تجربتي مع الحمل بدون أعراض

تجربتي مع الحمل بدون أعراض قد تبدو إلى البعض شيئا غريبا لكنني من خلال هذه التجربة تعرف إلى الكثير من الأمور المهمة، والأمر لم يبدو غريبا إليكم فقط بل كان بالنسبة لي أيضا، لذلك ومن خلال موقع زيادة سوف أقدم لكم تجربتي مع الحمل بدون أعراض بالتفصيل.

تجربتي مع الحمل بدون أعراض

لم أعرف أني حامل إلا بعد أن لاحظت أن الدورة الشهرية لم تأتني لمدة تصل على ثلاثة أشهر هذا الأمر الذي جعلني قلة بشأن وجود مشاكل في الجهاز الهرموني أو في الرحم أدى إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.

في حقيقة الأمر كنت أهمل أمر الانتباه إلى انتظام الدورة الشهرية عندي قبل الزواج، ولكن ومع زواجي فقد أصبح الانتباه هذا الأمر مهما للغاية فقد كنت أتوق إلى الحصول على طفل من زوجي الذي أحبه للغاية.

بدأت ألاحظ من الشهر الثالث للحمل أن أمر عدم نزول الدورة الشهرية ليس عاديا، في الحقيقة أصبح عندي بعض الشكوك بشأن وجود حمل، لذلك ذهبت إلى الطبيبة الخاصة بالنساء والتوليد حتى ترى إذا كانت هناك مشكلة ما في الهرمونات أدت إلى حدوث هذا الأمر والحقيقة كنت أتمنى أن شكوكي تكون في محلها، وبالفعل أكدت لي الطبيبة هذه الشكوك وقالت إنني حامل وفي الشهر الثالث أيضا.

على الرغم من عدم ظهور أي عرض من أعراض الحمل، ولكن كان لعدم ظهور هذه الأعراض مجموعة من الأسباب، وقد اعلمتني بها الطبيبة حينما تساءلت لما حتى الآن لم أشعر بأي عرض من أعراض الحمل التي تأتي على جميع النساء، ومن هنا عملت الكثير من الأمور.

لذلك ومن خلال الفقرة التالية ومن خلال تجربتي مع الحمل بدون أعراض تمكنت من التعرف إلى الأسباب التي تؤدي إلى حمل النساء دون وجود أي عرض من الأعراض الطبيعية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد النفاس

أسباب وجود حمل بدون أعراض

هناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث الحمل دون وجود أعراض ومن الضروري التعرف إلى هذه الأسباب لتجنبها لأنها ليس بالأمر الطبيعي بالفعل فكلما عرفت المرأة أنها حامل ساعدها ذلك على رعاية نفسها وجنينها أيضا، لذلك ومن خلال النقاط التالية سوف نقدم لكم هذه الأسباب:

1- مشكلة تكيس المبايض

من الممكن أن يكون الأمر راجع على معاناة المرأة من مشكلة تكيس المبايض، هذا الأمر الذي يتحول عند البعض على متلازمة تظل معها طوال الحياة.

2- عدم انتظام الهرمونات

من الممكن أن يكون الأمر راجع إلى وجود مشاكل في الهرمونات التي تنظم وظيفة الرحم عند المرأة والدورة الشهرية.

3- المشاكل النفسية

من الممكن أن يكون السبب راجع على وجود مجموعة من المشاكل النفسية التي تؤدي في الكثير من الأحيان إلى وجود تغير في الهرمونات.

4- عدم انتظام الدورة الشهرية

من الممكن أن يكون الأمر راجع إلى مرحلة ما قبل الزواج إذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية كما كان الأمر معي.

5-  الخلط بين أعراض الحمل وعسر الهضم

من الممكن أن تكون المرأة قد خلطت بين الآثار الجانبية للحمل والأعراض التي تدل على عسر الهضم، فبسبب التغير في الهرمونات بصورة دائمة قد لا تنتبه الكثير من النساء إلى وجود ألم مختلفة في البطن أو في منطقة الحوض وبالتحديد الرحم، فكثير ما يخلط النساء بين هاتين المشكلتين.

6- زيادة الوزن

من الممكن أن يكون الوزن الزائد من الأمور التي لم تساعد النساء على التعرف إلى أعراض الحمل؛ لأن الحمل بصورة طبيعية يؤدي على زيادة الوزن هذه الزيادة التي تتواجد بصورة طبيعية في البطن بالتأكيد، لكن النساء التي تعاني من السمنة المفرطة أو السمنة عموما غالبا ما تكون عندهم الزيادة في منطقة البطن.

فقد يظن النساء مع زيادة الوزن بدون وجود أعراض أنهم بحاجة إلى العمل على حمية غذائية، لذلك من الضروري التأكد من سبب زيادة الوزن.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع هبوط المهبل

7- التعرض السابق على الإجهاض

من الأمور المهمة التي تعد إحدى أسباب عدم ظهور أعراض تدل على الحمل والتي تعرفت إليها من خلال تجربتي مع الحمل بدون أعراض هو أمر الإجهاض، حيث تغيب الأعراض عن النساء اللاتي تعرضن إلى الإجهاض في الشهر الثاني من الحمل في الحمل الأول، لكن لا تقلقوا ليس من الضروري أن يتكرر الإجهاض مرة أخرى.

كانت مشكلتي أنني كنت أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية وزيادة الوزن هذين الأمرين جعلاني لا انتبه إلى وجود الحمل في الثلاث أشهر الأولى.

من خلال تجربتي مع الحمل بدون أعراض تعرف إلى العديد من التجارب الأخرى خلال رحلة بحثي عن الأسباب التي أدت إلى ذلك، لذلك ومن خلال الفقرات التالية سوف نتناولها معا.

تجارب أخرى للحمل بدون أعراض

تعرفت إلى حالات أخرى حصلت على وجود حمل دون أعراض من خلال بحثي عن الأسباب التي أدت إلى ذلك، ومن خلال الفقرات التالية سوف أقدم لكم هذه التجارب:

  • تقول إحدى السيدات أنني لم أكن أشعر بأي عرض من أعراض الحمل، لكن ما دلني على أمر وجود حمل هو عدم وجود الدورة الشهرية على مدار شهرية على الرغم من أن الدورة الشهرية لديها منظمة، وهنا بدء الشك أنها من المحتمل أن تكون حامل، ولأنها لا تثق كثيرا في أمر التحاليل الطبية المنزلية ذهبت إلى الطبيب.

على الرغم من ذلك لم يظهر في الاشعة التلفزيونية عند الطبيبة أي شيء بدأت أشعر أن الطبيبة أخطأت هي الأخرى لذلك انتظرت إلى الشهر الثالث من الحمل وبالفعل وجدت بعضا من الأعراض التي تأتي إلى جميع النساء والتي تدل على وجود حمل.

  • تجربة أخرى من تجارب الحمل دون وجود أعراض هي تجربة السيدة إنعام، والتي تقول على الرغم من أن حملي الأول كان تقريبا كامل الأعراض من الدوخة والغثيان والرغبة في نوع معين من الطعام والأعراض الأخرى إلا أن الحمل الثاني لم يكن كذلك.

الأمر الذي كشف لها وجود الحمل هو تأخر الدورة الشهرية عن موعدها الأصلي بحوالي 14 يوم، هذا الأمر الذي استدعاني على القيام بتحليل الحمل المنزلي، وبالفعل اكتشفت أنى حامل فقد كانت النتيجة إيجابية.

كانت هذه أشهر التجارب التي قرأتها خلال هذه الفترة، فالدورة الشهرية علامة مهمة لوجود الحمل عند جميع النساء على الرغم من أن هناك حمل في بعض الأحيان يصاحبه نزول دم في الأشهر الأولى من الحمل هذا الأمر الذي يجعل الحمل خطيرا وواجب على المرأة المتابعة الطبية بصورة أكثر من الطبيعي.

اقرأ أيضًا: أسباب ضعف التبويض مع انتظام الدورة

الأعراض الطبيعية للحمل

من خلال تجربتي مع الحمل بدون أعراض والتي كانت لمدة 3 شهور فقط ثم ظهرت عليّ الأعرض من الشهر الرابع أستطيع أن أقول لكم الأعراض الطبيعية للحمل والتي من المفترض أن تبدأ في الظهور إما من نصف الشهر الأول أو من أخره، وهذه الأعراض هي:

  • تأخر نزول دم الحيض بسبب اكتمال زرع الجنين في رحم الأم، حيث يبدأ الجسم في إفراز هرمون الحمل هذا الهرمون الذي يعمل بدوره على منع نزول دم الدورة الشهرية أثناء فترة الحمل.
  • وجود تغييرات في منطقة الثدي، فغالبا ما يتورم الثدي أو من الممكن أن نقول إن حجمه يكبر استعدادا لعملية الرضاعة وهذا يكون من الأسبوع السادس وعند بعض النساء من الممكن أن يبدأ هذا الأمر من الأسبوع الرابع.
  • وجود إمساك وانتفاخ في منطقة البطن، هذا الأمر الذي يحدث بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤثر بدورها على الجهاز الهضمي.
  • في الكثير من الحالات تعاني النساء من التقيؤ في الفترات الصباحية، وليس في الفترات الصباحية فإن في الكثير من الأحيان يمتد الأمر على فترات مختلفة من اليوم، وهذا الأمر قد يستمر من شهر على شهر ونصف.
  • زيادة الوزن من الأمور الطبيعية التي تحدث لكل امرأة عند حدوث حمل، وهذه الزيادة تبدأ من الشهر الأول ولكن الوزن يختلف من سيدة إلى أخرى إلا أن هذه الزيادة في جميع النساء تحدث بالتدريج، وتبدأ المرأة في خسارة هذا الوزن بعد الولادة مباشرة.

من الضروري أن تحافظ المرأة خلال فترة الحمل على النظام الغذائي أي يكون محتوي على جميع العناصر الغذائية من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى أنها من الضروري أن تنتبه إلى حالتها النفسية أيضا والحصول على قسط كاف من النوم والمتابعة الطبية.

قد يعجبك أيضًا