علامات نزول تكيسات المبايض

علامات نزول تكيسات المبايض تختلف من امرأة إلى أخرى، والجدير بالذكر أن الإصابة بتكيسات المبايض من الأمراض التي تصيب أغلب الفتيات، الأمر الذي يسبب لهم حدوث العديد من المضاعفات والأمراض الخطيرة، ولكن هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بتكيسات المبايض ويجب الرجوع على الطبيب فور ظهورها، ولذلك سوف نعرف في هذا الموضوع أشهر علامات نزول تكيسات المبايض، من خلال موقع زيادة.

علامات نزول تكيسات المبايض

يعد مرض تكيس المبايض من الأمراض التي تدل على نمو أكياس تحتوي على كميات من السوائل، وتلك الأكياس تتكون على سطح المبيض، أو في المبيض نفسه، وهناك العديد من العلامات التي تشير بإصابة المرأة بتكيس المبايض، وتتمثل تلك العلامات في الآتي:

  • الاضطرابات التي تحدث في الدورة الشهرية من أكثر العلامات التي تشير إلى نزول تكيسات المبايض.
  • تشعر النساء عند إصابتهن بتكيس المبايض بالرغبة المستمرة في الاستفراغ، وكذلك الشعور بالغثيان.
  • يؤدي مرض تكيس المبايض إلى حدوث بعض التورمات والانتفاخات في البطن.
  • النساء اللاتي يعانين من مرض تكيس المبايض هم أكثر النساء اللاتي يشعرون بألم شديد عن ممارسة العلاقة الزوجية، الأمر الذي يسبب لهم العديد من المشاكل.
  • الإحساس بآلام المعدة الشديدة من الأعراض التي تظهر على المرأة في حالة معاناتها من تكيس المبايض.
  • من أشهر علامات تكيس المبايض شعور المرأة بحنان الثدي.
  • بالإضافة إلى الشعور ببعض الآلام في منطقة أسفل الظهر والفخذين تدل على إصابة المرأة بتكيس المبايض.
  • وجود ألم متكرر في منطقة الحوض خاصة في وقت الدورة الشهرية من الأمور من علامات نزول تكيسات المبايض.
  • بعض الحالات من النساء المصابين بتكيس المبايض قد يشعرن بالدوخة الشديدة وحالات متكررة من الإغماء.
  • أيضًا من علامات نزول تكيس المبايض، عدم القدرة على التنفس، أو التنفس السريع.
  • الإصابة بالحمى تعد من العلامات التي تشير إلى نزول تكيس المبايض لدى النساء.
  • يعد النزيف المهبلي من العلامات الشائعة التي تحدث للنساء المصابين بتكيسات المبايض.

اقرأ أيضًا: أسباب تقطع الدورة أثناء نزولها

أسباب نزول تكيسات المبايض

بعد أن تمكنا من معرفة أهم علامات نزول تكيسات المبايض، سوف نتطرق إلى ذكر الأسباب التي تؤدي إلى زيادة احتمالية إصابة المرأة بتكيس المبايض، وتلك الأسباب تتمثل في الآتي:

  • الانتباذ البطاني الرحمي: يؤدي إلى إصابة المرأة بتكيس المبايض، حيث إن هذا المرض شأنه التأثير على المرأة عن طريق إحداث ورم في بطانة الرحم، يعمل على رفع خطر الإصابة.
  • التهاب الحوض: تؤدي الالتهابات الحادثة في الحوض لدى المرأة بزيادة معدل خطر إصابتها بتكيسات المبايض.
  • الاضطرابات الهرمونية: من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى إصابة المرأة بتكيسات المبايض، حيث إن الاضطراب الحادث في الهرمونات خاصة الهرمونات الجنسية يؤدي إلى ظهور أكياس المبايض، وتحدث تلك الاضطرابات نتيجة تناول بعض العقاقير والأدوية الطبية.
  • الخراجات الوظيفية: قد يظهر بعض الخراجات لدى المرأة تعمل على إصابتها بتكيسات المبايض، مثل إصابتها بكيس الجسم الأصفر، أو الكيس الجريبي الذي يصيب المرأة في منتصف فترة الدورة الشهرية.
  • التاريخ الوراثي: حيث إن تكيسات المبايض من أكثر الأمراض التي تنتقل وراثيًا، فإذا كان التاريخ العائلي به أحد مصاب بتلك المرض، فإن ذلك يزيد من احتمالية الإصابة.
  • التعرض لعدوى: من أكثر الأمور الشائعة والتي تؤدي إلى إصابة المرأة بتكيس المبايض إصابتها بالعدوى خاصة في منطقة الحوض.
  • الحمل: حيث إن النساء الحوامل أكثر النساء عرضة للإصابة بتكيسات المبايض، ويرجع ذلك إلى التطورات التي تحدث في المبيض لكي تعمل على تكوين المشيمة التي سوف يعيش فيها الجنين.

اقرأ أيضًا: هل تكيس المبايض البسيط يمنع الحمل

علاج تكيسات المبايض

هناك العديد من العلاجات المتاحة للتغلب على مشكلة تكيسات المبايض، وتعتمد تلك العلاجات على الابتعاد عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتكيسات المبايض، والجدير بالذكر أن طرق العلاج تنقسم إلى شقين أساسين، وهما كالتالي:

1- تغيير نمط الحياة

يعد تغيير نمط الحياة من أشهر العلاجات المتبعة في حالات تكيس المبايض، حيث إن ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية من الأمور التي تعمل على تحسين صحة الإنسان بالإضافة إلى تخليصه من الوزن الزائد الذي يعد سببًا رئيسيًا في الإصابة بتكيسات المبايض.

كما أن الدراسات أثبتت أن النساء اللاتي يداومن على ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية هم أقل عرضة للإصابة بتكيسات المبايض، وعلاوة على ذلك فإن الدورة الشهرية لديهم تنتظم بشكل كبير، كما أن أسلوب الحياة الرياضي يؤدي إلى تنظيم نسب السكر في الدم، كما أنه يُحسن عملية الإباضة بشكل كبير.

2- العلاج الهرموني

في بعض الحالات قد لا يفلح معها نظام الحياة الصحي والرياضي فقط، ويلزم لها تناول بعض العقاقير والأدوية الطبية التي شأنها المساعدة في علاج مرض تكيسات المبايض، ومن أمثلة تلك العلاجات ما يلي:

  • الجلوكوفاج ((Glucophage: هذا النوع من العلاجات المستخدمة والتي يصفها الطبيب للنساء في حالة الإصابة بتكيسات المبايض، حيث إن تلك الدواء يعمل على علاج الكثير من مسببات المرض مثل الوزن الزائد، ويرفع حساسية الجسم تجاه الأنسولين، كما أنه له دور فعال في الحد من مستويات السكر في الجسم.
  • دواء سبيرونولاكتون: يعمل هذا الدواء على خفض مستويات هرمون الأندروجين، والذي يكون مرتفع جدًا لدى النساء المصابين بتكيسات المبايض.
  • وسائل منع الحمل الهرمونية: تعتبر تلك الوسائل من أكثر العلاجات التي أثبتت فاعلية كبيرة في علاج تكيسات المبايض، كما أنها لها دور كبير في تنظيم الاضطرابات التي تحدث في الدورة الشهرية نتيجة الإصابة بذلك المرض.

تشخيص تكيسات المبيض

لا يوجد هناك تشخيص ثابت لتكيسات المبايض، حيث إن الإصابة بهذا المرض تختلف أسبابها من امرأة لأخرى، ولكن الطبيب يقوم بالتحدث مع المريض في تلك الأسباب ومعرفة الأعراض التي تطرأ عليها، وبعد ذلك يقوم بتحديد طريقة الفحص المتبعة، وتتمثل طرق الفحص في الآتي:

  • فحص الموجات الصوتية: يقوم الطبيب في هذا الفحص بمعرفة سماكة الرحم وذلك عن طريق استخدام بعض الموجات فوق الصوتية، ويتم ذل من خلال إدخال جهاز الموجات الصوتية في مهبل المرأة.
  • فحوصات الدم: قد يرى الطبيب المعالج ضرورة خضوع المرأة إلى فحوصات الدم، وذلك من أجل قياس نسب الهرمونات المختلفة، ومن ثم تحديد سبب الإصابة والبدء في معالجته عن طريق خفض نسبة الهرمون المرتفع.
  • فحص الحوض: يقوم الطبيب في هذا الفحص بتفقد حوض المريضة جيدًا، والتأكد من سلامة الأعضاء التناسلية لديها وخلوها من الالتهابات أو التشوهات المختلفة، ومن ثم تحديد سبب الإصابة وإذا لم بفلح ذلك الفحص يلجأ إلى الفحوصات الأخرى.

اقرأ أيضًا: أنواع وعلامات نزول الكيس المائي

مضاعفات تكيس المبايض

في ضوء معرفتنا بأشهر علامات نزول تكيسات المبايض، يجدر بنا ذكر المضاعفات السيئة التي يسببها مرض تكيس المبايض، ولعل تلك المضاعفات تكمُن في الآتي:

  • قد يؤدي الإهمال الشديد لتكيس المبايض إلى زيادة احتمالية إصابة المرأة بالكتل السرطانية، والجدير بالذكر أن تلك الكتل تكون أكثر نشاطًا بعد انقطاع الدورة الشهرية.
  • يؤدي زيادة حجم التكيس إلى زيادة خطر تمزق كيس المبيض، وذلك الأمر يجعل المرأة تشعر بألم شديد بجانب ذلك حدوث نزيف داخلي.
  • بالإضافة إلى أن تكيسات المبايض في حالة تفاقم أعراضها تؤدي إلى حدوث التواءات سيئة في المبيض، وهذا الأمر يسبب ألم شديد للمرأة المصابة بتلك التكيسات، بجانب ذلك يقف إمداد الدم الداخل إلى المبيض.

يعد مرض تكيس المبايض من الأمراض التي عادة لا تمثل خطورة على حياة المريضة، ولكن يؤدي الإهمال في علاجها إلى تفاقم الأعراض وبالتالي الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، لذلك يجب الرجوع إلى الطبيب فور الشعور بأي أعراض.

قد يعجبك أيضًا