مرض الوهن العضلي

مرض الوهن العضلي يعد من الأمراض التي تلازم الإنسان طوال حياته، حيث يحدث بسبب قطع التواصل بين النواقل والمستقبلات العصبية، وحدوث ضعف في عضلات هيكل الفرد، ويأتي الوهن العضلي في العديد من مناطق الجسم، حيث لا يصيب منطقة بعينها، وها نحن الآن من خلال موقع زيادة سنبين لكم كل ما يخص الوهن العضلي من أنواعه وأعراض وكيفية علاجه أو كيفية التعامل معه.

مرض الوهن العضلي

يعتبر الوهن العضلي عدد من الأمراض الضارة في المنطقة التي تصل بين العصب الحركي والعضلات الإرادية (Neuromuscular Synapse)، وفي حالة وصول المحفز الكهربائي يتم إفراز مادة أسيتيل كولين (Acetylcholine) من خلال طرف العصب الذي يرتبط بمستقبلات العضلة، وينتج عن تلك المادة تحفيز العضلات وانقباض الألياف العصبية، وفي حالة الإصابة بمرض الوهن العضلي يحدث خلل في تلك العملية.

لا يؤثر مرض الوهن العضلي على مرضاه بشكل كبير، حيث يستطيعون القيام بمهامهم اليومية بشكل جيد من خلال الأدوية، ولا يسير المرض على وتيرة واحدة ففي بعض الفترات تسوء حالة المريض، وفي أحيان أخرى يكون المريض في حالة جيدة.

يقوم الوهن العضلي بالتأثير بشكل مباشر في العضلات المتحكمة في العيون والجفون، والعضلات المتحكمة في التحدث وتعبيرات الوجه، والبلع والمضغ.

اقرأ أيضًا: هل مرض الوهن العضلي خطير وما هي أعراضه؟

أنواع الوهن العضلي

إن أنواع المرض المُلقب بالوهن العضلي متعددة، كما أنها قد تصيب الإنسان في أي عمر، ومن أنواع ذلك المرض ما يلي:

  • الوهن العضلي الوراثي الناتج عن خلل جيني يحدث في إحدى البروتينات الراكبة في المشبك العصبي العضلي، حيث يختل عمل تلك البروتينات.
  • الوهن العضلي الوبيل الذي يعد من أكثر أنواع ذلك المرض انتشارًا، ويحدث بسبب انتاج الجهاز المناعي لمضادات مستقبلي الأسيتيل كولين، ومن ذلك يقوم المرض بتدمير تلك المضادات.
  • الوهن العضلي الذي يوجد منذ الولادة، وهو من الأمراض المؤقتة لدى الرضع ويصبهم بسبب أمهاتهم المريضات بالوهن العضلي الوبيل، حيث تصل الأجسام المضادة إلى الجنين من خلال المشيمة.
  • الوهن العضلي الذي سمي على اسم إيتون ولمبورت ويحدث فيه خلل في تحرير السيتيل كولين من خلال طرق العصب الحركي، ويحدث ذلك المرض في المصابين بنوع معين من سرطان الرئتين، وقد يظهر دون أي أمراض خبيثة.
  • الوهن العضلي الناتج عن الأدوية التي تعيق الممر الذي يوجد بين العضلة والعصب، وهناك الكثير من الأدوية التي تقوم بذلك مثل مختلف أنواع المضادات الحيوية.

أعراض الإصابة بالوهن العضلي

لا يصاب جزء معين فقط من الجسم بمرض الوهن العضلي، حيث يظهر في عدة مناطق مختلفة في جسم الإنسان، ولكل منطقة أعراض مختلفة، وتزيد حدة تلك الأعراض في حالات ممارسة الأنشطة البدنية.

بناءً عليه يعد التعب الشديد من أبرز أعراض الوهن العضلي، وتظهر أعراض ذلك المرض بشكل واضح في نهاية اليوم عن بداية اليوم، ومن تلك الأعراض ما يلي:

1– ضعف في عضلات العيون

قد يعاني المصاب بمرض الوهن العضلي من الضعف الشديد في عضلات العيون بشكل مستمر، وقد ينحصر ذلك المرض في عضلات العيون فقط، أو قد يتطور ويشمل عدة عضلات أخرى، مثل: العضلات المسئولة عن حركة الأطراف، أو عضلات البلع والمضغ.

اقرأ أيضًا: مرض الوهن العضلي

2– مشاكل الغدة الزعترية

قد يعاني مرضى الوهن العضلي من عدة مشكلات في الغدة الزعترية (Thymus gland) التي توجد في الجزء العلوي في منطقة الصدر.

لكن على الرغم من ذلك لا تعتبر مشكلات الغدة الزعترية من المشكلات الخطيرة، إلا أن هناك احتمالية لتحول الأورام إلى سرطانات في أغلب الحالات.

3- عضلات الحلق والوجه

يؤثر الوهن العضلي بشكل واضح على العضلات المسئولة عن الحلق والوجه، حيث التسبب في ظهور بعض تعبيرات الوجه المحرجة لأنها غير مألوفة، خاصة في حالة رفع الرأس أو الابتسام.

4– أعراض أخرى تظهر على مرضى الوهن العضلي

توجد العديد من الأعراض الأخرى التي تظهر على مرضى الوهن العضلي، ومنها:

  • المشي غير المستقر الذي يظهر في شكل ميل للمصاب.
  • الرؤية الغير واضحة، وفي بعض الحالات تكون مزدوجة.
  • مشكلات في عملية البلع.
  • صعوبة التحدث بشكل مفهوم وواضح في بعض الأوقات.
  • صعوبات في عملية التنفس.
  • التخدر أو الإحساس بشعور يشابه الشلل.
  • تساقط الرموش، ووجود صعوبة في تمشيط الشعر.
  • اللهث عند العمل.

اقرأ أيضًا: هل يشفى مريض الوهن العضلي

أسباب الوهن العضلي

توجد العديد منا لأسباب التي تؤدي إلى إصابة الفرد بالوهن العضلي، وسوف نعرض لكم تلك الأسباب في الفقرات التالية:

1- المستقبلات

تقوم الأجسام المضادة بمنع عمل البروتين الذي يعرف بمستقبل التيروسين كيناز وهذا البروتين خاص بالعضلات، وفي بعض الأحيان يعرف باختصار MuSK.

يقوم هذا البروتين بالمشاركة في تشكيل نقطة اتصال الأعصاب بالعضلات، وقد تؤدي تلك الأجسام المضادة التي توجد في ذلك البروتين إلى إصابة الفرد بالوهن العضلي، أما الأجسام المضادة الخاصة ببروتين 4 الذي يتعلق بالبروتين الدهني (LRP4) قد تؤدي إلى زيادة حدة حالة الإصابة بذلك المرض.

من المرجح أن تزيد أعداد الأجسام المضادة التي تشارك في الإصابة بالوهن العضلي مع مرور الوقت، وقد يصاب بعض الأفراد بمرض الوهن العضلي الوبيل الذي يكون غير ناتج عن الأجسام المضادة التي تحجب الستيل كولين أو LRP4 أو MuSK ويعرف هذا النوع من الوهن العضلي الوبيل بأنه سلبي المصل أو سلبي الأجسام المضادة.

يقوم بعض الباحثين بوضع افتراضات أن تلك أنواع الوهن العضلي الوبيل ليس لها أساس مناعي ذاتي إلا أن الأجسام المضادة التي تسببت في ذلك لم يتم اكتشافها حتى الآن.

2- الأجسام المضادة

تقوم الأعصاب بالتوصل مع العضلات من خلال إطلاق المواد الكيميائية التي تعرف بالنواقل العصبية التي تتوافق بشكل دقيق مع أماكن المستقبلات على خلايا العضلات في حالة اتصال الأعصاب مع العضلات.

في حالة الإصابة بالوهن العضلي، يقوم الجهاز المناعي بإنتاج أجسام مضادة تدمر أو تمنع العديد من أمكان مستقبلات الناقل العصبي الذي يعرف بأستيل كولين في العضلات، في حالة وجود عدد قليل من المستقبلات تقوم العضلات بتلقي إشارات عصبية قليلة وبالتالي ضعفها.

اقرأ أيضًا: أفضل مرهم للشد العضلي

3- الغدة الزعترية

تعرف تلك الغدة بغدة التوتة وهي من أجزاء الجهاز المناعي التي توجد في الجزء العلوي من الصدر أسفل عظمة الصدر، ويقوم بعض الباحثين بالاعتقاد بأن تلك الغدة تقوم بتحفيز إنتاج الأجسام المضادة المانعة لعمل الأستيل كولين أو تقوم بالمحافظة عليه.

تكون الغدة الزعترية في الحجم الكبير عند الطفولة، ويصغر حجمها عند البالغين في صحة جيدة، أما في حالة الأفراد البالغين المصابين بالوهن العضلي فتكون الغدة الزعترية في الحجم الكبير بشكل غير مألوف.

قد يصاب بعض المرضى بأورام في الغدة الزعترية، وفي أغلب الحالات تكون تلك الأورام غير خبيثة، ولكن قد تتحول إلى أورام سرطانية.

4- الوهن العضلي الخلقي

حيث تتم ولادة بعض الأطفال المصابين بحالة وراثية تحدث بشكل نادر من الوهن العضلي تعرف بمتلازمة الوهن العضلي الخلقي.

في بعض الحالات النادرة تقوم الأمهات المصابات بالوهن العضلي بولادة أطفال مصابين بذلك المرض، ولكن يمكن علاجه لدى الأطفال بشكل سريع، حيث يتم شفاؤهم خلال شهرين بعد ولادتهم.

5- أسباب أخرى للإصابة بالوهن العضلي

توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة الإصابة بالوهن العضلي، ومنها:

  • الخضوع للجراحات.
  • الإرهاق والتعب.
  • الإصابة بإحدى الأمراض.
  • انتقال العدوى.
  • الحمل.
  • فترات الدورة الشهرية.
  • تناول بعض الأدوية مثل: أدوية التخدير والمضادات الحيوية، سلفات الكينيدين والكينين، الفينيتوين، حاصرات بيتا وغلوكونات الكينيدين.

مضاعفات مرض الوهن العضلي

يتعرض مصابو الوهن العضلي لعدة مضاعفات تختلف حدتها من حيث الخطر أو تهديد حياة المصابين، ومن تلك المضاعفات ما يلي:

1– نوبة الوهن العضلي

تعد تلك النوبة التي تعرف ب (Mysasthenic crisis) من الحالات الخطيرة التي تهدد حياة الفرد، وهي ناتجة عن الضعف الشديد في العضلات المسئولة عن عملية التنفس، وقد يؤدي ذلك إلى إعاقة التنفس والاحتياج الطارئ إلى العناية الطبية.

2– الأمراض المناعية

يعتبر مصابي الوهن العضلي هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.

اقرأ أيضًا: أسباب تشنج أصابع القدم

3- نشاط او خمول الغدة الدرقية

تعمل الغدة الدرقية التي توجد في الرقبة بإفراز الهرمونات التي تقوم بتنظيم عملية الأيض، وفي حالة خمول نشاط الغدة الدرقية يواجه المصابون ببعض الصعوبات في زيادة الوزن أو التعرض نزلات البرد.

أما الغدة الدرقية التي لديها فرط في نشاطها تتسبب في مواجهة المصاب لبعض الصعوبات في انخفاض الوزن وارتفاع درجة الحرارة.

4– أورام الغدة الزعترية

قد يصاب مرضى الوهن العضلي بورم في الغدة الزعترية، والتي تعرف بالأورام التوتية وهي ليست سرطانية.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالوهن العضلي

ينتشر مرض الوهن العضلي بين الأفراد من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين، ولكنه يشاع لدى النساء في الأعمار الأقل من أربعين عامًا، ولدى الرجال في عمر الستين عامًا وأكثر.

يعتبر الوهن العضلي من الأمراض غير المعدية، ولكن في حالة بعض الحالات النادرة، قد يحدث انتقال للأجسام المضادة من الحامل المصابة بالوهن العضلي إلى جنينها، وتعرف تلك الحالة بوهن العضلات الوليد، ولا يجب القلق منها فهي حالة مؤقتة يتم علاجها والشفاء منها خلال شهرية إلى ثلاثة أشهر بعد الولادة.

قد يظهر المرض لدى عدة أفراد من العائلة الواحدة على الرغم من عدم تسبب العوامل الوراثية بشكل أساسي في الإصابة بالوهن العضلي.

توجد بعض الحالات التي تعرف بمتلازمة الوهن العضلي الخلقية (Congemntial myasthenic syndrome) والتي حدثت بسبب مشكلات نادرة في الجينات.

تشخيص الوهن العضلي

يتم تشخيص مرض الوهن العضلي من قبل الأطباء بعدة طرق سوف نتناولها في النقاط التالية:

1- فحص التانسيلون

يعرف ذلك الفحص (Edrophonium) بأنه من الفحوصات الدوائية المساهمة في تشخيص بعض الأمراض العصبية التي منها مرض الوهن العضلي.

2- الفحص العصبي

يتم هذا الاختبار من خلال اختبار ردود الأفعال اللاإرادية التي يقوم بها الفرد المصاب بالوهن العضلي، واختبار مدى قوة وشدة عضلاته، والقيام أيضًا باختبار حاسة البصر واللمس والتوازن.

اقرأ أيضًا: علاج ارتخاء الجفن المؤقت

3- التصوير

يتم اللجوء للفحوصات التصويرية من قبل الأطباء للتأكد من وجود الأورام أو وجود الشذوذ في الغدة الزعترية، وذلك من خلال استخدام الرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب (CT scan)

4- الاختبارات الكهربائية

يتم اختبار التحفيز الكهربائي الدوري، والتخطيط الكهربائي إلى ليف عضلي واحد، حيث توثيق اختبارات التعب أو الإعاقة التي توجد في المنطقة بين العضلة والعصب عن طريق تسجيل الفعالية الكهربية الخاصة بالعضلة، وذلك نتيجة للتحفيز الكهربائي من خلال الترددات المرتفعة والمتوسطة.

5- فحص الدم

يتم تحليل الأجسام المضادة في الجسم من خلال فحوصات الدم، وتظهر الأجسام المضادة ضد مستقبلات الأسيتيل عند 80% من مرضى الوهن العضلي الوبيل، وعند 10% من مصابي الوهن العضلي من الأنواع الأخرى.

توجد الأجسام المضادة ضد جزء من البروتينات التي ترتبط بالمستقبل، أما في حالة ال 10% من المرضى لا توجد تلك البروتينات، في حالة الإصابة بمتلازمة إيتون ولمبورت من الوهن العضلي، فإن الأجسام المضادة تواجه قنوات الكالسيوم بطرف العصب.

6- تشخيصات أخرى لمرض الوهن العضلي

توجد عدة طرق أخرى لتشخيصات الوهن العضلي، ومنها ما يلي:

  • فحوصات كفاءة الغدة الدرقية، حيث يحدث خلل في عمل الدرقية عن 10% من مصابي الوهن العضلي.
  • الفحوصات الخاصة بالطفرات الجينية في الجينات في حالات الإصابة الوراثية.
  • اختبارات عمل الرئة في حالة التعرض لمشكلات في عملية التنفس.
  • اختبار كمادات الثلج في حالة التعرض لمشكلة تدلي الجفون.

اقرأ أيضًا: علاج شد الاعصاب في الرجلين

علاج الوهن العضلي

يعالج مرض الوهن العضلي من خلال عدة طرق، وسوف نتناول تلك العلاجات في الفقرات التالية:

1- تحسن التوصيل الكهربائي بالأعصاب

يتم تعطيل إنزيم كولين إستراز لمدة طويلة، ومن أكثر الأدوية انتشارًا للقيام بذلك هو بيريدوستيغمين(pyridostigmine)، ويعتبر هذا العلاج ناجحًا لبضع ساعات، ولكنه لا يقوم بمعالجة آلية المرض الرئيسية، وهو علاج كافٍ للأنشطة اليومية في حالات المرض السهلة، ولا يوجد أي حاجة للحصول على العلاج الإضافي.

2- استئصال الغدة الزعترية

في حالة حدوث تضخم للغدة الزعترية يلجأ الأطباء إلى استئصالها.

3- التعديل في الجهاز المناعي

يتم تعديل الجهاز المناعي من خلال إخراج الأجسام المضادة من الجهاز الدموي عن طريق التصفية، أو عن طريق إعاقة فاعلية الأجسام المضادة من خلال الحقن الوريدي بتركيز عالي من الغلوبولينات المناعية.

تعرف تنقية الدم بأنها من أفضل العلاجات في حالة الإصابة بنوبة الوهن العضلي، وفي حالة ازدياد أعراض المرض بشكل حاد.

4- ضعف الجهاز المناعي

يتم إضعاف الجهاز المناعي لكي يتم منع إنتاج الأجسام المضادة، وتوجد مجموعتان من الأدوية التي تستطيع تثبيط المناعة لوقف عملية إنتاج الأجسام المضادة، ومنها:

  • الأدوية السامة للخلايا، مثل: سايكلوسبورين (cyclosporin)، وأزاثيوبرين (Azathioprine)، وسكلوفساميد (Cyclophosphamide)
  • أدوية كورتيكوستيرويدات (Corticosteroids)

اقرأ أيضًا: هل يتكرر التهاب العصب السابع

5- الأدوية التي تفرز الأسيتيل كولين بشكل زائد

يتم الحصول على تلك الأدوية في حالة الإصابة بمتلازمة إيتون لمبورت، حيث تساعد في التخلص من أعراض مرض الوهن العضلي.

نصائح لمصابي الوهن العضلي

يعتبر مرض الوهن العضلي من الأمراض المزمنة طويلة الأمد التي تبقى مع الإنسان طوال حياته، على الرغم من تعدد العلاجات الخاصة به، إلا أنها تعمل على تخفيف حدته، من ذلك نعرض بعض النصائح للمصابين التي تمكنهم من التعايش بشكل أفضل مع المرض، وذلك في الفقرات التالية:

1- النظام الغذائي

يعتبر النظام الغذائي من أحد المعايير الهامة التي يجب أخذها في عين الاعتبار لكي يستطيع المريض التعايش بشكل أفضل مع المرض، ومن الإرشادات الغذائية ما يلي:

  • الحصول على نظام غذائي منخفض الدهون، والكوليسترول والدهون المشبعة.
  • الحفاظ على الوزن المثالي.
  • الاعتدال في استخدام السكر والملح في الطعام.
  • تناول الفواكه والخضراوات والمنتجات الغنية بالحبوب.
  • تجنب المشروبات الكحولية.

2- نصائح فيما يخص صعوبة البلع

تعرف صعوبة البلع بأنها من الأعراض الرئيسية للإصابة بمرض الوهن العضلي، لذلك على المصاب بذلك العرض اتباع الإرشادات التالية:

  • تناول اللحوم الطرية مثل: السمك والدجاج، والقيام بفرم الطعام إلى قطع صغيرة قبل تناوله.
  • تطرية الأطعمة من خلال تبليلها بالزبادي أو المرقة أو طريقة أخرى.
  • الجلوس في الأوضاع المستقيمة عند تناول الطعام وعدم إمالة الرأس.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة الصلبة المفتتة، مثل: الفشار أو البسكويت أو المكسرات أو غيرهم من الأطعمة الجافة التي يصعب بلعها.
  • الحصول على الوجبات الكبيرة في وقت مبكر من اليوم، بسبب الطاقة الكبيرة للمريض في وقت الصباح.
  • الحصول على مضادات الكولينستراز (Anticholinesterase) قبل تناول الطعام بوقت قصير..

اقرأ أيضًا: هل يشفى مريض ضعف عضلة القلب

3- نصائح خاصة بالتمارين الرياضية

يعتمد مرض الوهن العضلي على حدوث ضعف بشكل مؤقت في العضلات، ثم يزول من خلال الراحة والاسترخاء، لذلك من الضروري قيام مريض الوهن العضلي بممارسة التمرينات الرياضية على أساس قدرة طاقته العضلية.

يستطيع مرضى الوهن العضلي أداء التمرينات طبيعيًا بعد السيطرة على المرض، كما يجب الانتباه إلى عدم ضعف العضلات بشكل غير مألوف.

4- نصائح للممارسات اليومية بالنسبة لمرضى الوهن العضلي

توجد عدة ممارسات يومية يجب على مريض الوهن العضلي القيام بها، ومنها:

  • عدم إجهاد العيون في القراءة، حيث الحرص على القراءة بخط كبير، ووضع شاشات للحماية على شاشات الكمبيوتر.
  • الراحة من الحديث بشكل دوري، وتبديل الحديث بالمحادثة الكتابية.
  • أخذ فترات من الراحة وعدم إرهاق النفس في العمل.
  • إبقاء الجسم في درجة حرارة باردة بقدر الإمكان، لأن الحرارة تتسبب في زيادة حدة أعراض مرض الوهن العضلي.
  • الحرص على تناول المساعدة في حالة زيادة حدة أعراض المرض.

اقرأ أيضًا: أسباب اضطراب الكلام عند الكبار

5- تجنب بعض الأدوية

على المصابين بمرض الوهن العضلي تجنب تناول بعض الأدوية ومنها:

  • مضادات الملاريا.
  • مضاد اضطراب النظم.
  • الستاتين، ولكن قد يحصل عليه المريض في جرعات قليلة عند الحاجة.
  • الأدوية المثبطة للجهاز التنفسي، مثل: المواد الأفيونية.
  • الأدوية المضادة للتشنجات والذهان.
  • حاصرات مستقبل بيتا (Beta-Blocker).
  • أدوية التخدير.
  • الحصول على المضادات الحيوية، مثل: الماكروليد، والكوينولون.
  • أدوية الحاصرات العصبية العضلية (Neuromuscular blockers)

حالات مصابة بالوهن العضلي تستلزم زيارة الطبيب

توجد بعض الحالات التي تستدعي اللجوء الفوري إلى الطبيب لكي لا تتفاقم، ومنها:

  • حدوث مشكلات في الرؤية.
  • وجود صعوبة في المضغ أو البلع.
  • صعوبة المشي أو الحركة أو الصعوبة في استخدام الأطراف.
  • الشعور بصعوبة في التنفس.

اقرأ أيضًا: أسباب صعوبة البلع وضيق التنفس وعلاجه

الوقاية من الوهن العضلي

توجد العديد من طرق الوقاية بالإصابة بمرض الوهن العضلي، خاصة الوهن العضلي الوبيل، ومن طرق الوقاية تلك ما يلي:

  • الحرص على النظافة الشخصية.
  • تجنب الشعور بالبرد الشديد أو الحر الشديد.
  • معرفة كيفية التعامل مع التوتر بشكل احترافي.
  • عدم ممارسة الرياضة بشكل مفرط.

يعد الوهن العضلي من الأمراض التي لا يوجد عمر محدد للإصابة بها، وبالتالي لا يمكن توقع الإصابة بها من قبل جميع الأعمار والأجناس، كما يمكن أن يُصاب الإنسان بذلك المرض نتيجة لحدوث خلل في إحدى أعضاء الجسم أو وجود خللًا وراثيًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك أيضًا