تجربتي مع العلاج بالأوزون

تجربتي مع العلاج بالأوزون من التجارب الناجحة جدًا والتي انصحكم جميعًا بالخوض فيها، وذلك لفعاليتها ونجاحها الكبير، لذلك قررت أن أعرضها لكم بشكل كامل عبر موقع زيادة حتى يستفيد منها العديد من الأشخاص.

تجربتي مع العلاج بالأوزون

تجربتي مع العلاج بالأوزون

بدأت في رحلة العلاج بالأوزون بعد إصابتي بمرض اضطراب المناعة، حيث بحثت كثيرًا عن أي علاج له ولكن في النهاية لم أجد علاج فعال وقاطع لهذا الأمر، حتى أن الأطباء أخبروني بأن هذا المرض لا يوجد له علاج يُنهيه بشكل تام.

خلال بحثي على مواقع الإنترنت المختلفة وجدت تجربة لشاب يحكي فيها عن إصابته بمرض نادر وكان يائس ومُحبط لكثير من الوقت وذلك لعدم وجود علاج لما يُعاني منه، ولكن في نهاية تجربته حكي أنه مر برحلة علاج العلاج بالأوزون وتكللت بالنجاح.

من هنا بدأت انجذب كثيرًا لمعرفة ما يخص هذا الموضوع وماهية العلاج بالأوزون وقررت البحث عن كل ما يخصه، و وجدت الكثير من الأمور المذهلة والتي سأعرضها لكم خلال السطور القادمة من هذا الموضوع.

بعد الكثير من عمليات البحث، قررت أن أخوض التجربة بنفسي وأتلقى العلاج بالأوزون وبالفعل فعلت ذلك، وفي فترة قصيرة شُفيت من مرض اضطراب المناعة، لذلك قررت أن أعرض لكم كل ما يتعلق بتجربتي مع العلاج بالأوزون.

اقرأ أيضًا: ما هي المناعة وما أفضل الأطعمة لتقويتها؟

ما هو العلاج بالأوزون؟

يُعتبر العلاج بالأوزون نوع من أنواع العلاجات التي تختص بالطب البديل، ويعتمد هذا العلاج على تشبع الجسم بغازي الأكسجين والأوزون عن طريق الحقن بهم بطرق مختلفة ومتعددة.

ما هي استخدامات العلاج بالأوزون؟

يُعتبر غاز الأوزون صورة من صور غاز الاكسجين، وذلك لأن المكون الرئيسي لغاز الأوزون هو الاكسجين فيتكون من ثلاث ذرات اكسجين، بالإضافة إلى كونه غاز عديم اللون، ويستخدم كثير من الناس غاز الأوزون على الجلد  أو من خلال الماء المعالج به.

كما إنه يُمكن استخدامه عن طريق الساونا بالأوزون أو عن طريق الحقن به ممزوجًا بغاز الأكسجين.

ويعتمد العلاج بالأوزون بصورة أساسية على كمية عالية من غاز الأكسجين والأوزون معًا كذلك مثلما حدث معي خلال رحلة العلاج بالأوزون، لأن ذلك يؤدي إلى ذوبان جزئيات الغاز بطريقة سريعة داخل الجسم وبالتالي يتولد ما يُعرف بالضغط التأكسدي.

ما هي فوائد العلاج بالأوزون؟

توجد الكثير من الفوائد التي تكمن داخل العلاج بالأوزون ولم أكن أعلم عنها تمامًا إلا عن طريق تجربتي مع العلاج بالأوزون ومنها ما يلي:

  • علاج التهابات المفاصل.
  • زيادة كمية الاكسجين التي تصل إلى الأنسجة.
  • يقوم بعمل مضاد للصفائح والتي تُعرف باسم (Antiplatelet effect)
  • يعمل على تحسين وتعزيز مضادات الاكسدة داخل الجسم.
  • يحمي الجسم من أمراض مختلفة وكثيرة ومنها فيروس نقص المناعة البشرية والسارس.
  • يقوم بتطهير الجروح.
  • يساعد على تنشيط وتعزيز جهاز المناعة وتحسينه بصورة كبيرة.
  • يُعالج بعض أمراض القلب.
  • يُساعد في علاج التنكس البقعي.
  • يقوم بعلاج بعض أنواع من مرض السرطان.
  • يُساعد في علاج مرض الإيدز.
  • يقوم بعلاج التهابات الكبد الوبائي وذلك بسبب مادة الأندروفين.
  • يُساهم في علاج مرض السكري.
  • يعمل كمنشط ومُحفز للذاكرة.
  • يُساهم في علاج التهابات المفاصل خاصةً عند الرياضيون.
  • يقوم بعلاج أمراض العمود الفقري المختلفة.
  • يقوم بالتقليل من خطر الإصابة بجلطات المخ.
  • يُساهم في علاج خشونة المفاصل.
  • يقوم بتنشيط غدة البنكرياس.
  • يُساعد في تنشيط الدورة الدموية.
  • يدخل في العلاجات التجميلية وعمليات تجميل البشرة للمرأة.
  • يقوم بتهدئة الأعصاب وذلك بسبب ما يقوم بإفرازه من انزيمات.
  • يعمل على تنقية الهواء.
  • يقوم بتأكسد المواد الغذائية التي تدخل الى الجسم.
  • يُعالج الأمراض الروماتيزمية المختلفة مثل الروماتويد.
  • علاج أمراض الذبحة الصدرية.
  • يُحسن مسار الدورة الدموية.
  • يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم.
  • علاج التهابات الجلد وفطريات القدم.
  • علاج بعض الأمراض الصدرية مثل الربو.
  • علاج الملاريا وديدان الإسكارس.
  • منع الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي من دخولها الجسم.
  • علاج الحروق بدرجاتها المختلفة.
  • التقليل من التوتر والإعياء والإرهاق والقلق ومشاعر الضغط العصبي بشكل عام.
  • يُساهم في إنقاص الوزن.

ما مدى فاعلية العلاج بالأوزون؟

أثناء تجربتي تعرفت على كل ما يتعلق بفاعلية وسلامة العلاج بالأوزون، ومنها ما يلي:

فاعلية العلاج بالأوزون لأمراض اضطرابات المناعة

أثبتت الدراسات نجاح العلاج بالأوزون في علاج الكثير من الأمراض التي تخص المناعة مثل فيروس نقص المناعة البشرية بالاضافة إلى معالجته إلى اضطرابات الجهاز المناعي مثلما حدث معي بشكل شخصي خلال تجربتي مع العلاج بالأوزون.

أما بالنسبة لسلامته في علاج فيروس نقص المناعة، فهو آمن تمامًا ولا يؤدي إلى أي مخاطر.

فاعلية العلاج بالأوزون لمرض السرطان

يُساهم العلاج بالأوزون في علاج بعض أنواع مرض السرطان وذلك عن طريق تغيير الإشارات العصبية للجهاز المناعي وعكس نقص كمية الأكسجين داخل الجسم.

اقرأ أيضًا: ما هو مرض السرطان 

فاعلية وسلامة العلاج بالأوزون بشكل عام على البشر

إلى الآن لا توجد دراسات قطعية تثبت سلامة وفاعلية العلاج بالأوزون أو أضرار تعود على الإنسان من استخدامه، لذلك يقوم بالعلماء حتى الآن بالكثير من التجارب للوصول إلى نتيجة حول تأثير العلاج بالأوزون من عدمه بشكل قطعي.

لكن بشكل فردي تم استخدامه أكثر من مرة وحقق نتائج جيدة كما حدث معي، وساهد في علاجي، كما أثبتت التجارب مع بعض الأشخاص ظهور آثار متفاوتة كأضرار وآثار جانبية لهذا النوع من العلاج، لذلك ينصح باستخدامه بحذر.

كيفية إعطاء العلاج بالأوزون؟

عن طريق تجربتي مع العلاج بالأوزون اكتشفت العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها إعطاء المريض الأوزون وعلاجه به ومن هذه الطرق ما يلي:

  • سحب كمية من الدم حوالي 150 سنتيمتر يُضاف لها غاز الأوزون الممزوج بالأكسجين وإعطاءه مرة أخرى للمريض.
  • عن طريق الجلد من خلال جهاز يُسمى بساونا الأوزون، يدخل فيها المريض إلى كابينة يتعرض فيها جسمه إلى غازي الأكسجين والأوزون وتكون رأسه خارجها، ويتم دهن جسمه بمرهم الأوزون، ويوضع على المكان المُصاب كيس الأوزون وهو كيس محمل فقط بغاز الأوزون.
  • من خلال تشرب الأنسجة عن طريق أنبوبة تدخل إلى الأذن، قناة مجرى البول، الشرج، المهبل.
  • شرب الماء المُعالج بالأوزون ومن ثم دخوله إلى الجسم عن طريقها.

ما هي الاستخدامات الأخرى للأوزون؟

أثناء رحلتي مع العلاج بالأوزون وجدت مجالات أخرى يدخل بها الأوزون غير السالف ذكرها مثل تعقيم مياه الشرب، وذلك يرجع إلى سرعة الوزون فيصل إلى أسرع 3200 مرة من الكلور لقتل البكتريا وكذلك الفطريات والفيروسات، وهذا التعقيم يكون دون أي آثار جانبية.

بالإضافة إلى استخدامه في تعقيم مياه الصرف الصحي يوجد الآن العديد من المشاريع التي تعتمد على معالجة مياه الصرف الصحي وتعقيمها عن طريق الأوزون، كما يُستخدم أيضًا في تعقيم حمامات السباحة.

ما هي الآثار الجانبية لاستخدام العلاج بالأوزون؟

بالرغم من المميزات الكثيرة للعلاج بالأوزون إلا أنه على جانب آخر يوجد بعض الآثار الجانبية له وهو ما عرفته خلال البحث بشكل أدق حول العلاج بالأوزون، ومن أضراره ما يلي:

  • خفض إفرازات الغدة الدرقية.
  • يعرض حياة المرأة الحامل والجنين للخطر.
  • يتفاعل مع أدوية تحسين الدورة الدموية بالسلب.
  • يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي في حالة استنشاقه بشكل مباشر.
  • يزيد من خطر الإصابة بأمراض الشعب الهوائية.
  • يتسبب في رفع ضغط الدم.
  • يؤدي إلى الهبوط الحاد للدورة الدموية للمريض.
  • يتسبب في الشعور بالانتفاخ والغازات.
  • زيادة فرص الإصابة بمرض هركسهايمر وهو مرض يتشابه كثيرًا مع أعراض الأنفلونزا.

اقرأ أيضًا: التخلص من الآثار الجانبية للأدوية

قدمت لكم تجربتي مع العلاج بالأوزون والتي قمت فيها بعرض كل ما يتعلق بتفاصيل التجربة، وأوضحت ما هو العلاج بالأوزون وطرق استخدامه وكيفية استعماله وفوائده وآثاره الجانبية.

قد يعجبك أيضًا