تجربتي مع داء القطط

تجربتي مع داء القطط وأعراضه وهل يمكن علاجه؟ وكيفية الوقاية منه سوف أقدمها لكم اليوم، حيث أن الكثير منا قد يسمع عن داء القطط لكننا لا نعلم ما سبب حدوثه وما هي أعراضه وكيفية الشفاء منه، لذا في مقالة اليوم سوف نقدم لكم عبر موقع زيادة معلومات هامة حول تجربتي مع داء القطط.

اقرأ أيضا: أعراض داء القطط

ما هو داء القطط؟

داء القطط

داء القطط هو مرض ينتج عن نوع من الطفيليات التي توجد في براز القطط كما أنه قد يوجد في اللحوم الغير مطهيه جيداً وبصورة خاصة لحم الغنم والخنزير.

وهناك بعض الحالات قد يشفي المريض من داء القطط بدون الحاجة إلى علاج، ولكن بالنسبة لبعض الحالات يكون المرض بالنسبة لها قاتل ومؤذي بصورة كبيرة كما أن البعض يصابوا بمضاعفات قد تصل إلى الدماغ.

لذا يمكن القول أن داء القطط هو التهاب فطري يحدث بسبب فطريات أحادية الخلية والذي يعرف باسم المقوسات القندية، وهذا النوع من الفطريات يمتاز بقدرته على الحركة بشكل سريع كما انه يخترق أعضاء جسم المصاب ويتكاثر داخل الأنسجة وكافة الأعضاء.

وهذا النوع من الفطريات يوجد في مختلف أنحاء العالم ويبلغ عدد المصابين بهذا الطفيل حوالي ثلث سكان العالم، وبالرغم من أن هناك عدد كبير من المصابين بهذا المرض إلا أن أعراضه لا تظهر بصورة قوية لدى الأشخاص الأصحاء وهذا بسبب قوة الجهاز المناعي والذي يمنع ظهور الأعراض بالنسبة لهم.

تجربتي مع داء القطط

في هذا الجزء من المقال سوف نقوم بعرض تجربتي مع داء القطط وكيف قمت بالتغلب عليه.

حيث أنني قد شعرت ببعض الأعراض الغير طبيعية وعند القيام بزيارة الطبيب طلب مني إجراء بعض التحاليل وقد اكتشف أني مصاب بداء القطط، وقد قمت بعد ذلك بالاعتماد على الأعشاب الطبيعية من أجل التخلص من هذا المرض وخاصة الزنجبيل وهو من الأعشاب الآمنة جداً على الصحة وخاصة بالنسبة للحوامل.

وقد اعتمدت في علاجي بالأعشاب الطبيعية على الزنجبيل حيث أنه من أهم الأعشاب التي تعالج داء القطط حيث أنه من العناصر التي تحارب الكثير من أنواع الجراثيم والطفيليات.

كما أنني كنت أتناول كمية من العسل خلال فترة الإصابة بالمرض حيث من المعروف أن العسل هو من العلاجات الطبيعية التي تساعد على تطهير الجسم من الإصابات، حيث كنت أحرص على إضافة العسل على أي عصير طبيعي أقوم بتناوله.

كما أنني كنت أحرص على إضافة المزيد من الثوم إلى الطعام الخاص بي، وكنت أتناول الثوم النيء على الريق في الصباح وقد استغرقت فترة العلاج حوالي من 3 إلى 6 أشهر حتى تم التخلص من الطفيلي.

اقرأ أيضا: علاج داء القطط بالثوم في المنزل

أعراض الإصابة بداء القطط

بعدما ذكرنا تجربتي مع داء القطط من الضروري التعرف على أبرز الأعراض، حيث أنه بالرغم من أنه سبق وذكرنا أن حوالي 90% من المصابين لا يظهر لديهم أعراض بسبب قوة الجهاز المناعي لديهم ولكن بالنسبة للقسم الباقي والذي يعاني من أعراض فتكون أبرز الأعراض هو ما يلي:

  • الحمى.
  • صعوبة في البلع.
  • تورم شديد في الغدد اللمفاوية وخاصة غدد الرقبة.
  • الصداع.
  • الآم في العضلات والإرهاق الشديد.

وهذه الأعراض تستمر لمدة بعض الأسابيع وقد تصل إلى بعض الشهور ولكنها تزول من تلقاء نفسها، ولكن يجب القول أن الطفيل يبقي في الجسم ويمكن أن يظهر في حالة ضعف جهاز المناعة.

ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانوا من ضعف الجهاز المناعي بسبب أمراض معينة مثل السرطان أو الإيدز أو الذين يتناولون أدوية لضبط الجهاز المناعي فهم من أكثر الفئات المعرضة لهذا الطفيل مع ظهور الأعراض المزعجة عليهم.

وهناك بعض الأعراض الشديدة لهذا المرض وهي كالتالي:

  • التهاب الدماغ: هو من أكثر الأعراض شدة بالنسبة لداء القطط حيث أنه يؤدي إلى حدوث الصداع وبعض التغييرات السلوكية المزعجة وصعوبة في تحديد المكان وبعض التشنجات والاختلاجات واختلال في الأداء الوظائفي العصبي وبعض الحركات اللاإرادية مع صعوبة في المشي والكلام.
  • التهاب الرئة: وهو الأمر الذي يؤدي إلى حدوث سعال وضيق في التنفس، وظهور أعراض تشبه الحمى.
  • التهاب شبكية العين وهو الأمر الذي يؤدي إلى ضبابية وألم شديد في العين.
  • وبالنسبة للحوامل فيكون هناك خطر كبير على الجنين.

الحمل مع الإصابة بداء القطط

تكتشف السيدات الحوامل أنها تعاني من داء القطط من خلال بعض فحوصات الدم والتي تظهر وجود بعض الأجسام المضادة لداء القطط وهو الأمر الذي يشير إلى وجود عدوى في الجسم سواء كانت قديمة أو حديثة.

ويقوم بعض الأطباء بتشخيص المرض من خلال تحليل النسيج المصاب بالعدوى مثل الدم ونخاع العظم والبلغم وما إلى ذلك.

وهنا يجب أن تتأكدي من أن الطبيب قد قام بفحص داء القطط في الدم واعتماداً على ما يظهر في النتيجة الخاصة بك، فإنك قد تحتاجين إلى أن تقومي بتكرار الاختبار أكثر من مرة خلال فترة الحمل.

اقرأ أيضا: تحليل داء القطط igg igm

نصائح هامة لتجنب الإصابة بداء القطط

هناك مجموعة من النصائح الهامة التي يجب أن تتبعيها من أجل تقليل فرصة التعرض لداء القطط والإصابة به، ومن أهم هذه النصائح هو ما يلي:

  • من الضروري أن تحافظي على قطتك من اللعب خارج المنزل حيث يمكن أن تتعرض للإصابة بداء القطط وبالتالي من الأفضل أن يقوم أحد أفراد الأسرة برعاية القطة.
  • يجب أن يقوم شخص بتغيير الصندوق الخاص بأوساخ القطط وتعقيمه بالماء المغلي لمدة خمس دقائق.
  • وأثناء القيام بتنظيف صندوق القطة يجب أن يكون الشخص يرتدي قفاز مطاطي من أجل تجنب ملامسة بقايا أوساخ القطط وبعد ذلك قم بغسل يديك جيداً من خلال الصابون والمطهر الخاص.
  • من الضروري أيضاً ارتداء قفاز مطاطي أثناء العمل في الحديقة وغسل اليدين جيداً بعد ذلك.
  • قومي بتغطية صناديق الرمال الخاصة بالأطفال بعد الانتهاء منها حيث أن القطط قد تتغوط بها.
  • يجب أن تعملي على مكافحة الصراصير والذباب بصورة جيدة حيث أنهم يقوموا بنقل الجراثيم والبكتيريا للغذاء الخاص بنا.
  • ضرورة الابتعاد عن تناول اللحم النيئ والغير مطبوخ لفترة كافية وكذلك الأمر بالنسبة للدجاج والحرص على غسل الفواكه والخضراوات بصورة جيدة.
  • احرصي على غسل اليدين بصورة جيدة قبل أن تتناولين الطعام وبعد التعامل مع اللحم النيء، وعند التعامل مع الرمل والقطط وغير ذلك.
  • ضرورة الابتعاد عن تناول البيض النيء أيضاً وشرب الحليب الغير مبستر.
  • الابتعاد عن لمس العين وفرك الأنف والوجه أثناء إعداد الطعام ويجب الحرص على تنظيف طاولة الطعام بعد الانتهاء منها.

اقرأ أيضا: هل فطريات القطط خطيرة على الإنسان

هل يمكن علاج داء القطط خلال فترة الحمل؟

هل يمكن علاج داء القطط خلال فترة الحمل؟

الأشخاص العاديين قد لا تظهر عليهم أي أعراض عند الإصابة بداء القطط وتكون الأعراض بسيطة لدى البعض الآخر وتشبه أعراض الإنفلونزا.

ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للحوامل حيث أن المرأة الحامل التي تكون مصابة بداء القطط قد يكون الجنين معرض للخطر بسبب أن داء القطط قد يؤدي إلى إصابة الجنين بأمراض ذهنية وعقلية.

وكلما تقدم الحمل كلما أصبح المرض أكثر خطورة ويصل إلى ذروة الخطر خلال الثلث الأخير من الحمل.

ويكون علاج داء القطط خلال رحلة الحمل من خلال إجراء عينة تحليل للدم، وإذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية فإن الحامل يمكن أن يصف لها الطبيب مضاد حيوي سبيرامايسين وهو العلاج الذي يعمل على تقليل فرصة انتقال العدوى إلى الجنين، ولكن هذا العلاج غير نشط على الطفيلي وبالتالي فهو لا يمكن أن يمنع أي ضرر إذا كان الطفل قد أصيب بأذى فعلاً.

وفي الحالة التي يكون فيها الطفل مصاب بالعدوى يمكن أن تتناول الأم الحامل مزيج من مركب بيريمياثامين وسلفاديازين وهي من المضادات الحيوية القوية والتي تساعد على تقليل نسبة الضرر التي يمكن أن تصيب الجنين.

وعندما تصل الأم إلى الأسبوع العشرين من حملها فإنه يمكن أن يقوم الطبيب بإجراء فحص الجنين من خلال الموجات فوق الصوتية من أجل معرفة ما إذا كان هناك أي مشاكل جسدية قد تظهر على الجنين وفي حالة كان الجنين يعاني من تأخر في النمو، يكون الإجهاض هو الحل.

ويمكن القول أن تناول عقار سبيرامايسين بالنسبة للحامل وقت الحمل هو آمن وليس له أي أضرار جانبية بخلاف بعض الحكة والغثيان والطفح الجلدي.

ولكن بالنسبة لمزيج عقار بيريميثامين وسلفاديازين فإنهم يمكن أن يكون لديهم تأثير مباشر على كرات الدم الحمرا، لذا فإن بعض الأطباء يفضلوا أن يصفوا عقار حمض الفولينيك من أجل الحد من الآثار الجانبية لهذه الأدوية.

اقرأ أيضا: هل يمكن علاج داء القطط اثناء الحمل

وفي نهاية مقال تجربتي مع داء القطط نتمنى أن تكونوا قد تعرفتم على ماهية المرض وأسبابة وأعراضه وكيفية التعامل معه وتجنب الإصابة به، ونتمنى في نهاية المقال السلامة لكل مريض بإذن الله تعالى.

قد يعجبك أيضًا