تجربتي مع سورة مريم للزواج

تجربتي مع سورة مريم للزواج وفضلها وفوائدها وسبب تسميتها هي حديث رحلتنا اليوم، حيث أن تلاوة القرآن الكريم من أفضل ما يمكن للمرء فعله، فنجد أن لكل سورة سبب معين لنزولها ولكل سورة فضلها وتأثيرها على حياة الفرد.

وبالتحديد سورة مريم وهي موضوع مقالنا اليوم عبر موقع زيادة ، سوف نتناول معكم عبر موقع زيادة تجربتي مع سورة مريم للزواج، فتابعونا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة القدر للرزق

تجربتي مع سورة مريم للزواج

تجربتي مع سورة مريم للزواج

لقراءة سورة مريم الكثير من الأفضال التي تعود على المسلم من قراءتها، واليوم سوف أسرد لكم تجربتي مع سورة مريم للزواج بشيءٍ من التفصيل:

  • من عام تقريبًا كنت أناهز سن 30 عامًا وكنت عزباء وكان لا يتقدم لخطبتي من ارتضى دينه وخلقه، على الرغم من سيرتي الطيبة بين الناس.
  • إلا أنني عانيت كثيرًا من هذا الأمر وانا أرى كل الفتيات في سني تتزوج وتنجب أطفال، ولكن كان بداخلي إيمان قوي بأن الله لن يتركني أبدًا.
  • لذا كنت أداوم على أداء فرائضي الخمس وقراءة القرآن باستمرار.
  • إلا أنني سمعت ذات يوم أحد المشايخ العظام يتحدث عن الأفضال العظيمة التي تعود على المسلم عند تلاوة القرآن الكريم بصفة عامة وسورة مريم على وجه التحديد.
  • وبعدها بدأت أبحث عن الأفضال التي يمكن أن تعود عليَّ بالاستمرار على تلاوة هذه السورة المباركة.
  • وأثناء بحثي وجدت أن لهذه السورة العظيمة الفضل الكبير عند قراءتها يوميًا وبالأخص في الثلث الأخير من الليل للزواج.
  • نعم للزواج فسورة مريم من أفضل السور التي لها الفضل على حياتي، فعند مداومتي عليه حقًا رزقني المولى عز وجل بما كنت أتمنى وأحلم.
  • كنت أقرئها مرتين في الليلة الواحدة بعد أن أصلي ركعتين قضاء الحاجة وبعدها أدعو المولى عز وجل بأن يرزقني الزوج الصالح عاجًا غير أجلًا.
  • ولم يستغرق الأمر كثيرًا وتقدم أحدهم لخطبتي، وأنا اليوم أسرد لكم تجربتي مع سورة مريم للزواج وقد مر عام على خطبتي وغدًا كتب كتابي وعقد قراني.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الفاتحة للرزق

فضل سورة مريم من السنة النبوية

وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي توضح فضل سورة مريم، سوف اذكرها بعضها عبر سطور تجربتي مع سورة مريم للزواج ومنها:

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «من أدمن قراءة سورة مريم لم يمت حتى يصيب ما يغنيه في نفسه وماله وولده، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم عليه السّلام وأعطي مثل ملك سليمان بن داود عليه السّلام في الدنيا».

روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة أعطي من الحسنات بعدد من ادعى لله ولدا سبحانه لا إله إلا هو ، وبعدد من صدق زكريا ويحيى وعيسى وموسى وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب عليهم السّلام وعدد من كذب بهم ، ويبنى له في الجنة قصر أوسع من السماء والأرض في أعلى جنة الفردوس ، ويحشر مع المتقين في أول زمرة السابقين ، ولا يموت حتى يستغني هو وولده ، ويعطى في الجنة مثل ملك سليمان عليه السّلام ومن كتبها وعلّقها عليه لم ير في منامه إلا خيرا ، وإن كتبها في حائط البيت منعت طوارقه ، وحرست ما فيه وإن شربها الخائف أمن».

وعن الصادق عليه السّلام: «من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس نظيف في منزله كثر خيره، ويرى الخيرات في منامه، كما يرى أهله في منزله، وإذا كتبت على حائط البيت منعت طوارقه وحرست ما فيه، وإذا شربها الخائف أمن بإذن اللّه تعالى».

وعن الصادق عليه السّلام قال: من دخل على سلطان يخافه فقرأ عند ما يقابله «كهيعص» ويضم يده اليمنى كلما قرأ حرفا ضم إصبعا، ثم يقرأ «حمعسق» ويضم أصابع يده اليسرى كذلك، ثم يقرأ {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} [طه: 111] «4» ويفتحهما في وجهه كفي شره‏ «5».

عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن قرأَ سورة مريم أَعطِي من الأَجر عشر حسنات، بعدد مَن صَدَّق بزكريّا، ويحيى، ومريمَ، وموسى، وعيسى وهارون، وإِبراهيم، وإِسحاق، ويعقوب، وإِسماعيل، عشر حسنات، وبعدد مَن دعا للهِ ولدًا، وبعدد مَن لم يَدْعُ له ولدًا، ويعطى بعددهم حسناتِ ودرجات، كلّ درجة منها كما بين السّماءِ والأَرض أَلف أَلفِ مرّة ويُزوّج بعددها في الفردوس، وحُشِر يوم القيامة مع المتَّقين في أَوّل زُمرة السّابقين”.

عن جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه-أَنّه قال: “من قرأَ هذه السّورة لا يموت ولا يخرج من الدّنيا حتى لا يصيب الفتنة في نفسه، وماله، وولده، وكان في الآخرة من أَصحاب عيسى بن مريم، وأُعطي من الأَجر كمُلْك سليمان بن داود”.

عن عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه-أنّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-قال له: “يا عليّ مَن قرأَ ها يا ع ص أَعطاه الله من الثواب مثلَ ثواب أَيّوب ومريم، وله بكلِّ آية قرأَها ثوابُ شهيد من شهداءِ بدر”.

ما رواه أحمد عن أم سلمة في قصة هجرتهم إلى الحبشة، واستقبال النجاشي: حيث قال: ” أنه دعا أساقفته، فنشروا مصاحفهم حوله، وقالوا لـجعفر بن أبي طالب –رضي الله عنه-: هل معك مما جاء به -يعني النبي -صل الله عليه وسلم-من شيء؟ قال جعفر: نعم، فقال له النجاشي: فاقرأه عليَّ، فقرأ عليه صدراً من {كهيعص}، قالت: فبكى -والله-النجاشي، حتى اخضلت لحيته، وبكت أساقفته، حتى أخضلوا مصاحفهم، حين سمعوا ما تلا عليهم. ثم قال النجاشي: والله إن هذا والذي جاء به موسى -عليه السلام-ليخرج من مشكاة واحدة.

ما رواه ابن المبارك في آية رقم 71 من سورة مريم وهي {وإن منكم إلا واردها}، حيث قيل إنه ذهب إلى منزله فبكى، وجاءت امرأته فبكت، والخادمة بعدها فبكت أيضًا، وجاء أهل البيت يبكون، فلما انقضت عَبْرته قال: يا أهلاه! ما يبكيكم؟ قالوا: لا ندري، ولكننا رأيناك بكيت، فبكينا، قال: آية نزلت على رسول الله -صل الله عليه وسلم-ينبئني فيها ربي أني وارد النار، ولم ينبئني أني أصدر عنها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الواقعة للزواج

فوائد سورة مريم

فوائد سورة مريم

سورة مريم لها تأثير كبير على حياة المسلم، ومن خلال تجربتي مع سورة مريم للزواج سوف أذكر لكم أفضال سورة مريم:

  • تحث سورة مريم المسلمين على تعلم اللغة العربية والنطق بها والافتخار بأنها لغة القرآن الكريم.
  • هذه السورة جاءت عظيمًا اللغة العربية وحث المسلم على التعظيم من شأن القرآن الكريم واللغة العربية.
  • كما أن سورة مريم تعتبر إنذار واضح وصريح لأهل الزيغ المكذبين وذكر بها ما حل بهم من عذاب عظيم.
  • جاءت سورة مريم تنبيه وحث المسلمين على الشهادة بالحق، والثبات عليه والبعد عن الضلال.
  • سورة مريم أيضًا جاءت توضح أن من يدعو الله -عز وجل-ويتقرب إليه يجيب له المولى سؤاله ويعطيه من حيث لا يحتسب.
  • فذكرت قصة سيدنا زكريا -عليه السلام-عندما دعاء للمولى بأن يرزقه ولد، فرزقه المولى -عز وجل-رغم كبره.
  • كما توضح هذه السورة العظيمة أيضًا النعم التي يجنيها المسلم من العمل الصالح واتباع طريق الهداية وطريق الجنة.
  • كما ترسخ سورة مريم في نفوس المسلمين الصبر وعدم الجزع من صعوبات الحياة، فالنصر قادم لا محالة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الرحمن للزواج

طريقة تعجيل الزواج بسورة مريم

سورة مريم لها الكثير من الأفضال على المسلمين وعلى وجه التحديد يستخدمها الكثيرين لتعجيل الزواج، فكلما تقدم عمر الفتيات قلت فرص الزواج لديهن فيلجؤون إلى الحلول التي تسهل عليهم أمر الزواج، ولكن يجب أن نعلم جميعًا أن الزواج نصيب وقسمة فكلًا منا سوف يأخذ نصيبه في الدنيا سواء كان زواج أو أبناء أو رزق مال أو غيرها.

التقرب إلى الله -عز وجل- لنيل رضاه وتحقيق ما نتمنى هو أقوى الحلول لجميع مشاكل، ومنها الزواج ولسورة مريم عند استخدامها بطريقة معينة فضل كبير على زواج الكثير من الفتيات، فهي طريقة مجربة وسريعة لتعجيل الزواج، وقد استخدمتها أثناء تجربتي مع سورة مريم:

  • في البداية يجب عليكِ عزيزتي التقرب من المولى -عز وجل-وبعد أداء جميع فرائض يومك، ويفضل في الثلث الأخير من الليل قومي بصلاة ركعتين قضاء الحاجة.
  • في الركعة الأولى اقرئي سورة النصر وفي الركعة الثانية عليكِ بقراءة سورة الانشراح.
  • ويا حبذا الدعاء عند السجود والاستغفار كثيرًا أثناء الركعتين والطلب من الله عز وجل تقريب نصيبك في الدنيا من الزواج.
  • بعد الانتهاء من الصلاة والتسليم يجب عليكِ الاستغفار أكثر من 100 مرة حسب القدرة.
  • وبعدها قراءة سورة مريم مرتين وبينهم الدعاء بأن يرزقك المولى -عز وجل-بالزوج الصالح، الذي يخاف الله فيكي ويعاملك معاملة ترضي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
  • وعند الانتهاء من القراءة يجب الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-أكثر من مائة مرة.
  • ثم الدخول إلى النوم مباشرة دون الحديث مع أحد، مع استمرارك على هذا يوميًا في خلال أسبوع بإذن الله سوف تأتيكِ البشارة بالزوج الصالح الذي ترتضين به دينًا وخلقًا.

سبب تسمية سورة مريم بهذا الاسم

سميت سورة مريم بهذا الاسم تخليدًا للسيدة مريم العذراء، ويرجع السبب وراء تسميتها بالعذراء، لأنها ولدت السيد المسيح وهي عذراء دون أب، حيث أن السيدة مريم العذراء لها عظيم الشأن في الدين الإسلامي.

لذا سميت هذه السورة بسورة مريم وهي السورة الوحيدة التي سميت باسم امرأة، وقد وجدت خلال تجربتي مع سورة مريم للزواج أن مريم العذراء ذكرت في العديد من السور التي نزلت قبل سورة مريم وهي:

  • في سورة آل عمران قال تعالى:

“وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ”.

  • وفي سورة التحريم قال تعالى:

“وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ”.

  • ومن الجدير بالذكر هنا حديث للنبي -صلى الله عليه وسلم-

“كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا: آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ. (صحيح البخاري: 3411، صحيح مسلم: 2431)”.

  • روى أبو هريرة عن النبي محمد أنه قال:

«خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ أَرْبَعٌ: مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ.».

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة البقرة والشفاء

وفي النهاية نكون قد تناولنا تجربتي مع سورة مريم للزواج، وتعرفنا على الأفضال الكثيرة التي تعود على المسلم عند المداومة على قراءتها باستمرار، نتمنى أن يكون المقال مفيدًا بالنسبة لكم، ولا تنسوا مشاركته مع غيركم ليعم النفع على الجميع.

قد يعجبك أيضًا