التهاب الاذن الوسطى والدوخة

التهاب الاذن الوسطى والدوخة ، في الكثير من الأوقات عند الشعور بالدوار تتبادر إلى أذهاننا أن الدوار مرتبط بمشكلة في الأذن الوسطى، بحيث تعرف الأذن الوسطى على أنها مساحة مليئة بالهواء تقع خلف طبلة الأذن، كما أنها تحتوي على عظام الأذن الصغيرة الاهتزازية، قد يصاب الكثير من الأشخاص بالتهاب الأذن الوسطى، وقد تحدث الإصابة نتيجة العديد من الأمراض، قد يترافق هذا الالتهاب مع شعور بالدوخة المستمرة.

تعريف الدوخة

الدوخة هو عبارة عن مصطلح يتم وصف مجموعة من الأحاسيس من خلالة، مثل الشعور بالإغماء أو الوهن أو الضعف الشديد، أو اختلال التوازن، حيث تسمي الدوخة التي تقوم بخلق شعور زائف، بأن ما يحيط بك يتحرك بالدوار، وتعد الدوخة واحدة من أهم الأسباب، التي تجعل البالغين يتجهون إلى استشارة الطبيب.

يمكن التعرف على معلومات عن التهاب الاذن الداخلية والصداع واسياب الاصابة والاعراض المصاحبة أضغط هنا: التهاب الاذن الداخلية والصداع واسياب الاصابة والاعراض المصاحبة

أعراض الدوخة

يمكن للأشخاص المصابين بالدوار وصف حالاتهم بمجموعة من الأعراض.

  • امتلاك الشعور الزائف بالحركة أو الدوار.
  • عدم القدرة على الثبات أو فقدان الإتزان.
  • الشعور بوجود ثقل في الرأس.
  • الشعور بأنك عائم أو مشوش الذهن.

حيث تزيد هذه الأعراض عند الوقوف فجأة أو المشي أو القيام بالتحرك، وقد يصاحب الدوار شعور بالغثيان ويمكن أن يكون مفاجئ وشديد.

متي تزور الطبيب

حيث أنه بصورة عامة يجب زيارة الطبيب، إذا حدث شعور بدوخة أو دوار مفاجئ، ويكون بشكل متكرر ومستمر لفترة طويلة بدون سبب.

  • حدوث صداع مفاجئ وشديد.
  • ظهور ألم في الصدر.
  • حدوث حالة إغماء.
  • ظهور صعوبة في التنفس.
  • الشعور بالخدر أو الضعف في الذراعين والقدمين.
  • ظهور ازدواجية في الرؤية.
  • حدوث سرعة في ضربات القلب وعدم انتظامها.
  • حدوث ارتباك أو تداخل في الكلام.
  • التعثر أو وجود صعوبة في المشي.
  • حدوث قئ مستمر.
  •  ظهور النوبات المرضية.
  • التغير المفاجئ في السمع.
  • وجود خدر في الوجه أو ضعف بصورة عامة.

طرق تشخيص الدوخة

حيث أن الطبيب يقوم بعدة إجراءات لتشخيص الدوخة، وإذا كان لدية شك في أن المريض يمتلك سكتة دماغية، فإنه يطالب بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، أو تصوير مقطعي محسوب، كما توجد طرق أخرى للتشخيص، وكل ما عليك فعلة إجراء اختبارات للسمع والوزن وتشمل.

  • اختبار حركة العين: حيث أن الطبيب يقوم بمراقبة مسار العين، وذلك عن طريق تتبع جسم متحرك، وقد يجرى اختبار للعين عن طريق وضع الماء أو الهواء في قناة الأذن.
  • اختبار حركة الرأس: حيث أن الطبيب إذا امتلك شك في أن الدوار يكون ناتج عن دوار الوضعة الانتيابي الحميد، فإنه يقوم باختبار بسيط لحركة الرأس، ويسمى هذا الإجراء مناورة ديكس-هولبيك للتحقق من الشخص.
  • تصوير الوضع: حيث أن هذا الأسلوب يمد الطبيب بمعلومات عن أجزاء نظام التوازن التي تعتمد عليها بشكل أكبر، أو الأجزاء التي قد تكون هي المتسببة في المشاكل، وذلك عن طريق الوقوف عارى القدمين على منصة ومحاولة الحفاظ على التوازن في ظروف مختلفة.
  • اختبار الكرسي الدوار: حيث أنه في هذا الأسلوب يتم الإعتماد على، الجلوس في كرسي يتم التحكم فيه بواسطة الكمبيوتر ويتحرك ببطء شديد، في شكل دائرة كاملة، وعند السرعات الأعلى يتحرك إلى الأمام وإلى الخلف في قوس صغير.

كما أنه يمكن الإختبار عن طريق اختبار الدم وذلك للتأكد من وجود أي عدوى، والقيام باختبارات أخرى وذلك للتحقق من صحة القلب والأوعية الدموية.

أدوية علاجية للدوخة

حيث أنه عادة ما تتحسن الدوخة دون علاج تدريجيا خلال أسبوعين، حيث يبدأ الجسم في التأقلم، ولكن في بعض الحالات إذا استمر الدوار بدون اختفاء، فإن الطبيب يقوم بوصف بعض الأدوية، إلى جانب نصائح بممارسة التمارين الرياضية.

  • حبوب مائية: حيث أنه إذا كنت مصاب بداء منير، فقد يلجأ الطبيب إلى وصف تناول حبوب الماء(مدر البول)، مع تناول نظام غذائي يحتوي على نسبة منخفضة من الملح، قد يساهم ذلك في التقليل من الشعور بنوبات الدوخة.
  • الأدوية التى تقلل من الدوخة والغثيان: حيث أن الطبيب في هذه الحالة ينصح بتناول، مضادات الكولين، مضادات الهيستامين، وذلك للتقليل من الدوخة والشعور بالغثيان، ولكن يمكن أم تتسبب العديد من هذه الأدوية الشعور بالنعاس.
  • الأدوية المضادة للقلق: حيث أن كل من الدواءات، ديازيبام(فاليوم)، البرازولام(زاناكس)، يندرج كل منهم ضمن فئة الأدوية التي يطلق عليها، اسم البنزوديازيبينات، ولكن تناول هذه الأدوية بدون وصفة طبية وبشكل متكرر يؤدى إلى الإدمان، بجانب الشعور بالنعاس.
  • الدواء الوقائي للشقيقة(الصداع النصفي): حيث أنه قد تساعد أدوية محددة في منع الإصابة بنوبات الصداع النصفي وتخفيف الدوخة.

لا يفوتكم التعرف على معلومات عن أعراض التهاب الأعصاب في الدماغ والعوامل التي تزيد من فرص الإصابة به أضغط هنا: أعراض التهاب الأعصاب في الدماغ والعوامل التي تزيد من فرص الإصابة به

التهاب الأذن الوسطى

  • إن التهاب الأذن الوسطى المزمن، يكون عبارة عن انثقاب مزمن في طبلة الأذن، ويؤدى ذلك إلى جروج السائل بشكل مستمر.
  • يعتبر التهاب الأذن الوسطى الحاد وانسداد نفير أوستاش، من أسباب التهاب الأذن الوسطى.
  • قد تحدث هجمة flare-up، من بعد الإصابة بنزلة برد أو عدوى في الأذن، أو دخول الماء إلى الأذن الوسطى.
  • إن الأشخاص المصابون بالتهاب الأذن الوسطى، يعانون من ضعف في السمع، بجانب خروج سائل من الأذن بصورة مستمرة.
  • يقوم الأطباء بتنظيف قناة السمع، مع وصف قطرة الأذن.
  • قد يتم استخدام المضادات الحيوية، أو الجراحة وذلك بالنسبة إلى الحالات شديدة الحرج.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

إن التهاب الأذن الوسطى عادة ما يكون ناتج عن عطل في عمل قناة استاكيوس، وهي قناة سمعية تصل بين الأذن الوسطى بالحلق، وتعادل الضغط بين الأذن الخارجية والوسطى، وفي الواقع قد تتعطل قناة استاكيوس لعدة أسباب.

  • الإصابة بنزلات برد أو حساسية، تتسبب في حدوث انتفاخ واحتقان في بطانة الأنف، والحلق والقناة السمعية.
  • وجود تشوه في قناة استاكيوس.
  • حدوث ضيق في القناة السمعية وافقية ميلانها، ويحدث ذلك عادة في الأطفال، بحيث تكون هناك صعوبة في ترشيح السوائل، ومنها تزداد فرصة تجمعها في القناة.
  • دخول الجراثيم التي تنمو في الأنف أو حجرات الجيوب، إلى القناة السمعية وتكاثرها هناك.

أعراض التهابات الأذن الوسطى

إن التهابات الأذن الوسطى تصيب العديد من الأشخاص بكافة الأعمار، ولكن الأطفال يكونوا هم الأكثر عرضة لذلك من الكبار، وتتضمن هذه الأعراض.

  • الشعور بألم مع وجود طنين في الأذن، وبشكل خاص عند الاستلقاء.
  • حدوث فقدان في الوزن بشكل سريع.
  • ظهور مشاكل في السمع.
  • ملاحظة نزول سوائل من الأذن.
  • حدوث حمى فهرنهايت، والتى قد تصل حرارة الشخص المصاب إلى(٣٨ درجة مئوية).

يمكن التعرف على معلومات عن أعراض التهاب المجاري البولية وأسباب التهاب البول المتكرر وطرق علاجه أضغط هنا: أعراض التهاب المجاري البولية وأسباب التهاب البول المتكرر وطرق علاجه

التهابات الأذن الوسطى والدوخة

حيث أنه غالبا ما يرتبط التهاب الأذن الوسطى بالشعور و الدوخة، حيث أن الإحساس بالتوازن يكون مرتبط على النظام الحسي، والذي يشمل الأعصاب الحسية للعين والأذن الداخلية، حيث أن الدوخة لها أربعة أنواع أساسية.

  •  الدوار: وهو يتمثل في الشعور بحركة الأشياء الثابتة والأرض، وهذا النوع من الدوخة هو الأكثر شيوعا.
  • دوار الإغماء: وهو ذلك الشعور بأنك تكون على وشك السقوط.
  • اختلال التوازن: حيث يتمثل في الشعور بأنك على وشك السقوط، ولا تستطيع المشي بصورة جيدة.
  • الدوخة المرتبطة بالخوف: عادة ما يحدث هذا النوع من الدوخة، عند الخوف والقلق أو ما يعرف بمشاكل الفوبيا.

جراحات لعلاج التهابات الأذن الوسطي وعلاج الدوخة

  • الحقن: حيث يمكن للطبيب القيام بحقن الأذن الداخلية، وذلك عن طريق استخدام الجنتاميسين المضاد الحيوى، وذلك لتعطيل وظيفة التوازن، حيث تتولى هذه المهمة الأذن المصابة للقيام بهذه الوظيفة.
  • إزالة الجهاز الحسي للأذن الداخلية: حيث يعد هذا الإجراء نادرا ما يتم استخدامه، ويسمى باستئصال المتاهة، فهذا الأسلوب يعمل على تعطيل متاهة العصب الدهليزي في الأذن المصابة، حيث تتولى الأذن الأخرى وظيفة التوازن، ويمكن استخدام هذه التقنية إذا كان الشخص يعاني، من فقدان السمع بشكل خطير،بحيث لم تستجب حالة فقدان الوعي للعلاجات الأخرى.

وفي النهاية تعرفنا كل ما يخص موضوع التهاب الاذن الوسطى والدوخة وهم الاعراض والاسباب.

قد يعجبك أيضًا