تجربتي مع ديسك الرقبة

تجربتي مع ديسك الرقبة سوف أقدمها لكم عبر موقع زيادة نظرًا لانتشاره الكبير، فإنه من الوارد أن تسمع أحدهم يقول سأحكي لك تجربتي مع ديسك الرقبة بين الفينة والأخرى، كما أن الكثيرين يبحثون على الإنترنت دومًا على علاجه وكيفية التعامل الصحيح معه لتخفيف الألم ولو بعض الشيء، لذا في هذا الشأن نتكلم من خلال سطور هذا المقال.

اقرأ أيضا: أعراض الديسك في الرقبة

تجربتي مع ديسك الرقبة

يقول صاحب هذه التجربة أنه عانى من ديسك الرقبة لفترةٍ طويلة، وهو ما كان له بالغ الأثر على صحته النفسيىة والجسمانية، وبمراجعة الكثير من الأطباء كان لكلٍ منهم تشخيص ورأي مختلف، والكثير كان يشير عليه بالجراحة، وكانت له رغبة في العلاج الدوائي.

ذات مرة وهو يتصفح الإنترنت ويبحث عن حل لمشكلته وجد طبيبًا يسمى عادل أشار عليه بطريقة معينة في العلاج، وعلى الرغم من عدم تصديقه له في البداية، إلا أنه يقول أن ديسك الرقبة اختفى بنسبة 90% خلال 6 أيام فقط، صحيح أن طريقة العلاج نفسها كانت تسبب له الألم، إلا أن نتيجتها كانت ممتازة.

1- تجارب أخرى لديسك الرقبة

هناك الكثير من التجارب الأخرى لهذا المرض، والتي رواها أصحابها على المواقع الإلكترونية، ومنها نورد ما يلي:

  • هناك شخص يعمل كمترجم وتجبره وظيفته عل الجلوس على الكرسي لساعات طويلة، وهذا سبب له الإصابة.
  • امرأة أخرى كانت تعمل كخياطة ملابس، وبسبب انحناء رقبتها طوال الوقت أصيبت بديسك الرقبة.

اقرأ أيضا: علاج التهاب أعصاب الرقبة بالأعشاب

ما هو ديسك الرقبة؟

ما هو ديسك الرقبة؟

تمتد عظام العمود الفقري إلى الرقبة، وبين كل فقرة والأخرى توجد مادة تسمى بالغضروف، وهي تسهل حركة الفقرات وتمنع احتكاكها بشكل يؤذي الإنسان ويؤلمه، وفي العمود الفقري العنقي يوجد ستة من أقراص الغضروف، وهي تقوم بعملها بامتصاص الصدمات والضغوطات التي تتعرض لها عظام الرقبة.

من الطبيعي أن تكون هذ الأقراص رطبة وطرية لتساعد على الحركة بمرونة ولا تسبب الشعور بالألم أو الانزعاج، ولكن مع تقدم الإنسان في العمر تفقد هذه الأقراص رطوبتها وتصير متيبسة، وبالتالي فإن الحركة تصبح صعبة، ومع زيادة الضغط عليها حال كونها جافة يحدث ديسك الرقبة بانفتاق القرص وملامسة نواته للعصب.

أسباب ديسك الرقبة

حتى وقتنا الحالي لم يقف الأطباء والعلماء على السبب الحقيقي وراء الإصابة بديسك الرقبة، وعلى ما يبدو فإن الإصابة به تكون تدريجية، دون أن يشعر بها الشخص، ثم يأتيه الألم بشكلٍ مفاجئ، ولكن ربما تكون هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بديسك الرقبة أو تزيد من فرصة حدوثه، وهي كالتالي:

1- التقدم في العمر

من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بديسك الرقبة هو التقدم في العمر، فالشخص الصغير في السن يتمتع بأقراص بين الفقرات تحتوي على كميات جيدة من الماء والسوائل التي تحافظ على رطوبتها.

أما مع التقدم في السن تنخفض مرونة الغضاريف وتصبح عرضة للإنفتاق عند التحرك أو الالتفات.

2- التحرك أو الشد المفاجئ

من أكثر أسباب ديسك الرقبة شيوعًا تحرك الشخص بشكل مفاجئ، خاصةً لو كان يحمل شيئًا ثقيلًا، كذلك لو قام الشخص بالالتفات بصورة حادة وسريعة فإنها تؤدي لنفس النتيجة، وهذا قد يحدث لكبار السن وغيرهم، ولذا لابد وأن نبتعد عن الحركات العنيفة والمفاجئة.

3- العامل الوراثي

يؤثر العامل الوراثي في الإصابة بديسك الرقبة، حيث وجد الأطباء أن الانزلاق الغضروفي أو ديسك الرقبة يصيب عادةً أكثر من فرد من نفس العائلة.

وهذا يعني أن نسبة إصابة الشخص بهذا المرض تتحدد بناءً على التاريخ العائلي للإصابة به، فإذا كان لديك تاريخ عائلي فلتعلم الكيفية الصحيحة للتعامل مع ديسك الرقبة لتفادي ذلك.

اقرأ أيضا: متى يكون ألم الرقبة خطير

أعراض ديسك الرقبة

في حال أصيب الشخص بديسك الرقبة، فحتمًا هناك عدة أعراض تظهر عليه سواء كانت جميعها أو البعض منها، وهذه الأعراض قد تعرفت عليها عبر تجربتي مع ديسك الرقبة وتتمثل فيما يلي:

  • الشعور بألم في الرقبة ناحية الظهر أو من الجانب، والذي يزداد عند لمس الرقبة أو تحريكها.
  • الشعور بألم جذري داخلي قد يمتد إلى أماكن أخرى، كالكتفين والذراعين وأصابع اليد.
  • الشعور بوخز وحرارة مصاحبين للألم، والذي يزداد كلما زادت حدة الألم.
  • المعاناة من بعض الاضطرابات الحسية، مثل الوخز في الأصابع واليدين أو التنميل.
  • حدوث مشاكل في تناسق المشي والحركة وعدم التحكم في الأمعاء والمثانة.

علاج ديسك الرقبة بالأدوية

هناك العديد من أشكال العلاج لديسك الرقبة، وهي تشمل العلاج الطبيعي والدوائي والجراحي، ولا يتم اللجوء إلى الجراحة إلا في القليل من الحالات، وأما الغالبية العظمى منها فيتم علاجها بالأدوية، والتي تشمل ما يلي:

  • المسكنات: تستخدم هذه الأدوية لتسكين الألم الخفيف والمتوسط، مثل النابروكسين والأيبوبروفين.
  • المواد المخدرة: تستخدم عند عدم جدوى المسكنات، ومن هذه الأدوية الكوديين أو مزيج من الأسيتامينوفين والأوكسيكودون.
  • مضادات النوبات التشنجية: تستخدم في علاج الأعصاب الناتج عن ديسك الرقبة في حالة النوبات التشنجية.

اقرأ أيضا: أعراض ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب

علاج ديسك الرقبة بالعلاج الطبيعي

علاج ديسك الرقبة بالعلاج الطبيعي

إلى جانب العلاج الدوائي الذي ذكرناه سلفًا عبر سطور تجربتي مع ديسك الرقبة ، والذي لا يمكن وصفه سوى من قبل الطبيب المتخصص الذي يقوم بتشخيص الحالة، هناك التمارين والعلاج الطبيعي الذي يتمثل فيما يلي:

  • تمرين السحب العنقي: ومن خلاله يتم تخفيف الضغط على أعصاب العنق عن طريق سحب الرأس، ويمكن للمريض القيام به منزليًا لو كان لديه الجهاز الذي يستخدم لذلك.
  • التقويم اليدوي للعمود الفقري: هو عبارة عن معالجة لطيفة باليد تتم بشكل بطيء وهادئ للمفصل الذ يتسبب في الشعور بالألم، وهذا التمرين يساعد على تخفيف حدة الخلل به.
  • تدعيم الرقبة: يساعد استخدام دعامة الرقبة في الشعور ببعض الراحة من الألم وتخفيف الضغط على العصب.
  • حقن الستيرويدات: في حالات الألم الشديد الناتج عن التهاب الشديد جراء الانزلاق الغضروفي في الرقبة يمكن استخدام هذا النوع من الحقن بمنطقة فوق الجافية العنقية أو جذر العصب لتقليل الشعور بالألم.

نسبة علاج ديسك الرقبة بالجراحة

من خلال تجربتي مع ديسك الرقبة تعلمت أنه من الطبيعي أن لا تستمر فترة العلاج الدوائي من ديسك الرقبة أكثر من أسبوعين إلى شهرين.

ولكن في حال استمر الألم أكثر من ذلك وزاد عن 12 أسبوع، ففي هذه الحالة يفضل اللجوء إلى العلاج الجراحي الذي ينجح بنسبة لا تقل عن 95% وقد تصل إلى 98%.

اقرأ أيضا: هل ألم الرقبة يسبب صداع ودوخة

يوجه صاحب كل تجربة مثل بكلامه لجميع المحيطين به قائلًا إن تجربتي مع ديسك الرقبة جعلتني أقدر جيدًا نعمة أن تتحرك بحرية دون أن يداهمك الألم، ولذا فنصيحتي أن تقي نفسك من مثل تلك المشاكل بدلًا من أن تسعى لعلاجها طوال عمرك، دون أن تتمكن من العيش بشكل طبيعي كالأصحاء.

قد يعجبك أيضًا