تجربتي مع زيادة الرغبة

تجربتي مع زيادة الرغبة كانت من التجارب المميزة التي ينبغي أن أنقلها لكم من أجل الاستفادة منها، حيث إن شعور الرجل بفتور المرأة جنسيًا من الأمور التي تتسبب في الكثير من المشكلات الأسرية، لذا ومن خلال موقع زيادة، دعوني أسرد عليكم تفاصيل تجربتي مع رفع الرغبة الحميمة، وذلك عبر السطور التالية.

تجربتي مع زيادة الرغبة

تتعرض المرأة إلى الكثير من التغيرات الهرمونية منذ أن تتزوج، الأمر الذي يتسبب في تغير الشعور بالزوج والرغبة الجنسية، وهذا ما تعرضت إليه بعد أن أنجبت ثلاثة من الأطفال، حيث بدأ زوجي يشكو من تهربي من إقامة العلاقة الزوجية معه، مما دفعه لتهديدي بالزواج من أخرى.

على الرغم من أنني كنت أجادله كثيرًا، وأكثر من الحجج والأعذار، إلا أنني على يقين من داخلي أنه على حق، فلا شيء من شأنه أن يؤلم الرجل، مثل شعوره أن زوجته لم تعد ترغب في ممارسة العلاقة الحميمية معه.

لذا ومن دون أن يعلم، بدأت في البحث عن الأسباب التي أدت إلى عدم رغبتي في ممارسة العلاقة الحميمة، حتى يمكنني أن أعالج الأمر على النحو الصحيح، فقد نصحتني إحدى الصديقات بتناول بعض المنشطات الجنسية الخاصة بالسيدات.

إلا إنني أبيت أن أستجيب لها، وأخضع لأي نوع من أنواع العلاجات دون أن أتوجه إلى الطبيب الذي من شأنه أن يساعدني في الأمر، ويجنبني الآثار الجانبية.

على الرغم من أنني وضعت حل اللجوء إلى الأطباء هو الأخير، كوني لا أحب تناول الأدوية، ولا الذهاب إليهم، فقلت في قرارة نفسي أنني سأبدأ تجربتي مع زيادة الرغبة الآن.

اقرأ أيضًا: أفضل زيوت مهبلية لزيادة الرغبة الجنسية

أسباب عدم الرغبة الجنسية

من خلال البحث عن أسباب عدم الرغبة، والتي من الممكن أن أكون أعاني من إحداها- حيث إنها أول خطوات تجربتي مع زيادة الرغبة- وجدتها قد تشكلت على النحو التالي:

١- أسباب عضوية

هناك الكثير من الأسباب التي من شأنها أن تتسبب في فتور الزوجة، وهي التي تشكلت من خلال ما يلي:

  • الإصابة بالتعب والإرهاق، حيث إنه من الممكن أن تعاني المرأة من الشعور بالإجهاد، كونها تقوم بالأعمال المنزلية، ورعاية الأطفال ومتابعة متطلباتهم التي لا تنفذ، فهذا من شأنه أن يتسبب في أن المرأة لا يمكنها ممارسة العلاقة الحميمة، حيث إنها بحاجة كبيرة إلى النوم والراحة.
  • خضوع المرأة إلى العمليات الجراحية، خاصة في المناطق التناسلية، فهذا من شأنه أن يتسبب للمرأة في الفتور الجنسي.
  • إزالة الأورام من الثدي، حيث إن الأثداء من الأماكن التي تعمل على إثارة المرأة، لذا فإن الجرح في تلك المنطقة من الممكن أن يؤثر التأثير السلبي على صحة المرأة الجنسية.
  • الشعور بالألم أثناء الجماع، فهذا من شأنه أن يعمل على كراهية المرأة لممارسة العلاقة الحميمة.
  • الإصابة ببعض الأمراض الصحية، فعلى الرغم من أنها أمراض لا تتعلق بالجهاز التناسلي، إلا أن أعراضها من الممكن أن تسبب في نفور المرأة من العلاقة الحميمة، ومن أمثلتها: السرطان، السكري، الأمراض العصبية بأنواعها، إصابات الجهاز الإدراكي، والتهابات المفاصل.
  • بعض العادات الصحية غير السليمة من شأنها أن تعمل على إصابة المرأة بالفتور الجنسي، وذلك مثل تناول الكحوليات، والتدخين، والنوم لعدد ساعات طويلة، حيث يصيب الجسم بالكسل العام.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، والتي من الممكن أن تحتوي على مثبطات الرغبة الجنسية لدى المرأة، ومن أمثلة تلك الأدوية مضادات الاكتئاب.

2- الأسباب الهرمونية

كان لتجربتي مع زيادة الرغبة عظيم الفضل في البحث عن كافة الأسباب التي تؤدي إلى فقدان المرأة الرغبة الجنسية، حيث وجدت من خلالها أن هناك عدة أسباب هرمونية تتسبب بشكل رئيسي في كبح الشعور الجنسي لدى المرأة، والتي تشكلت على النحو التالي:

  • وصول المرأة إلى سن اليأس، وهو السن الذي تنقطع فيه الدورة الشهرية، حيث يعمل الجسم على التقليل من إفراز الهرمونات التي تساعد على رفع الرغبة الجنسية لدى المرأة.
  • التغير الهرموني في فترة الحمل، نعم، ففي فترة حملي كنت أشعر أنني لا أود ممارسة العلاقة الحميمة، إلا أنني في الكثير من الأحيان كنت لا أود إشعار زوجي بهذا، مما كان يرغمني على ممارسة العلاقة معه، حتى لا يحزن.
  • كذلك الحال في الرضاعة الطبيعية، حيث إن التغير الهرموني في تلك الفترة من شأنه أن يعمل على قتل رغبة المرأة الجنسية بصورة واضحة، إلا أن الأمر لا يستمر على ذلك النهج لمدة طويلة.

3- العوامل النفسية

هناك بعض العوامل النفسية من شأنها أن تتسبب في نفور الزوجة من ممارسة العلاقة الحميمة، حيث انقسمت إلى ما يلي:

  • وجود بعض التجارب الحميمة في حياة الزوجة، والتي تركت أثرًا غير محمودًا عليها بعد الزواج.
  • تعرض المرأة إلى الإصابة بالاكتئاب، خاصة بعد الولادة، أو خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
  • عدم القدرة على إلهاء العقل عن الأمور الحياتية أثناء الممارسة الحميمة، مما يتسبب في شعور المرأة بالضغط على الأعصاب، مع عدم القدرة على إسعاد الزوج.
  • الشعور بكراهية الجسم نتيجة التعرض للحمل أو الولادة.
  • التعرض للتحرش أو الاعتداء الجنسي في الماضي.

3- أسباب تتعلق بالشريك

في بعض الأحيان يرجع سبب نفور الزوجة من الزوج إلى بعض الأمور التي تخص علاقتهما، والتي تشكلت فيما يلي:

  • عدم اهتمام الزوج بنظافته الشخصية، فلا يقوم بغسل الأسنان أو الاستحمام قبل العلاقة الحميمة، أو إزالة الشعر غير المرغوب فيه.
  • عدم توافر الثقة بين الطرفين، مما أدى إلى نفور كل منهما من الآخر.
  • عدم إدراك الزوج باحتياجات الزوجة الجنسية.
  • خجل الزوجة المفرط، والذي يمنعها من التحدث مع الزوج حول الأمور التي تسبب في نفورها من العلاقة الحميمة.
  • وجود المشكلات الأسرية بصفة مستمرة.
  • عدم وجود مشاعر حانية بين الزوج والزوجة.

اقرأ أيضًا: أفضل علاج لزيادة حركة الحيوان المنوي

أعراض انعدام الرغبة الجنسية لدى المرأة

أود أن أنوه أن هناك العديد من الأعراض التي طالما عانيت منها خلال تجربتي مع زيادة الرغبة، قبل أن أتبع سبل التخلص من الفتور، والتي من الممكن أن نلخصها سويًا فيما يلي:

  • الشعور بالقلق والتوتر والشك الدائم في الزوج، كون المرأة تشعر بتقصيرها في حقه الحميمي.
  • عدم القدرة على استحضار أي من الأفكار الجنسية، كذلك عدم الرغبة في رؤية المشاهد الرومانسية.
  • لا يوجد لدى المرأة الزاهدة في العلاقة الحميمة أي من البوادر التي تشير إلى رغبتها في الزوج، حتى من خلال التحدث إليه بالكلمات المجردة.
  • عدم اهتمام المرأة بمظهرها الخارجي، حتى لا يدفع ذلك الزوج لطلب ممارسة العلاقة الحميمة.

كيفية زيادة الرغبة عند النساء

بعد أن مررت بالعديد من المراحل خلال تجربتي مع زيادة الرغبة، لم يعد لدي خيار سوى أن ألجأ إلى الأطباء لمعرفة طرق العلاج الصحيحة، والتي تتمثل فيما يلي:

١- زيادة التثقف الجنسي

من الممكن أن يلجأ الزوجين في تلك المرحلة إلى أحد الاستشاريين المعنيين بالأمر، حيث إن لهم القدرة على حل الكثير من المشكلات التي تندرج تحت تلك النوعية.

2- تناول العقاقير الطبية

من الممكن أن يقوم الطبيب بوصف بعض العلاجات التي تعمل على رفع معدل الرغبة لدى الزوجة، إلا أنها علاجات مؤقتة، فالأهم في تلك المرحلة أن تضع الزوجة يدها على السبب الحقيقي لعدم الرغبة، ومن ثم معالجته من الجذور.

3- العلاجات الهرمونية

إن كان سبب نفور المرأة من العلاقة الزوجية يرجع إلى أحد الأسباب الهرمونية، فإنه في تلك الحالة يمكنها أن تخضع للعلاجات التي تعمل على ضبط الإفرازات الهرمونية المسؤولة عن الرغبة الحميمة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ورق الغار للتنحيف

4- نصائح لزيادة الرغبة الجنسية

بعد أن خضعت للعلاج الذي تناسب مع حالتي ومن خلال تجربتي مع زيادة الرغبة، قام الطبيب بسرد بعض النصائح التي دعمت نجاح التجربة بشكل كبير، حيث تشكلت فيما يلي:

  • تناول الأطعمة الصحية، والتي تعزز من القوة البدنية وتمنع من الشعور بالتعب والإرهاق خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
  • التحدث مع الزوج في الأمور الحميمة ومشكلاتها من أجل الوصول إلى الحلول التي ترضي الطرفين.
  • كسر الروتين من خلال تجربة كل جديد في العلاقة الحميمة.
  • التقرب والتودد إلى الزوج ومعرفة الأسباب التي أدت إلى التباعد الجنسي من أجل حل المشكلات.
  • ممارسة التمارين الرياضية، خاصة تمرينات التأمل التي تبعث على الاسترخاء.

من خلال سلوك الطريق الصحيح، تكللت تجربتي بالنجاح، لذا أنصح بعدم ترك المشكلة تتفاقم دون البحث عن الحل، الذي يخول لكما الاستمتاع بالعلاقة الزوجية.

قد يعجبك أيضًا