن زيادة الوزن وتمركز الدهون في منطقة الأرداف وفي الفخذين، وأشار إلى الحل الأمثل لهذه المشكلة ألا وهو المشي السريع إلى جانب الحمية الغذائية.

تخلصي من الأرداف والأفخاذ في شهر

بدأت تجربتي في التخلص من الارداف والفخوذ في أخذ منحى أكثر إيجابية للمرة الأولى في حياتي، وذلك لأنني كنت ارتكب خطأً فادحًا في كل مرة أقوم فيها بحمية غذائية، ألا وهو أنني لا ألتزم بممارسة الرياضة إلى جانب النظام الغذائي أو العكس، وإن جمعت بينهما فلا أنتظم إلا لعدة أيام فقط ولا أكمل السير على النحو الصحيح.

لذا قررت هذه المرة أن أتبع النظام الصحيح وأقاوم اليأس والملل والإحباط لأقضي على هذه المشكلة التي تؤرقني نفسيًا، لذا قمت باتباع ما يلي:

  • المشي كل يوم لمدة ساعة شرط أن يكون المشي سريعًا، ويمكن المشي لأكثر من ساعة في اليوم ولكن يفضل أن يكون الوقت موزعًا.
  • اتباع نظام غذائي يكاد يخلو تمامًا من النشويات والسكريات.
  • شرب كمية مياه في اليوم تتراوح ما بين لترين إلى ثلاثة لتر.
  • ممارسة بعض تمارين المقاومة والكارديو.
  • التوقف تمامًا عن تناول الحلويات والمعجنات.
  • ابتعدت كليًا عن تناول الوجبات السريعة وشرب المياه الغازية والعصائر المصنعة.

بمرور شهر من الالتزام بهذه الأمور البسيطة لم أكن قد تخلصت من مشكلة الأرداف والأفخاذ الكبيرة كليًا، إلا أنني بدأت ألاحظ أن الوزن في هذا المكان بدأ في التراجع بالفعل، وما لفت انتباهي هو أن الملابس صارت أوسع قليلًا مما كانت عليه في هذه المنطقة.

أخيرًا تكللت تجربتي في التخلص من الارداف والفخوذ بالنجاح وتعالجت المشكلة بالانتظام والالتزام بتنفيذ الخطوات السابقة، ولكن قبل أي شيء ما ساعد على إنجاح تجربتي تلك بالفعل هي الإرادة والعزيمة والإصرار، خاصةً وأنا شخص ضعيف جدًا أمام أصناف الحلويات والوجبات السريعة.

اقرأ أيضًَا: حرق دهون الارداف في 10 دقائق

أسباب تراكم دهون الفخذين والأرداف

يقال إنه إذا عرف السبب بطل العجب، وهذه من أهم الدروس التي تعلمتها من تجربتي في حرق دهون الأرداف والفخذين، أي أنني بالبحث والاهتمام أكثر عرفت أن مشكلة تمركز الدهون في هذه المناطق غالبًا ما يكون ناتجًا عن وجود بعض الأسباب مثل:

1- النظام الغذائي غير الصحي

إن اتباع نظام غذائي غير صحيح يتسبب في تراكم الدهون في كامل الجسم وبالتالي الإصابة بالسمنة، إلا أن هناك بعض الأماكن في الجسم تكون أكثر قابلية للسمنة وتراكم وتركز للدهون، وهذه المناطق التي تعد نقطة تركز للدهون تختلف من جسم لآخر.

2- قلة النشاط الجسدي

تعد قلة النشاط البدني من أكثر مسببات دهون الأرداف، حيث إن تناول الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات مع عدم ممارسة الرياضة أو تحريك الجسم يؤدي إلى ظهور الدهون في الأرداف والفخذين.

3- بطء عملية الأيض

ربما يكون الجسم عاجزًا عن حرق الدهون بسبب بطء عملية الأيض به، وجدير بالذكر أن هذه المشكلة ترجع إلى طبيعة الجسم نفسه إلى جانب اتباع نظام غذائي غير سليم.

4- التغيرات الهرمونية

تلعب التغيرات الهرمونية دورًا بالغ الأهمية في مشكلة تمركز الدهون في منطقة الأرداف والفخذين، حيث إن المرأة خلال فترات معينة من حياتها تتعرض إلى تغيرات هرمونية قوية، ينتج عنه زيادة الوزن في الجسم بوجه عام أو تمركز الدهون في مواضع معينة، مثل مرورها بفترة البلوغ الجنسي ومرحلة الحمل والرضاعة وسن اليأس.

اقرأ أيضًَا: افضل وصفة لتخسيس البطن والارداف

نصائح للقضاء على دهون الأرداف

استكمالًا لعرض تجربتي مع حرق دهون الفخذين والأرداف، يجب أن أقدم بعض النصائح المهمة التي ستساعد كل السيدات على التخلص من مشكلة زيادة حجم الأرداف والأفخاذ، وهذه النصائح تمثل علاجًا نهائيًا للمشكلة، وهي تتمثل فيما يلي:

1- النظام الغذائي السليم

إن أول ما يجب أخذه في عين الاعتبار هو طبيعة نظام الغذائي المتبع، وذلك لأن تراكم الدهون في الجسم كله أو حتى تمركزها في موضع معين منه غالبًا ما يكون ناتجًا عن تناول الطعام غير الصحي، لذلك إذا أردنا التخلص من مشكلة الوزن الزائد في الأرداف والفخذين، فيجب اتباع النمط الآتي في تناول الطعام:

  • تناول الخضراوات.
  • تناول الفواكه الطازجة.
  • تجنب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسعرات الحرارية والنشويات.
  • شرب كمية وفيرة من الماء.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
  • تناول البروتينات الخالية من الدهون.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات معقدة مثل الحبوب الكاملة.
  • عدم تناول الوجبات السريعة أو شرب المياه الغازية.

2- ممارسة الرياضة

هناك بعض التمارين الرياضية التي ينصح بالالتزام بممارستها بهدف التخلص من دهون الأرداف والفخذين، وهذه التمارين هي:

  • صعود الدرج.
  • المشي السريع لمسافات طويلة.
  • رياضة التسلق.
  • تمارين القرفصاء.
  • ركوب الدراجة.
  • تمارين الكارديو.
  • تمارين المقاومة.

3- شرب الماء

إن تناول الماء يولد شعورًا بالشبع لدى الشخص، وهذا لوحده كافٍ جدًا لكي يكف عن عادة تناول الطعام بإفراط في غير وقته من باب التسلية فقط، هذا إلى جانب أن شرب الماء بوفرة يحد من استهلاك الجسم للسعرات الحرارية، وكذلك الحفاظ على الجسم في حالة من الرطوبة ورفع كفاءة عمل الأعضاء.

اقرأ أيضًَا: أفضل وقت للمشي لحرق الدهون

4- النوم المريح

يجب أن يحصل الجسم على قسطٍ كافٍ من النوم المريح لعدد ساعات يتراوح ما بين سبعٍ إلى تسع ساعات، حيث إن ذلك يحسن من حالة الأعضاء الداخلية وبالتالي تحفيز عملية حرق الدهون أكثر، وللحصول على نوم مريح ينصح بالحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين ولا سيما القهوة.

أنا ممتنة جدًا لنفسي ولما وصلت إليه الآن، ففيما مضى كنت أكثر انطوائية وحبًا للعزلة رغمًا عني بسبب وزني وترهل منطقة الفخذين والأفخاذ لديَّ.

قد يعجبك أيضًا