ألم في عظمة المهبل للحامل ونوع الجنين

هل هناك علاقة بين ألم في عظمة المهبل للحامل ونوع الجنين؟ وما هي الطرق الطبية المتبعة لتحديد نوع الجنين؟ فتعد فترة الحمل واحدة من أشهر الفترات التي تتغير فيها الهرمونات عند المرأة، وتلك التغيرات تجعلها تحاول تخمين نوع الجنين، وسنتعرف على ذلك الأمر من خلال موقع زيادة.

ألم في عظمة المهبل للحامل ونوع الجنين

من الطبيعي أن يكون الحمل هو الفترة التي تشعر فيها المرأة بالعديد من الألآم في الجسم وتعد أكثر منطقة متأثرة بذلك الألم هي منطقة الحوض أو كما تسمى “عظمة المهبل”، ولكن هناك العديد من السيدات قد تربط زيادة الألم في تلك المنطقة بنوع الجنين وأنها قد تكون حامل في جنين ذكر.

الجدير بالذكر أن الألم الذي يحدث في منطقة الحوض هو نتيجة زيادة إفراز هرمون الريلاكسين والذي يساهم في استرخاء المفاصل التي توجد في الحوض الأمر الذي قد يحدث الاضطرابات في تحرك المفاصل، والذي ينتج عنه الشعور بالألم، أي لا علاقة بالأمر بنوع الجنين.

اقرأ أيضًا: ألم في عظمة المهبل في الشهر الثامن والعانة وأسباها وأعراضها وطرق تقليلها

أسباب الشعور بألم المهبل وقت الحمل

بعد التعرف على عدم وجود علاقة بين ألم في عظمة المهبل للحامل ونوع الجنين، فيجب عرض الأسباب التي تؤدي للشعور بالألم في منطقة المهبل أو الحوض والتي منها الآتي:

  • الاضطرابات الهرمونية.
  • زيادة اتساع عنق الرحم.
  • الإصابة بالعدوى البكتيرية.
  • زيادة حجم الجنين الذي يعمل على زيادة الضغط على أربطة الحوض.
  • زيادة حجم الرحم في فترة الحمل.
  • الإصابة بالالتهابات.

ميعاد تحديد نوع الجنين

أكثر ما يشوق الأمهات الحوامل في بداية الحمل هو التطلع إلى معرفة نوع الجنين، وهناك بعض السيدات تلجأ إلى بعض الطرق الخرافية القديمة في بداية الحمل، ولكن هناك ميعاد محدد لمعرفة نوع الجنين ويكون بدايةً من نصف الشهر الرابع للحمل أي الأسبوع 18 من الحمل لتكون النتيجة صحيحة.

اقرأ أيضًا: ألم الظهر في بداية الحمل أسبابه وكيفية علاجه

الطرق الطبية لتحديد نوع الجنين

مع التقدم التكنولوجي في الطب والأجهزة الطبية استطاعت السيدات الحوامل التعرف على نوع الجنين في الشهور الأولى من الحمل، وانتهاء عصر الخرافات مثل معرفة نوع الجنين من شكل اليد، ألم المهبل وغيرها، ولكن أصبح الأمر أبسط عن طريق الوسائل والأجهزة الحديثة والتي منها:

1- فحص السونار لتحديد نوع الجنين

يعد جهاز السونار من الأجهزة المستحدثة في الطب الحديث للتعرف على نوع الجنين، وتختلف أنواع السونار التي تجري فحص ومعرفة نوع الجنين في رحم الأم، فمنها الفحص الاعتيادي، الفحص ثنائي الأبعاد وفحص الدوبلر وهو المسؤول عن قياس حركة الدم، كما يوجد الفحص ثلاثي الأبعاد والذي يعمل على توضيح الرؤية بتوضيح صورة جيدة للجنين.

يستخدم فحص السونار لتحديد نوع الجنين في نصف الشهر الرابع من الحمل لأنه إذا تم عمل الفحص قبل ذلك الوقت يكون حجم العضو الذكري عند الجنين الذكر شبه حجم البظر عند الجنين الأنثى؛ فلا يعطي صورة واضحة لنوعه.

لكن عند إجراء فحص السونار للسيدة الحامل يكون هناك بعض العلامات التي توضح نوع الجنين وتظهر على شاشة الجهاز يعتمد عليها الطبيب في تحديد نوع الجنين وهي:

  • العضو الذكري والذي يظهر بوضوح عند الفحص أو قد يظهر على شكل نتوء خلف الخصيتين، كما يكون شكله على حسب عمر الجنين وطريقة وضعيته في الرحم.
  • الأعضاء التناسلية عند الأنثى وهي ظهور منطقة البظر بوضوح مع وجود الشفرتين.

2- فحص الحمض النووي

بدلًا من أن تلجأ السيدات إلى التصديق في أن ألم في عضمة المهبل للحامل ونوع الجنين، وقد تكون النتيجة شيء والواقع شيء آخر، فهناك بعض الوسائل التي قد تكون أكثر دقة في تحديد نوع الجنين والتي منها فحص الحمض النووي أو الاسم الأشهر له DNA عن طريق تحليل عينة من دم الأم والذي يوضح الآتي:

  • إذا كان الجنين ذكر يكون الكرموسوم الجنسي له
  • إذا كان الجنين أنثي يكون الكرموسوم الجنسي الذي تحمله هو

3- فحص بزل السائل الأمينوسي

يعتبر ذلك الفحص من الفحوصات التي تجريها السيدة الحامل لمعرفة نوع الجنين، ويتم عن طريق إدخال إبرة إلى الرحم وسحب عينة من السائل وتحليلها، ولكن على الرغم من أن هذا الفحص يوضح نوع الجنين إلا أنه يقتصر استخدامه في أوقات محددة منها التأكد من سلامة الجنين وعدم وجود مشكلات جينية.

العوامل التي تؤثر في تحديد نوع الجنين

عند إجراء الفحوصات لتحديد نوع الجنين قد يظهر نوعه في الفحص ولكن في بعض الحالات قد تتعثر معرفة نوعه، وذلك يرجع إلى عدة عوامل منها:

  • وضعية الجنين في رحم الأم.
  • إذا كانت الأم تعاني من الوزن الزائد.
  • وقت الفحص قد يكون مبكرًا قبل تكون الأعضاء التناسلية التي توضح نوع الجنين.
  • قد تكون الأم حامل في أكثر من جنين.

اقرأ أيضًا: ألم الأرجل في بداية الحمل وتورم الكاحل والدوالي الوريدية

نصائح لتقليل ألم المهبل وقت الحمل

بعد التعرف على عدم وجود رابط بين ألم في عظمة المهبل للحامل ونوع الجنين، فهناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها في فترة الحمل للتقليل من الشعور بألم المهبلـ والتي منها الآتي:

  • تناول الكثير من الخضراوات والفاكهة التي تحتوي على الألياف وتساعد في الهضم والحفاظ على صحة الأم والجنين.
  • ممارسة تمارين كيغل لتمدد عضلات الحوض وتجنب الإصابة بسلس البول.
  • أداء التمارين الرياضية الخفيفة التي تسهل من عملية الولادة مثل تمارين القرفصاء.
  • التقليل من ممارسة الأعمال المنزلية الشاقة التي تؤثر على الظهر والبطن وقد تسبب حدوث النزيف.
  • عمل تدليك على منطقة الفخذين والبطن.
  • وضع الوسائد القطنية بين الركبتين لتقليل الضغط على منطقة الحوض.
  • لا بد من الاهتمام بوجبة الإفطار ويجب أن تكون متكاملة.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والكالسيوم والفوسفور حيث تساعد في نمو الطفل بشكل سليم وتحافظ على صحتك.
  • استخدام الكمادات الباردة للتخلص من الألم الذي ينتج من البواسير.
  • يجب عمل تدليك لمنطقة العجان لتجنب الإصابة بالتمزق وقت والولادة.
  • استخدام الوسائد القطنية عند النوم لراحة البطن.
  • الحفاظ على الوزن من السمنة حتى لا تؤثر على الجنين.
  • لا بد من المتابعة مع الطبيب الخاص كل أسبوعين للاطمئنان على صحتك وصحة الجنين.
  • النوم على الجانب الأيسر لتحسين عمل الدورة الدموية وتخفيف الضغط على منطقة المهبل والحوض.
  • يجب تناول السوائل بكثرة للحفاظ على الرطوبة داخل الجسم وعدم الإصابة بالجفاف.
  • المشي يوميًا لمدة ساعة على الأقل.
  • التمتع بالراحة الجيدة وأخذ الساعات الكافية من النوم.
  • يجب تناول حمض الفوليك والحديد وبعض المكملات الغذائية التي تمد جسمك بما يحتاجه وقت الحمل.
  • تمدد الجسم على السرير كل أربع ساعات.
  • ارتداء الملابس الواسعة التي تشعرك بالراحة في تلك الفترة.
  • الابتعاد عن التوتر والقلق الزائد.
  • الحرص على الاسترخاء وعمل جلسات اليوجا للتخلص من الطاقة السلبية.
  • أخذ حمام دافئ قبل النوم ليساعدك في الخلود إلى نوم هادئ.

في عصر التقدم العلمي أصبح التعرف على نوع الجنين أمر سهل وبسيط، حيث يمكن الاعتماد على تلك الأجهزة في الشهور الأولى من الحمل لتحديد نوع الجنين، فقد انتهي عصر الخرافات التي كان الاعتماد عليها كبير في الفترات السابقة.

قد يعجبك أيضًا