نسبة نجاح عملية غضروف الرقبة

نسبة نجاح عملية غضروف الرقبة تعتمد على عمر المصاب وطبيعة الجسم وغيرها من الأمور التي تتغير من حالة لأخرى، على أن هناك العديد من الاحتمالات التي تصاحب عملية غضروف الرقبة وبأي حال لا تعد من العمليات الخطيرة رغم أنها فارقة بشكل كبير في حياة المصاب، لذا كان علينا من خلال موقع زيادة الإشارة إلى نسبة نجاح غضروف الرقبة.

نسبة نجاح عملية غضروف الرقبة

يذكر الكثير من الأطباء المتخصصين في المخ والأعصاب عمومًا وجراحات الرقبة خصوصًا وجود نسبة عالية تحققها جراحات غضروف الرقبة، تصل لأزيد من 95% من العمليات، وعندما يتبع المريض عقبها النصائح والإرشادات الموجه له من الأطباء يستعيد كامل حركته الطبيعية ثانيةً.

اقرأ أيضًا: هل عملية الانزلاق الغضروفي خطيرة

أعراض الإصابة بغضروف الرقبة

يوجد العديد من الأعراض التي تصيب المريض ويتوجب عليه بعدها التواصل مع متخصص لتحديد نوعية الإصابة، ومن تلك الأعراض:

  • الإحساس بما يشبه الصعق الكهربي في لوح الكتف وصولًا للذراعين.
  • التنميل من الرقبة والجزء الأعلى من لوح الكتف وصولًا للذراعين والأصابع.
  • الإحساس بتقلص العضلات مع صلابتها، مما يؤدى إلى صعوبة تحريكها.
  • وجود ألم يختفي ويظهر عند حواف الكتف، وعند العضلات الواصلة بين الكتف والرقبة.
  • الإحساس بألم شديد يصاحبه ضعف التحكم في حركة اليدين، مما يسبب مشكلة في الأوتار.
  • صداع ممتد بين الكتف والرقبة مسببًا تيبس في العضلات.
  • ألم ينتشر على جانبي الرقبة وصولًا للوح الكتف، مع امتداده إلى اليدين والأصابع.

أسباب الإصابة بغضروف الرقبة

هناك العديد ممن يعانون من غضروف الرقبة باختلاف الأسباب ومدى خطورة الإصابة، ومن الأسباب الشائعة تلك الحالة ما يلي:

1- العادات الخاطئة

هناك العديد من العادات التي يقوم بها البعض تؤدى إلى خروج الغضروف من مكانه بين الفقرات، مسببًا ما يعرف بغضروف الرقبة، مثل الجلوس في وضعيات غير مستقيمة، حركة اليدين غير السليمة، وهذا يؤثر على نسبة نجاح غضروف الرقبة.

2- تآكل الغضروف

تآكل غضروف الرقبة من الممكن أن يكون نتيجة لحالة مرضية تسمى الفصال العظمى، والتي تؤدى إلى تآكل مفاصل الرقبة على المدى البعيد، مسببة الانزلاق الغضروفي، وهذا يؤثر على نسبة نجاح غضروف الرقبة.

3- تقدم العمر

عندما يشيخ الجسم تقل كثافة الغضاريف، مما يسبب البدء في تآكلها، وينتج عنه الانزلاق الغضروفي بداية من سن الأربعين، لذا ينصح بممارسة الرياضة للحفاظ على نسبة الغضاريف بين العظام، وهذا يؤثر بدوره على نسبة نجاح غضروف الرقبة.

4- زيادة الوزن

تؤدى زيادة الوزن إلى زيادة الضغط على الغضاريف، مما يتسبب في خروجها عن موقعها بين العظام أو الفقرات، مما يترتب عليه حدوث انزلاق غضروفي، لذا ينصح بالثبات على أوزان مناسبة لتقليل الضغط على الغضاريف.

اقرأ أيضًا: أفضل علاج لخشونة الركبة

5- أسباب وراثية

هناك العديد من العوامل الوراثية التي تؤثر على حدوث انزلاق غضروفي في الرقبة، والتي منها خلل في تكوين أو وجود الغضروف بين الفقرات، أو تشوهات موجودة بالفقرات أو العمود الفقري، مما يسبب نتوءات تؤدى لخروج الغضروف عن مكانه أو تآكله، وهذا يؤثر بالسلب على نسبة نجاح غضروف الرقبة.

6- طبيعة بعض الوظائف

يوجد الكثير من الوظائف المكتبية التي يتطلب العمل بها الجلوس لأوقات كبيرة أو الوجود في وضعية معينة، مثل الكتابة أو الحسابات أو غيرها من المهام الوظيفية التي تتسبب في حدوث الانزلاق الغضروفي.

7- حمل الأشياء الثقيلة

عندما يقوم الشخص بحمل أوزان ثقيلة فإنه يقوم بالضغط على الفقرات أو العظام لإخراج الغضروف من بينها وإحداث خشونة أو انزلاق لهذه الغضاريف، وهذا يؤثر على نسبة اجتياز عملية غضروف الرقبة.

8- وضعية الحركة أو الجلوس

هناك العديد من الوضعيات التي يتخذها بعض الناس في بعض الوظائف، أو في الجلوس تجعل الرقبة في وضع غير ملائم، مما يسبب انزلاق الغضاريف بها، وهذا يؤثر على نسبة تخطى جراحة غضروف الرقبة بنجاح.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التردد الحراري

أساليب علاج غضروف الرقبة

يوجد العديد من الطرق العلاجية المتبعة لعلاج غضروف الرقبة علاوة على الجراحة، ومنها:

1- العلاج بالأدوية

هناك العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج غضروف الرقبة والتي من أهمها:

المركبات الستيرويدية

مركبات تعمل عند حقنها بالقرب من أي أعصاب ملتهبة أو متهيجة على العمل كالهرمونات الكورتيزونيه، مما يعمل على تقليل الالتهابات والمساعدة على تخفيف الألم.

مسكنات للألم

تعمل العديد من مسكنات الألم مثل نابروكسين على تقليل الشعور بالضغط على الأعصاب الناتج عن آلام الغضاريف، وتقليل التورم الناتج عنها، ويعمل إيبوبروفين على تسكين الألم وتهدئة الوخزات، وهذا يؤثر على نسبة شفاء غضروف الرقبة.

بعض الكريمات

هناك العديد من المهدئات للألم مثل استعمال كريمات تعمل على ارتخاء العضلات المحيطة بالرقبة، مما يساعد مع وجود العلاج على تدفق الدورة الدموية داخل العضلات المحيطة بالرقبة وغضاريفها مثل دهان (ريلاكس – موف – أولفنت) وغيرها من مرخيات العضلات.

2- العلاج بالأعشاب

يوجد العديد من المكونات الموجودة بالنباتات التي من الممكن أن تساعد على علاج غضروف الرقبة، ومنها:

الزنجبيل

يتميز بالعديد من الخواص، والتي منها تقليل معدلات الالتهابات، وتنشيط الدورة الدموية في الجسم، لذا فهو يساعد على تقليل الالتهابات عند دهان زيت الزنجبيل أو تناوله كمشروب مما يساعد على ارتخاء العضلات وتقليل الشعور بالألم.

الكركم

يحتوي شاي نبات الكركم على مادة الكركمين المضادة للأكسدة، التي تعمل على تخفيف الالتهابات وإنزال السوائل الزائدة بالجسم عامة والفقرات خاصةً مما يساعد على الحد من وجود الألم.

اقرأ أيضًا: وجع الركبة عند النساء

السمسم

يحتوي على نسبة عالية من فيتامين D ومركب الكالسيوم حيث يعمل الفيتامين على سرعة ترسيب الكالسيوم على العظام، لذا ينصح بتناول ملعقة من زيت السمسم على الريق يوميًا.

الثوم

يعتبر من أهم النباتات التي تحتوي على مضادات الالتهابات، مما يساعد على التخفيف من حدة الألم، لذا ينصح باستخدامه مع زيت الزيتون ودهانه على الرقبة، أو تناول 3 فصوص منه يوميًا على الريق.

الصفصاف

يحتوي شاي نبات الصفصاف عند تناوله (4 – 5) مرات يوميًا على العديد من المركبات مثل (الفينول – التانات – الساليسيليك) التي تعمل على التخلص من الالتهابات الناتجة عن الانزلاق الغضروفي.

البابونج

يحتوي هذا العشب على مركبات مضادة للالتهابات والتيبسات العضلية مثل (اللتيولين – الفلاوفيندات) التي تعمل على تهدئة الالتهابات وترخي العضلات المحيطة بمنطقة الانزلاق، عند مداومة شربه ثلاث مرات في اليوم.

3- العلاج المنزلي

هناك العديد من النصائح التي عند اتباعها تحسن حالة الانزلاق الغضروفي بالرقبة ومنها:

القيام ببعض التمارين

من الممكن ممارسة بعض التمارين التي تعمل على تخفيف الضغط على الرقبة مثل: تمرين ركوب الدراجة مما يساعد على استقامة الظهر وتحسين وضعية الجلوس؛ وتمرين لف الرقبة والذراع ضد عقارب الساعة.

وضعية الجلوس

يجب على كل من يعاني من انزلاق غضروفي أن يقوم باختيار وضعية جلوس يكون فيها العمود الفقري مستقيم ودرجة دوران الرقبة متاحة، وأن يستخدم المقاعد الساندة والمريحة، والعمل يكون في مستوى نظره، والنوم على وسائد مريحة، حتى يريح الرقبة من الضغط الواقع عليها.

اقرأ أيضًا: أسباب ألم الثدي الأيمن

العلاج بالكمادات

ينصح العديد من المتخصصين مرضى الانزلاق الغضروفي بعمل كمادات باردة أو دافئة للتقليل من الالتهابات والتورمات عدة مرات يوميًا، وذلك للعمل على إرخاء العضلات، وزيادة تدفق الدورة الدموية بالمنطقة المصابة.

الإصابة بالانزلاق الغضروفي من أكثر الإصابات التي تلازم الشخص جراء بعض الممارسات، لذا يجب الحفاظ على غضاريف الجسم للتمتع بحياة أفضل دون آلام مزمنة.

قد يعجبك أيضًا