تجربتي مع الليزر الكربوني

تجربتي مع الليزر الكربوني الذي يعد من أشهر تقنيات علاج البشرة الجديدة في وقتنا الحالي، حيث ترغب العديد من النساء في الحصول على بشرة مثالية خالية من الحبوب وآثارها والبقع، من ذلك نتعرف على تجربتي مع الليزر الكربوني من خلال موقع زيادة.

تجربتي مع الليزر الكربوني

يعرف الليزر الكربوني بأنه من التقنيات التجميلية التي يتم استخدامها في تقشير البشرة وتنظيفها، وتقوم بتعزيز نضارة الوجه، وإنتاج الكولاجين بطريقة آمنه.

نتعرف على تجربتي مع الليزر الكربوني بأنها كانت جلسة سريعة غير مكلفة، استغرقت ما يقارب العشرون دقيقة، أعطت الجلسة نتائج عظيمة حيث اختلفت بشكل تام عما سبق، وتمت معالجة الحبوب، وقد خفت بعض البقع، على الرغم من معاناة بشرتي من الحبوب الدهنية والبثور التي كانت قد تسبب لي الإحراج.

ساعدني الليزر الكربوني في التقليل من تجاعيد البشرة والخطوط في الوجه، على الرغم من استخدامي للعديد من الكريمات المستوردة والباهظة الثمن، إلا أن الطبيب قام بنصحي بالخضوع لتقنية الليزر الكربوني للحصول على النتائج السريعة.

بدأت الجلسة بأن قام الطبيب بوضع مادة الكربون على وجهي، ثم قام بتحريك اشعة الليزر على المناطق التي يوجد عليها مادة الكربون، ولم تستغرق الجلسة وقتًا طويلًا، وظهرت نتائجها الإيجابية بسرعة، وبالفعل بدأت التجاعيد في الاختفاء.

اقرأ أيضًا: التقشير الكربوني تجارب وأسعار

أنواع الليزر الكربوني

توجد العديد من أنواع الليزر الكربوني، التي يقوم الطبيب باختيارها لك على أساس حالة بشرتك، ومن تلك الأنواع التي نتعرف من خلالها على تجربتي مع الليزر الكربوني ما يلي:

1- الليزر الكربوني الحاد

في ذلك النوع من الليزر يتم تقشير البشرة من خلال تسليط أشعة الليزر الكربوني على المنطقة المراد تجميلها، ويعمل على التخلص من طبقة كاملة من البشرة للعمل على تحفيز نمو طبقة جديدة.

تتميز تلك الطبقة الجديدة من البشرة بالنضارة والصفاء وخلوها من أي مشكلات، ويحتاج هذا النوع من الليزر الكربوني إلى فترة 10 على 14 يومًا للتعافي من الجلسة.

2- الليزر الكربوني البسيط

في تلك الطريقة يتم استخدام كريم يشبه الطين، تمت صناعته من جزيئات الكربون، يتم تسليط جهاز الليزر من خلال القيام بضربات موضعية على المناطق التي تم وضع الكريم عليها.

خلال الجلسة تتسلل جزيئات الكربون التي توجد في الكريم إلى المسامات بشكل عميق، للقيام بتنظيفها بطريقة ممتازة، والقيام بامتصاص الزيوت الزائدة في البشرة، كما تقوم جزيئات الكربون بجذب خلايا الجلد الميتة إليها.

بعد جفاف الكريم من على البشرة، يتم استخدام آلة الليزر الخاصة بالموجات قصيرة المدى، والعمل على تسليطها بالتدريج على الوجه، وتقوم أشعة الليزر بفرد كريم الكربون بشكل أكبر على البشرة إلى ان يتغلغل في عمق المسام.

يتم القيام بتسليط أشعة الليزر طويلة المدى إلى البشرة لجذب الجزيئات الكربونية التي توجد في الكريم، حيث تتعلق في تلك الجزيئات خلايا البشرة الميتة والأوساخ التي تعمل على تخليص الجلد منها، وتنظيف الجلد من الأعماق.

يقوم الليزر الكربوني البسيط على تخين الطبقة الداخلية للبشرة بطريقة بسيطة، حيث أنها تعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين فيها.

كيف يتم تحديد نوع الليزر الكربوني المناسب للبشرة؟

بعد التعرف على تجربتي مع الليزر الكربوني، يتم تحديد نوع الليزر المناسب من قبل الأطباء على أساس حالة بشرة كل مريض، حيث توجد بعض الحالات الخاضعة لليزر الكربوني التي تحتاج من المريض أن يبقى في المنزل لفترة أسبوعين إلى أن تتعافي البشرة تمامًا من الجلسة، وفي حالات أخرى يكون الغرض من القيام بالليزر الكربوني هو تنظيف البشرة فقط.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ليزر الفراكشنال

المشكلات التي يعالجها الليزر الكربوني

تعاني السيدات من العديد من مشكلات البشرة، اللائي يردن التخلص منها بطريقة واحدة مختصرة وفي وقت سريع، بدلًا من شراء المنتجات الباهظة الثمن والاستمرار عليها لفترات طويلة دون أي نتيجة، ومن المشكلات التي يقوم الليزر الكربوني بمعالجتها ما يلي:

  • التجاعيد والخطوط في البشرة.
  • الندوب.
  • التصبغات الجلدية.
  • الثاليل الفيروسية.
  • آثار حبوب الشباب.
  • علامات التمدد.
  • التقران السفعي.
  • الكلف والتصبغات.
  • النمش والبقع البنية.
  • إزالة الوحمات.
  • إزالة الوشم.
  • تفتيح لون البشرة.
  • إزالة البثور البيضاء والسوداء وتنقية البشرة.
  • البشرة الباهتة، حيث يستهدف الليزر طبقات الجلد العميقة، ويعمل على إنتاج الكولاجين بها، وبالتالي الحصول على بشرة نضرة ومشدودة، وأكثر إشراقًا من قبل.
  • الدهون الزائدة، حيث تقوم جزيئات الكربون على الحد من نمو البكتيريا التي تسبب حب الشباب، وهكذا قلة التعرض إلى الحبوب.
  • تقليص حجم الخلايا الزيتية التي تقوم بإفراز الدهون، وبالتالي مسام أصغر وبشرة صحية.

الآثار الجانبية لليزر الكربوني

تشعر بعض السيدات بظهور بعض الآثار الجانبية بعد الخضوع لجلسة ليزر كربوني والتي يجب استشارة الطبيب فورًا بعد ملاحظة استمرارها وعدم اختفائها، ومن تلك الآثار الجانبية ما يلي:

  • تحسس البشرة حيث الحكة والاحمرار.
  • الشعور بالوخز والألم.
  • الإحساس بارتفاع درجة حرارة البشرة.
  • الندوب.
  • التصبغات.
  • التورم والانتفاخ.
  • خروج السوائل من البشرة.
  • الشعور بالحرقان.

يجب اتباع الإرشادات الخاصة بما بعد الجلسة بشكل دقيق ومنتظم، حيث تتلاشى الأعراض الجانبية التي قد تحدث بعد الجلسة خلال عشرة أي أربعة عشر يومًا.

تتحسن البشرة بشكل تدريجي بعد الخضوع لعلاج الليزر الكربوني خلال أشهر، وقد يكون حاجة إلى القيام بأكثر من جلسة أخرى، للوصول إلى النتائج المرغوبة.

فيما يخص ألم الليزر الكربوني، فتختلف حدته من شخص إلى آخر، ومن نوع إلى آخر، حيث أن الليزر الكربوني الذي يتم استخدامه للقيام بتنظيف البشرة فهو يعد من أنواع الليزر غير المؤلمة، أما التقشير الكربوني الحاد، فإنه قد يحتاج إلى وضع مخدر على البشرة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ليزر الجسم

الوقت المثالي للخضوع لليزر الكربوني

تعد شهور الخريف والشتاء من أنسب أوقات الحصول على الليزر الكربوني، سواء كان ليزر خفيف، أو التقشير الكربوني الحاد.

لأن أشعة الشمس الصيفية القوية، قد تقوم بإلحاق الضرر بالبشرة، مما قد يؤدي إلى التسبب في حدوث تصبغات ومضاعفات من الممكن أن تزيد من وقت التعافي.
بشكل عام ينصح بتطبيق واقي الشمس المناسب لبشرتك بعد الخضوع لليزر الكربوني أو ما يماثله من علاجات تجميلية، لتجنب الآثار الجانبية، والحصول على العلاج السريع.

الفرق بين الفراكشنال ليزر والليزر الكربوني

لا يوجد فرق كبير بين الليزر الكربوني والفراكشنال ليزر، خاصة فيما يتعلق بشد الجلد المترهل، ولكن يوجد الاختلاف بينهم في القيام بعلاج آثار حب الشباب الكبيرة، وإزالة آثار الندوب، لا يقوم الفراكشنال ليزر بتفتيح البشرة او إعادة نضارتها.

يقوم ليزر ثاني أكسيد الكربون بالتسبب بالاحمرار في البشرة بعد الانتهاء منها بشكل فوري، وقد يستمر ذلك إلى عدة أيام، ويطلب من المريض الجلوس في المنزل لمدة ثلاثة أيام أو أكثر، على عكس الليزر الكربوني الذي لا يقوم بترك أي آثار جانبية ولا يحتاج إلى خضوع المريض لفترة نقاهة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الليزر للمسامات

الفرق بين التقشير الكيميائي والليزر الكربوني

من الشائع بين الناس أنه لا يوجد فرق بين الليزر الكربوني والتقشير الكيميائي، ولكن في حقيقة الأمر يوجد بينهم فرق كبير.

حيث إن الليزر الكربوني يمكن لأي بشرة أن تخضع له، أما التقشير الكيميائي فيقسم إلى ثلاثة أنواع من المواد الكيميائية، التي يكون كل نوع منهما يحتاج إليها طريقة خاصة لاستخدامه.

يجب القيام باستشارة الطبيب بالأنواع المناسبة للبشرة في حالة اختيار التقشير الكيميائي، حتى لا تتعرض للضرر، والمضاعفات، التي تؤذي البشرة بشكل كبير، وتحتاج إلى وقت ومال أكثر لعلاج تلك الآثار الجانبية، بدلًا من التمتع بالبشرة الصحية.

نقلت إليكم تجربتي مع الليزر الكربوني، لأن الاعتناء بنظافة ونضارة البشرة من مسببات السعادة وزيادة الثقة في النفس، بسبب خلو البشرة من الشوائب، ولكن ينصح بعدم القيام بالليزر الكربوني في المنزل والخضوع له في العيادات المتخصصة تفاديًا للضرر.

قد يعجبك أيضًا