تجربتي مع قراءة آية الكرسي 1000 مرة

تجربتي مع قراءة آية الكرسي 1000 مرة آية الكرسي من أعظم آيات القرآن الكريم، ولها الكثير من الأفضال على المسلم المداوم عليها، لذا نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا جميعًا بالمداومة عليها والتمسك بها، وفيما يلي سوف نأخذكم في جولة حول تجربتي مع قراءة آية الكرسي 1000 مرة، فتابعونا.

اقرأ أيضا: تجربتي مع آية الكرسي للزواج

تجربتي مع قراءة آية الكرسي 1000 مرة

تجربتي مع قراءة آية الكرسي 1000 مرة

لآية الكرسي الكثير من الأفضال على المسلمين، فمن أراد من الله شيءً عليه بتلاوة هذه الآية المباركة، لذا سوف أتحدث معكم خلال النقاط التالية عن تجربتي مع قراءة آية الكرسي 1000 مرة.

توسلت إلى المولى عز وجل لفترة طويلة بطلب معين ورغبة أتمنى من المولى عز وجل أن يمنحها لي، ولكن دون فائدة، أنا أعلم جيدًا بأن الله يستجيب لعبادة ويقدم لهم الخير أينما كان.

ومن جهة أخرى أن المولى عز وجل من الممكن أن يمنع عنا ما نتمنى لسبب معين، سواء كان ذنب ارتكبناه ولم نستغفر له أو أسرار لا يعلمها إلا المولى عز وجل.

ولكن كنت أرغب وبشدة في أن يستجيب المولى عز وجل، فهي مسألة حياة أو موت بالنسبة لي، وسمعت ذات يوم حديث أحد المشايخ الكبار عن فضل آية الكرسي.

لذا قررت إن أداوم عليها وأقرأها في اليوم الواحد 1000 مرة، هكذا قال الشيخ الفاضل، وبالفعل داومت على تلاوة هذه الآية البسيطة التي تريح القلب عند تلاوتها، وبعد مدة بسيطة بفضل المولى عز وجل تحققت أمنيتي.

لذا أنصح الجميع بالمداومة عليها، وفي النهاية أريد أن أوضح أن تجربتي مع قراءة آية الكرسي 1000 مرة تجربة ناجحة للغاية.

آية الكرسي

“اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.

اقرأ أيضا: تجربتي مع روحانية آية الكرسي

فضل قراءة آية الكرسي

آية الكرسي من أفضل آيات القرآن الكريم ولها الكثير من الفوائد التي سوف نتعرف عليها من خلال تجربتي مع قراءة آية الكرسي 1000 مرة:

  • تستخدم آية الكرسي على مر العصور في طرد الجن والشياطين من المنازل، فإذا قرأت في الليل تطرد الشياطين طوال الليل حتى الصباح، وإذا قرأت في الصباح تطرد الشياطين طوال الأنهار.
  • يمنح المولى -عز وجل -السائل سؤاله إذا داوم على قراءتها يوميًا.
  • يحفظ المولى -عز وجل-من يتلو آية الكرسي قبل نومهم وأيضًا.
  • يمكن للمرء يتلو هذه الآية المباركة على أولاده عندنا نومهم فيحفظهم المولى -عز وجل- من الشياطين والجن حتى يستيقظون بدون كوابيس.
  • يحفظ المنزل عند مغادرته، فإذا قرأ العبد آية الكرسي حتى ولو مرة واحدة قبل مغادرة المنزل يحفظه المولى -عز وجل- حتى يعود إليه مرة أخرى.
  • حماية الشخص فتعتبر آية الكرسي الحصن الحصين للمسلم، فإذا داوم الفرد على تلاوتها على اختلاف الأوقات والمرات سوف يحفظه المولى -عز وجل- من الأخطار والشرور التي تدور حوله.
  • تحمي من العين والحسد والحقد.
  • إذا أراد الفرد المسلم شيئا من المولى -عز وجل- عليه بتلاوة آيات الكرسي باستمرار.
  • وإذا كان مهمون عليه بتلاوتها أيضًا، فهي المنجية والمريحة للنفس والقلب.
  • من أراد التقرب إلى المولى -عز وجل-فعليه بتلاوة آية الكرسي باستمرار فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أوضح لنا في العديد من المواضع فضل قراءتها.
  • بالإضافة إلى آية الكرسي وأفضلها الكثيرة يجب على المسلم أن يداوم على تلاوة القرآن بجميع سوره وفي أوقات مختلفة، لأنه هو الحامي والحافظ له، فمن أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن.

اقرأ أيضا: فضل قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة

تفسير آية الكرسي

نجد أن هناك الكثير من المعاني والأسرار في آية الكرسي والتي سوف نوضحها لكم من خلال تجربتي مع قراءة آية الكرسي 1000 مرة بشيء من التفصيل:

  • الله لا إله إلا هو: ذكرها المولى -عز وجل- ليؤكد للمسلمين أن الله واحد أحد ولا يجب على المسلمين أن يعبدوا غير الله وليس بالمسلمين وحدهم بل كافة البشر فهو الخالق.
  • الحي القيوم: وفي هذه العبارة يريد المولى -عز وجل- أن يوضح للعباد أنه وحده من يستحق العبادة، فهو الحي الذي لا يموت أما باقي الأشياء التي كانوا يعبدونها فيما سبق كانت تذهب وتختفي وتموت وتحيا مرة أخرى وهذا بإرادة المولى -عز وجل- ، أما بالنظر إلى لفظ القيوم فإنه يعني أن المولى -عز وجل-  ليس بحاجة مخلوق فهو القوي ونحن الضعفاء ليه.
  • لا تأخذه سنه ولا نوم: ذكرة من المولى -عز وجل- فهذه العبارة تؤكد أنه هو الوحيد في الوجود الذي لا ينام ولا يغفل عن عباده، والسنة هنا معناها النعاس وهو بداية النوم، وهذا اللفظ يدل على أنه لا يغفل عن أي شيء يقوم به عباده حتى ولو كان صغيرًا.
  • له ما في السماوات وما في الأرض: يشير المولى -عز وجل-في هذه الآية الكريمة أنه ملك لكل شيء سواء كان في الأرض أو في السماء وهو الخالق وهو العزيز الجبار.
  • من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه: وهنا يستنكر المولى -عز وجل- من الكافرين الذين اتخذوا أشياء أخرى وأقاموا بعبادتها وجعلوها شفاعة لهم.
  • كما يوضح أنه لن يحصل أحد من العباد على الشفاعة سواء في الدنيا أو في الآخرة دون إذن المولى -عز وجل-، وهو سؤال استنكاري.
  • يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم: ويوحي هذا اللفظ بأن المولى -عز وجل- يعلم بكل شيء فيعلم بما في صدورنا ويعلم بما يدور في عقولنا هو العالم بكل شيء وفي أي زمن فهو لا يغفل عن عباده أبدًا.
  • ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء: وهنا وذكر المولى -عز وجل- المؤمنين بأن لا أحد يستطيع أن يحيط بعلمه إلا هو.
  • وسع كرسيه السماوات والأرض: الكرسي هنا يعني موضع القدم أو مكان العرش والملك، وهذا اللفظ يدل على أن المولى هو الخالق وله العظمة والكمال وحده، فهو الملك في السماوات وفي الأرض.
  • ولا يؤدوه حفظهما وهو العلي العظيم: ويؤكد المولى -عز وجل- في قوله ولا يؤدوه حفظهما على أنه قادر على حفظ السماوات والأرض ويشير بأنه هو الوحيد الذي له العظمة في الأرض وفي السماء ويجب أن يعظمه ويعبده جميع المخلوقات.

اقرأ أيضا: سبب نزول آية الكرسي وفضل قراءتها

فضل آية الكرسي من الأحاديث النبوية

فضل آية الكرسي من الأحاديث النبوية

وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي توضح فضل آية الكرسي وسوف أوضحها لكم في ظل مقال تجربتي مع قراءة آية الكرسي 1000 مرة، ومنها:

قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم مخاطباً الصحابي أُبي بن كعب “يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال قلت: الله ورسوله أعلم، قال: يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال قلت: الله لا إله إلا هو الحي القيوم، قال: فضرب في صدري وقال: والله! ليهنك العلم أبا المنذر”

وقال عليه الصلاة والسلام: “من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت”.

ورد في السنة المطهرة عن فضل أية الكرسي:

وعن أبي هريرة قال: «وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام، فأخذته وقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، قال: إني محتاج، وعلى عيال، ولي حاجة شديدة، قال: فخليت عنه فأصبحت، فقال النبي: يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة؟.

قال: قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة وعيالاً، فرحمته وخليت سبيله، قال: أما إنه قد كذبك وسيعود، فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله: إنه سيعود، فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته.

فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، قال: دعني، فإني محتاج، وعلي عيال، لا أعود، فرحمته وخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله: يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة؟ قلت: يا رسول الله شكا حاجة وعيالاً فرحمته فخليت سبيله. قال: أما إنه قد كذبك وسيعود، فرصدته الثالثة، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته.

فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم أنك لا تعود، ثم تعود، فقال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت: ما هن؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي:﴿ اللَّه لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ ‌الْقَيُّومُ﴾ [2:255] حتى تختم الآية.

فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله: ما فعل أسيرك البارحة؟ قلت: يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها، فخليت سبيله.

قال: وما هي؟ قال: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية:﴿ اللَّه لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ ‌الْقَيُّومُ﴾ [2:255] وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح.

وكانوا أحرص شيء على الخير -فقال النبي: أما إنه صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب ثلاث ليال يا أبا هريرة؟ قلت: لا، قال: ذاك شيطان».

أحاديث وردت في فضل أية الكرسي

كما ذكر السلف الصالح عن أية الكرسي أنه قيل فيها:

عن أَنس «أن رسول الله سأل رجل من أصحابه: (هل تزوج؟ قال لا، ليس عندي ما أتزوج به! قال: أوليس معك قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ؟ قال: بلى، قال: ثلث القرآن، أليس معك قُلْ يَا آية الْكَافِرُنَ؟ قال: بلى. قال: ربع القرآن، أليس معك إِذَا زُلْزِلَتْ؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، أليس معك إذا جَاءَ نَصّر الله؟ قال بلى، قال: ربع القرآن أليس معك آية الكرسي؟ قال: بلى، قال ربع القرآن فتزوج».

عن الحسن: (أن رجلا مات أخوه فرآه في المنام فقال: أخي. أي الأعمال تجدون أفضل؟ قال: القرآن، قال: فأي القرآن؟ قال: آية الكرسي﴿ اللَّه لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ ‌الْقَيُّومُ﴾[2:255] ثم قال: ترجون لنا شيئا؟ قال نعم، قال: إنكم تعملون ولا تعلمون، وإنا نعلم ولا نعمل).

عن أبي بن كعب: «أن الرسول سأله: أي آية في كتاب الله أعظم؟ قال آية الكرسي:﴿ اللَّه لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ ‌الْقَيُّومُ﴾[2:255] قال ليهنئك العلم أبا المنذر. والذي نفسي بيده إن لها لساناً وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش».

عن عائشة: «أن رجلًا أتى النبي فشكا إليه أن ما في بيته ممحوق من بركة فقال: أين أنت من آية الكرسي؟ ما تليت على طعام ولا إدام إلا أنمى الله بركة ذلك الطعام والإدام».

وعن أبي قتادة: أن النبي قال: «من قرأ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة عند الكرب أغاثه الله تعالى».

وعن أبي موسى الأشعري مرفوعاً: أوحى الله إلى موسى بن عمران: (أن من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة، جعل الله له قلب الشاكرين، ولسان الذاكرين، وثواب النبيين، وأعمال الصديقين، ولا يواظب على ذلك إلا نبي أو صديق، أو عبد امتحن قلبه بالإيمان، أو أريد قتله في سبيل الله).

فضل أية الكرسي في الأحاديث النبوية

قيل في فضل أية الكرسي العديد من الأحاديث النبوية التي قد أثبت صحتها، ومنها:

عن محمد بن الحنفية أنه قال: (لما نزلت آية الكرسي خر كل صنم في الدنيا، وكذلك خر كل ملك في الدنيا، وسقطت التيجان عن رؤوسهم، وهبت الشياطين يضرب بعضهم على بعض، فاجتمعوا إلى ابليس، فأخبروه بذلك، فأمرهم أن يبحثوا عن ذلك، فجاءوا إلى المدينة فبلغهم أن آية الكرسي قد نزلت).

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: «سورة البقرة فيها آية سيدة آيات القرآن لا تقرأ في بيت فيه شيطان إلا خرج منه: آية الكرسي».

وعن الحسن أن النبي قال: (إن جبريل أتاني فقال: إن عفريتاً من الجن يكيدك، فإذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي).

وفي الخبر: «من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة، كان الذي يتولى قبض روحه ذو الجلال والإكرام، وكان كمن قاتل مع أنبياء الله حتى يستشهد».

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت».

اقرأ أيضا: فوائد قراءة آية الكرسي على الماء

وإلى هنا نكون قد وصلنا وإياكم إلى نهاية مقال اليوم، وقد تحدثنا فيه عن تجربتي مع قراءة آية الكرسي 1000 مرة بشيءٍ من التفصيل، كما أوضحنا فضل هذه الآية المباركة في السنة النبوية وفي حياتنا العملية، نرجو أن يكون ما قدمناه لكم ذو فائدة، ونسأل الله لنا ولكم العفو والعافية.

قد يعجبك أيضًا