تجربتي مع حبوب برياكتين

تجربتي مع حبوب برياكتين أثمرت بعدة نتائج لم تكن متوقعة، حيث تعد حبوب برياكتين حبوب طبية توجد في كافة الصيدليات وتُصرف بوصفة طبية فقط، كما أنها تعرف بكونها من مضادات الهيستامين المسكنة، بالإضافة إلى احتوائها على عناصر تساعد الجسم على التخلص من عدة مشكلات، ومن خلال موقع زيادة سنعرض لكم مجموعة من التجارب مع هذه الحبوب.

تجربتي مع حبوب برياكتين

بدأت قصتي مع حبوب برياكتين منذ بضعة سنوات، وذلك عندما ظهرت لديّ بعض أعراض الحساسية الشديدة من تورم الجلد، والتهاب اللسان، وفي البداية اعتقدت أنها الحساسية الموسمية التي تظهر عليّ إبان فترة تغير فصول السنة.

كما أنه قد خُيِلَّ لي أن تناولي لأحد المضادات الحيوية سيفي بالغرض وستذهب الأعراض، وهذا ما حدث بالفعل فبعد تناول المضاد لمدة يومين وجدت أن الأعراض قد اختفت، لكن سُرعان ما عادت مرةً أُخرى، وبصورةٍ تفوق في حدتها ما كان الأمر عليه في السابق.

فهي كانت تشعرني بأنني على وشك الموت من شدة الألم، حتى أن المسكنات لم تجدي نفعًا معي، ومن سوء حظي أن هذا الوقت كان إجازة رسمية، فلم أتمكن من الذهاب إلى طبيبي، حتى عندما اتصلت به كان هاتفه مغلق.

وظللت أتناول المسكنات حتى أقوى على ممارسة روتين حياتي بصورة طبيعية، ومن شدة الألم الذي لم أكن اتحمله بدأ زوجي في البحث على الإنترنت عن أحد المضادات الحيوية التي يمكن من خلال تناولها تقليل آثار الحساسية ونتائجها المزعجة، وأكدت أغلب النتائج على كون دواء برياكتين فعال في هذا الأمر.

هذا ما دفعني إلى سؤال إحدى قريباتي عن مدى فاعليته، وما إذا كان بإمكاني تناوله مع حالتي الصحية بسبب أنني كنت أعاني من مشكلات في مستوى ضغط الدم، ولكنها طمأنتني بأنه آمن تمامًا ويمكنني تناوله دون قلق، فكنت أتناول حبة يوميًا في نفس الموعد مع تناول الطعام.

ولكنني كنت حذرة على ألا أتناوله أثناء قيادة السيارة بسبب أنه كان يسبب ليّ النعاس، وبعد مرور حوالي أسبوع من تناوله وجدت أن الأعراض تختفي بالتدريج شيئًا فشيئًا، فحرصت على إتمام الجرعة بالكامل حتى لا تعود الأعراض مرة أخرى، وكلما ظهرت هذه الأعراض أو اقترب موعد الحساسية الموسمية كنت أحرص على تناوله.

اقرأ أيضًا: علاج لتسمين الوجه من الصيدلية

تجارب أخرى مع حبوب برياكتين

عقب تعرفنا على تجربتي مع حبوب برياكتين نتطرق إلى تجارب أخرى مع حبوب برياكتين، وهذا لكونها من العقاقير الطبية التي تمد جسم الشخص بعدة فوائد مذهلة، وهذا ما أكدت عليه تجارب الأشخاص الذين استخدموه، ونستعرض بعضها في الآتي:

1- تجربة زيادة الوزن

في إطار ذكر تجربتي مع حبوب برياكتين نذكر هذه التجربة، حيث تقول صاحبتها إنها منذ صغرها وهي تعاني من مشكلات في اكتساب المزيد من الوزن، فكانت مهما تناولت من أطعمة أو وجبات لا تكسب الوزن.

حتى بعد ذهابها إلى الطبيب خلال مرحلة المراهقة، ففي إحدى المرات وصف لها أحد العقاقير الفاتحة للشهية، ولكنها لم تجدي نفعًا، حتى أنها لجأت إلى تناول الأطعمة المليئة بالدهون حتى تكتسب المزيد من الوزن.

لكنها لم تكن قادرة على تناول أكثر من وجبتين يوميًا، وذلك لكون مثل هذه الوجبات تجعل المرء يشعر بالتُخمة في والرغبة في التقيؤ، وعندما طرحت مشكلتها على إحدى صديقاتها أخبرتها أن الحل هو الذهاب إلى أخصائي تغذية مرة أخرى من أجل معرفة الحل.

بالفعل استمعت لنصيحتها وذهبت إلى طبيب رشحته لها، وعندما ذهبت إليه برفقة والدتها قصت عليه المشكلة بأكملها، وطلب منها الطبيب إجراء مجموعة من الفحوصات حتى يتمكن من العثور على سبب المشكلة.

بعد إجراء التحاليل تبين له أنها بالفعل تعاني من مشكلة، ألا وهي عدم تناولها لما يكفي من سُعراتٍ حرارية وفقًا لحاجة جسمها، وهذا ما جعله يخبرها أنها بحاجة إلى تناول فاتح للشهية يمكنها من تناول الأطعمة، وبالتالي إدخال سعرات حرارية تزيد عن حاجتها.

لتتمكن على إثر ذلك من كسب الوزن بسهولة، بالإضافة إلى أنه نصحها بتناول الأطعمة الصحية بجانب هذه الحبوب، وكانت الحبوب الموصوفة لها حبوب برياكتين، والتي كان يتوجب عليها تناولها مرة يوميًا في نفس الموعد لمدة شهر على الأقل.

مع العلم أن التوقف المُفاجئ عن استعمال العقار سيعود عليها بالسلب، وبدأت في اليوم التالي بتناول الحبوب بانتظام، وبعد مرور أسبوعين من تناول الحبوب ظهرت عليها بعض علامات زيادة الوزن، وخاصةً في الجُزء السُفلي من جسدها كالفخذين.

ذلك ما شجعها أكثر على الاستمرار في تناول الحبوب طوال الفترة التي نصحها بها الطبيب/ ثم الذهاب لزيارته مرة أخرى لتعلم الخطوة القادمة التي عليها أن تتبعها.

اقرأ أيضًا: فوائد الشوفان مع الحليب والعسل والموز لزيادة الوزن

2- تجربة علاج الأمراض الجلدية

في سياق الحديث عن تجربتي مع حبوب برياكتين نتحدث عن هذه التجربة، فيقول صاحبها إنه منذ فترة قريبة وجد بعض البقع البيضاء تظهر على يديه، ولكنه لم يعيرها انتباه في البداية.

هذا بسبب اعتقاده أنها من التعرض المتكرر للشمس وستختفي بعد فترة من وضع واقٍ الشمس، ولكن كانت المفاجأة أنه حتى بعد وضع الواقي بشكل متكرر لم يحدث أي اختلاف، بل إنها بدأت في الانتشار في كافة أرجاء يده.

بالإضافة إلى إصابة الجلد بالخشونة، فكلما لمس شيء آخر شعر بشيءٍ يُغرس في يديه فيسبب له الشعور بالحكة، وكان لا يقدر على ممارسة عمله بصورة طبيعية، ولا يقوى على القيام بأي من الأعمال المطلوبة منه بصورة صحيحة.

في البداية اعتقد أن كل ما يحتاجه هو لبس القفازات وهذا الأمر سينتهي سريعًا، ولكن كانت هذه القفازات عبارة عن حل مؤقت يجعله قادرًا بشكلٍ جُزئيٍ على العمل، لكن سُرعان ما تحول لون البُقع إلى الأحمر، وهو ما أدخل الرُعب في نفسه.

على إثر ذلك ذهب إلى الصيدلي حتى يخبره عن المشكلة ويتعرف إلى الحل المناسب، فأخبره أن هناك كريم موضعي يمكن تطبيقه على هذه المشكلة والتخلص منها، ولكن عليه أن يحرض على عدم التعرض للضوء عند استعماله.

بالفعل استخدم الكريم لمدة أسبوع، ولكنه وجد أنه بلا فائدة، فهذه البقع لم تختفي أبدًا بل ازداد حجمها اتساعًا وانتشرت في الذراع بأكمله، وهذا جعله يذهب إلى طبيب الجلدية.، وأخبره الطبيب بدوره أن الكريم لن يجدي معه نفعًا، وذلك لكونه غير ملائم مع حالته، ووصف له كريمات موضعية أخرى مع حبوب برياكتين، وطلب منه الاستمرار عليه لمدة شهر ونصف حتى يلاحظ النتائج المرجوة مع تطبيق واقٍ الشمس.

بعد مرور فترة 3 أسابيع وجد أن البقع قل حجمها كثيرًا عن السابق، وهذا الأمر أسعده بشدة وأخبر به الطبيب الذي طلب منه ضرورة الاستمرار على العلاج حتى تنتهي المدة السابق ذكرها له وتختفي كافة هذه الآثار المُزعجة.

اقرأ أيضًا: الأمراض الجلدية بالصور وعلاجها

3- تجربة فرط الحساسية

عقب الاطلاع على تجربتي مع حبوب برياكتين نطلع على هذه التجربة، حيث تقول صاحبة التجربة إنها كانت تعاني من مشكلات عدة عند تناول أنواع معينة من الأطعمة، وهذا كان ينتج عنه معاناتها من عدة أعراض مختلفة، والتي كانت تسبب لها الشعور بالألم الشنيع، فكانت تتورم شفتاها ويتورم وجهها ولسانها.

فكانت لا تقدر على تناول الطعام طوال هذه المدة، وازدادت الحالة سوء بعد فترة بعد الاكتشاف أن هناك بعض العقاقير الطبية التي ينتج عنها فرط حساسية هي الأخرى، وهذا ما جعلها تتأكد لوجود مشكلة ما يجب علاجها بأسرع وقت، وعندما ذهبت إلى الطبيب وأخبرته بما يحدث معها طلب منها إجراء مجموعة من التحاليل الطبية.

بعد إجرائها تبين أنها تعاني من مشكلة فرط الحساسية، ونصحها بتناول مجموعة من الأدوية، بالإضافة إلى الابتعاد عن تناول بعض الأطعمة التي تسبب لها هذا النوع من المشكلات، مع الحرص الشديد على تناول الدواء بانتظام وهي حبوب برياكتين الشهيرة، ويتوجب عليها أن تتناول حبة واحدة يوميًا في نفس الموعد.

لكنها كانت تعتقد داخليًا أن تناول أكثر من حبة سيساعدها في التقليل من الأعراض وإمكانية تناول الأطعمة كما ترغب، فتناولت جرعة مضاعفة وهي حبتان، ولم تكن تعلم أنه سيظهر عليها العديد من الآثار الجانبية مثل تشوش في الرؤية وصعوبة في التبول والإصابة بالإسهال، ولكنها ظنت أنها أعراض طبيعية.

لكن عندما ذهبت إلى الطبيب عند ازدياد شدة الأعراض أخبرها أن ما قامت به أمرٌ في غاية الخطورة، ولحُسن الحظ أنه لم يتسبب لها في أعراض أخرى مضاعفة.

على إثر ذلك حثها على اتباع ما يخبرها به فقط حتى لا تحدث أي مشكلة أخرى، وألا تعيد الكرة مجددًا، ووعدته باتباع التعليمات وتناول حبة واحدة يوميًا في نفس الموعد.

استمرت على تناول العقار لمدة شهر، وبعد مرور أسبوعين وجدت أن شدة ردود الفعل التحسسية أصبحت أقل من السابق عند تناول نفس الأطعمة، وهذا ما جعلها تستمر عليها باقي فترة العلاج لحين تنتهي.

حبوب برياكتين من العقاقير الطبية المميزة التي تساهم في التخلص من عدة مشكلات صحية، وهذا ما أثبتته التجارب الخاصة بمرضى الحالات المختلفة الذي وصف لهم، ولكن لا بُدَّ من تناوله على إثر وصفه من قِبَل الطبيب المُختص.

قد يعجبك أيضًا