تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل

تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل أثمرت بنتائج إيجابية، ذلك أن البروبيوتيك له فوائد عدة، لكن ما إن تم استخدامه بشكل خاطئ قد يؤدي إلى بعض الأضرار، لذا يتعين العلم بفوائده وأضراره بشيء من التفصيل وآثاره الجانبية قبل الاستخدام، وخلال سرد تجربتي عبر موقع زيادة يتضح ذلك.

تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل

بدأت تجربتي مع البروبيوتيك عندما كنت أشعر بحكة دائمًا في منطقة المهبل، كما أن هذه الحكة كانت تسبب لي الحرج دائمًا لذا ذهبت إلى الطبيب.

وصفت للطبيب ما يحدث معي من حكة واحمرار في المنطقة الحساسة.. حيث كنت أعاني بسبب الالتهابات البكتيرية والفطرية في المهبل، بالتالي صعوبة التبول، كما إن هذه الالتهابات كانت تجعلني لا أتحمل العلاقة الحميمة.

نصحني الطبيب بدواء البروبيوتيك، وأخبرني لأن له العديد من الفوائد، حيث يحافظ على نمو البكتيريا المفيدة في المهبل، ويعالج أيضًا متلازمة القولون.

عندما قمت بتجربة هذا المنتج وجدت الكثير من الفروقات التي حدثت بالفعل.. حيث جعلني أتخلص من التهاب القولون التقرحي الذي كنت أعاني منه، بجانب ما كان يزعجني في منقطة المهبل.

اقرأ أيضًا: علاج التهابات المهبل للمتزوجات بطرق طبيعية وطبية

فوائد البروبيوتيك للمهبل

لاحظت خلال تجربتي أنه يعمل على تقليل الجفاف في المهبل مما جعلني أستعيد الثقة أمام زوجي، كما أن الطبيب أخبرني بفوائده المتعددة، ومنها:

  • جعل المهبل أكثر رطوبة والتقليل من الجفاف الحادث له.
  • الحد من الشعور بالحكة.
  • يقلل الاحمرار الحادث للمهبل مع الوقت.
  • كما إنه يعالج بعض حالات الالتهاب البكتيرية المتكررة للمهبل.
  • الوقاية من بعض الأمراض التي يمكن للمهبل الإصابة بها، مثل؛ (الالتهابات البكتيرية والفطرية، والتهاب المسالك البولية، والمثانة، والتهاب المهبل في وجه العموم).
  • يعالج داء المبيضات.
  • تثبيط نمو البكتيريا الضارة في المهبل وجعل البكتيريا المفيدة هي الباقية.
  • يقضي على أعراض التحسس.

موانع استخدام البروبيوتيك

تقول إحداهن: “تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل ليست من أفضل التجارب.. حيث أن هذا المنتج تسبب لي في بعض المشكلات، لاسيما أنه غير مفيد لمن يعانون من مرض الإيدز، حقًا إنني كنت المخطئة حيث قررت استخدام هذا المنتج دون الرجوع للطبيب المختص، وعلمت أن هناك موانع لاستخدام هذا الدواء منها:

  • المصابين بالسرطان، وأيضًا أصحاب مرض الإيدز.
  • يتجنبه أصحاب المناعة الضعيفة بأي شكل من الأشكال، وإن كان هذا بسبب فيروس نقص المناعة البشرية.

كما أنه يمنع على الحامل أو المرض استخدامه، لعدم حدوث مضاعفات، وعلى الرغم من ذلك لا توجد دراسات تؤكد ذلك، لذا قد يسمح الطبيب باستخدام في بعض الحالات، ذلك أن إحدى السيدات سردت تجربتها مع البروبيوتيك للمهبل خلال الحمل فتقول:

“كنت أعاني من الجفاف في المهبل وأنا حامل، وكان يثير قلقي استخدام بروبيوتيك لأنني لا أعلم إن كان مضرًا للجنين أم لا، ولكن تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل كانت لطيفة.. حيث ذهبت إلى الطبيب وسمح لي باستخدامه.”

بينما بعض النساء من المحتمل أن تلقى نتائج سلبية نتيجة استخدام هذا الدواء، أو قد يسبب خطورة على الجنين بالأخص النساء التي تمتلك مناعة بشرية ضعيفة.

اقرأ أيضًا: أفضل كريم لجفاف المهبل

طريقة استخدام البروبيوتيك

في بداية تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل كنت أستعمل هذا الدواء بطريقة الخاطئة، حيث كنت أتناول كبسولة يوميًا، وكنت أشعر بأنني بدأت في تحقيق غرضي من هذا الدواء، لكن بعدها بأسبوع بدأت تظهر حساسية.

ذهبت للطبيب المختص حينها وأخبرني أن هذه الحساسية كانت بسبب تناول الكثير من كبسولات البروبيوتيك في الفترة الأخيرة.. حينها عملت الطريقة الصحية للاستخدام، والتي تتمثل في:

  • للعلاج: يجب استخدام كبسولتين يوميًا لمدة أسبوع واحد فقط، وبعدها استخدام كبسولة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين متتاليين، حتى تنتهي الجرعة.
  • للوقاية: يتم تناول كبسولة واحدة يوميًا لمدة 10 أيام.

اقرأ أيضًا: علاج الالتهابات المهبلية بالملح

الأعراض الجانبية البروبيوتيك

تجربتي مع البروبيوتيك للمهبل مرت بسلام على الرغم من إنها جعلني أشعر ببعض الانتفاخات، ولكنني عدت من رحلة تناول دواء بروبيوتيك بسلام وآمن وحين شعرت أن جسمي قد بدأ في ارتفاع الحرارة، قررت أن أذهب للطبيب المختص كي استشيره في هذا الوضع.. بدوره أخبرني أن هناك بعض الأعراض التي قد تنتج عن دواء البروبيوتيك.

  • قد يسبب بعض الأعراض التحسسية.
  • الانتفاخات خاصة مرضى الجهاز الهضمي.
  • ارتفاع درجات الحرارة للجسم، والسعال المستمر.

لذا يُرجي الرجوع إلى الطبيب المختص في حال وجود أي من الأعراض خاصةً ارتفاع درجات الحرارة.

توجد علاجات فعالة لعلاج مشاكل المهبل.. من بينها دواء البروبيوتيك، إلا أنه لا ينبغي تناوله دون استشارة الطبيب، فتوجد موانع لهذا الدواء، لذا استخدامه بطريقة خاطئة قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة.

قد يعجبك أيضًا