أسماء أدوية الهرمونات التعويضية

أسماء أدوية الهرمونات التعويضية تعتمد على نوع الهرمون المراد التعويض عنه باستخدام تلك الأدوية، كما أن العديد من النساء تلجأ إلى تناول تلك الأدوية في حالات معينه، كانقطاع الطمث أو الوصول إلى سن اليأس الذي تفقد فيه الكثير من الهرمونات الضرورية، وبناءً على ذلك سنعرض عبر موقع زيادة أسماء تلك الأدوية التي تنوب عن نقص الهرمونات بالجسم.

أسماء أدوية الهرمونات التعويضية

يوجد العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها في حالة فقد أحد الهرمونات الضرورية التي يحتاجها الجسم، وتلك الحالة قد تحدث بشكل كبير لدى الكثير من النساء.

حيث إن فقد أحد الهرمونات يتسبب في العديد من الأمراض التي تنشأ عن حاجة الجسم لهذا الهرمون المفقود، فعلي سبيل المثال هرمون الاستروجين يعتبر من أكثر الهرمونات التي تؤثر بشكل قاطع على وظائف وعمليات العديد من أعضاء الجسم لاسيما الأعضاء التناسلية لدى المرأة التي في حاجة لهذا الهرمون.

بجانب هذا يعد أيضاً هرمون البروجسترون أحد الهرمونات التي يتسبب نقصانها في الكثير من المشكلات المرضية، نظراً لدوره الفعال والمهم في اكمال العمليات البيولوجية داخل الجسم.

هناك غير ذلك الكثير من الهرمونات الأخرى التي تتطلب ذكر أسماء أدوية الهرمونات التعويضية لإمداد الجسم بهذا الهرمون المفقود، والتي تساعد على استكمال العمليات الحيوية بشكلها الطبيعي دون حدوث أي عوائق لنقص هذا الهرمون.

كما تستخدم الهرمونات التعويضية أو الهرمونات البديلة للمساهمة في تحقيق التوازن بين هرموني الأستروجين والبروجسترون لدى المرأة عند انقطاع الدورة الشهرية.

حيث إن ذلك لا يقتصر فقط على سن اليأس ولكن هناك بعض الحالات الأخرى التي يمكن أن تنقطع بها الدورة الشهرية كحدوث بعض الاضطرابات والخلل بالهرمونات أو التعرض لاستئصال الرحم، أو إصابة أحد أعضاء الجهاز التناسلي بأحد الأمراض الخبيثة التي تعيق إفراز تلك الهرمونات بكمياتها المناسبة.

حتى يمكن التعرف على أسماء تلك الأدوية سوف نستعرض أسماء أدوية الهرمونات التعويضية بناء على أنواع الهرمونات التعويضية التي يمكن تناولها لتعويض الهرمون المفقود على النحو التالي:

1- أسماء أدوية الهرمونات التعويضية لهرمون الأستروجين

يمكن تناول الأدوية الهرمونية التي تنوب عن فقد هرمون الأستروجين بالجسم، وقد تكون تلك الأدوية مناسبة للحالات التي تعرضت لاستئصال الرحم أو المبايض، والتي تعد من الأدوية الهرمونية الأنثوية التي تعمل على رفع مستويات هرمون الاستروجين بالجسم لدى السيدات.

كما أن تلك الأدوية يجب تناولها بحذر وباستشارة من الطبيب للتعرف على الجرعة المناسبة لكل حالة مرضية، حيث إن تناول تلك الأدوية يتوقف بشكل حتمي على معرفة النسبة التي يحتاجها جسم المرأة لتعويض الفاقد من هرمون الأستروجين.

رغم ذلك تظهر أيضاً بعض الآثار الجانبية الطبيعية عند تناول تلك الأدوية والتي منها تضخم حجم الثدي والشعور بألم شديد في منطقة الثديين، وتأخير الدورة الشهرية وانخفاض معدل الرغبة الجنسية، وكل هذا من الأمور الطبيعية التي تنتج بعد تناوله.

إلا أن بعض الحالات التي تزيد فيها تلك الأعراض قد تحتاج زيارة الطبيب لزيادة الاطمئنان، فأي دواء يختص بتعديل نسب الهرمونات يحتاج إلى الوعي وتوخي الحذر حتى لا يتسبب في نتائج عكسية تزيد من المرض.

أما عن ذكر أسماء أدوية الهرمونات التعويضية لهرمون الأستروجين، فيوجد العديد من الأسماء وهي على النحو التالي:

 

العلامة التجارية الاسم العام نوع المنتج
الورا استراديول رقعة قماشية
سينستين هرمون الاستروجين الاصطناعي حبوب منع الحمل
كليمارا استراديول رقعة قماشية
ديليستروجين استراديول فاليرات حقن (طلقة)
ديفيجل استراديول جل
إليسترين استراديول جل
إنجوفيا هرمون الاستروجين الاصطناعي حبوب منع الحمل
اسكليم استراديول رقعة قماشية
إستريس استراديول حبوب منع الحمل

كريم مهبلي

ستراديرم استراديول رقعة قماشية
استراسورب استراديول كريم البشرة

(مستحلب)

إسترينج استراديول إدخال مهبلي
EstroGel استراديول جل
إيفاميست استراديول رذاذ يتم وضعه عبر الجلد
فيمرينغ استراديول خلات الحلقة المهبلية
فيمتريس استراديول خلات حبوب منع الحمل
مينست استرة الاستروجين حبوب منع الحمل
مينوستار

يستخدم فقط للوقاية من هشاشة العظام

استراديول رقعة قماشية
مينيفيل استراديول رقعة قماشية
عيون استروبيباتي حبوب منع الحمل

كريم مهبلي

أورثو إيست استروبيباتي حبوب منع الحمل
أورثو إيست استروبيباتي حبوب منع الحمل
Osphena (ليس هرمون الاستروجين فقط) أوسبيميفين حبوب منع الحمل
بريمارين هرمون الاستروجين المترافق حبوب منع الحمل

المهبلية كريم

حقن (لقطة)

فاجيفيم استراديول أقراص مهبلية
فيفيل استراديول رقعة قماشية
فيفيل دوت استراديول رقعة قماشية
أورثو إيست استروبيباتي حبوب منع الحمل
Osphena أوسبيميفين حبوب منع الحمل
بريمارين هرمون الاستروجين المترافق حبوب منع الحمل

المهبلية كريم

حقن (لقطة)

فاجيفيم استراديول أقراص مهبلية
فيفيل استراديول رقعة قماشية
فيفيل دوت استراديول رقعة قماشية

بعد ما تم ذكره من أسماء أدوية الهرمونات التعويضية فجدير بالذكر وجود أشكال عديدة لأدوية الهرمونات التعويضية لهرمون الاستروجين والتي منها:

1- حبوب الأستروجين

تعتبر حبوب الأستروجين من أكثر أنواع الأدوية التعويضية التي يتم تناولها على مجال واسع، في حالة العلاج بهرمون الأستروجين.

اقرأ أيضًا: الهرمونات التعويضية في سن اليأس

2- لصقات الأستروجين

تعد لصقات الأستروجين أحد أشكال لأدوية الهرمونات التعويضية المستخدمة بشكل موضعي، للتخلص من بعض الأعراض الناتجة عن نقص هرمون الأستروجين، حيث يمكن وضعها على منطقة البطن، لتقوم بإمداد الجسم بالنسبة التي يحتاجها من هرمون الأستروجين.

3- الاستروجين الموضعي

يتوفر بهذا النوع من العلاج بأدوية هرمون الأستروجين التعويضي، الكثير من الأشكال التي توجد من الاستروجين الموضعي، منها كريم الأستروجين الذي يمكن دهانه على منطقة البطن بالقرب من منطقة الرحم، حيث يتم امتصاصه ليتوزع بالجسم ويعوض النسبة المفقودة من هرمون الأستروجين الطبيعي.

هناك أيضاً جل موضعي لهرمون الأستروجين، وبخاخات لهرمون الأستروجين التي يمكن تناولها من خلال وضعها على الجسم حتى يمتصها الجلد لتعويض نسبة هرمون الاستروجين.

4- الاستروجين المهبلي

يوجد لهذا النوع من علاج هرمون الأستروجين أكثر من شكل منها الحلقة المهبلية وبعض الكريمات الموضعية للمهبل، بجانب أيضاً أقراص مهبلية.

2- أسماء أدوية الهرمونات التعويضية لهرمون الأستروجين والبروجستيرون (علاج مركب)  

مازلنا في إطار ذكرنا لأسماء أدوية الهرمونات التعويضية، وكما ذكرنا فهي تختلف طبقًا لنوع الهرمونات التي تقوم بتعويضها، فتعتبر تلك الأنواع من الأدوية أحد العلاجات التي تستخدم لتعويض نسبة هرموني البروجستيرون والأستروجين المفقودة بالجسم، وقد تكون تلك الأدوية المركبة مناسبة للنساء اللاتي لم تخضع لإجراء عمليات استئصال الرحم، حيث توجد تلك الأدوية في شكلين فقط من العلاجات وهما:

1- البروجستين الفموي.

2- البروجستين الرحمي والذي يوجد على شكل رقعة قماشية.

اسم العلامة التجارية اسم عام نوع المنتج
أكتيفيلا استراديول
(خلات نوريثيندرون)
حبوب منع الحمل
انجيليك استراديول (دروسبيرينون) حبوب منع الحمل
كليمارا برو استراديول
(الليفونورجستريل)
رقعة قماشية
كومبيباتش استراديول
(خلات نوريثيندرون)
رقعة قماشية
فيمهرت نوريثيندرون أسيتات
(إيثينيل استراديول)
حبوب منع الحمل
بريفست استراديول
(نورجستيمات)
حبوب منع الحمل
بريمبرو إستروجين مترافق
(ميدروكسي بروجستيرون)
حبوب منع الحمل

فوائد الهرمونات التعويضية النساء

تعرف هذه العلاجات بالدواء الهرموني، والتي تساهم في الحد من أعراض انقطاع الدورة الشهرية، والتي منها التعرق الليلي والهبات الساخنة التي تصيب الجسم نتيجة عدم نزول دم الطمث، بجانب الأعراض الأخرى التي قد تختلف طبقاً للهرمونات المفقودة أو الناقصة بالجسم والتي تنوب عنها تلك الأدوية.

بجانب هذا تعمل أدوية الهرمونات التعويضية على علاج العديد من الأمراض الأخرى منها هشاشة العظام التي تصيب أغلب النساء في سن اليأس، خاصةً تلك الأدوية المركبة التي تحتوي على هرموني البروجستيرون والأستروجين معاً.

كما أن تلك الأدوية تستخدم أيضاً لدى الذكور في حالة حدوث خلل في التركيب الهرموني، حيث إن تلك الأدوية المركبة تدخل في علاج الأشخاص الذين يخضعون للتغيرات الجنسية بسبب حدوث بعض الاضطرابات الهرمونية الجنسية.

على هذا الأساس يمكن حصر فوائد أدوية الهرمونات التعويضية على النحو التالي:

  • خفض أعراض الهبات الساخنة والتعرق الليلي، والشعور بالتشويش الدماغي.
  • الحد من الأعراض المهبلية والتي منها الإصابة بالجفاف المهبلي والشعور بألم عند الجماع.
  • علاج التهاب المسالك البولية المتكررة.
  • العمل على تدعيم العظام وحمايتها من الكسور، كما أنها تعالج هشاشة العظام التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص في السنوات المتقدمة.
  • الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب في حالة تناول تلك الأدوية في فترة 10 سنوات من بدء انقطاع الدورة الشهرية في سن اليأس.
  • العمل على حماية الجسم من الإصابة بمرض السكري.

الآثار الجانبية الناتجة عن تناول أدوية الهرمونات التعويضية

قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند تناول تلك الأدوية، والتي قد تتعارض مع طبيعة الجسم، وفي تلك الحالات يجب استشارة الطبيب للتأكد من طبيعة عمل تلك الأدوية وتأثيرها على الجسم، لزيادة الاطمئنان، حيث تكمن تلك الآثار على ما يلي:

  • الشعور بالغثيان والانتفاخ بمنطقة البطن.
  • الإحساس بألم في الرأس.
  • حدوث نزيف في المهبل.
  • التعرض للتقلبات المزاجية.

اقرأ أيضًا: أعراض نقص هرمون الإستروجين

مخاطر وأضرار الهرمونات التعويضية على النساء

من الممكن أن تتسبب تلك الأدوية في بعض المخاطر والإصابات المرضية لدى العديد من النساء، في سن الياس أو في العمر الطبيعي.

قد يعود ذلك إلى بعض الأسباب منها أن تلك الأدوية لا تتناسب مع طبيعة أجسامهن، أو أن هناك بعض الأجسام المضادة لتلك الأدوية تتواجد بأجسام تلك النساء والتي تتفاعل مع هذه الأدوية بصورة عكسية تؤدي إلى حدوث العديد من الأمراض.

كما أن تناول الجرعات من تلك الأدوية بصورة غير سليمة أو موجهة من قبل الطبيب قد تؤدي إلى ظهور تلك المخاطر، التي ترجع إلى زيادة تناول تلك الأدوية بشكل وكميات أكبر من النسب التي يحتاجها الجسم للعلاج، وعلى تلك الأسباب قد تظهر تلك المخاطر التالية:

1- ظهور مشاكل بالجهاز الهضمي

من الممكن أن تتسبب أدوية الهرمون التعويضية في ظهور بعض المشاكل بالمعدة أو الجهاز الهضمي، تاركه بعض الأثار الجانبية الدالة على ذلك والتي منها الغثيان والإسهال والإمساك وفقدان الشهية أو زيادة الرغبة في تناول الطعام بشكل مفرط.

قد تكون تلك الأعراض مؤقتة، كما يمكن التحكم فيها من خلال تغيير الجرعة المتناولة من تلك الأدوية.

2- ظهور أعراض مشابهة لأعراض انقطاع الدورة الشهرية

من الممكن أن تظهر بعض الأعراض التي تتشابه مع أعراض انقطاع الدورة الشهرية، والتي منها جفاف المهبل والهبات الحارة، وقد تحدث حتى وإن وصلت المرأة على سن الياس.

أما إن كانت في مرحلة الخصوبة (لم تنقطع دورة الطمث لديها) فقد تتوقف الدورة الشهرية في حالة تناول أدوية الهرمونات التعويضية الحاضرة لهرمون الملوتن.

3- التعرض لتغيرات في العضلات والعظام

من أحد المخاطر التي قد تنتج عن تناول أدوية التعويض الهرموني تلك التغيرات التي تحدث في العضلات والعظام في شكل الشعور بألم بمفاصل الجسم، والتي يمكن التخلص منها من خلال تناول بعض أدوية مسكنات الألم للحد من هذا الألم.

حيث توجد بعض الأدوية التي تتناسب مع حالات معينة من النساء، فعلى سبيل المثال يمكن تناول دواء التاموكسفين لدعم وتقوية العظام في سن اليأس بعد انقطاع الدورة الشهرية.

أما في حالة تناوله قبل سن انقطاع الدورة الشهرية فقد يتسبب في ترقق العظام مما يجعل الحالة أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، وفي ذلك نتائج عكسية للعلاج والتي كان السبب فيها هو أن الدواء غير مناسب للحالة المرضية.

4- تشوش في الذاكرة وعدم القدرة على التركيز

يرافق أعراض أدوية الهرمونات التعويضية تراجعاً في الذاكرة، وهذه الأعراض لا يمكن تفاديها خلال فترة العلاج، حيث يجب التعايش معها حتى إتمام العلاج من خلال كتابة بعض الملاحظات في دفتر أن كان الأمر متكرر بشكل كبير.

اقرأ أيضًا: فوائد فيتامين ب المركب للأعصاب

5- الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية

تعتبر تلك المخاطر من أكبر أضرار أدوية الهرمون التعويضية، حيث إنها تعمل على زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز الدوراني، والتي منها الجلطات الدموية والسكتات الدماغية، وقد يزداد الخطر حدةً في حالة تناول تلك الأدوية عن طريق الفم، وقد يكون أقل في حالة تناول تلك الأدوية على شكل بخاخات.

قد تظهر تلك المخاطر بشكل واضح في حالة تناول أدوية الهرمون التعويضية لهرمون البروجيسترون والأستروجين لمدة طويلة بعد مرور عشرة سنوات من انقطاع الدورة الشهرية .

6- سرطان الثدي والرحم

يعتبر سرطان الثدي والرحم من أبرز هذه الأضرار التي تظهر للنساء المتناولين لأدوية الهرمون التعويضية، حيث تظهر تلك الإصابة بشكل واضح في حالة استمرار تناول تلك الأدوية على مدار سنوات طويلة، حيث إنها تتفاعل مع تلك الخلايا المكونة للأورام بالأعضاء الأنثوية.

اقرأ أيضًا: أعراض نقص هرمون التستوستيرون عند الرجال

حالات لا يمكن أن تتناول أدوية الهرمونات التعويضية

هناك بعض الحالات المرضية التي لا يمكن لها أن تتناول تلك الأدوية، مما قد يتسبب في ظهور بعض الآثار والأمراض الأخرى، كما أن تلك الأدوية قد تكون محفز لزيادة أعراض المرض المصاب به أحد الحالات، ومن تلك الحالات التي تمنع من تناول أدوية الهرمونات التعويضية:

  • الحالات المصابة بالسرطان.
  • إن كانت الحالة تعاني من بأمراض القلب أو الكبد.
  • الإصابة بنوبة قلبية.
  • الحمل.
  • في حالة عن كانت قد تعرضت إلى سكتة الدماغية من قبل.
  • الإصابة بالخثرات الدموية.
  • الحالات المصابة بالشلل الرعاش.

من خلال ذلك يمكن الإشارة إلى أن أدوية الهرمونات التعويضية تعد من الطرق التي يمكن استخدامها لتعويض الهرمونات المفقودة لدى بعض النساء، والذي بدوره يعمل على إعادة توازن مستويات الهرمونات بالجسم إلى الصورة الطبيعية، لذلك ومن الواجب ضرورة إلمامك أسماء أدوية الهرمونات التعويضية.

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك أيضًا