أسماء حبوب لزيادة هرمون الاستروجين

أسماء حبوب لزيادة هرمون الاستروجين تعمل على تحفيز الهرمون المسؤول عن إظهار الصفات الأنثوية في الجسم، فتحبذ بعض الفتيات تجربتها لحاجتهنّ لذلك، على أن تناول تلك الحبوب لا ينبغي أن يتم دون الرجوع إلى الطبيب المختص أولًا؛ لذا فعبر موقع زيادة سنتعرف على أسماء أدوية لزيادة هرمون الاستروجين وذلك في الفقرات المقبلة.

أسماء حبوب لزيادة هرمون الاستروجين

من المتعارف عليه أن هرمون الاستروجين هو ذلك الهرمون الذي يتم إفرازه في الجسم والذي من المقرر أن يتم إطلاقه بنسبة أكبر في جسم الأنثى؛ حتى تحصل على تلك الصفات الأنثوية التي تميزه ملامح جسدها عن جسد الرجل.

لكن في بعض الأحيان قد تعاني المرأة من بعض المشكلات التي تجعل نسبة ذلك الهرمون تقل، ومن هنا نجد أنها بحاجة إلى استخدام بعض المحفزات لرفعه، فيما يعرف باسم حبوب لزيادة هرمون الاستروجين.

الجدير بالذكر أن أسماء حبوب لزيادة هرمون الاستروجين تتنوع بين الاسترون، ودواء الاستراديول، بالإضافة إلى الاستريول، والتي ينبغي الحرص عند تناولها والحصول على موافقة الطبيب المختص أولًا.

اقرأ أيضًا: ابر تنشيط المبايض للحمل بتوام

أدوية الإستروبايبيت

هذا النوع من الأدوية الطبية عادةً ما تلجأ السيدات إلى استخدامه في حال كانت تعاني من بعض الآلام التي تصاحب فترة الحيض؛ والسبب في ذلك يرجع إلى كونه يساعد على تنظيم معدل هرمون الاستروجين عند المرأة.

كما تعتمد على استخدامه بعض السيدات اللاتي أقبلن على مرحلة اليأس، ففي تلك الحالة تعمل تلك الأدوية على الحفاظ على معدل الهرمون بالجسم؛ والذي سيتعرض إلى بعض الاضطرابات في تلك الفترة على وجه الخصوص بفعل الاضطرابات الأخرى التي تطرأ على جسم المرأة.

إلى جانب ذلك فإن وظيفة تلك الأدوية لا تقتصر على مد الجسم بالقدر الكافي من هرمون الاستروجين فقط، حيث تساعد على الحفاظ على كثافة العظام، كما تساعد على حمايتها من الإصابة بالهشاشة.

الجدير بالذكر أن تلك الأدوية يمكن الاعتماد عليها أيضًا في التخلص من بعض الأورام السرطانية، والتي يأتي في مقدمتها سرطان البروستاتا وسرطان الثدي، ناهيك عن قدرته على علاج بعض الاضطرابات الناتجة عن عدم قدرة المهبل على إنتاج القدر الكافي من ذلك الهرمون على وجه الخصوص.

حبوب الاستروجين المقترن

تساعد تلك الحبوب على منع حدوث التبويض في حال وضع الجنين، كما يتم تناولها من خلال الفم، ويمكن من خلالها الحصول على القدر اللازم من هرمون الاستروجين دفعة واحدة.

تجدر الإشارة إلى أن تعاطي جرعة زائدة من تلك الحبوب قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع، كما يمكن أن تشعر المرأة بالدوار والغثيان، ناهيك عن اضطرابات المعدة التي تصاب بها.

دواء الاستروجين المؤستر

ضمن أسماء حبوب لزيادة هرمون الاستروجين نجد تلك الفئة من الأدوية التي تساعد على نمو جسم المرأة، بما في ذلك الأعضاء التناسلية التي تمنح المرأة تلك الصفات التي تميزها عن الرجل من حيث المظهر.

على الرغم من تلك الفوائد، إلا أن الإفراط في تناول الجرعات المخصصة لها، قد تعرض المرأة إلى الإصابة بانخفاض الرغبة الجنسية لديها.

ناهيك عن الشعور بالألم في منطقة الثدي، والإصابة بتضخم الثدي في بعض الأحيان، كما تشمل تلك الأعراض الجانبية الإصابة بانقطاع الطمث لفترات طويلة، إلى جانب الإصابة بجفاف المهبل وتهيج الجلد في تلك المنطقة وارتفاع في درجة الحرارة بشكل ملحوظ.

اقرأ أيضًا: هل يحصل حمل مع حبوب سيرازيت

أدوية الإيزروبيبات

بالنظر إلى أسماء حبوب لزيادة هرمون الاستروجين فستجد أن هذا النوع من الأدوية عادةً ما يعمل على تنظيم معدل الاستروجين في جسم المرأة، كما يعمل على تخفيف الأعراض المصاحبة لانقطاع الحيض مع التقدم بالعمر.

أدوية الاستراديول

ضمن إطار التعرف على أسماء حبوب لزيادة هرمون الاستروجين، نشير إلى أن تلك الحبوب قد أثبتت فعالية كبرى بخصوص هذا الشأن، حيث تساعد النساء اللاتي تعانين من مشكلة في إنتاج هرمون الاستروجين.

كما تساعد أيضًا على التخلص من مشكلة قصور الغدد التناسلية، ناهيك عن دورها الهام في الحد من فشل المبيض الأساسي، ولكن تجدر الإشارة إلى أن تناول كميات كبيرة من تلك الحبوب، من شأنه أن يُعرضكٍ إلى القيء المستمر والشعور بالغثيان.

إلى جانب ذلك فإن الأعراض المصاحبة لتناول تلك الحبوب تشتمل أيضًا على التعرض إلى نزيف المهبل، والاضطرابات التنفسية التي تطرأ على المرأة دون سابق إنذار.

الآثار الجانبية الشائعة لحبوب زيادة هرمون الاستروجين

عقب التعرف على أسماء حبوب لزيادة هرمون الاستروجين، نشير إلى أنه على الرغم من الفوائد الجمة التي يمكن أن توفرها تلك الحبوب، إلا أن الإفراط في تناولها دون علم الطبيب قد يعرض المرأة إلى الخطر.

ففي بعض الأحيان قد تتمثل الآثار الجانبية في الإصابة بتورم الثديين، كما تشمل تلك الأعراض ظهور الكثير من الإفرازات المهبلية والشعور بالغثيان والقيء.

اقرأ أيضًا: وصفات طبيعية لزيادة هرمون البروجسترون

مخاطر تناول حبوب الاستروجين

بعد الاطلاع على أسماء الأدوية المخصصة لرفع هرمون الاستروجين، نشير إلى أن تلك الأدوية يمكنها أن تتسبب في الإصابة بجلطات الدم، بالإضافة إلى ذلك فإنها تؤدي إلى السكتات الدماغية.

في بعض الأحيان قد يقود الإسراف في تناول تلك الأدوية إلى الإصابة بسرطان الثدي، وذلك في حال أن تم تعاطيها بالتزامن مع ارتفاع معدل البروجستين في الجسم؛ لذا فينبغي الحصول على موافقة الطبيب المختص أولًا.

موانع استخدام حبوب الاستروجين

على الرغم من الفوائد العديدة التي تتضمنها تلك الحبوب، إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون من الممنوع تناولها، وتلك الحالات تشمل الإصابة بالتليف الكبدي أو في حال كانت تلك الأدوية يصعُب امتصاصها.

إلى جانب ذلك فتلك الحالات تشمل أيضًا الإصابة باضطرابات المعدة، والتي يمكن أن يتم تناول بعض الأدوية لعلاجها؛ ومن هنا نشير إلى أن تفاعل كلا النوعين من المستحضرات الطبية سيكون خطيرًا.

تأثير حبوب الاستروجين على الجسم

تساعد أدوية رفع معدل الاستروجين على تطوير بطانة الرحم، كما تعمل على زيادة انقباضاته، ناهيك عن كونها تساعد على نضوج البويضة حتى يمكنها الإخصاب على الوجه الأمثل في حال أن التقت بالحيوان المنوي.

إلى جانب ذلك فإن تلك الحبوب تساعد على زيادة سُمك بطانة الرحم، وهو ما يعمل بالتبعية على فقدان الخلايا المُبطنة له، فيما يُعرف باسم الجلايكوجين، وهو ما يساعد على تخليص المهبل من الأمراض المُعدية.

الجدير بالذكر أن تلك الحبوب يمكنها أيضًا أن تسهل عملية انتقال الحيوانات المنوية التي تنتقل في القناة التناسلية لدى المرأة، وهو ما يؤدي إلى بقائها على قيد الحياة لمدة كافية لإتمام عملية الإخصاب، ومن هنا نجد أن تلك الحبوب تعمل كأحد أشكال المحفزات لإتمام تلك العملية.

بالإضافة إلى ذلك فتلك الحبوب تساعد بشكل أو بآخر على الحفاظ على سلامة العظام وجعلها قوية، كما تساعد على الحصول على بشرة نضرة وأكثر حيوية ونعومة، ناهيك عن تأثيرها الإيجابي على مستوى العلاقة الحميمة.

اقرأ أيضًا: فيتامين لزيادة هرمون الذكورة

تفاصيل حول هرمون الاستروجين

عقب التعرف على أسماء حبوب لزيادة هرمون الاستروجين، نشير إلى ان هذا الهرمون عادةً ما يتم إفرازه من قِبل الغدة النخامية، ومن هنا نجد أن حدوث أي خلل بنشاط الغدة سيؤثر بالتبعية على إفراز المعدل اللازم من ذلك الهرمون.

الغدة النخامية تُفرز أيضًا هرمون البروجيستيرون، والجدير بالذكر أن الاستروجين يتم إفرازه في المبيض ويتكون من الستيرويد المكون في الأصل من 18 ذرة كربون متحدة مع مجموعة الهيدروكسيل.

أسباب انخفاض معدل الاستروجين

في بعض الأحيان قد تعاني المرأة من انخفاض معدل هذا الهرمون في الجسم، والسبب في ذلك قد يرجع إلى أنها تمارس نوع من التمارين الرياضية بشكل مبالغ فيه، كما أن التقدم بالعمر أحد أهم مسببات انخفاض هذا الهرمون بالجسم.

ناهيك عن أن اتباع حمية غذائية معينة يمكنها أن تقود إلى النتيجة ذاتها، كما أن العامل الوراثي قد يأتي في مقدمة مسببات انخفاض معدل هرمون الاستروجين لدى المرأة، وفي حال وجود بعض المشكلات في الغدة النخامية فستكون المشكلة ذاتها.

تجدر الإشارة إلى أن مرضى الكلى هم الأكثر عرضة إلى الإصابة بهذا النوع من الاضطرابات، كما أن الإصابة بمفضل المبيض في عُمر مبكر يمكن أن يؤدي إلى نقص هرمون الاستروجين في الجسم.

إلى جانب ذلك فإن وجود بعض الأمراض المناعية الذاتية والتي يمكنها أن تكون منتقلة عبر الجينات يمكن أن يقود على نفس النتيجة، والشعور الدائم بفقدان الشهية من العوامل التي تنُم عن الإصابة بنقصان هرمون الاستروجين بالجسم، وتلك الأعراض تتطلب مشورة الطبيب.

اقرأ أيضًا: فوائد هرمون التستوستيرون عند النساء

أعراض انخفاض معدل الاستروجين

عقب التعرف على أسماء حبوب لزيادة هرمون الاستروجين، نشير إلى أن نقص معدل هذا الهرمون عادةً ما يكون مصاحبًا إلى بعض الأعراض الأخرى، والتي تتنوع بين الشعور بألم في الثدي، أو الإصابة بالصداع النصفي، ناهيك عن فقدان القدرة على التركيز.

كما تشمل تلك الأعراض الإصابة باضطرابات الحيض، ناهيك عن زيادة حِدة الآلام المصاحبة له عن المعدل المتعاد، كما تشمل تلك الأعراض الإصابة بارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، والإصابة ببعض التقلبات المزاجية والتي قد تصل في أغلب الأحيان إلى الإصابة بالاكتئاب.

إلى جانب ذلك فإن تلك الأعراض تشمل أيضًا قلة الإخصاب وانخفاض فرص حدوث الحمل، بالإضافة إلى ضعف الرغبة الجنسية لدى السيدات وانخفاض معدل إفرازات المهبل لديهن، كما أن المرأة ستعاني من بعض الآلام وخاصةً خلال فترة الجماع.

تلك الأعراض تشمل أيضًا الإصابة بالتهاب المهبل، كما يمكنها أن تظهر على هيئة بعض المشكلات الصحية التي تعاني منها المرأة في العظام، والناتجة عن قلة كثافتها في أغلب الأحيان.

بعض السيدات تعاني من بعض المشكلات الصحية والتي قد تنتج عن نقص إفراز هرمون الاستروجين في الجسم، لذا يلجأن إلى الحصول على القدر الكافي منه من خلال بعض الأدوية الطبية.

قد يعجبك أيضًا