هشاشة العظام أسبابها وعلاجها

هشاشة العظام أسبابها وعلاجها يتطلب معرفة مجموعة من النقاط الضرورية المرتبطة بالعوامل المحفزة للإصابة بهشاشة العظام، حيث تستهدف تلك الحالة فئات عمرية معينة قد تكون أكثر عرضة للإصابة بها، لا سيما بعض الأدوية والمواد المساعدة على إمكانية الإصابة بهشاشة وتأكل العظام، لذلك سنعرض اليوم عبر موقع زيادة أسباب وطرق علاج هشاشة العظام.

هشاشة العظام أسبابها وعلاجها

قد يكون البحث عن أسباب الإصابة بهشاشة العظام والتعرف على الطرق العلاجية للتخلص منها أحد الطرق الصحيحة التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة العظام دون التعرض لمضاعفات هشاشة العظام التي قد يصاب بها كافة الأشخاص المعرضون للعوامل المحفزة للإصابة.

كما أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع إلى حدوث هشاشة العظام، مما يؤدي لظهور الأعراض الدالة عليها والتي تتسم بضعف الكتلة العضلية لدى الشخص المصاب بهشاشة العظام.

تتبعًا للحديث عن هشاشة العظام أسبابها وعلاجها، من الممكن أن تعود الأسباب إلى متانة العظام وحجمها الذي يختلف من شخص لآخر بناءً على بعض العوامل التي ترتبط بالفئة العمرية وسن الحالة المرضية ونوع جنسها، ومدي تمتعها بحالة صحية سليمة خالية من وجود أي أمراض مساعدة على تكسير كريات الدم المكونة للعظام.

بجانب تلك العوامل التي تتصل بهشاشة العظام أسبابها وعلاجها قد يرجع السبب في الإصابة بهشاشة العظام إلى نقص بعض الفيتامينات الضرورية لبقاء صحة الجسم بحالة سليمة لا سيما بعض المعادن التي تتعلق بها كثافة العظام لدى الشخص، ففي حالة نقص نسبة المعادن عن معدلاتها الطبيعية تبدأ أعراض هشاشة العظام في الظهور، مما يؤدي إلى فقد العظام لقوتها والتي بدورها تؤدى إلى فقد الدعم الداخلي للكتلة العظمية.

حيث إن دورة تكون العظام قد تتخذ فترة زمنية تصل إلى ثلاثة أشهر لكي تستطيع أنسجة العظم خلالها أن يتجدد، والتي قد تكون بوتيرة أسرع لدى صغار السن أكثر من البالغين، أي أن الكتلة العظمية تستمر في الزيادة لدى الصغار وتبلغ أقصاها بمنتصف العقد الثالث من عمر الفرد.

إلا أن عملية تجدد الأنسجة تواصل سيرها في العمل، ولكن بشكل مختلف أقل فائدة، ويرجع ذلك إلى أن فقد أنسجة العظام يكون حينها بنسبة أكبر من التي ينتجها الجسم.

حتى يمكن التعرف على هشاشة العظام أسبابها وعلاجها بشكل أكثر وضوحًا وتفصيلًا سنقوم بطرح كافة المعلومات التي ترتبط بمرض هشاشة العظام من خلال حديثنا فيما يلي.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض هشاشة العظام

مرض هشاشة العظام

يعرف مرض هشاشة العظام بالعديد من المسميات التي منها مرض ترقق العظام أو المرض الصامت، حيث ينتج عن هشاشة العظام ضعف عام في التركيب البنياني الداخلي للكتلة العظمية، مما يؤدي إلى الكسر والمضاعفات بمجرد سقوط أو القيام بأي مجهود بسيط من قبل الشخص المصاب، وقد تتكرر حالات الكسر بصورة شائعة لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام في أجزاء معينة أكثر إصابة عن غيرها منها الورك والرسغ والعمود الفقري.

في سياق الحديث عن هشاشة العظام أسبابها وعلاجها نذكر أنه يمكن أن يتعرض الرجال أو النساء لمرض هشاشة العظام إلا أن النساء الشقراء المستوطنين الدول الآسيوية والأوروبية اللاتي قد تجاوزن سن اليأس هن أكثر الفئات عرضة للإصابة بهشاشة العظام ومضاعفاتها.

كما تلعب الأدوية دور واضح وفعال في زيادة نسبة الإصابة لدى الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة كداء السكرى أو مرض نقص المناعة البشرية لا سيما نقص بعض الفيتامينات والمعادن

قد يرجع السبب في الإصابة بهذا المرض إلى التاريخ العائلي لدى الشخص المصاب والذي يعد أحد أشهر الأسباب عند التعرف إلى هشاشة العظام أسبابها وعلاجها.

بجانب نقص بعض الهرمونات الضرورية في تشكيل كرات الدم الحمراء من الممكن أن يؤدي إلى حدوث مرض ترقق العظام الذي هو محور الحديث عن هشاشة العظام أسبابها وعلاجها وبالأخص لدى النساء، حيث يتسبب نقص هرمون الأستروجين في جعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.

أسباب الإصابة بمرض هشاشة العظام

هناك العديد من الأسباب التي تعتبر حافز لإمكانية الإصابة بمرض هشاشة العظام، حيث يرجع السبب في ذلك إلى بعض العوامل التي تؤثر على تكوين العظام وتركيبه الداخلي من المواد، التي قد يتسبب نقصانها أو بطء إنتاجها إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض هشاشة العظام، مما يجعلها أساس الحديث عن هشاشة العظام أسبابها وعلاجها.

كما ترتبط درجة الخطورة بالإصابة بمرض ترقق العظام بكمية المواد التي تتخلل أنسجة العظام خلال فترات عمرية ماضية امتدت في فترة زمنية تراوحت بين 25 35 عامًا، بجانب ذلك ترتبط أيضًا بمعدل السرعة الذي يفقد الجسم خلالها الأنسجة العظمية فيما بعد ذلك.

حيث إنه مع تقدم حجم الكتلة العظمية في أوجها، فكلما احتوى جسم الشخص على مخزون كبير من الكتل العظمية أصبح أقل عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام في مراحل تقدم عمره، وأثناء حديثنا عن هشاشة العظام أسبابها وعلاجها قد نعرض بعض الأسباب التي قد تكون وراء الإصابة بمرض ترقق العظام والتي تشتمل على:

1- استخدام بعض الأدوية المساعدة على تأكل العظام ونقص الكتلة العظمية بالجسم

قد يتسبب تناول بعض الأدوية لفترات طويلة إلى جعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام لا سيما تأثيره على صحة الكتلة العظمية بشكل عام، وتشتمل تلك الادوية على ما يلي:

  • دواء هيبارين المميع للدم سواء كان استعماله لفترة طويلة ومتواصلة.
  • دواء ميثوتريكسيت الذي يستعمل كمضاد للأورام.
  • بعض الأدوية المستخدمة لمعالجة نوبات الاختلاج.
  • العديد من الأدوية التي تتناول كمدرات للبول.
  • الأدوية المضادة للحموضة التي تتضمن على الألومينيوم

2- تناول بعض الادوية التي تعد من مجموعة الكورتيكوستيرويدات

يعد تناول تلك الأدوية التي تتضمنها مجموعة الكورتيكوستيرويدات أحد الأسباب المساعدة على زيادة احتمالية الإصابة بمرض ترقق العظام، فعندما يصف الطبيب هذا النوع من الأدوية يجب أن يقوم بمتابعة كثافة العظام التي قد تتأثر بتناول تلك الأنواع من الادوية

حيث إنها تعمل على إبطاء وتيرة عمل العظام بجانب فقدان وزن الكتلة العظمية مع زيادة المدة التي يتم فيها العلاج بتناول تلك الأدوية، ومن تلك الأنواع دواء بريدنيزين ودواء كورتيزون، اللذان يستعملان كعلاج لبعض الأمراض المزمنة كالربو والتهاب المفاصل الروماتويدي ومشكلات الصدفية.

3- مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية

أثبتت بعض الأبحاث التي قد أجريت عن هشاشة العظام أسبابها وعلاجها، فقد تبين من خلال تلك الدراسات أن الرجال الذين يتناولون لهذا النوع من العلاجات ضمن المجموعات الدوائية، تنخفض لديهم كثافة الكتلة العظمية.

إلا أن تلك النتائج البحثية لم يتم من خلالها التأكد بشكل قاطع من أن تلك الادوية هي التي قد تسببت في تثبيط وضمور الكتلة العظمية أو حتى السبب في تكون مرض هشاشة العظام، حيث لا تزال الدراسات والتجارب متتابعة في طريقها للكشف عن ذلك من خلال التعرف على حقيقة العلاقة بين تلك الأدوية والإصابة بهشاشة العظام.

4- التغيرات الهرمونية

تزداد نسبة الإصابة بمرض ترقق العظام لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في إفراز بعض الهرمونات سواء كان ذلك بالزيادة أو النقصان بمستويات الهرمون في الدم، ومن أمثلة تلك الهرمونات التي لها تأثير على الكتلة العظمية، والتي تعد جزء من أسباب الإصابة عند الحديث عن هشاشة العظام أسبابها وعلاجها.

5- الهرمونات الجنسية

يتسبب انخفاض مستويات الهرمونات الجنسية في زيادة احتمالية الإصابة بضعف العظام، خاصةً هرمون الأستروجين لدى النساء الذي يؤدي نقصه عند انقطاع الدورة الشهرية في جعل الكتلة العظمية أكثر عرضة لمرض ترقق العظام.

رجح البعض أن الأدوية التي تعمل على تثبيط وخفض مستويات التستوستيرون لدى الرجال أحد الأسباب التي تجعل الشخص معرض للإصابة بهشاشة العظام، لا سيما تلك العلاجات التي يتم تناولها في علاج سرطان الثدي التي بدورها تعمل على تقليل نسبة الأستروجين لدى النساء تكون سببًا سريعاً لإمكانية الإصابة.

اقرأ أيضًا: علاج الشوكة العظمية في المنزل

6- التعرض لأحد مشكلات الغدة الدرقية

استكمالًا للتعرف إلى هشاشة العظام أسبابها وعلاجها من الممكن أن يتسبب زيادة نسبة إفراز هرمون الغدة الدرقية في جعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بمرض ترقق العظام، ويظهر ذلك بوضوح في حالة زيادة الإفراط في نشاط الغدة أو عند تناول بعض الأدوية المساعدة على تحفيز إفراز هرمونات الغدة الدرقية.

7– تناول بعض أدوية الصرع

تبين من خلال بعض الدراسات التي قد أجريت عن العلاقة بين أدوية الصرع والإصابة بمرض هشاشة العظام، أن الأشخاص المصابون بانخفاض في الكثافة للعظام هما الأكثر عرضة بين حالات الصرع عند المقارنة بالحالات الأخرى، كما أن النساء المصابات بالصرع تزداد لديهم احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.

9- اختيار نمط الحياة

قد يكون لهذا تأثير كبير في زيادة خطر الإصابة بمرض ترقق العظام، حيث تزداد نسبة الإصابة لدى بعض الأشخاص المتبعين للأنماط التالية:

اتباع نمط الحياة الساكن

بمقتضى التعرف على النقاط الخاصة بهشاشة العظام أسبابها وعلاجها، نشير إلى أنه من الممكن أن تزداد نسب احتمالية الإصابة بهشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يقضون أغلب أوقاتهم في الجلوس مقارنًا بالأشخاص الذين يتبعون الكثير من الأنشطة خلال اليوم، وهي عبارة عن بعض التمارين والأنشطة التي تعمل على تعزيز توازن الجسم والهيكل العظمي كالقفز والرقص والجري والمشي والتحرك بوجه عام لا سيما رياضة رفع الأثقال التي تعمل على تدعيم الكتلة العظمية.

حيث يتم تحديد صحة العظم لدى الفرد من مراحل طفولته التي يتم خلالها ممارسة الكثير من النشاطات الحركية التي تعمل على تدعيم العظام، بجانب استهلاكهم لكميات مناسبة من الأطعمة التي تحتوي على مواد ضرورية لنمو العظام، حيث يمكن زيادة الكتلة العضلية بممارسة الأنشطة البدنية بكل المراحل العمرية.

زيادة تناول المشروبات الكحولية

يتسبب إدمان هذا النوع من المشروبات الكحولية في زيادة العوامل المؤدية للإصابة بهشاشة العظام، والتي تعد من أكثر الأسباب شيوعًا لدى الرجل في الإصابة بمرض ترقق العظام.

حيث إن تناول الكحوليات بكميات مرتفعة يتسبب في انخفاض إنتاجية الأنسجة العظمية، مما يؤدي إلى انخفاض قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم.

الإفراط في استهلاك المشروبات الغازية

قد يعشق العديد من الأشخاص تناول المشروبات الغازية إلا أنها في الحقيقة قد تعد سمًا يتخلل الأنسجة العظمية لا سيما كافة أجزاء الجسم، ذلك من خلال ما تفعله، حيث إنها تبدأ في تأكل انسجة العظام من قبل حمض الفوسفوريك التي تحتوي عليه تلك المشروبات مما يؤدي إلى تغيير توازن حموضة الدم.

في حالة تناول كميات من المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين، يجب بالضرورة الحرص على استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د لتعويض الفاقد التي تسببت فيه تلك المشروبات.

اقرأ أيضًا: علاج تقوس الظهر بالتمارين الرياضية والصور

مضاعفات مرض هشاشة العظام

تعتبر الكسور العظمية أكثر المضاعفات المتكررة والأكثر شيوعًا لدى حالات هشاشة العظام، حيث تحدث تلك الكسور في العمود الفقري وعظام الحوض والفخذين وذلك لأنهم العظام الرئيسية التي تتحمل الجزء الكبير من الجسم، وقد يرجع السبب في حدوث الكسور إلى التعرض لضربات أو عقب حوادث السقوط

رغم ان أغلب الحالات المصابة بهشاشة العظام يتمكنون من الشفاء بعد تلقي الحلول الجراحية المتقدمة، إلا أن الكسور التي تتعرض لها عظام الفخذين والحوض تتسبب في الإصابة بعجز وقد تؤدي إلى وفاة بعض الحالات عقب التعقيدات التي حدثت بعد العمليات الجراحية خاصةً لدى الأشخاص كبار السن.

من الممكن أن تحدث كسور العمود الفقري لحالات هشاشة العظام دون التعرض لأي حادث والتي تعد من أهم النقاط عند الحديث عن هشاشة العظام أسبابها وعلاجها، والتي قد يرجع السبب في حدوثها إلى ضعف عظام الظهر فقط لدرجة قد يجعل الضغط عليها أو انطباق الفقرات قد يؤدي إلى حدوث كسر بالعمود الفقري، وقد يستغرق الشفاء من انضغاط الفقرات فترات علاجية طويلة.

تعد كسور كفوف اليدين أحد المضاعفات التي قد يتعرض لها الأشخاص المصابون بهشاشة العظام، والتي قد تحدث نتيجة التعرض لحوادث السقوط.

تشخيص هشاشة العظام

حتى يمكن الكشف عن هشاشة العظام أسبابها وعلاجها يمكن للطبيب أن يقوم بأحد الطرق التشخيصية التي يمكن من خلالها الكشف عن إصابة هشاشة العظام، ذلك من خلال التعرف على نسب كثافة الكتلة العظمية أو التنبؤ بالمراحل المبكرة للإصابة بمرض ترقق العظام، بواسطة مجموعة من الفحوصات والأدوية التي يتم من خلالها قياس كثافة العظام والتي تشتمل على:

1- فحص كثافة العظام

يتم من خلال هذا الفحص تصوير العظام للتعرف على كثافة الكتلة العظمية، باستخدام قياس امتصاص العظام من قبل إجراء أشعة سينية مزدوجة، ويعد هذا الإجراء أحد طرق الفحص الدقيقة التي يتم القيام بها بسهولة، والتي تعتبر من أدق النتائج المبينة للإصابة بهشاشة العظام أسبابها وعلاجها.

2– فحوصات أخرى

بالإضافة إلى ذلك هناك بعض الفحوصات الطبية الأخرى التي يمكن من خلالها الكشف عن كثافة الكتلة العظمية التي تعد من أهم النقاط الخاصة بهشاشة العظام أسبابها وعلاجها للاستدلال على وجود الإصابة، وتشتمل تلك الفحوصات على ما يلي:

  • القيام بتصوير الأشعة فوق الصوتية.
  • التصوير المقطعي المحوسب.

اقرأ أيضًا: هل تختفي آثار لين العظام عند الأطفال؟

علاج هشاشة العظام

استكمالًا للحديث عن هشاشة العظام أسبابها وعلاجها نذكر أن تلك الطرق العلاجية المتبعة في الشفاء من مرض هشاشة العظام يتوقف على درجة الإصابة وخطورة الحالة التي قد تتطلب في بعض الحالات تدخل طبي طارئ، حيث إن هناك بعض الحالات التي لا يمكنها الانتظار خاصةً عند التعرض لكسر مضاعف بأحد الكتل العظمية الرئيسية بالجسم.

في حالة عن كانت الإصابة بمرض هشاشة العظام ترجع على اضطراب أو نقص الهرمونات التي تم الحديث عنها فيتم تناول أحد الأدوية التي تعالج السبب وبذلك فيقوم الطبيب بوصف أدوية تعمل على زيادة إنتاج تلك الهرمونات.

قد تحتاج الحالة إلى تناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على المواد الضرورية في تشكيل بنية العظام الداخلية، وعلى ذلك الأساس يقوم الطبيب بوصف بعض الادوية التي تحتوي التي تعمل على توازن تلك المواد بالجسم.

بناءً على تلك الخيارات والمعلومات التي تم ذكرها عن هشاشة العظام أسبابها وعلاجها، سنعرض أنواع العلاجات المتبعة في حالات الإصابة بهشاشة العظام فيما يلي بشكل تقسيمي يمكن تحديد المناسب منها بعد استشارة الطبيب في الحالة المرضية المصابة بهشاشة العظام.

1-  تناول العلاجات الهرمونية

قد يعتبر هذا النوع مناسبًا إن كان السبب في الإصابة بهشاشة العظام يرجع إلى نقص إفراز بعض الهرمونات المساعدة في تشكيل الأنسجة العظمية، فقد أوصي بتناول هذا النوع من الادوية في حالة إن كان السبب في الإصابة بهشاشة العظام يرتبط بنقص هرمون الأستروجين لدى النساء أو نقص هرمون التستوستيرون لدى الرجال.

عند الحديث عن هشاشة العظام أسبابها وعلاجها يجب الإشارة إلى أن هناك الكثير من الأشكال العلاجية التي يمكن تناولها في علاج هشاشة العظام الناتجة عن نقص بعض الهرمونات منها بعض الحبوب التي تتناول عبر الفم أو وضع اللاصقات الموضعية على منطقة الإصابة أو المراهم العلاجية.

2– تناول بعض الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب

يتم اللجوء إلى هذا النوع من الادوية عن كان العلاج الهرموني غير مناسب للحالة المرضية، خاصةً إن لم يجدي تناوله بأي فائدة في السيطرة على مرض ترقق العظام، في تلك الحالة يصف الطبيب بعض الأدوية الفعالة في تثبيط فقدان الكتلة العظمية بل أنها قد تكون محفز لدى بعض الحالات في زيادة الكتلة العظمية مع مرور الوقت.

3– علاجات الطوارئ

يتم خلال هذا النوع من العلاجات أتباع بعض الآليات المساعدة في العلاج من خلال دمج جهاز خاص يتم تثبيته بالظهر يعمل على دعم عظام الظهر من خلال تركيز ثقل الجسم بالجزء السفلي للعمود الفقري وبعد ذلك يتم ممارسة التمارين الجسدية التي تعمل على شد الظهر، ويتم القيام بهذا مرتين يوميًا لمدة 30 دقيقة بالفترة الصباحية و30 دقيقة أخري في الفترة المسائية.

اقرأ أيضًا: علاج هشاشة العظام بالطب النبوي والأعشاب

طرق الوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام

بمقتضى الحديث عن هشاشة العظام أسبابها وعلاجها نتطرق إلى عرض مجموعة من النصائح الوقائية التي يمكن من خلال اتباعها تجنب الإصابة بمرض هشاشة العظام وتشتمل تلك النصائح على النقاط الوقائية التالية:

  • الحفاظ على اتباع ممارسة النشاط البدني، كالهرولة والقفز وتمارين رفع الأثقال التي
  • تناول بعض المنتجات التي تحتوي على نسب مرتفعة من الكالسيوم والحديد والزنك وحمض الفوليك، وهي من أكثر المواد الضرورية عند تشكيل هيكل الكتلة العظمية.
  • تجنب تناول المشروبات الكحولية والمشروبات الغازية بشكل مفرط
  • التقليل من استهلاك الكافيين الذي يؤثر على بنية العظام بشكل سلبي.
  • الحفاظ على تناول نظام غذائي يحتوي على كافة المواد والمركبات التي يحتاجها الجسم بشكل عام، خاصةً مشتقات الحليب والخضروات الورقية وحبوب الإفطار وعصير البرتقال.

يعد مرض هشاشة العظام أحد الأمراض التي قد تتسبب في جعل العظم هش، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور المضاعفة، فرغم أن تأثيره قد لا يظهر في المراحل المبكرة من الإصابة إلا أن مراحله المتأخرة قد تكون السبب في العديد من الإصابات الخطيرة.

قد يعجبك أيضًا