تجربتي مع العنبر للنطق

تجربتي مع العنبر للنطق كانت من التجارب التي أذهلتني بنتائجها، وذلك بعد أن لاحظت الاختلاف الذي ظهر على طريقة كلام طفلي بعد أن كان يعاني من مشكلة تأخر الكلام، على عكس ما حدث مع غيري من التجارب الأخرى التي أذهلتني بفشل العنبر في تحقيق الغاية المرجوة منه، لذا سوف أعرض لكم تجربتي من خلال موقع زيادة، وسأترك مجالًا لغيري من الأشخاص بعرض تجاربهم الشخصية.

تجربتي مع العنبر للنطق

عانيت مع طفلي من مشكلة تأخر الكلام، وكانت من أسوأ المشكلات التي تعرضت لها معه، ففي تلك المشكلة شعرت وكأن طفلي لن يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي أبدًا، وخاصةً أنه بلغ من العُمر 3 أعوام، ولم يظهر عليه أي علامات تُشير إلى بداية النطق.

فمن الطبيعي أن الأطفال في هذا العُمر يكونون قد تحدثوا مُنذ عام مضى وإن كانت كلماتهم غير مفهومة، ولكنهم قد تحدثوا، فبات اليأس في قلبي وتمكن مني، ولكن لي صديقة عانت من تلك المشكلة قالت لي إنه في حال لم أملك الإمكانيات التي تمنحني فرصة الاستعانة بأخصائي تخاطب، ففي تلك الحالة عليَّ التوجه إلى الطب البديل وأخذت تُحدثني عن الطريقة التي كانوا يستخدمونها قديمًا في علاج كافة المشكلات الصحية.

الجدير بالذكر أن تجربتها مع العنبر في علاج تأخر الكلام لم تجني لها الفوائد فحسب، وإنما قد نصحتني به لأجني أنا أيضًا الفوائد منها، وقالت لي إن طفلها كان يعاني من تأخر الكلام، والآن هو في عُمر الـ 5 أعوام، ويتحدث وكأنه لم يمر بتلك المشكلة.

أخذت بنصيحتها وتوجهت إلى العطار لأجلب العنبر، وبدأت في استخدامه بالطريقة التي نصحتني بها، وبالفعل حققت لي النتائج المرجوة، فخلال بضعة أشهر استطاع طفلي التحدث، ومن خلال تجربتي مع العنبر للنطق أدركت مدى أهمية الاستعانة بالطب البديل عند الحاجة إليه.

اقرأ أيضًا: تأخر الكلام عند الأطفال

طريقة استخدام العنبر في علاج تأخر الكلام

لقد مررت بالكثير من الأوقات الصعبة أثناء تجربتي مع العنبر للنطق، فأنا واحدة من بين الحالات التي لجأت إلى استخدام العنبر بطريقة مُحددة مع طفلتها لعلاج تأخر الكلام.

أعرض لكم تجربتي مع العنبر للنطق من أجل أن أوضح لكم الوقت المناسب الذي يظهر به نتيجة العنبر في حل مشكلات الكلام، وكذلك من أجل أن أعرض لكم الطريقة الصحيحة في استخدام العنبر لتلك الحالات.

دعوني أولًا أحدثكم عن الوقت المرير الذي شهدته مع طفلتي في الفترة التي كانت تعاني بها من تأخر الكلام، فعلى الرغم من لجوئي إلى الطبيب إلا أن تلك الفترة كانت من أصعب الأوقات، ولجوئي إلى الطبيب لم يسهل الأمر كما كنت أظن.

في البداية قال لي الطبيب إن الأمر يتطلب صبر، ولكن لم أعد أتصور أن هذا الصبر قد يصل إلى عام كامل من نطق بعض الحروف الضئيلة، ولكن هذا ما اكتشفته خلال تجربتي.

قال لي إن طفلتي لم تعاني من مشكلات عضوية، والأمر ما هو إلا حالة من تأخر الكلام ستتحسن مع مرور الوقت ليس إلا، وهذا ما جعله بعيدًا تمامًا عن استخدام الأدوية والعلاجات.

فقد قال لي إن طفلتي لا تحتاج سوى مرخيات للأعصاب، تساعدها على النطق وتحريك اللسان، وطفلة في هذا السن الصغير بكل تأكيد لا يصح وصف أدوية مرخيات أعصاب لها، لذا قال لي إن العنبر هو الحل.

اقرأ أيضًا: متى يعتبر الطفل تأخر في الكلام

طريقة استخدام العنبر للنطق

هكذا بدأت تجربتي مع العنبر للنطق، والتي قد استخدمت بها العنبر بطريقة مُحددة سوف أعرضها لكم من خلال ما يلي لتعم الفائدة على الجميع:

  1. كنت أضع القليل من العنبر في مقدار كوب من اللبن على النار.
  2. اترك الخليط يصل إلى مرحلة مناسبة من الغليان.
  3. أقوم بتصفيته واضعه في كوب نظيف واتركه ليهدأ.
  4. أطعمه لطفلتي بالمقدار المسموح بها يوميًا وهو ما يعادل ربع كوب منه طوال اليوم.

استخدامي له ساعدني على الوصول إلى النتائج المطلوبة ولكن بعد فترة طويلة، وهذا ما جعلني أيأس مما كنت عليه، لذا قررت أن أنقل لكم تجربتي مع العنبر للنطق من أجل أن تدركوا جيدًا أن النتيجة تتطلب المزيد من الصبر، ولا تيأسوا من الوصول إلى ما تريدون فسوف يحدث، حتمًا هناك طريقة ستساعدكم على تحقيق ما تتمنوا.

اقرأ أيضًا: أدوية تساعد الأطفال على الكلام

استخدمت العنبر ولم يعالج مشكلة تأخر النطق عند طفلي

أنا تلك الحالة التي تأتي في كل مجموعة من الحالات الناجحة لمُنتج أو عشب ما يُستخدم في علاج أمر مُحدد لتُثبت عكس ذلك وتُثير الجدل.

نعم، استخدمت العنبر كما ظهر لكم في العنوان ولم يُحقق المنفعة على الإطلاق، وجئت لأكتب تجربتي مع العنبر للنطق بين التجارب الناجحة لألقنكم درسًا هامًا، وهو استشارة الطبيب.

أنا أم كمختلف الأمهات اللاتي يرغبن في رؤية أطفالهن في أفضل حال، ولكن ظروف المعيشة لم تسمح لي بالذهاب إلى الأطباء طوال الوقت وفي أقل الأشياء، وعلى اعتبار أن طفلي كان صغيرًا في ذلك الوقت فقد أهملت الأمر وقُلت نصًا “بكرة يكبر ويتكلم” لكن!

مررت السنة الثانية من عمره وهو لا ينطق حرفًا واحدًا، والسنة الثالثة بالكامل وما زال لم ينطق حرفًا واحدًا، وفي الرابعة بدأت ألاحظ أنه لا بُد من معالجة الأمر، ولكن لم أصل إلى مرحلة الذهاب إلى الطبيب، لا تظنوا أنه بُخل، ولكن والده كان دائمًا يرى أنه ما دام لم يكن هُناك مشكلة عضوية ولا يشكو الطفل من شيء فلا داعٍ للأطباء، حسبي الله.

هذا ما جعلني أتساءل عن الطريقة التي يُمكن أن تساعدني في حل تلك المشكلة، تلقيت الكثير من النصائح منها: “اتكلمي معاه كتير، اقعدي اقري رواية قدامه وكلميه فيها، اضربيه، زعقي في وشه عشان تجبريه يتكلم، اتكلمي في ودنه كتير بكلام صعب عشان يضطر يقلده، …” والكثير والكثير من النصائح الأخرى.

ومن بين تلك النصائح واحدة من تجارب العنبر في علاج تأخر الكلام، والتي قالت لي إن عُشبة العنبر مُفيدة جدًا في تلك الحالات، أخذت بنصيحتها وبدأت أن استخدمها مع طفلي ولكن! مر 6 أشهر ولم ألاحظ أي تغيير.

في ذلك الوقت قطعت تجربتي مع العنبر للنطق الفاشلة وبالكثير من المشاجرات مع زوجي ذهبت إلى الطبيب، حينها وبعد الفحص اكتشف الطبيب أن طفلي يعاني من التهابات حادة في الأذن، ومع الأسف لم نلاحظ ذلك عليه ولسوء الحظ أثرت على النطق، وهي ما تسببت في تأخر الكلام طوال تلك الفترة.

العلاج كان مُقتصر على علاج التهاب الأذن، وبالتبعية سيبدأ الطفل بالحديث، ولكن بعد ماذا! بعد أن مر على طفلي الكثير من الأعوام ونحن لا نعرف سببًا لتلك المشكلة، حتى إن مدرسته الخاصة عندما قالت لي إنه لا بُد من الذهاب إلى الطبيب منعتها من المجيء إليه ثانيةً.

كانت جميع الأشياء من حولي تلفت انتباهي إلى ضرورة الذهاب إلى الطبيب، ووالده حسبي الله ونعم الوكيل فيه منعني من إنقاذه مُنذ أعوام، لذا أنصحكم من خلال عرض تجربتي مع العنبر للنطق بضرورة الذهاب إلى الطبيب عند ملاحظة أي شيء غير طبيعي على أطفالكم، ولا تعتمدوا على تجارب الآخرين.

مشكلة تأخر النطق عند الأطفال لها العديد من الأسباب، ولكل سبب طريقة العلاج الخاصة به، لذا يتطلب منكم الأمر التوجه إلى الطبيب على الفور حال قد بلغ عامين ولم يبدأ في النطق.

قد يعجبك أيضًا