أقوال عمربن الخطاب

أقوال عمربن الخطاب رضي الله عنه الذي كان يُلقب بالفاروق، قد ولد في مكة عام 590 ميلاديًا، وكان من الأشراف في قبيلة قريش، وكان رضي الله عنه مُثقف، وقد تعلم القراءة والكتابة، وله العديد من الأقوال في شتى أمور الحياة، لذلك سوف نقوم بعرض الأقوال المختلفة عنه من خلال موقع زيادة.

أقوال عمربن الخطاب عن الدنيا

  • إن القوة في العمل أن لا تؤخروا عمل اليوم لغد، فإنكم إذا فعلتم ذلك تداركت عليكم الأعمال، فلم تدروا أيها تأخذون أضعتم، فإذا خيرتم بين أمرين أحدهما للدنيا والآخر للآخرة، فاختاروا أمر أسخره على أمر الدنيا، فإن الدنيا تفنى وإن الأخرة تبقى.
  • تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والحلم، وتواضعوا لمن تتعلمون، ولا تكونوا جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم.
  • من دعاء عمر بن الخطاب: اللهم لا تكثر لي من الدنيا فأطغى، ولا تقل لي منها فأنسى، فإنه ما قل وكفى خير مما كثر.
  • قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: حسب المرء دينه، وأصله عقله ومروءته خلقه.
  • إذا سمعت الكلمة تؤذيك فطأطئ لها رأسك حتى تتخطاك.
  • سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمرو بن العاص حين ولاه على مصر: – إذا جاءك سارق ماذا تفعل به؟! قال: أقطع يده! فقال عمر: وأنا إن جاءني جائعٌ قطعتُ يدك! نطالب بقطع أيدي كبار اللصوص، قبل مطاردة صغارهم، مُذ جئتُ إلى العالم وأنا أحلم بيوم أرى فيه من نهبوا أموال الأجيال العربية الحاضرة والآتية، وهم يُساقون إلى المحاكم ويقبعون إلى آخر أيامهم في السجون! لن نقبل بأقلّ من محاكمتهم.
  • لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول اللهم ارزقني, فقد علموا أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة.

اقرأ أيضًا : نسب عمر بن الخطاب وصفاته وقصة إسلامه وأهم أعماله

أقوال عمر بن الخطاب عن الحب

قال عمرو ابن الخطاب العديد من الخواطر والحكم عن الحب، وسوف نقدم لكم البعض منها.

  • ما أبالي على أي حال أصبحت، على ما أحب أو على ما أكره، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره.
  • في ليلةِ حزنٍ وحشية ما أجمل أن تجد امرأةً توقظ أفراحًا منسية, وتعيد ليالي وردية, في رحلة عمرٍ مكتوبة.. أجلس أحيانًا في سأم أنظر في كأس مسكوبة، قطرات قد بقيت فيها ما عادت كأسي مرغوبة، أجد الأحلام تراوغني، تبدو أحيانًا مصلوبة، تبدو أحيانًا مغلوبة، ما أسوأ أن تلقى زمنًا بعيون ثكلى مثقوبة، زمن الأشياء المقلوبة، زمن بهمومي يتسلى وربيع زهور قد ولى، في عيني لؤلؤةٌ نامت والكون شموع تتدلى، ما أجمل أن تجد امرأةً بدراً بسمائك يتجلى.
  • ليس خيركم من عمل للآخرة وترك الدنيا أو عمل للدنيا وترك الآخرة.. ولكن خيركم من أخذ من هذه وهذه وإنما الحرج في الرغبة فيما تجاوز قدر الحاجة وزاد على حد الكفاية.
  • لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفًا.

أقوال عمر بن الخطاب عن الصداقة

ولأن الصداقة من أهم العلاقات التي توجد في حياة الإنسان، فقد تحدث عنها عمرو بن الخطاب وقال عنها الكثير من الحكم، وسوف نعرض البعض منها:

  • الصداقة مدينة مفتاحها الوفاء.. وسكانها الأوفياء.. الصداقة شجرة بذورها الوفاء وأغصانها الأمل وأوراقها السعادة.
  • تضاعف الصداقة من سعادتك، وتنقص مِن حزنك.
  • ثمار الأرض تجنى كل موسم.. لكن ثمار الصداقة تجنى كل لحظة.
  • ضع أمر أخيك على أحسنه.. حتى يجيئك منه ما يغلبك على ظنك.
  • لولا أن أسير في سبيل الله، أو أضع جبهتي لله، أو أجالس أقواما ينتقون أطايب الحديث كما ينتقون أطايب الثمر لم أبال أن أكون قد مت.
  • يخلق الصمت المحادثات الحقيقة بين الأصدقاء، فأنت لست بحاجة لتحدّث عن هموم وتجد من يفهمك بسهولة.
  • الصداقة وردة عبرها الأمل ورحيقها الوفاء ونسيمها الحب وذبولها الموت.. الصداقة للمصلحة تزول.
  • العاجز من عجز عن سياسة نفسه, والعاقل من اعتبر يومه بأمسه.
  • بإخوان الصدق تعش في كنفهم فانهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء واعتزل عدوك ولا تصحب الفجار فتتعلم من فجورهم، واحذر صديقك إلا الأمين و لا أمين إلا من خشى الله.

اقرأ أيضًا : عبد الله بن عمر بن الخطاب وفضائل وصفات عبدالله بن عمر بن الخطاب

أقوال عمر بن الخطاب عن الصبر

كان عمرو ابن الخطاب يتجه إلى الشام، وقد علم أنه سوف يُصاب أهلها بمرض الطاعون، وقرر العودة حتى لا يُصاب المسلمون الذين معه، سأله عبيدة: فرارًا من قدر الله؟ رد عليه عمر: “نعم، نَفِر من قَدَر الله إلى قدر الله”، قد وصانا الرسول بعدم الاقتراب من مكان به مرض، فوجب علينا أن نتبع تعاليم الرسول ونبتعد عن كل ما يسبب مرض، وقال عمرو ابن الخطاب العديد من الحكم عن الصبر على الابتلاءات المختلفة.

  • وجدنا خير عيشنا بالصبر.
  • معرفة طبيعة الدنيا وأنها دار عناء، فالدنيـا بمثابة القنطرة التي تعبر بها إلى الدار الآخرة، فلا تحزن على ما فاتك فيها واصبر.
  • ثِق بحدوث الفرج من الله سبحانه وتعالى، إذا رأيت أمرًا لا تستطيع غيره، فاصبر وانتظر الفرج.
  • أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريمًا.
  • ثلاث من الفواقر الدواهي : جار مقامة إن رأى حسنة سترها وإن رأى سيئة أذاعها ,وامرأة إن دخلت عليها لسنتك تناولك باللسان وإن غبت عنها لم تأمنها ,وسلطان إن أحسنت لم يحمدك وإن أسأت قتلك.

اقرأ أيضًا : لقب عمر بن الخطاب ونشأة عمر بن الخطاب

وصية عمر بن الخطاب

عندما طعن سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه، أوتي بالحليب فشربه فخرج الحليب من خاصرته .. فقال له الطبيب :اوصي يا أمير المؤمنين فإنك لن تعيش..

فنادى عبدالله بن عمر وقال له :أتني بحذيفة بن اليمان .. وجاء حذيفة وهو الصحابي الذي أعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم جدولًا بأسماء المنافقين ولا يعرفهم إلا الله ورسوله وحذيفة…

وقال عمر والدماء تجري من خاصرته: يا حذيفة بن اليمان أناشدك الله هل قال الرسول اسمي بين المنافقين؟

فسكت حذيفة ودمعت عيناه وقال: ائتمنني على سر لا استطيع أن أقوله يا عمر!

قال: بحق رسول الله عليك قل لي هل قال رسول الله اسمي بينهم؟

فبكى حذيفة فقال: أقول لك ولا أقولها لغيرك والله ما ذكر اسمك عندي.

فقال عمر: بقي لي من الدنيا أمر واحد.

فقال له :ما هو يا ابتاه؟

قال :أن ادفن تحت قدمي رسول الله، يا بني اذهب إلى عائشة أم المؤمنين ولا تقل أمير المؤمنين بل قل عمر يستأذنك انتِ صاحبة البيت إن آذنت أن يدفن عمر تحت قدمي صاحبيه.

فقالت: نعم قد كنت أعددت هذا القبر لي واليوم اتركه لعمر.

فعاد عبدالله فرحًا وقال: يا ابتاه قد آذنت ثم رأى خد عمر على التراب فجلس عبدالله ووضع خده على فخده فنظر إلى ابنه وقال له: لم تمنع خدي من التراب.

قال: يا ابتاه!

قال :ضع خد ابيك على التراب ليمرغ به وجهه فويل عمر أن لم يغفر له ربه غدًا!

ومات عمر وأوصى ابنه فقال :أن حملتني وصليت علي في مسجد رسول الله فأنظر إلى حذيفة فقد يكون راعني في القول فإن صلى علي حذيفة فاحملني باتجاه بيت رسول الله….

ثم قف على الباب فقل يا أماه ولدك عمر ولا تقل أمير المؤمنين فقد تكون استحييت مني فأذنت لي فإن لم تأذن فادفني في مقابر المسلمين.

فحمله ونظر في المسجد فجاء حذيفة وصلى عليه.

فاستبشر بن عمر وحمله إلى بيت عائشة، فقال يا أمنا ولدك عمر في الباب هل تأذنين له.

فقالت :ادخلوه.

فدفن سيدنا عمر رضي الله عنه، بجانب صاحبيه.

رحم الله عمر بن خطاب كان ملأ الأرض عدلًا وخاف الله خوفا شديدًا مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة، فما بالنا نحن اليوم لا يدري ما هو مصيرنا.

وفي نهاية مقالنا عن أقوال عمربن الخطاب، وقد تحدثنا عن الأقوال المختلفة التي قالها عمر بن الخطاب، وقد عرضنا وصيته أيضًا، ونتمنى أن نكون أفدناكم.

قد يعجبك أيضًا