تجربتي مع بيبون بلس

تجربتي مع بيبون بلس من التجارب الناجحة فيما يتعلق بالأعراض التي يعالجها، يرويها لنا اليوم على موقع زيادة أحد الأشخاص الذين أثبت معهم نجاحًا كبيرًا، وكان له أثرٌ عظيمٌ في علاج الأعراض التي كان يعاني منها، نستعرض معكم تفاصيل هذه التجربة من البداية عبر موقع زيادة.

تجربتي مع بيبون بلس

مرحبًا، أنا خالد واليوم أروي لكم تجربتي مع عقار بيبون بلس لعلها تفيد أحدًا آخر، ولا يتعرض لما تعرضت له، وكانت البداية حين شعرت ببعض الآلام خلال عملية التبول، لكن لم أبالي للأمر وظننت أنه قد يكون شيئًا عارضًا.

كان الألم يزداد خاصة في المنطقة الموجودة أسفل المثانة، وفي قناة البول نفسها، وكنت أشعر بثقل وكأن شيئًا يعوق البول من النزول، ورغم صعوبة التبول كنت ألاحظ زيادة عدد مرات لجوئي للتبول.

فهناك شعور دائم بالحاجة لإفراغ البول وخاصة في فترة الليل فلم أكن أستطيع النوم من فرط ترددي على الحمام، شيئًا فشيء ازداد الأمر سوءًا، لا أستطيع تحمل الأمر الذي ظننته مجرد حالة مؤقتة.

ما زاد الأمر وطأة رؤيتي لبعض الدماء أثناء التبول!! حينها قررت اللجوء لأحد الأطباء لمعرفة ما يحدث واتخاذ الإجراءات التي يطلبها الأمر.

اقرأ أيضًا: أعراض إلتهاب البول عند الرجال واحتقان البروستاتا

مرحلة التشخيص

قمت بالفعل بعدها بالتوجه لطبيب رشحه لي أحد الأصدقاء، وبدأ في إجراء الفحوصات وطلبه لبعض التحاليل العاجلة، وبعد صدور نتائج التحاليل، قال لي إني مصابٌ بالتهاب في غدة البروستاتا!

لم أعرف ما معنى ذلك، وبدأت في سؤاله عن ماهية هذا المرض وأعراضه، فقال لي إن التهاب البروستاتا حالة مرضية تشيع في الرجال بعد تقدم العمر، وذلك نظرًا لضعف أجهزة الجسم نتيجة للشيخوخة، وكبر السن.

فسألته عن مصدر هذه الحالة فقال لي الكثير من الأشياء مفادها أن هناك مشكلات تتعلق بالجهاز البولي، منها ما قد تكون انسداد مجرى البول، وقلة في نشاط الكلية أو عضلة المثانة أو الجهاز البولي عمومًا.

فسألني عما إذا كنت أعاني من أي أمراض مزمنة، وكنت أعاني من نوبات قلبية وحينها ذكر لي أن أسباب الإصابة بالتهاب البروستاتا قد تكون وجود أمراض مزمنة مثل القلب ومنها أيضًا التاريخ المرضي للعائلة أي أنه يكون قد يكون وراثيًا.

العلاج باستخدام بيبون بلس

بدأت في التساؤل عن العلاجات المقترحة وصراحة قلقت بشأن أن يكون الأمر يستوجب تدخلًا جراحيًا، فأجابني بأن التدخل الجراحي مستبعد في حالتي، وأننا قد نلجأ إليه في حال ـ لا قدر الله ـ تدهور الأمر أكثر من ذلك.

كما قال إنه سيصف لي عقار من العقاقير التي أثبتت نجاحًا باهرًا في علاج العديد من الأعراض المرضية التي تحدث لي، وأفضل ما يميزه أنه من مكونات طبيعية فهو يتركب في الأساس من خلاصة نبات القرع كمكمل غذائي.

ذهبت لصرف هذه الروشتة، والتي لم يتجاوز فيها سعر بيبون بلس 67 جنيهًا، وما أن ذهبت بها للصيدلي حتى فاجئني بكم الاستخدامات والأعراض التي يستخدمها لأجلها، فسألني في البداية إن كنت احتاجه لي أم لامرأة، فاستبعدت أن يكون هذا نفسه العلاج الذي أتيت لأجله، فقال لي أنه له أغراض متعددة.

فهو علاج أيضًا لبعض الحالات التي تحدث للنساء أيضًا، مثل انقطاع الطمث لدى، ضعف عضلات المثانة وما تسببه من تقلصات مزعجة في الجهاز البولي، كما أن بعض النساء يستخدمنه كمقوي للشعر فيعمل على زيادة طوله.

فسألني إن كنت احتاجه كعلاج لمشاكل جنسية فأجبت بالنفي فذكر أنه يزيد من إنتاج الحيوانات المنوية في الرجال ويعمل على زيادة الخصوبة، كما أنه يرفع مستوى الرغبة الجنسية لدى الرجال، ويقوم بعلاج سرعة القذف وينظم عملية الانتصاب.

حين تعجبت من كل ما يعالجه هذا الدواء شرع يذكر لي فوائد أخرى له من تقليل لوجود البكتيريا في المسالك البولية، حيث يقضي على الكثير من أنواعها ونظرًا لعمله على تقوية عضلات المثانة.

البحث عن الاستخدامات المُختلفة للعقار

تواصلت مع طبيبي الخاص لأتأكد من صحة ما عرفت، فذكر لي أن هذا الدواء له فوائد جمة، فهو يدخل في علاج التهابات اللثة وآلام الأسنان، ويعمل على وقاية الجسم من بعض الأمراض السرطانية، ويخفض من معدلات الكوليسترول في الدم فيحميه من أمراض الجهاز الدوري كانسداد الشرايين والجلطات وغيرها.

كما يحمي من هشاشة العظام ويعمل على زيادة الوزن لمن يعانون من حالات نقص واضح في الوزن بجانب خصائصه الأستروجينية، في النهاية ذكر لي أن لهذا الدواء له خصائص مناعية نتيجة لاحتوائه على عنصر الزنك، إضافة لأنه ينظم ويحسن من النشاط الكبدي فيقوم على حمايته من الأمراض التي قد تصيبه.

بعد مُرور فترةٍ ليست بطويلة من بدء تجربتي مع بيبون بلس وجدت أنه خفف من التقلصات الحادثة في الجهاز البولي والمثانة، كما أنه ساعدني كثيرًا فيما يتعلق بعملية إدرار البول، وما كنت أشعر به من تضخم وأعراض امتلاء تصل في الكثير من الأوقات إلى بدء إنزال البول شيئًا فشيئًا.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب البروستاتا نهائيا

مكونات بيبون بلس

من خلال تجربتي مع بيبون بلس، قادني الفضول للتعرف على مكوناته وما يتركب منه، فوجدت أنه يتكون من زيت يسمى ساوبالميتو، وهو عبارة عن مستخلص النخيل، ويكثر استعماله كمكمل غذائي للعمل على توازن النسب الهرمونية في الجسم، إضافة لنشاطه في مقاومة الالتهاب والتخفيف من الأعراض المرضية في المسالك البولية.

بالإضافة إلى سلفات الزنك، ومن المعروف أن الزنك معدن رئيسي للقيام بوظائف رئيسية في الجسم، ويعرف بدوره الكبير في زيادة الخصوبة وعمليات التمثيل الغذائي.

الوسائل العلاجية الجراحية

لكي يطمئن قلبي سألته عما سيكون شكل التدخل الجراحي في تلك الحالة، فأفادني أن التدخل الجراحي قد يكون باستئصال البروستاتا، بمعنى إزالة الجراح لأغلب الأجزاء في هذه الغُدة الصغيرة.

مع ترك الجزء الخارجي، وهو علاج فعال ولكن قد نلجأ لوضع قسطرة لتصريف البول مؤقتًا، أو هناك طريقة أخرى وهي أن نقوم بعمل ثقوب أو جروح صغيرة في البروستاتا لزيادة تصريف البول وذلك وارد في حالة أن يجد أن الغدة صغيرة الحجم أو التضخم متوسط.

كحل آخر أخبرني أنه هناك طريقة لعلاج التضخم بالموجات الحرارية التي يتم تسليطها على الأجزاء الملتهبة، أو المتضخمة، فتقوم بتدميرها وتقليص حجمها، وهذه الطريقة قد تستغرق وقتًا أكثر من باقي الطرق.

كما أشار أيضًا لإمكانية علاج التضخم أيضًا بواسطة أشعة الليزر لما يعرف عنها من قدرة حرارية عالية، فتقوم بتفتيت مناطق الالتهاب وتبخيرها فتزيد من فاعلية تدفق البول.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب البول بالأعشاب

موانع استخدام بيبون بلس

يجب التنويه أن الطبيب أخبرني ببعض المحاذير من تناول هذا العقار، لأنه توجد بعض الحالات التي يمنع خلالها استعمال بيبون بلس، مثل فترات الحمل الأولى وفترات الرضاعة لما قد يسببه من تشوهات للجنين.

كما أنه لا يمكن استخدامه بدون الاستشارة الطبية لأكثر من 3 أشهر لما قد يسببه من أعراض جانبية كالحساسية واضطرابات في الجهاز الهضمي، لذلك فضلًا لا تأخذوه بلا روشتة طبية.

في حالات تناول المرأة له قال لي إنه من الضروري التأكد من عدم مُعاناتها من اضطراب الهرمونات الأنثوية، وشدد على أنه لا يؤخذ بجانب المكملات الغذائية التي تحتوي على عنصر الزنك حتى لا يتجاوز الحصة اليومية المسموحة من معدن الزنك.

الوقاية دائمًا خير من العلاج، والنظافة الشخصية خاصة في منطقة الجهاز البولي من أكثر ما قد يقي عن الإصابة بمثل هذه الأمراض، لذلك يجب عدم الإهمال في الصحة والعلاج حتى لا تدهور الحالة إلى ما لا يحمد عقباه.

قد يعجبك أيضًا