تجربتي في علاج الشرخ بزيت الزيتون

تجربتي في علاج الشرخ بزيت الزيتون من التجارب التي من المهم التحدث عنها وتوثيقها اليوم لما تتضمنه من معلومات يمكنها أن تفيد الآخرين وتزيد من وعيهم، من فترة ثلاثة أشهر تعرضت لشرخ في البواسير لسبب ما سوف أذكره لاحقًا بالإضافة إلى مجموعة من التفاصيل الأخرى المتعلقة بهذه التجربة من خلال موقع زيادة.

تجربتي في علاج الشرخ بزيت الزيتون

بعد أن تعرضت منذ ثلاثة أشهر لمشكلة شرخ في الشرج وكان الألم مُزعجًا بقدر كبير، وهو ما دفعني إلى البحث عن العلاج الطبيعي الأنسب وكان من بين العلاجات المختلفة التي وقع الاختيار عليها هو زيت الزيتون.

كنت قد قرأت في أحد المواقع أن هناك دراسة علمية أثبتت أن زيت الزيتون فعال في الحد من الألم والنزيف وكذلك الحكة التي تحدث بسبب الشرخ في منطقة الشرج، ويرجع ذلك إلى احتوائه على دهون صحية أحادية غير مشبعة، وهو يساعد في ترطيب المستقيم وفتحة الشرج وتليينها مما يساعد في خروج الفضلات بسهولة.

كما أنه يتمتع أيضًا ببعض الخصائص التي تجعله قادر على مقاومة الالتهابات ومكافحتها مما يقلل من الآلام الناتجة عن الشرخ، وكان تطبيق الوصفة كما يلي:

المكونات

  • زيت زيتون.
  • شمع العسل.
  • عسل.

الطريقة

  1. نخلط الكميات متساوية من المكونات السابقة في وعاء.
  2. يُسخن الوعاء حتى يذوب الشمع تمامًا.
  3. ننتظر حتى يبرد ثم يوضع موضع الإصابة.

ما سبق ذكره كانت تجربة قمت بها شخصيًا ووجدت تحسنًا كبيرًا بعد أسبوعين من تطبيقها، لكن هناك أشخاص آخرين أيضًا قاموا بتجربة زيت الزيتون ولكن بطريقة أخرى ألا وهي أن يتم مزجه مع مسحوق أوراق البرقوق ثم وضعه على المنطقة المصابة المطلوب علاجها.

كان يقول صاحب التجربة أن زيت الزيتون له القدرة من زيادة مرونة الأوعية الدموية كما أنه مضاد أكسدة مما يجعله مفيدًا في علاج تلك المشكلة، وأضاف أنه شعر بالتحسن بعد مرور أسبوع واحد فقط على تكرار هذه التجربة حيث لم تكن الإصابة كبيرة.

أيضًا من ضمن الوسائل كانت شرب زيت الزيتون أو تناوله مع الطعام، حيث يعمل كملين يحد من التعرض للإمساك الذي يسبب الشرخ.

علاجات أخرى لشرخ فتحة الشرج

في ظل الحديث عن تجربتي في علاج الشرخ بزيت الزيتون لا بد من ذكر بعض وسائل العلاج الأخرى التي تعرفت عليها أثناء رحلة بحثي لعلاج مشكلة الشرخ الشرجي بشكل طبيعي، ومن بين هذه العلاجات عناصر طبيعية مختلفة ومنها ما يلي:

  • زيت جوز الهند: عن طريق تناوله في الطعام أو استخدامه موضعيًا على المكان المصاب.
  • الألوفيرا: استخدام الجل الناتج عن تمزق أوراق النبات هذا ووضعه على المكان المصاب عدة مرات في اليوم.
  • بذور الكتان: تناوله مع الطعام، أو تناوله في شكل كبسولات طبية بعد استشارة الطبيب.
  • خل التفاح: عن طريق شربه مع الماء وتحليته بالعسل وشربه مرتين في اليوم.
  • الثلج: يوضع كيس منه على المنطقة المصابة لمدة لا تتعدى العشر دقائق مع تكرار العملية أكثر من مرة في اليوم.
  • عصير الليمون: يمكن استخدام قطنة وغمزها به ثم دهن المنطقة المصابة، أو خلطه مع الحليب وشربه كل ثلاث ساعات.
  • الصبار: يُستخدم جيل الصبار من خلال دهنه في المنطقة المصابة مع التدليك.
  • زيت اللوز: يتم استخدامه موضعيًا عن طريق غمس قطعة قطن به ثم تدليك المنطقة المصابة.
  • الفازلين: عن طريق استخدامه كسائل وإدخال قطرة منه إلى المستقيم.

الجدير بالذكر أن الحجامة أيضًأ يمكنها أن تعالج هذه المشكلة كبير وهذا ما جربه أحد الأصدقاء الذين تعرفت عليهم مؤخرًا وقال إن التجربة كانت ناجحة بشكل كبير، كذلك أحد الأقارب الذين تعرضوا لتلك المشكلة أيضًا قاموا بزيارة الطبيب الذي وصف لهم العلاج في شكل كبسولات طبية.

اقرأ أيضًا: نصائح بعد عملية الشرخ والبواسير

أسباب التعرض لشرخ في فتحة الشرج

أيضًا من الأمور التي من المهم مشاركتها هنا في سياق الحديث عن تجربتي في علاج الشرخ بزيت الزيتون هي الأسباب التي أدت إلى إصابتي بهذه المشكلة، وكان السبب هو الإمساك الذي كنت أعاني منه بسبب العادات الصحية الخاطئة، ولكن من الوارد أن يُصاب الأشخاص بهذه المشكلة بسبب بعض الأمور الأخرى والتي منها:

  • التعرض لإسهال مزمن.
  • الإصابة بداء كرون.
  • التهاب الأمعاء.
  • القولون التقرحي.
  • بعض الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • الولادة الطبيعية.

اقرأ أيضًا: علاج حرقان فتحة الشرج

مضاعفات الشرخ المزمن

من الأمور التي جعلتي أسرع من عملية البحث عن علاج والخضوع له هي بعض التحذيرات التي قرأت عنها بخصوص مجموعة من المضاعفات التي يمكن أن أتعرض لها، والتي كان من أشهرها ما يلي:

  • التعرض لصعوبة في التبرز بعد ذلك.
  • بطء التئام الشرخ.
  • تعرض المصرة الشرجية الداخلية للتمزق والتي هي مسؤولة عن غلق فتحة الشرج.

اقرأ أيضًا: علاج ورم بجانب فتحة الشرج

نصائح للوقاية من التعرض لفتحة الشرج

أيضًا من ضمن ما تعلمته من خلال تجربتي في علاج الشرخ بزيت الزيتون مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تقي من التعرض لهذه المشكلة بالإضافة إلى أنها ساعدتني في التماثل للشفاء من الشرخ الذي عانيت منه، وكان من أهم هذه النصائح ما يلي:

  • تجنب التعرض للإمساك عن طريق اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف.
  • شرب كمية وفيرة من المياه لتحسين حركة الأمعاء.
  • الابتعاد عن الأطعمة الحارة والتوابل الكثيرة.
  • تجنب استخدام المناديل الورقية الخشنة عند تجفيف منطقة الشرج.
  • ارتداء ملابس قطنية فضفاضة.
  • تجنب الإجهاد خلال التغوط.
  • التيقن من تنظيف المنطقة بالماء بعد قضاء الحاجة.
  • الاستعانة ببودرة الأطفال للتأكد من أن المنطقة جافة بعد الاستحمام.
  • عدم الجلوس في نفس الوضعية لفترة زمنية طويلة.

إن الكثير من المشكلات الصحية يمكنها أن تُعالج بواسطة الكثير من الوسائل الطبيعية، لا يحتاج الأمر إلا لقليل من البحث واستشارة الطبيب فقط.

قد يعجبك أيضًا