قد يكون مرهم لتخفيف ألم خرم الأذن هو أول ما يجول ببال كل من يعاني من التهاب الأذن، حيث توجد العديد من السيدات والفتيات اللاتي يقومون بخرم آذانهم من أجل التزين أو الحصول على مظهر رائع ومختلف، ولكن قد ينتج من هذا التخريم الإصابة بالالتهاب، لذا سنعرض لكم من خلال موقع زيادة مرهم لتخفيف ألم خرم الأذن.
مرهم لتخفيف ألم خرم الأذن
خرم الأذن هو أحد الأمور التي تقوم بها العديد من السيدات من أجل الحصول على مظهر رائع، كما أن تخريم الأذن يعتبر من طرق التزين، حيث يتم وضع مجموعة من المجوهرات والحلقان التي تمتلك مظهر رائع ومختلف، لكن في كثير من الأحيان قد ينتج من عملية التخريم الإصابة بالالتهاب.
كما توجد بعض الطرق العلاجية التي يمكن استخدامها من أجل التخلص من الالتهاب الناشئ، حيث إن هذا الالتهاب من الممكن أن يتسبب في الشعور بالألم وعدم الراحة، ومن ضمن الطرق العلاجية المستخدمة، هي بعض الكريمات أو المضادات الحيوية التي يتم وضعها على الالتهاب، وقد يتمثل مرهم لتخفيف ألم خرم الأذن في الآتي:
مرهم فيوسيدين
مرهم فيوسيدين أو كما يعرف باسمه العلمي فيوسيديك اسيد، هو أحد الأدوية الموضعية التي يتم استخدامها لعلاج الكثير من الأمور والأعراض، ويتكون من مجموعة من المركبات التي تعمل على إيقاف تصنيع البروتين داخل الخلايا البكتيرية، كما أنه يتوافر بالعديد من الأشكال سواء كريم موضعي أو في هيئة حقن أو يتم تناوله من خلال الفم.
اقرأ أيضًا: كم مدة التئام ثقب الأذن للحلق
استخدامات مرهم فيوسيدين
يعتبر مرهم فيوسيدين مثل أي نوع من الأدوية فهو يمتلك بعض المركبات التي تجعله يتم استخدامه في بعض الحالات المعينة، حيث إن مركبات تتفاعل معها بصورة صحيحة وتقلل من الإصابة أو المرض الناتج، وقد تضم استخدامات مرهم فيوسيدين الآتي:
- عند الإصابة بالتهاب الملتحمة حيث إن الطبيب قد يصفه كعلاج موضعي لعلاج التهابات العين التي ينتج عنها احمرار العين والشعور بالرغبة في حك العين.
- التهاب العظام والمفاصل، يعتبر مرهم فيوسيدين من الأدوية التي يتم وصفها بجانب بعض الأدوية الأخرى التي يتم وصفها من أجل علاج مشكلات العظام والمفاصل مثل التهاب العظام والتهاب المفاصل الأنتاني.
- يستخدم فيوسيدين من أجل القضاء على الالتهابات الجلدية البكتيرية المختلفة مثل التهاب النسيج الخلوي.
- يعالج فيوسيدين بجانب ريفامبيسين الالتهابات الناتجة من البكتيريا العنقودية الذهبية التي تقاوم الميثيسللين، ولكن يجب العلم أن مثل هذا النوع من الدواء يتم إعطائه داخل المستشفيات فقط.
الآثار الجانبية لمرهم فيوسيدين
تعتبر الآثار الجانبية الظاهرة لمرهم فيوسيدين غير شديدة أو ضارة، ويمكن التخلص منها سريعًا، وقد تشتمل الآثار الجانبية لمرهم فيوسيدين على الآتي:
- الشعور بخشونة في الجلد.
- ظهور طفح جلدي.
- احمرار الجلد.
- زيادة الرغبة في الحكة.
- من ضمن الأعراض الجانبية النادرة هي ضبابية الرؤية.
محاذير استخدام كريم فيوسيدين
هناك بعض الحالات التي يمنع فيها الأطباء الشخص المصاب من استخدام مرهم فيوسيدين، حيث من الممكن أن يتسبب فيوسيدين في ظهور العديد من المضاعفات، ومن ضمن محاذير استخدام كريم فيوسيدين الآتي:
- في أثناء فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، حيث يجب استخدام هذا المرهم بكل حرص حتى لا يؤثر على إفراز حليب الأم.
- عدم استخدامه للأطفال الذين هم أقل من 12 عام فقد يسبب العديد من المخاطر.
طريقة استخدام فيوسيدين
هناك بعض الخطوات التي يجب أن يتم أخذها بعين الاعتبار عند الشروع في استخدام فيوسيدين، وقد تضم طريقة استخدام فيوسيدين الآتي:
- استخدام المرهم من 3: 4 مرات يوميًا.
- الحرص على غسل اليدين قبل الشروع في استخدام المرهم وفي حالة كان العلاج لا ينطبق على اليدين يجب غسلهم بعد وضع المرهم على المنطقة.
- يجب وضع طبقة رقيقة على المنطقة المصابة.
- في حالة استخدام القطرات يتم وضع قطرة واحدة في كل عين.
- التوقف عن استخدام المرهم بعد الشعور بتحسن.
التهاب الأذن بعد التخريم
من خلال تعرفنا إلى مرهم لتخفيف ألم خرم الأذن يجدر بنا التعرف إلى التهاب الأذن بعد التخريم، حيث إن الالتهاب الناتج بعد تخريم الأذن هو عبارة عن التهاب ينتج من خلال رد فعل تحسسي من عملية التخريم أو الأدوات التي يتم استخدامها، كما أنه قد يزيد من خلال وضع تثبيت القطع المعدنية التي تضغط على الأذن.
اقرأ أيضًا: أفضل مضاد حيوي لإلتهاب الاذن الوسطى
أعراض التهاب الأذن بعد التخريم
من خلال النظر في مرهم لتخفيف ألم خرم الأذن يمكن أن نتطرق إلى أعراض التهاب الأذن بعد التخريم، حيث توجد بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر وتدل على الإصابة بالتهاب الأذن بعد التخريم، ومن الممكن أن تظهر بعد إجراء التخريم مباشرةً أو بعد بضعة أيام، وتتضمن أعراض التهاب الأذن بعد التخريم الآتي:
- احمرار جلد الأذن.
- ارتفاع درجة حرارة المنطقة التي تم بها الثقب.
- خروج إفرازات خضراء أو صفراء اللون.
- الشعور بحرقان في منطقة الثقب.
- تورم المنطقة.
أسباب إصابة الأذن بالالتهاب بعد التخريم
توجد الكثير من الأسباب التي يمكن أن ينتج عنها الإصابة بالتهاب الأذن بعد التخريم، وتختلف هذه الأسباب من شخص إلى آخر أو ما قد حدث معه وسبب ظهور الالتهاب، وتنحصر أسباب إصابة الأذن بالالتهاب عبد التخريم في الآتي:
- استخدام معدات غير معقمة في عملية خرم الأذن.
- انتقال العدوى إلى الثقب الجديد من خلال لمسه بأيدي متسخة.
- استخدام حلق ضيق وغير مناسب.
- زيادة شدة مشبك الحلق.
- قد يظهر الالتهاب من خلال رد فعل الجسم التحسسي تجاه المعادن المستخدمة.
- تواجد سطح غير متساوٍ على الحلق وهذا ما يؤدي إلى تكرار خدش ثقب الأذن.
طرق العلاج المنزلية لالتهاب الأذن بعد التخريم
كما توجد طرق علاج طبية توجد بعض طرق العلاج المنزلية التي تساهم في التخفيف من التهاب الأذن بعد التخريم، وقد تتمثل طرق العلاج المنزلية لالتهاب الأذن بعد التخريم في الآتي:
- زيت شجرة الشاي، حيث إنه من الزيوت التي تشتهر بأنها تساهم في التقليل من التهاب الأذن الذي ينتج بعد التخريم، هذا بالإضافة إلى أنها تساعد على التئام الجروح وتخفف من الألم والحكة، هذا بسبب ما يحتويه الزيت من عناصر تعمل على مقاومة البكتيريا.
- وضع الكمادات سواء الدافئة أو الباردة لمدة دقائق على موقع الالتهاب، وهذا لأن الكمادات تعتبر من العلاجات الفعالة التي تعمل على زيادة الدورة الدموية في الأذن والحد من الالتهاب.
اقرأ أيضًا: متى أشيل الحلق الطبي من الأذن
نصائح من أجل تجنب التهاب الأذن بعد التخريم
هناك بعض النصائح التي يقدمها المختصين من أجل تجنب الإصابة بالتهاب الأذن بعد إجراء عملية التخريم، وقد تساعدك هذه النصائح في التخفيف من التورم أو عدم إصابتك به على الإطلاق، وقد ترتكز النصائح المقدمة من أجل تجنب التهاب الأذن بعد التخريم في الآتي:
- البعد عن المواد والمنتجات التي قد تسبب الحساسية مثل المنتجات المعطرة وبعض المعادن مثل النيكل والكحول، حيث إن هذه المواد تزيد من التهاب الأذن.
- الحرص على تنظيف المنطقة المحيطة بالثقب بشكل متكرر ومنتظم، والحرص على إبقائها خالية من والأوساخ.
- الذهاب إلى أخصائي من أجل ثقب الأذن عوضًا عن ثقبها منزليًا للابتعاد عن الإصابة بالتهاب الأذن.
- عدم النوم على الجانب الذي يوجد به الثقب من أجل ألا يزيد الضغط على الأذن.
خرم الأذن هي إحدى العمليات التي تقوم بها العديد من السيدات، كما أنها تعطي الأذن مظهر رائع وجذاب، لكن يجب العلم أنه من الممكن أن ينتج عنها الإصابة بالعدوى والتهاب الأذن.