تجربتي مع سورة ص

تجربتي مع سورة ص تعد من التجارب التي يجب على الجميع معرفتها للاستفادة منها، كما أن سورة ص تعد من السور المكية وترتيبها هو 38 بين السور في القرآن الكريم، لذلك سوف نتحدث عبر موقع زيادة على هذه السورة بالتفصيل وعن تجربتي معها وعن فضائلها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة النصر

تجربتي مع سورة ص

تجربتي مع سورة ص

عندما أصبح عمري 40 عام ولم أتزوج حتى هذا العمر، هذا على الرغم من أن كان يوجد الكثير من الرجال الذين يريدون خطبتي، لكن عندما يعلموا تقدمي في العمر يرحلوا ولا يعودوا مرة أخرى.

كما كنت أشعر بأن هناك أشياء وأمر غريبة تحدث لي هذا غير الكوابيس والأحلام الغريبة أثناء نومي، لذلك كنت دائماً أشعر بضيق في الكثير من الأوقات وأيضاً كنت أشعر ببعض الآلام في جسمي ورأسي.

هذا غير أن بدأ ظهور بعض البقع الحمراء في كافة أجزاء جسمي، لذلك قررت الذهاب إلى أحد الشيوخ وأعرض عليه الأمر وأطلب منه مساعدتي، وعندما ذهبت إلى الشيخ قال لي أن علي استحم بماء مقروء عليها بعض الآيات والأذكار.

بعد ذلك قام الشيخ بقراءة سورة ص وبعض الأدعية حتى يتم فك السحر وفك كربتي وتيسير الزواج بأمر الله تعالى، منذ تلك اللحظة وأن أقوم بقراءة سورة ص باستمرار، وبعد مرور عدة أشهر تقدم لخطبتي رجل صالح وتم الزواج الحمد لله.

لذلك أنصح كل امرأة ورجل بقراءة سورة ص فهي تساعد على تيسير الزواج وتساعد على تعطيل أي أعمال سحر أو حسد أو غير ذلك، وكما ثبت عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ سورة ص ويقول:

(لا إله إلا الله الواحد القهار رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار).

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبهذا أكون قد أوضحت تجربتي مع سورة ص.

اقرأ أيضًا: سورة طه للزواج من شخص معين لمدة 7 أيام

ما هي خواص سورة ص؟

ما هي خواص سورة ص

من خلال رحلتنا مع تجربتي مع سورة ص لقد تم تأكيد أهمية سورة ص وفضلها العظيم من خلال بعض الأدلة التي أثبتها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(رأيت فيما يرى النائم كأني تحت شجرة وكأن الشجرة تقرأ “ص” فلما أتت على السجدة سجدت فقالت في سجودها اللهم اكتب لي بها أجراً وحط عني بها وزراً وأحدث لي بها شكراً وتقبلها مني كما تقبلت من عبدك داود سجدته فلما أصبحت غدوت على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فقال سجدت أنت يا أبا سعيد فقلت لا قال أنت كنت أحق بالسجود من الشجرة فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة ص حتى أتى على السجدة فقال في سجوده ما قالت الشجرة في سجودها) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أما عن أبي كعب رضي الله عنه قال: (من قرأ سورة ص كان له بوزن كل جبل سخره الله لداود عشرة حسنات، وعصم أن يصر على ذنب صغير أو كبير).

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم “ص” وهو على المنبر، فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه، فلما كان يوماً آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تهيأ الناس للسجود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما هي توبة نبي، ولكن رأيتكم تهيأتم للسجود، فنزل فسجد وسجدوا).

لذلك فهذه السورة لها عدة فضائل فهي نزلت لكي تثبت فؤاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد ثبت عن عبد الله بن عباس: (مرض أبو طالب فأتته قريش وأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده وعند رأسه مقعد رجل فقام أبو جهل فقعد فيه فشكوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي طالب فقالوا: إن ابن أخيك يقع في آلهتنا قال: ما شأن قومك يشكونك يا ابن أخي؟ قال: (يا عم إنما أردتهم على كلمة واحدة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم بها العجم الجزية) فقال: وما هي؟ قال: لا إله إلا الله فقاموا فقالوا: اجعل الآلهة إلها واحداً؟ قال: ونزلت: (ص والقرآن ذي الذكر) إلى قوله (إن هذا لشيء عجاب).

  • فهي السورة لها عدة سمات فهي توضح مدى عناد الإنسان عن الاعتراف الحق وتشكيكه في الباطل، فالإنسان يمتنع عن قول الحق وعن سماع الذكر وهذا تقليد توارثه الأجيال عن آبائهم وأجدادهم.
  • فهم يدافعون على عقيدة آبائهم وأجدادهم بكل عصبية وعناد، ومن ضمن محاولات إثبات أنهم على حق يحاولون التشكيك في مصداقية القرآن الكريم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رحمة للعالمين ويدافع عن صدق القرآن الكريم.
  • فالقرآن الكريم قد أنزل من عند الله الواحد الأحد الوهاب، خلق السموات والأرض وجميع المخلوقات التي تعيش على هذه الأرض، فهو العدل فلا يستوي عنده الفاسد والصالح فكل إنسان سوف يجزى على كافة أعماله في الدنيا يوم القيامة.

اقرأ أيضًا: خواص سورة يس

في الختام لقد تناولنا تجربتي مع سورة ص، كما أوضحنا الكثير من الأدلة وسمات هذه السورة العظيمة ومدى أهميتها في القرآن الكريم.

قد يعجبك أيضًا