تجربتي مع طنين الأذن

تجربتي مع طنين الأذن وأسبابه وأنواعه وكيفية علاجه والوقاية منه سوف أقدمها لكم بالتفصيل، فلقد تعرضت إلى بعض المشكلات في أذني ومن هنا بدأت تجربتي مع طنين الأذن، حيث أنني كنت أسمع صوت ضجيج مستمر بها وهذا الأمر لم يكن هينًا بالمرة.

لذا هذا الأمر الذي دفعني بالبحث والسؤال عن السبب الذي يكمن وراء هذه المشكلة،  وفي هذا المقال سوف أطلعكم على مشكلتي كاملة، فكونوا معي.

اقرأ أيضًا: أسباب طنين الأذن عند النوم

تجربتي مع طنين الأذن

تجربتي مع طنين الأذن

  • في صغري كنت شخص طبيعي للغاية، لم أكن أعاني من أية مشاكل في أذني، إلا أنه مع مرور الوقت بدأت أشعر بشيء غير طبيعي فيها، بل وقد بدا مزعجًا للغاية، في البداية أهملت الامر واعتقدت أنها مشكلة عابرة وستنتهي من تلقاء نفسها.
  • بعد فترة بدأ الأمر يزداد سوء، وبالتالي بدأت أبحث عن شيء يخلصني ما أشعر به، لذا توجهت إلى الطبي وأخبرته بما يدور معي، أخبرني الطبيب بأنني أعاني من طنين الأذن، وبدأ في شرح الأمر لي، بدأ يقول لي أنك تشعر بكذا وكذا وأنا أصدق على كلمة يقولها، حتى استطاع تشخيص حالتي بشكل دقيق.
  • بعد ذلك أخبرني الطبيب أنني علي الخضوع لبعض الأشعة والفحوصات التي توضح أي مستوى أعاني من الطنين، وبالتالي يسهل السيطرة على الأمر والتخلص منه، وبالفعل قمت بذلك، وبفضل الله تخلصت من هذه المشكلة المزعجة، لذلك حرصت على نقل تجربتي مع طنين الأذن إليكم كاملة، لتستفيدوا منها قدر المستطاع.

اقرأ أيضًا: أسباب طنين الأذن والدوخة

أسباب طنين الأذن

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن، والتي صرح لي بها الطبيب المختص، وبعض هذه الأسباب طبيعيًا أو حتى وراثيًا والبعض الأخر مكتسب، وهي في الغالب لا تخرج عن كونها واحد مما يلي:

  • كبر السن فمعظم الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 60 سنة مصابون بطنين الأذن.
  • العامل الوراثي فهناك بعض الأشخاص يولدون بمشاكل في تكوين الأذن مما ينجم عنه الإصابة بطنين الأذن، وقد يتحول الأمر فيما بعد ويصاب الشخص بفقدان السمع بشكل كامل.
  • التعرض للأورام التي تؤثر بشكل كبير على الجزء العلوي في الرأس، أو وجود خلل في هذا الجزء.
  • الجلوس لفترات طويلة في أماكن يكثر بها صوت الضوضاء والأصوات العالية وهذا هو السبب الرئيسي لحدوث طنين الأذن.
  • إهمال نظافة الأذن بشكل مستمر لأن ذلك يترتب عليه وجود الكثير من الصمغ بالأذن، وبالتالي يؤثر على الأذن الوسطي بشكل كبير ويحدث هذا الطنين.
  • تغيير كمية السوائل الموجودة بالأذن وزيادة ضغطها وهذا هو الشائع لحدوث طنين الأذن ويعرف باسم مرض مينيير.
  • التعرض لمشكلات في الشرايين المسئولة عن نقل الدم إلى الأذن.
  • حدوث إصابة داخل الأذن أو وجود التهابات في الأعصاب.

أنواع طنين الأذن

من خلال تجربتي مع طنين الأذن وجدت أنه قد يكون من الغريب معرفة أن طنين الأذن لا يقتصر على نوع واحد، ذلك أنه يوجد نوعان من طنين الأذن الذي يصيب الإنسان إحداهم نادر الحدوث والآخر شائع وهما:

1ـ طنين الأذن الموضعي

وهذا النوع نادر الحدوث حيث أن الطبيب يتعرف عليه ويستطيع سماعه عند فحص المريض.

2ـ طنين الأذن غير الموضعي

بينما هذا النوع هو الشائع والمتعارف عليه بشكل أكبر، حيث أن المريض هو الشخص الوحيد الذي يتمكن من سماع هذا الطنين، ولا يستطيع الطبيب سماعه أثناء فحص المريض.

اقرأ أيضًا: علاج طنين الأذن اليسرى

طرق علاج طنين الأذن

لحسن الحظ، توجد بعض الطرق التي تقضي نهائيًا على مشكلة طنين الأذن، وقد تعرفت على هذه الطرق من خلال تجربتي مع طنين الأذن، ولكن يفضل استخدام هذه الطرق إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة ودائمة، وهي تتمثل فيما يلي:

  • المداومة على تناول الأدوية التي تقضي على طنين الأذن في مواعيدها، وقد تكون هذه الأدوية على شكل قطرات يتم وضعها بالأذن للقضاء على هذه المشكلة، ولكن هذا النوع من العلاج قد يستغرق الكثير من الوقت لإحداث تغيير.
  • القضاء على هذه المشكلة عن طريق العلاج الطبيعي والذي يتم من خلال التحكم في سماع الأصوات الموجودة بالأذن، وقد تحتاج هذه المسألة إلى الكثير من الوقت حتى يتعافى المريض وقد لا تأتي بنتائج إيجابية في النهاية.
  • استخدام سماعات الأذن التي تتحكم في مستويات الصوت الصادرة من البيئة المحيطة والتي تصل للمريض، ويفضل الالتزام بارتداء هذه السماعات لفترات محددة حتى يختفي الطنين نهائيًا.
  • المداومة على تنظيف الأذن بشكل مستمر وذلك للتخلص من الصمغ المتراكم بها، وفحص الأذن عند الطبيب المختص للتأكد من وصول الدم لها بشكل سليم.
  • في حالة الوصول إلى مرحلة فقدان السمع يفضل اللجوء إلى زراعة القوقعة التي تساهم في إرسال الإشارات للمخ من جديد.

طرق حديثة لعلاج طنين الأذن

وهناك طرق أخرى للعلاج تكون عن طريق استخدام بعض الأجهزة المسئولة عن القضاء نهائيًا على الضوضاء، إلا أن هذه الأجهزة تكون باهظة السمن، لذلك لا يلجأ إليها الكثيرون، وتتمثل هذه الأجهزة فيما يلي:

  • الاعتماد على أجهزة منع الطنين وحجبه.
  • استخدام أدوات الضجيج البيضاء.
  • استخدام الأجهزة المسئولة عن التقنيع.
  • وهذه كلها من الأنواع الحديثة، التي أثبتت كفاءتها وفاعليتها في الطب الحديث.

نصائح هامة عند الإصابة بطنين الأذن

هناك بعض النصائح التي يجب عليكم إتباعها لعلاج مشكلة طنين الأذن والتخلص منها بشكل نهائي، أو حتى شبه نهائي، وهذه النصائح قد نصحني بها طبيبي خلال تجربتي مع طنين الأذن، وهي تتلخص في:

  • الذهاب إلى الطبيب المسئول قبل الإقبال على تناول أي عقاقير وذلك حتى لا تزداد المشكلة سوءًا.
  • الحد من التواجد في الأماكن التي يوجد بها أصوات مرتفعة واختيار الأماكن الهادئة للجلوس بها للحد من ظهور هذه المشكلة.
  • يجب على المريض أن يكون على دراية بهذه المشكلة ومعرفة ما إذا كانت مستمرة لفترات طويلة ودائمة أم أنها مؤقتة بسبب التعرض للتعب.

اقرأ أيضًا: أسباب طنين الأذن عند النوم

استخدام الطب البديل لعلاج طنين الأذن

من خلال البحث أثناء تجربتي مع طنين الأذن وجدت أن هناك بعض الدراسات التي اثبتت أنه من الممكن علاج طنين الأذن باستخدام الطب البديل، وهذه العلاجات تكون كالتالي:

  • تناول فيتامين ب.
  • المداومة على تناول الميلاتونين.
  • الاعتماد على التنويم المغناطيسي.
  • المداومة على تناول المكملات التي تحتوي على الزنك.
  • استخدام الجنكو بيلوبا.
  • اتباع طريقة الوخز باستخدام الإبر.

طرق الوقاية من طنين الأذن

طرق الوقاية من طنين الأذن

هناك مجموعة من طرق الوقاية التي يمكنكم إتباعها بهدف الحد من الإصابة بطنين الأذن، وذلك لأن هذه المشكلة من الممكن أن تسبب صعوبات في التركيز والنوم وعدم القدرة على سماع بعض الأصوات الخارجية بشكل جيد، ومن أفضل طرق الوقاية التي تعرفت عليها من خلال تجربتي مع طنين الأذن ما يأتي،:

  • خفض صوت الهاتف أو التليفزيون عند الاستماع إلى أي محتوى صوتي وذلك حتى لا تتأثر الأذن بالصوت العالي.
  • الاعتماد على الأدوات المسئولة عن حماية حاسة السمع لاسيما إذا كنت تعمل في مكان يوجد به صوت ضجيج كصوت المناشير الكهربائية أو المعدات الأخرى التي تصدر أصوات عالية.

اقرأ أيضًا: انسداد الأذن اليسرى مع الطنين

وبهذا أكون قد عرضت عليكم تجربتي مع طنين الأذن بشكل كامل، فهو لا يعتبر مرض بعينه ولكنه صوت يحدث في الأذن نتيجة الاستماع بشكل دائم للأصوات الصاخبة، وقد يختلف هذا الطنين في شدته.

فبعض الأشخاص يكون لديهم هذا الصوت منخفض ولا يؤثر بشكل ملحوظ على سمعهم، والبعض الآخر يعيق هذا الصوت قدرتهم على الاستماع بشك طبيعي.

قد يعجبك أيضًا