تجربتي مع عملية فتق الحجاب الحاجز

تجربتي مع عملية فتق الحجاب الحاجز، من الموضوعات التي يبحث عنها الكثير من المصابين بفتق الحجاب الحاجز، وسنعرض عبر موقع زيادة أهم أعراضه والأسباب عبر السطور التالية.

اقرأ أيضا: هل فتق الحجاب الحاجز خطير

تجربتي مع عملية فتق الحجاب الحاجز

تجربتي مع عملية فتق الحجاب الحاجز

لقد أجريت عملية فتق الحجاب الحاجز منذ حوالي 6 سنوات، وأحكي تجربتي لكم حتى يستفاد منها الجميع، وتتلخص فيما يلي، حيث كانت البداية عندما شعرت بصعوبة حادة في التنفس وأيضاً حدوث حرقان بصفة مستمرة في المعدة عقب تناول كل وجبة.

كانت زيارتي للطبيب مجرد اطمئنان فقط، ولكن كان رد الطبيب لي بأنه يوجد فتق في الحجاب الحاجز، وقام الطبيب بإجراء أشعة بالموجات فوق الصوتية، وأخرى سينية، لا بد من إجراء عملية جراحية لمعالجة هذا الفتق قبل فوات الأوان.

قمت بالعديد من التحاليل التي كانت تتمثل في صورة الدم والسكر وغيرها من تحاليل الاطمئنان على وظائف الجسم، واستمريت في غرفة العمليات حوالي ساعتان تقريباً.

تمكن الطبيب مع إصلاح الفتق، وقدم لي العديد من الإرشادات التي يجب الالتزام بها عقب العملية.

كنت أثناء العملية في مرحلة التخدير الكلي، كان الخوف هو المسبب الرئيسي من التخلف عن موعد العملية أكثر من مرة.

لا يمكن الخضوع للعملية حال ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم، وبعد العملية بحوالي أسبوعين بدأت عملية البلع أفضل للغاية، كما شعرت بالتحسن الجيد في منطقة البطن، وعدم وجود أي حرقة.

كنت أنظف منطقة الجرح يومياً كما نصحني الطبيب منعاً لتسمم في الجرح، وكانت تجربة صعبة، و لكن نتائجها كانت مرضية للغاية.

اقرأ أيضا: علاج فتق الحجاب الحاجز بالتمارين

أعراض الإصابة بفتق الحجاب الحاجز

توجد عدة أعراض مريت بها دون معرفتي بالفتق عبر تجربتي مع عملية فتق الحجاب الحاجز، وأخبرني بها الطبيب للتأكيد، ومن أهمها:

  • الشعور بصعوبة حادة في التنفس: حيث كنت أجد صعوبة بالغة في الشهيق، والزفير طوال فترات اليوم.
  • حدوث سرعة في التنفس: حيث كنت أرى ضربات القلب تدق بسرعة شديدة من قوة وسرعة النفس.
  • تغير في لون الجلد: أصبح لون الجلد يميل إلى اللون الأزرق قليلاً، مع حدوث تهيجات وحساسية في الجلد.
  • الشعور الدائم بالتجشؤ: فكان الشعور يلازمني طوال فترات النهار، وخاصة عقب كل وجبة.
  • وجود صعوبة حادة في بلع الطعام، حتى إن كان سائل وغير صلب.
  • الشعور الدائم بالإرهاق والإعياء الشديد، دون القيام بأي أعمال شاقة.
  • حدوث حرقة في المعدة بشكل دائم، ما كان يصعب عليا الحصول على تناول وجبة بشكل مريح.
  • عدم القدرة على رفع أي من الأشياء الثقيلة.
  • وجود صعوبة بالغة في صعود السلم.
  • الشعور الدائم بعدم الجوع، بالإضافة إلى حدوث اضطرابات في المعدة بشكل مستمر.

أسباب الإصابة  بالفتق في الحجاب الحاجز

أخبرني الطبيب المعالج بحزمة من الأسباب الرئيسية التي تتسبب في الإصابة بفتق الحجاب الحاجز عبر تجربتي مع عملية فتق الحجاب الحاجز، ومن تلك الأسباب ما يلي:

  • العيب الخلق: ولا يوجد أي تدخل فيه بالعلاج أو المضادات الحيوية، سوى بإجراء العملية.
  • التدخين بصفة مستمرة: ويكثر عند الرجال بشكل كبير لأنهم يدخنون بشكل كبير.
  • كبر السن والشيخوخة: من أكثر الأفراد تقدماً في العمر يصابون بالفتق، ويكون حلهم الأمثل التدخل الجراحي.
  • السمنة المفرطة: حيث أن السمنة من أخطر العوامل التي تؤدي الإصابة بالفتق نتيجة الثقل في حجم الجسم، وتراكم الدهون على المعدة.
    • ثم تتصاعد إلى الصدر، ما يتسبب في الفتق الحاجزي.
  • حدوث ما يسمى بالضغط العصبي: الأمر المساعد في التعصب بشكل سريع، يتعرض لها الأشخاص سريعي الغضب.

أهم العوامل التي تزيد من خطورة فتق الحجاب الحاجز

أخبرني الطبيب أنه توجد عدة عوامل تقلل من نجاح عملية الفتق، ومن تلك العوامل ما يلي:

  • الإصابة بالفتق نتيجة حادثة: من أخطر الإصابات التي تكون نسبة النجاح غير مضمونة.
    • من المتوقع أن يرد إلى المعدة مرة أخرى.
  • التعرض للعمليات الجراحية في البطن: ما يصب أن يرد مرة أخرى الفتق.
  • الإصابة بعدة طعنات: ينتج عنها فتق في الحجاب، ما يقلل من فرصة العلاج بدون تدخل جراحي.
  • التعرض لعملية في الصدر ينتج عنها الإصابة الفتق الحاجزي.
  • الإصابة بعدة جروح عميقة في منطقة الحجاب.
  • إصابة الفرد بطلقات رصاص متتالية: ما يتسبب في حدوث فصل للحجاب.

اقرأ أيضا: علاج فتق عضلات البطن وأعراضه وأسبابه وأنواعه

أنواع الجراحات الخاصة بفتق الحجاب الحاجز

أخبرني الطبيب أنه لا بد من الخضوع لعدة فحوصات لمعرفة نوع الفتق الخاصة بي ونوع العملية التي يمكن إجرائها، وتتمثل في:

 1- تثنية القاع نيسين

  • من الأنواع الأكثر انتشاراً لرد الفتق الحاجزي.
  • من الجراحات الطفيفة التي لا تتوغل في الجسم، ولا تخترق المعدة والصدر بشكل كلي.
  • تتم من خلال شقوق صغيرة في منطقة البطن لإدخال المنظار في تلك المنطقة.
  • يعمل طبيب الجراحة على إعادة تقوية تلك الفتحة حتى لا يحدث ما يسمى بانتكاسة في المريء.
  • تعد تلك الطريقة  من الطرق الأقل خطورة على الجرح والمريض.
  • لا تستغرق فترة طويلة في العملية .
  • يكون تعافي المريض أسرع، ولا يوجد علامات من الجرح في المعدة.

2- الجراحة المفتوحة

  • من الجراحات التي يلجأ إليها الجراح حال وجود اتساع حاد في الفتق.
  • يبدأ الطبيب في حب كلي لتجويف البطن، من خلال لوف المعدة عند بداية المريء.
  • يبدأ المسار الضيق، المتسبب في منع أحماض المعدة من الوصول إلى مسار الطعام.
  • تعد تلك الجراحة من أخطر المراحل في اصلاح الفتق.
  • يتم استخدام المنظار فيها بشكل أوسع.

3- تثنية القاع البطانية

  • من أحدث الوسائل التي ظهرت في العصور الحديثة، والتي تتميز بأنها أقل خطورة.
  • لا تحدث أي شقوق في منطقة البطن.
  • يتم وضع منظار في أسفل البطن، بعد تجويف المعدة بحوالي 3 سم.
  • يعمل الطبيب على شد كلي لكل من المعدة والمريء تجنباً لحدوث ما يسمى بارتجاع المريء.

طرق تشخيص فتق الحجاب الحاجز

أما عن طرق التشخيص التي تعرفت عليها عبر تجربتي مع عملية فتق الحجاب الحاجز فهي، عندما ذهبت إلى الطبيب المعالج لكى يقوم بتشخيص ضيق التنفس، خضعت لعدة مراحل منها ما يلي:

  • الأشعة السينية: من أول المراحل التي تعرضت لها بناءا على طلب الطبيب، للتأكد من سلامة الحجاب الحاجز.
  • المسح الفوري بالموجات فوق الصوتية: كانت في المرحلة الثانية التي تأكد الطبيب من وجود فتق في الحجاب الحاجز.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: من أصعب المراحل التي كانت تؤلم جسدي بشكل كبير للتأكد من عمق الفتق، كيفية العلاج للفتق من خلال العلاج الطبي، أو الخضوع لتدخل جراحي.
  • التنظير: وهو من آخر المراحل التي تحدد عدد الفتق، وهل هو فتق كلي أم نصفي، ومن أي نوع تتم العملية.

اقرأ أيضا: الأكل الممنوع لمرضى فتق الحجاب الحاجز

كيفية علاج فتق الحجاب الحاجز

أخبرني الطبيب أن الفتق في الحجاب الحاجز يتعرض له كافة الأفراد، ولا خوف من وجود فتق لأنه في أغلب الأوقات توجد بعض طرق العلاج بالأدوية ومنها ما يلي:

  • تناول الأدوية الخاصة بالحموضة: في حالة يكون الفتق أقل من 1سم تقريباً، ما يسهل علاجها بدون تدخل جراحي.
  • تناول الأدوية الخاصة بعلاج ارتجاع المريء: في تلك الحالة لا داعي للقلق، لأن أدوية الارتجاع تعالج التجشؤ الناتج عن الفتق.
  • التدخل الجراحي: من أخر الطرق العلاجية التي يلجأ إليها الطبيب حال فقدان الأمل في العلاج بالأدوية.

كيفية الوقاية من الإصابة بفتق الحجاب الحاجز

كيفية الوقاية من الإصابة بفتق الحجاب الحاجز؟

عندما تحدثت مع طبيبي المعالج عبر تجربتي مع عملية فتق الحجاب الحاجز عن طرق الوقاية من الإصابة بالفتق مرة أخرى بعد إجراء العملية قدم لي أهم الطرق ومنها ما يلي:

  • قيادة السيارة بأمان: فلا يجب القيادة في حالة الشعور بارتفاع في ضغط الدم، أو القيادة لفترة طويلة دون أخذ قسط من الراحة.
  • توخي الحذر حال ممارسة بعض الأنشطة الخاصة بإزالة الكرش أي شد الصدر.
  • البعد عن تناول السكريات بشكل مفرط.
  • تجنب تناول المواد المخدرة أو الكحوليات التي تزيد من فرصة الضغط على الحجاب الحاجز.
  • التقليل بقدر الإمكان من تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت أو الدهون.
  • تتمثل تلك الأطعمة في البطاطس المقلية أو اللحوم المفرومة.
  • اتباع نظام صحي مميز يحتوي على تناول الفواكه والخضروات بكثرة.

اقرأ أيضا: أنواع فتق الحجاب الحاجز

وبهذا نكون قد تحدثنا عن تجربتي مع عملية فتق الحجاب الحاجز، وأهم أسباب الإصابة، والأعراض، بالإضافة إلى طرق الوقاية من رد الفتق مرة أخرى.

قد يعجبك أيضًا