تجربتي مع ترك القهوة

تجربتي مع ترك القهوة كانت من أكثر التجارب التي عادت عليّ بالمنفعة القوية، وإذا عاد بي الزمن مرة أخرى سأخوض تجربتها، وذلك لكثرة المنافع التي حصُلت عليها بعد قراري بترك القهوة والكافيين بشكل عام، ولأنني في بداية تجربتي مع ترك القهوة كنت أعاني من مشاكل كبيرة فأنا أعلم جيدًا شعور الشخص المُقلِع عن تناولها؛ لذا قررت أن أعرض لكم تجربتي خلال هذا الموضوع عبر موقع زيادة لعل أحدكم يتمكن من الاستفادة منها.

تجربتي مع ترك القهوة

تجربتي مع ترك القهوة

أنا أعمل في مجال الهندسة المدنية ودائمًا ما أكون منهمك في العمل ومشغولًا واحتاج إلى المواد التي تمدني بالطاقة وتُقلل من شعوري بالنعاس، وكانت القهوة هي الخيار الأفضل لي في هذه الفترة فكنت أتناولها بشكل كبير جدًا.

أنا أتناول الكافيين من عمر مُبكر جدًا، ولكن أثناء فترة عملي زاد الموضوع بشكل مُضاعف ثلاث أو أربع مرات التناول العادي منها، لم تكن هناك أي مشكلة عند تناولي القهوة بل كانت تمدني بالطاقة المطلوبة وتجعلني قادرًا على إنجاز عملي بشكل أكبر.

كنت دائمًا ما أسمع عن الفوائد العظمي للقهوة لصحة الجسم بشكل عام، فلا مرة تخلل القلق إلى قلبي من تناولها حتى لو كنت أتناول ما يقرب من 3 إلى 4 أكواب في اليوم واحد منها، وبالفعل لم أعاني من وجود أي مشكلة بل كنت أستشعر بأن صحتي على ما يرام من كل النواحي.

حتى تمت إصابتي بمرض القولون العصبي وكان الألم شديد للغاية، فكنت دائمًا أشعر بالتعب والإرهاق وغيرها من أعراض التهاب القولون، وعلى الرغم من هذا كنت لا انقطع عن تناول القهوة أبدًا بل كنت غير مقتنع تمامًا بوجود أي تأثير منها على صحتي أو على القولون.

لكن ازداد الألم بصورة غير محتملة أبدًا، وذهبت إلى الطبيب وقال لي أن الالتهاب وصل إلى ذروته، وقام بتبديل كافة الأدوية بغيرها أقوى وأكبر كفاءة، وأمرني بأن اتجنب شرب المنتجات المحتوية على الكافيين، وخاصةً القهوة لأنني وصلت معها إلى درجة الإدمان.

بالفعل بدأت أن أقوم بتقليل تناولها، وكان الأمر صعب عليّ جدًا فلم أستطع في أول أسبوع التأقلم فأصابني الصداع الشديد، هذا بالإضافة إلى انفعالي طوال الوقت وشعوري بالتوتر والنعاس أغلب الوقت، ولكن بعد مرور 10 أيام بدأت أعراض الصداع تختفي شيئًا فشيء.

حتى تمكنت من الإقلاع تمامًا عن القهوة تمامًا وتوقفت عن تناولها لمدة 3 شهور، وبعد نجاحي في هذا بدأ قولوني بالفعل يتحسن كثيرًا، وأصبحت صحتي بشكل عام أفضل بكثير، فلذلك تجربتي مع ترك القهوة كانت من أفضل التجارب التي قمت بها.

اقرأ أيضًا: اضرار شرب القهوة بكثرة

ما هي أضرار القهوة؟

توجد أضرار عديدة للقهوة قد تكون غير واضحة للكثير، وذلك بسبب الفوائد الكبيرة التي تحتوي عليها القهوة فيتخيل البعض أنها دون أي آثار جانبية، ولكن على عكس ذلك للقهوة أضرار منها ما يلي:

1- القهوة تزيد من فرص الإصابة بأمراض قرح المعدة

يوجد بالقهوة مواد مهيجة للمعدة وكذلك هو الحال لبطانة الأمعاء الدقيقة، وهذه المواد مثل مادة الكافيين الموجودة بها، بالإضافة إلى احتواء القهوة على الأحماض التي تؤدي إلى زيادة الالتهابات القولون أو الالتهابات المعوية؛ لذلك يُنصح دائمًا الأشخاص المُصابون بأي مرض يخص الجهاز الهضمي بأن لا يقوموا بتناول القهوة أو الكافيين.

ذلك بالإضافة إلى تناسب تناول القهوة طرديًا مع الشعور بالحموضة وزيادة قرح المعدة والتهابات القولون، وذلك بسبب التأثير الحمضي للقهوة على بطانة المعدة فقد يؤدي ذلك إلى زيادة تعرضها للإصابة بالبكتيريا المسببة للقرحة، بالإضافة إلى ضعف جدار المعدة وارتخاء عضلة العصارة المريئية السفلية، وبالتالي يحدث شعور حرقة المعدة مما يؤدي إلى ارتجاع المعدي المريئي.

2- القهوة تزيد من فرص الإصابة بأمراض القولون العصبي

تتسبب القهوة في الكثير من المشكلات بسبب ما تحتويه على الكافيين الذي يعمل على تهييج جدار المعدة وزيادة أعراض القولون العصبي، إلى جانب زيادة المشاكل الخاصة بالإمساك، وهو ما حدث معي قبل تجربتي مع ترك القهوة بشهور قليلة.

3- القهوة تسبب الإصابة بالإسهال

يُعتبر أهم ضرر للقهوة هي إنها تقوم بتفريغ المعدة بشكل سريع جدًا، وبالتالي يمر الطعام دون أن يتم اكتمال هضمه تمامًا، مما يؤدي إلى زيادة حركة الأمعاء وتغير في حركة انقباضات عضلاتها، وبالتالي تُزيد من فرص الإصابة بالإسهال لأنها تعمل كملين للفضلات.

اقرأ أيضًا: مضار القهوة على الصحة العامة

4- القهوة تزيد الإحساس بالتوتر والعصبية

تعمل القهوة على زيادة التوتر والعصبية والانفعال، ويرجع ذلك إلى احتوائها الكبير على مادة الكافيين التي تؤدي إلى زيادة إفراز الهرمونات المسؤولة عن التوتر والقلق والعصبية، ومن هذه الهرمونات هرمون الكورتيزون، هرمون الأدرينالين، ويتسبب ذلك في زيادة معدل ضربات القلب وزيادة ارتفاع ضغط الدم.

بالإضافة إلى أن زيادة شرب القهوة عن المعدل الطبيعي لها يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق، والتوتر وسرعة الانفعال.

5- القهوة تزيد من فرص الإصابة السرطان

تحتوي القهوة على مادة الأكريلاميد، وهذه المادة يتم انتاجها بسبب تعرض المواد النشوية إلى حرارة عالية، ويتم انتاجها في القهوة عند تحميصها على درجة عالية، وفي بعض الأحيان تكون هذه المادة مسرطنة، وهذا على حسب ما تم إثباته في بعض الأبحاث والدراسات.

تتواجد هذه المادة في القهوة بصورة قليلة؛ لذلك يُنصح بتناول القهوة بكمية قليلة واختيار أنواع من القهوة غير محتوية على هذه المادة، مثل القهوة الخضراء.

6- القهوة تزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام

من خلال تجربتي مع ترك القهوة وجدت أنها تعمل بشكل سلبي من حيث امتصاص الحديد المتواجد في الجسم، ومن ناحية أخرى فهي تؤثر على قدرة الكلى في الاحتفاظ بالمعادن الهامة التي تحتاجها العظام، وبالتالي تزداد فرص الإصابة بهشاشة العظام أو غيرها من الأمراض المتعلقة بالعظام.

7- القهوة تساهم في ارتفاع ضغط الدم

تعمل القهوة على زيادة ارتفاع ضغط الدم في جسم الإنسان خاصةً في حالة إصابة الشخص بمشاكل في الضغط؛ لذلك من الضروري أن يتم تناولها بصورة معتدلة، ويتم استشارة الطبيب عن الكمية التي يُسمح بتناولها في حالة الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السكر أو ضغط الدم.

اقرأ أيضًا: تأثير القهوة على الضغط الدم المرتفع

أضرار القهوة على صحة البشرة

عن طريق تجربتي مع ترك القهوة لاحظت وجود فرق ملحوظ وكبير في بشرتي قبل تركي للقهوة وإقلاعي عن تناولها، وأثناء تناولي لها، ومن أضرار القهوة على البشرة ما يلي:

  • جفاف البشرة: تحتوي القهوة على كمية عالية من الكافيين، وهذا الكافيين يعمل كمدر للبول، وبالتالي يفقد الجسم أغلب السوائل الموجودة فيه؛ مما يؤدي إلى إصابته بالجفاف، ومن ثم تتأثر البشرة بذلك؛ لذا من الضروري تناول كمية كبيرة من الماء بعد شرب القهوة والاعتدال في شرب القهوة نفسها.
  • تجاعيد البشرة: تعرفت من خلال تجربتي مع ترك القهوة إنها أيضًا تؤدي إلى ظهور التجاعيد، ويرجع ذلك بسبب وجود حمض التانين الذي يعمل تناوله بشكل كبير على سد الخلايا، وبالتالي يكون من الصعب حصولها على الغذاء؛ مما يتسبب في ظهور الجفاف أو التجاعيد.
  • الصداع: مادة الكافيين التي تحتوي عليها القهوة تكون مثل المواد المخدرة لمتناول القهوة، وبالتالي عند توقفه عن تناولها يُصاب بالصداع الشديد جدًا، وهو بالضبط ما حدث معي بشكل شخصي خلال تجربتي مع ترك القهوة، ويرجع ذلك بسبب تأثر الكافيين الشديد على الدماغ وخلايا المخ.
  • زيادة الأرق والعصبية: يتأثر الجهاز العصبي للإنسان بتناوله كمية كبيرة من الكافيين؛ لأنه يكون عنده كالإدمان، وبالتالي يتأثر بذلك نومه فقد يصاب بالأرق أو العصبية في حالة عدم تناوله الكمية المعتادة من القهوة في يومه.
  • زيادة ضربات القلب: مادة الكافيين التي تتواجد في القهوة تعمل على ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يتأثر بذلك ضربات قلب الإنسان ومن ثم عدم انتظامها.
  • مشاكل متعلقة بصحة الكلى: تؤدي القهوة إلى امتصاص الكالسيوم والماغنسيوم والزنك المؤثرين جدًا على صحة الكلى وعملها بصورة جيدة، وبالتالي الزيادة منها تؤدي إلى وجود مشاكل في الكلى وصحتها.
  • الإجهاض: الكافيين المتواجد في القهوة يُعرض المرأة الحامل للإجهاض عن غيرها أو أن يُولد الجنين بتشوهات وعيوب خلقية؛ لذلك من الضروري جدًا تجنب القهوة والمشروبات المحتوية على الكافيين خلال فترة الحمل.

اقرأ أيضًا: أضرار القهوة على القلب

ما هي أضرار شرب القهوة على الريق؟

كغيري من الناس يُفضلون شرب القهوة في بداية يومهم على الريق حتى يحصلوا على النشاط اللازم لتكملة المهام المطلوبة منهم، وقال لي الطبيب أن سبب رئيسي في التهاب القولون هو تناولي للقهوة على الريق وهو ما عرفته عن طريق تجربتي مع ترك القهوة، ومن أضرار القهوة على الريق ما يلي:

تعمل القهوة على تعزيز وتنشيط حمض الهيدروكلوريك المتواجد في المعدة، وهو حمض يتم إفرازه حتى يُهضم الطعام، وفي حالة إفراز هذا الحمض بشكل كبير عند تناول القهوة، يكون من الصعب إفرازه مرة أخرى عند تناول الأطعمة الدسمة التي تحتاج وجوده في هضمها.

مما يتسبب في حدوث العديد من الأمراض المتعلقة بالمعدة، وخاصةً التهابات القولون وزيادة الشعور بحرقة المعدة والانتفاخ والحموضة، بالإضافة إلى تأثر هضم البروتين بها، فتنتقل البروتينات إلى الأمعاء الدقيقة دون أن يتم هضمها بشكل جيد، ومن ثم تحدث العديد من المشاكل، ومن هذه المشاكل ما يلي:

  • كل أعراض القولون العصبي.
  • زيادة فرص الإصابة بخطر سرطان القولون.
  • الشعور الزائد بالانتفاخ وزيادة غازات البطن.

هل يوجد أدوية تتفاعل القهوة معها بالسلب؟

توجد بعض الأدوية وكذلك المكملات العشبية التي تتفاعل معها القهوة بشكل سلبي؛ مما يؤدي إلى وجود الآثار الجانبية الكبيرة على الجسم بسبب تفاعلها السلبي مع مادة الكافيين المتواجدة في القهوة ومن هذه الأدوية ما يلي:

  • أدوية هشاشة العظام
  • بعض أنواع أدوية المضادات الحيوية
  • الإيفيدرين
  • بعض أدوية أمراض القلب

فمن الضروري إذًا أن تُعرف طبيبك قبل أخذ أي جرعات من القهوة بالأدوية التي تتناولها حتى تتمكن من معرفة تفاعلها بشكل عكسي أو إنه لا ضرر منها.

اقرأ أيضًا: هل القهوة تمنع امتصاص الحديد ؟

خطوات تجربتي مع ترك القهوة

توجد بعض الخطوات التي يُمكنك اتباعها ومن خلالها قد يكون أمر ترك القهوة أكثر سهولة ومن هذه الخطوات ما يلي:

  1. شرب كمية كبيرة من الماء: في حالة تناولك المياه بصورة كبيرة فإن ذلك يؤدي إلى تخلص الجسم من إدمان الكافيين، وبالتالي تزداد الرغبة في التبول، ويتم تخلص الجسم من السموم الموجودة به والمتكونة نتيجة تراكم الكافيين داخله الذي يتحول إلى ادمان داخل الجسد.

أما عني بشكل خاص فكنت دائمًا ما أشعر بالعطش طوال اليوم، ويرجع ذلك بسبب القهوة لأن القهوة والشاي والمشروبات المحتوية على الكافيين يعملان على إدرار البول، وبالتالي يتسببوا في جفاف الجسم؛ لذلك من الضروري تعويض الجسم عن هذا الجفاف عن طريق تناول الماء بكمية كبيرة جدًا ما لا يقل عن لترين بشل يومي.

  1. استبدال القهوة بمشروبات أخرى صحية: خلال تجربتي مع ترك القهوة اعتمد مشروبات أخرى صحية بدلًا من القهوة مثل الشاي الأخضر، فالشاي الخضر معروف بكونه مقاوم قوي للكافيين المتواجد في الجسم، لأنه يحتوي على مضادات أكسدة تُخلص الجسم من سمومه المتكونة بسبب تراكم الكافيين به.

لذلك خلال فترة تجنبك وتوقفك عن شرب الشاي أو القهوة أو أي مشروبات تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين، ويُفضل استبدالها بالشاي الأخضر وشرب ما لا يقل عن 4 إلى 58 أكواب منه بشكل يومي.

  1. تناول الأطعمة المحتوية على الماغنسيوم: من الضروري خلال هذه الفترة إدخال الماغنسيوم إلى جسم الإنسان، وذلك لأن نقص كمية الماغنسيوم بسبب وجود الكافيين يؤدي إلى الشعور بالصداع الشديد خلال فترة التوقف عن تناوله، فيشعر الشخص بالصداع الشديد والتوتر والانفعال.

يرجع هذا بسبب نقص وجود الماغنسيوم في جسمه؛ لذلك يجب أن يتم تناول كمية كبيرة من الماغنسيوم خلال هذه الفترة حتى يتمكن من التعافي بشكل أسرع.

  1. ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة: خلال ممارسة الجسم للأنشطة الرياضية فإنه يتم إفراز مادة الأندروفين، وهي مادة تُخلص الانسان من شعوره بالصداع، وتُقلل التوتر الناتج عن توقف تناول الكافيين المعتاد عليه خلال يومه.

نصائح لشرب القهوة بصور آمنة

هنالك بعض النصائح التي يُمكنك إتباعها لتناول القهوة بصور آمنة دون أن يصل الأمر إلى الإدمان وحدوث المشاكل، ومن هذه النصائح ما يلي:

  • كمية قهوة معتدلة: من الضروري أن تكون الكمية المتناولة من القهوة معتدلة، ويُنصح بتناوله في أكواب صغيرة، ولا بد ألا تزيد كميتها عن 4 أكواب، ولا يتم استهلاك أكثر من 400 مللي جرام من الكافيين يوميًا.
  • اختيار قهوة ذات جودة جيدة: يُفضل عند اختياراك القهوة أن تكون جودتها عالية، ومن الأفضل ألا تكون قد تعرضت إلى أي مبيدات حشرية، مثل القهوة الخضراء والتي تحتوي على مضادات الأكسدة المفيدة لجسم الانسان، بالإضافة إلى وجود حمض الكلورجينيك الذي يعمل على تحسين مناعة الجسم وحمايته من أنواع مختلفة من السرطانات، وتقليل نسبة الكوليسترول في الدم.
  • شرب قهوة خالية من الكافيين: نعم كما قرأت، توجد بعض أنواع من القهوة خالية من الكافيين، ويُفضل استخدامها لأنها بنفس مذاق القهوة العادية، ولكنها صحية وليس بها أي آثار جانبية.
  • تحديد كمية القهوة في اليوم وتقليلها تدريجيًا: من الصعب جدًا إذا كنت معتاد على تناول كمية معينة من القهوة في يومك أن تقوم بالابتعاد عنها وتجنبها والتوقف بشكل مفاجئ، ولكن من الضروري أن تقوم بتحديد الكمية التي يتم تناولها في اليوم وتقليلها شيئًا فشيء؛ حتى تكون كوب واحد فقط خلال اليوم.
  • تناسب مقدار الكافيين بين القهوة والأطعمة: هناك أطعمة تحتوي على الكافيين؛ لذا يُفضل أن يُحدد الشخص كمية الكافيين التي تدخل للجسم في اليوم من القهوة والأطعمة، فإذا تناول أطعمة تحتوي على الكمية المطلوبة من الكافيين؛ فبالتالي يتجنب شرب القهوة هذا اليوم والعكس، أو أن يقوم بحساب الكافيين المتواجد بهم ليصل في النهاية إلى الكمية المطلوبة منه بصورة سليمة لا تضر الجسم في محصلتها.
  • اتباع إرشادات الطبيب والالتزام بالخطة العلاجية له: من الضروري أن تُخبر الطبيب بتناولك للقهوة في حالة اصابتك بأي مرض من الأمراض التي يؤثر تناول الكافيين عليها، ومن الضروري أن تلتزم بالكمية التي يُحددها الطبيب من القهوة خلال اليوم بجانب وجود الأدوية.

اقرأ أيضًا: أفضل وقت لشرب القهوة

إلى هنا انتهت تجربتي مع ترك القهوة والتي شرحت لكم تفاصيلها، بالإضافة إلى أضرار القهوة المختلفة والطرق التي اتبعتها خلال توقفي عن القهوة، بجانب بعض النصائح حتى يتم تناول القهوة بصورة آمنة، وأتمنى أن أكون قد قدمت لكم الإفادة المرجوة.

قد يعجبك أيضًا