تجربتي مع المغنيسيوم للنوم

تجربتي مع المغنيسيوم للنوم تستحق الذكر، حيث قد سمعت عن بعض الأقاويل التي تخص أقراص المغنيسيوم، وأنها فعّالة في الحصول على القسط الكافي من النوم، وعلاج التوتر، لذا سأعرض عليكم تجربتي مع تناول أقراص الماغنيسيوم من الألف إلى الياء، من خلال موقع زيادة.

تجربتي مع المغنيسيوم للنوم

من أكثر الأمور التي كنت أعاني منها هي عدم القدرة على النوم، والمعاناة من الأرق في كثير من الأوقات، حتى في وقت حاجتي إلى النوم بشكل كبير، لكن عندما استخدمت أقراص الماغنيسيوم التي تساعد على النوم، تحولت حياتي إلى الأفضل، فأصبحت أحصل على القسط الكافي من النوم، والشعور بالراحة.

بالإضافة إلى أن تلك الأقراص ذات نتيجة فعالة وسريعة، فلم أنتظر لوقت طويل من أجل الحصول على القسط الكافي من الراحة، وقد توقفت عن الاستيقاظ المتكرر في منتصف الليل، وقد استمررت على تناول هذا العلاج لفترة طويلة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ورق الغار للتنحيف

تجربتي مع نقص المغنيسيوم من الجسم

قبل تجربتي لأقراص المغنيسيوم، وقبل اكتشافي لنقص عنصر المغنيسيوم في الجسم، كنت أعاني من بعض الأعراض المؤرقة التي تسببت في عرقلة حياتي، حيث إنها كانت تتمثل في النقاط التالية:

  • دائمًا ما كنت أشعر بالضيق والحزن، خاصةً بحلول الليل، وهو ما جعل من قدرتي على النوم تقل.
  • عندما قلت نسبة المغنيسيوم في جسمي، كنت أعاني من عدم القدرة على النوم، والاستيقاظ دائمًا طوال الليل.
  • من أكثر الأمور التي كنت أتعرض لها بسبب نقص المغنيسيوم من جسمي، هي الاستيقاظ المتكرر في أثناء النوم، مما كان يسبب لي الكثير من الضيق.
  • بسبب نقص المغنيسيوم في جسدي، كنت أعاني دائمًا من الأرق، والإعياء والتعب، والعديد من الأمور التي تتعلق بعدم القدرة على أداء المهام اليومية، في المنزل والعمل.
  • كنت أعاني من التوتر الزائد وكثرة التفكير طيلة اليوم، وقبل النوم، وهو ما جعلني أشعر بعدم القدرة على النوم.
  • قبل تناول أقراص المغنيسيوم كنت أعاني من الأرق، بشكل مبالغ فيه.

تجربتي مع فوائد الماغنيسيوم للنوم

من الأمور الجديرة بالذكر أثناء الحديث عن تجربتي مع تناول أقراص المغنيسيوم للنوم، أن أوضح لكم الفوائد التي لاحظتها في حياتي بعد تناول أقراص الماغنيسيوم.

حيث إنها كثيرة ومتعددة، لأنه يعد عنصر أساسي يحتاجه الجسم، وفي حالة نقصه يظهر بعض الأمراض التي عانيت منها، مع الأرق، وفيما يلي تجربتي مع المغنيسيوم للنوم وفوائده:

  • ساعدتني أقراص الماغنسيوم في تقوية ذاكرتي بشكل ملحوظ، حيث إنني أصبحت أتذكر الأسماء والتواريخ بشكل أكثر كفاءة.
  • عند تناولي لأقراص الماغنيسيوم أصبحت أكثر قدرة على التحكم في أعصابي، وقل معدل توتري في اليوم.
  • لاحظت أثناء تجربتي مع المغنيسيوم، أنني أخلد إلى النوم بشكل سريع، ولا أستيقظ كثيرًا في الفراش.
  • أثناء تجربتي مع المغنيسيوم أصبحت أخلد إلى النوم براحة، دون التفكير الكثير في الفراش.
  • ساعدني تناول أقراص المغنيسيوم في تقليل شعوري بالصداع النصفي، الذي كان السبب الرئيسي في عدم قدرتي على الخلود إلى النوم.
  • لاحظت تغير في شكل وقوة أسناني عند تناولي أقراص المغنيسيوم، حيث إنه واحد من العناصر المكونة للأسنان.
  • ساعدني تناول المغنيسيوم في الشعور بارتخاء في العضلات، والتقليل من تشنج الأقدام الذي كان ينتابني أثناء النوم ويوقظني.
  • من الأمور التي فاجأتني أثناء تجربتي مع تناول أقراص المغنيسيوم للنوم، هي أنه أعطى جسمي شكل حجم أقل، حيث إنه يساهم في التخلص من الماء الزائد، وهو ما جعلني أظهر بمظهر رشيق.
  • أثناء تجربتي مع المغنيسيوم لاحظت أن ألم الدورة الشهرية أقل حدة، وأن التشنجات التي كانت تجعلني أصبحت أقل بكثير، وأصبحت أنام في ذلك الوقت من الشهر براحة.
  • ساهم المغنيسيوم كذلك في التخفيف من اضطراب القولون الذي كان يحدث لي قبل النوم عند تناول الأطعمة الدسمة، مما أدى إلى خلودي للنوم بشكل أفضل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع صداع التوتر

أسباب تأثير نقص الماغنيسيوم على النوم

أثناء تجربتي مع المغنيسيوم للنوم قمت بعمليات بحثية كثيرة، منها ما كان بخصوص سر تأثير أقراص الماغنيسيوم على النوم بتلك الفعالية، ووجدت أن الجسم من أجل التهيئة للنوم، يبدأ في إفراز هرمون الميلاتونين وهو الهرمون المسئول عن النوم.

فيساعد هذا العنصر على ارتخاء العضلات وراحة العقل للنوم، ويعد العنصر الهام لكي يتم إفراز هرمون الميلاتونين هو الماغنيسيوم، لهذا فإنه عندما يقل الماغنيسيوم في الجسم، يتسبب ذلك في الأرق والإصابة باضطرابات النوم.

على هذا فإن تناول أقراص الماغنيسيوم، والمكملات الغذائية من الأمور التي تساهم في تعويض النقص المتواجد في الجسم من هذا العنصر، لكي يتم حل مشكلة النوم، بالإضافة إلى وجود بعض الأطعمة التي تحتوي على عنصر الماغنيسيوم، ومن الممكن أن يتم استمداده منها.

تجربتي مع مصادر الماغنيسيوم الطبيعية

كما سبق وذكرت أنه أثناء تجربتي مع المغنيسيوم للنوم، قد تمكنت من معرفة العديد من الأمور حول طبيعة وأهمية هذا العنصر للجسم، واحدة من تلك الأمور هي القدرة على معرفة الأطعمة التي تحتوي على عنصر المغنيسيوم، لكي يتم إمداد الجسم به من المصادر الطبيعية الآمنة، والتي تتمثل في الآتي:

  • البقوليات، والتي تتمثل في البازلاء، الفاصوليا، الفول السوداني.
  • الحبوب الكاملة، كالشوفان، الشعير، بذور السمسم، اليقطين.
  • الشوكولاتة تحتوي على عنصر المغنيسيوم كذلك.
  • الفواكه المختلفة كالتفاح، الموز، المشمش.
  • اللحوم الحمراء، التي تحتوي على كمية دهون أقل.
  • المأكولات البحرية، والأسماك.
  • مشتقات الألبان كلها تحتوي على عنصر المغنيسيوم، كالزبادي والجبن.
  • الخضراوات الورقية كالجرجير، والسبانخ، والخرشوف، الشبت والحبق.
  • البطاطا الحلوة.
  • الليمون، ويمكن تناوله كعصير طازج، أو وضعه على أطباق السلطة والخضراوات.

تجربتي مع الآثار الجانبية لأقراص الماغنيسيوم

من الأمور الجديرة بالذكر أثناء الحديث عن تجربتي مع المغنيسيوم للنوم، هي بعض الشعور ببعض الآثار الجانبية المؤرقة بعض الشيء بعد تناولها، لكنها لا تمثل أعراض خطيرة، إلا في حالة الإفراط في تناوله، وفيما يلي بعض الأعراض الجانبية التي شعرت بها بعد تناول أقراص المغنيسيوم:

  • كنت أشعر بالدوخة في بعض الأوقات.
  • مررت بالإصابة بالإسهال، حيث إن الماغنيسيوم يساهم في التخفيف من الإمساك.
  • شعرت بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • كان معدل ضغط الدم لدي منخفض، أثناء تناول أقراص المغنيسيوم.
  • كنت أشعر ببعض الضعف العام في أوقات قليلة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص المغنيسيوم

تجربتي مع تناول أقراص الماغنيسيوم من نفسي

من الأمور التي تعلمتها أنني كنت سأتناول أقراص المغنيسيوم دون استشارة الطبيب، بعدما قمت بالبحث عن طرق تساهم في التخلص من الأرق، واضطرابات النوم، لكن علمت أثناء بحثي أن تناول أقراص المغنيسيوم لا بد أن تكون باستشارة طبيب، وذلك خاصةً في بعض الحالات، والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الكلى.
  • في حالة تناول الأدوية التي تنظم معدل ضغط الدم في الجسم.
  • إذا كان الشخص يعاني من مشاكل صحية في القلب.
  • في حالة تناول الأدوية المدرة للبول.
  • إذا كنت مصاب بانسداد في الأمعاء.
  • في حالة تناول أدوية المضادات الحيوية.

نصائح الحصول على نوم هادئ

أثناء تجربتي مع المغنيسيوم للنوم، قد نصحني الطبيب بالقيام ببعض الأمور التي تساهم في الحصول على القسط الكافي من النوم، بجانب تناول أقراص الماغنيسيوم، والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • تهيئة الغرفة للنوم، وذلك بأن يتم تقليل الإضاءة المتواجدة فيها، حيث إن له دور في أن يقوم الجسم بإفراز هرمون النوم “الميلاتونين”.
  • عدم تناول الطعام قبل النوم مباشرةً، حيث إنه يتسبب في اضطرابات الجهاز الهضمي، وعدم القدرة على الدخول في نوم عميق.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر المغنيسيوم، كالمكسرات والشوكولاتة.
  • عدم تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، خاصةً قبل النوم في الليل، فإنها سوف تتسبب في عدم فعالية الدواء، كالشاي والقهوة، ويمكن تناولها قبل النوم بسبع ساعات بأقل تقدير.
  • القيام بتمارين التأمل، حيث إنها تقلل من التوتر، وتساهم في ارتخاء العضلات.
  • تجنب الأمور التي تشتت العقل عن النوم، كالتلفاز أو الهاتف.
  • محاولة تخصيص وقت معين للنوم، وينصح منذ الساعة التاسعة، حيث إنها الفترة التي يكون فيها الجسم مُهيأ لإفراز الميلاتونين.

اقرأ أيضًا: أفضل سورة للنوم

الجرعة المناسبة لأقراص الماغنيسيوم

من الأمور الهام عرضها أثناء الحديث عن تجربتي مع تناول أقراص الماغنيسيوم هي عرض الجرعة المناسبة لاستخدام هذا النوع من الأقراص، حيث إن الزيادة فيها قد تتسبب في المشاكل الصحية، وفيما يلي الكمية الكافية من أقراص الماغنيسيوم:

  • بالنسبة للأشخاص فوق سن الثلاثين يتم تناول 310 مللي جرام من الماغنيسيوم في اليوم، من الأطعمة أو الأقراص.
  • الأشخاص فوق سن 31 تزداد الجرعة إلى 320 مللي جرام على مدار اليوم، من الماغنيسيوم.

كانت تجربتي مع المغنيسيوم للنوم من الأمور التي ساهمت في حصولي على القسط الكافي من النوم، وفي وقت قصير ظهرت فعاليته.

قد يعجبك أيضًا