تجربتي مع سورة البقرة والشفاء

تجربتي مع سورة البقرة والشفاء سوف أقدمها لكم اليوم عبر السطور التالية، حيث قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)، الله عز وجل يريد بنا الأفضل دائمًا؛ لذا أنزل القرآن الكريم لكي يوضح للمسلمين واجباتهم وحقوقهم والاتعاظ من قصص السابقين.

ولسورة البقرة بالتحديد العديد من الأفضال ومن بينهم شفاء المريض وبالأخص المرض النفسي وما في الصدور، لذا سوف أروي لكم عبر موقع زيادة اليوم تجربتي مع سورة البقرة والشفاء.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع قراءة سورة يس سبع مرات

تجربتي مع سورة البقرة والشفاء

تجربتي مع سورة البقرة والشفاء

للمداومة على سورة البقرة الكثير من الأفضال على المسلمين وأنا أولهم فقد حدث معي ما يعجز العقل عن تصديقه بسبب مداومتي على سورة البقرة، فأكملوا هذا المقال لتتعرفوا على تجربتي مع سورة البقرة والشفاء:

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ).

  • صدقت يا الله حقًا القرآن الكريم يشفي من كل داء يصيب النفس أو الجسد، حقًا أيها المسلمون القرآن هو الملجأ الوحيد لنا عند الهم والغم وعند المرض.
  • كنت فتاة عشرينية لم أبلغ من العمر سوى 20 عامًا ولكن جسدي وقلبي يملئه الأمراض، ولكن بفضل هذه السورة العظيمة شفيت من هذا الثقل الذي كان يفزعني من المستقبل.
  • ولتعلموا أن الأمراض النفسية في أحيان كثيرة تكون أخطر من الأمراض الجسدية، ولكن بفضل تجربتي مع سورة البقرة والشفاء تخلصت من جميع هذه الأمراض سواء الجسدية أو النفسية.
  • كنت أعاني من أمراض نفسية وحسد ومكايد تدبر لي وأسحار ولكن الحل حقًا في المداومة على هذه السورة فعند مداومتي عليها يوميًا لمدة شهر تقريبًا وتكرار لآيات معينة منها في اليوم شفيت حقًا وكان الأمر مذهل بالنسبة لي.
  • ومهما أحاول أن أصف لكم حجم الهموم التي كانت ثقل على قلبي لن تتخيلوها أبدًا، ولكن كل هذا انتهى بفضل مداومتي على سورة البقرة يوميًا.
  • وأثناء تجربتي مع سورة البقرة والشفاء صادفتني الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي كان رسول الله يريد فيها توضيح مدى أهمية هذه السورة المباركة على أمته.
  • وأيضًا الأمراض الجسدية التي كنت أعاني منها زالت تمامًا عندما استمريت على قراءة سورة البقرة على الدواء قبل تناوله وعلى الماء الذي أتناول به علاجي.
  • كل ما أريد توضيحه الآن هو فضل هذه السورة للشفاء وأنصح كل من يعاني من أي أمراض جسدية أو نفسية بأن يداوم على هذه السورة التي كانت السبب في شفائي أنا شخصيًا.

آيات من سورة البقرة لها الفضل في الشفاء

تعددت آيات سورة البقرة الشريفة التي تساعد على الشفاء العاجل بأمر الله إذا تم تكرارها بعدد محدد، وداومت عليها أثناء تجربتي مع سورة البقرة والشفاء:

قوله تعالى: “اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ * لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النَّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ”.

قوله تعالى: “ألم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدَىً لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ “.

قوله تعالى: “لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ * آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة

لماذا سميت سورة البقرة بهذا الاسم؟

من الجدير بالذكر هنا سبب تسمية سورة البقرة بهذا الاسم، فجميعنا نعلم أن سورة البقرة تحتوي على الكثير من القصص التي حدثت بالفعل على مختلف العصور.

ومن ضمن هذه القصص قصة البقرة وبني إسرائيل، وكانت تقريبًا أطول قصص هذه السورة العظيمة حيث ذكرت في الآيات من 67: 73.

خصائص سورة البقرة

توجد العديد من الأمور والخصائص التي يمكن ذكرها عن سورة البقرة، ومنها:

  • هذه السورة العظيمة كانت بمثابة المنذر والواعد للمسلمين فذكر بها 1000 أمر و1000 نهي، علاوة على ما ذكر فيها من أحكام وأخبار وتعليمات.
  • عدد آيات سورة البقرة تبلغ 285 آية شريفة نزلت على نبي الله محمد بما يتوافق مع رواية ورش، ولها المعاني والمدلولات التي لها الفضل الكبير على حياة المسلم وعلاقته بربه.
  • أما بما يتوافق مع رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي فإن عدد الآيات الشريفة في سورة البقرة تبلغ 286 آية.
  • أطول سور القرآن الكريم.
  • تحتوي سورة البقرة على آية الكرسي، وهي أعظم سورة في القرآن الكريم لما لها من أفضال كثيرة سنذكرها من خلال أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي الآية رقم 255.
  • تحتوي أيضًا على أخر آية نزلت على سيدنا محمد.
  • تحتوي على أطول آية في القرآن الكريم وهي آية المداينة الآية رقم 282.

اقرأ أيضًا: المشاكل بعد قراءة سورة البقرة

مكانة سورة البقرة

مكانة سورة البقرة عظيمة عند المولى عز وجل وكذلك عند رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فكان ينصح أصحابه دائمًا بحفظها والمداومة عليها وبالأخص آية الكرسي فهي شفاء من كل داء، والدليل على ذلك:

عن أبي بن كعب: «أن الرسول سأله: أي آية في كتاب الله أعظم؟ قال آية الكرسي:

﴿ اللَّه لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ ‌الْقَيُّومُ﴾[2:255].

قال ليهنئك العلم أبا المنذر، والذي نفسي بيده إن لها لساناً وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش».

اقرأ أيضًا: فضل قراءة سورة البقرة يوميا

أحاديث نبوية شريفة عن فضل سورة البقرة

أحاديث نبوية شريفة عن فضل سورة البقرة

ذكرت العديد من الأحاديث النبوية التي وضح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته فضائل سورة البقرة، ومن هذه الأحاديث:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه-عن النبي قال: “لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان”.

عن معقل بن يسار -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “البقرة سنام القرآن وذروته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكاً، واستخرجت اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ من تحت العرش فوصلت بها”.

روي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-قال: “ما من بيت تقرأ فيه سورة البقرة إلا خرج منه الشيطان وله ضراط”. وقال: “إن لكل شيء سناماً، وإن سنام القرآن سورة البقرة، وإن لكل شيء لباباً، وإن لباب القرآن المفصل، وإن من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في ليلة لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة: أربع من أولها، وآية الكرسي وآيتان بعدها، وثلاث آيات من آخرها”. وفي رواية: “لم يقربه يومئذ شيطان ولا شيء يكرهه، ولا يقرآن على مجنون إلا أفاق”

عن بريدة عن أبيه -رضي الله عنه-قال: كنت جالساً عند النبي فسمعته يقول: “تعلموا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تسطيعها البطلة”.

روى أبو هريرة -رضي الله عنه-أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-جعله على حفظ الزكاة في رمضان، قال: فأتاه آتٍ فجعل يحثو من الطعام، فقال: لأرفعنك إلى رسول الله… فقص الحديث كاملاً فقال: “إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي لن يزال معك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح”. فقال: “صدقك وهو كذوب، ذلك شيطان”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان (أو غيايتان) أو فرقان من طير صواف، وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له: هل تعرفني فيقول: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى المُلْك بيمينه، والخُلْد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال له: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذّاً كان أو ترتيلاً”.

جاء في الحديث الذي رواه الصحابي الجليل أبو أمامه -رضي الله عنه-أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قال: “من قرأ دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت”.

في الحديث عن النواس بن سمعان الكلابي قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يقول: “يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران”. قال: وضرب لهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم-ثلاثة أمثال ما نسيتهن، قال: “كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما”.

عن شداد بن أوس -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام فأنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة لا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان”.

اقرأ أيضًا: آيات الشفاء من الأمراض المستعصية

وفي النهاية نكون قد تعرفنا على تجربتي مع سورة البقرة والشفاء، وتعرفنا على سبب تسميتها بهذا الاسم والآيات الكريمة التي تستخدم في الشفاء، ولا أرجو منكم سوى مشاركة المقال حتى تعم الفائدة.

قد يعجبك أيضًا