مقالات عن ذوي الأحتياجات الخاصة

مقالات عن ذوي الأحتياجات الخاصة، هذه الجملة تعني لغويا أن ذوي الأحتياجات الخاصة يكونوا الأشخاص الذين قد أصابو بمرض أو أعاقة ما تسببت لهم في صعوبة عند القيام بالأمور التي يفعلها الأشخاص الأخرون بكل سهولة، وأيضا مصطلح ذوي الأحتياجات الخاصة يشار به إلى الأشخاص الذين يعانون من إعاقة بدنية أو إعاقة عقلية، والتي قد تقلل من أفعاله وحركاته وحواسه، لذا تابعوا معنا السطور التالية عبر موقع زيادة .

وللمزيد من المعلومات عن ذوي الأحتياجات الخاصة يمكن قرأت هذا: بحث خاص عن ذوي الأحتياجات الخاصة

تعريف ذوي الأحتياجات الخاصة

1- التعريف العام لذوي الأحتياجات الخاصة

هم الأشخاص الذين يكونوا في حاجة إلى نوع خاص جدا من الأهتمام الذي لا يحتاج إليه الأشخاص العادين.

وقد تم إعتماد ذلك المصطلح على الأشخاص المعاقين في النصف الثاني من القرن العشرين، وذلك لأن هذا المصطلح هو أكثر المصطلحات ملائمة لهم، وأيضا فإن ذلك المصطلح مجرد من المعنى العدواني التي قد يسبب أثار سلبية على المعاقين وعائلتهم.

2- تعريف هيئة الأمم المتحدة

  • قد قامت بتعريف ذلك المصطلح وأشارة به إلى الأشخاص الذين يعانون من إعاقة في العقل أو في أي منطقة في الجسم بشكل عام ولا يوجد لها علاج.
  • ولقد سعت هيئة الأمم المتحدة على تشجيع المعاقين ومساعدتهم على تجاوز المعوقات التي يواجهونها، وجعلتهم ينخرطون في المجتمع والتفاعل معه لكي يتساو مع الأشخاص العادين.

يرشح لك موقع زيادة قرأت ذلك أيضا:اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

أنواع اضطرابات ذوي الأحتياجات الخاصة

أتفقت جميع الدول على ان مصطلح ذوي الأحتياجات الخاصة يشار به إلى الأشخاص الذين يوجد بهم نوع ما من الإضطرابات، منها:

  • إضرابات عقلية، وذلك النوع من الإضطراب يكون به صعوبة في السمع والتكلم والكتابة، وأيضا يواجه المصاب بذلك الإضطراب صعوبة في المهارات المتعلقة بالرياضة.
  • إضطرابات بصرية، ذلك النوع يظهر في الأشخاص المصابين بالعمى وضعف البصر، مما يؤثر في عملية التفاعل والمشاركة في المجتمع.
  • إضرابات عصبية، هي تلك الإضرابات التي توجد في الجهاز العصبي عند الشخص منذ ولادته، وهي تشتمل على عدة أمراض منها الزهايمر، ومرض الصراع.
  • إضطرابات في الدماغ، وذلك النوع أيضا مثل الإضطرابات العصبية يكون بعد الولادة مباشرة، وله تأثير قوي على الدماغ، والذي قد يؤدي إلى تدهور الطفل جسديا، وعاطفيا، ويشتمل هذا النوع من الإضطراب على بعض الأمراض منها أمراض عصبية، والسكتة الدماغية وغيرها الكثير.
  • إضطرابات سمعية، وهذا النوع من الإضطراب يسبب ضعف السمع، وفي بعض الحالات يؤدي إلى حدوث صمم.
  • إضطرابات تخاطبية، ويواجه الشخص المصاب بهذا النوع من الإضطراب الصعوبة في فهم الأشياء، وعدم المقدرة على التحدث.
  • إضرابات عقلية ثانوية، ويكون هذا النوع من الأضطراب عند الأطفال مابين سن يوم حتى الثامنة عشر، وفيه يواجه الطفلة صعوبة عند أداء أنشطته اليومية، وتكون أكثر معاناة الطفل الذي يعاني من هذا الإضطراب في التعليم، وذلك لأن هذا الإضطراب يرتبط بوظائف ذهنية، ويشتمل هذا الإضطراب على الأشخاص المصابين بمتلازمة داون.
  • إضطرابات جسدية، ويقصد بها أنها الإضطرابات التي ترتبط بسبب مادي، إي تحدث لأن الشخص فقد عضو من أعضاء جسمه، أو وجود خلل به، مما يؤثر على حركته، وأنشطته البدنية، وأيضا هذا الإضراب له تأثير على العضلات العصبية، ويسبب ضمور بها.
  • إضطرابات نفسية، وتكون هذه الإضطرابات موجود في أشكال السلوك لدى الفرد، والذي يضعف من مشاركاته الأجتماعية، وقد يؤدي به في بعض الحالات إلى الأنطواء، أو التوتر والقلق، أو الأكتئاب.
  • إضطرابات تأخر النمو، أكدت الأبحاث والدرسات أنه لم يشخص هذا الإضطراب إلى وقتنا الحالي، إلى أن علاماته توجد في الأطفال التي تتراوح أعمارهم من بين سن يوم حتى سن الخامسة.
  • إضطرابات تعليمية، تلك الإضطرابات تكون بسبب خلل ومشكلة ما في الجهاز العصبي المركزي للإنسان.
  • إضطرابات حسية وذهنية.

يمكنك قرأت ذلك للمزيد من المعلومات: كيفية الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة

التعامل مع ذوي الأحتياجات الخاصة

لذوي الأحتياجات الخاصة حق في الرعاية، والتأهيل، والعمل، مثلهم مثل أقرانهم من الأشخاص العادين، ويجب المساوة بينهم، ومن أشكال التعامل معهم:

  • مساعدتهم على أتخاذ قرارتهم بأنفسهم وتشجيهم على تنفيذها، مثل أختيار ملابسهم، وذلك لتنمية الكفاءة الذاتية لديه.
  • التعامل معهم بصورة طبيعية وهادئة، وذلك لأن البعض منهم لا يوجد لديه الثقة بنفسه، فالأجدر التحدث معه بشكل طبيعي دون أستعمال جمل غير ملائمة.
  • يجب أن تعرف مواطن القوة عندهم، والعمل على تقويتها، لكي تظهر مواهبهم، ويتم التعامل معهم مثلما يتم التعامل مع الأشخاص العادين.
  • مساعدتهم في بعض الأنشطته المختلفة، كالمساعدة في عمل الواجبات المدرسية، ويجب أن يطرح السؤال عليهم قبل تقديم المساعدة، وذلك لأنهم يدركون أحتياجتهم ومطالبهم، وإن رفض أحدهم المساعدة يجب عدم الأصرار على تقديمها له والأنسحاب.

حقوق ذوي الأحتياجات الخاصة

من المفترض على الحكومة والدولة أن تعمل على رعاية تلك الفئة، سواء الرعاية النفسية، أو الرعاية الأجتماعي، أو الرعاية الأقتصادية، وتقوم بدمجهم مع المجتمع والبيئة التي يعيشون فيها.

والإسلام يحرص على العدل والمساواة بين الأشخاص ولا يوجد أي فرق بين فرد وفرد فيه إلا بالتقوى، ولقد قامت العهود والمواثيق في الدولة على الحفاظ على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن تلك الحقوق:

  1. النص على ان ذوي الأحتياجات الخاصة لهم الحق في التعليم بكل مراحله سواء التعليم الأساسي أو التعليم الثانوي أو التعليم الجامعي، والزمت الدولة بتسهيل تلك المراحل التعليمة عليهم وتكفلت بجميع أحتياجتهم، وعملت على أندماجهم في المجتمع.
  2. نشر الوعي بين الأشخاص في المجتمع على كيفية التعامل مع ذوي الأحتياجات الخاصة، والحرص على المساوة بينهم وبين وأقرانهم وتقديم المعاملة الحسنة لهم، فهم أفراد مثلنا ولكن يحتاجون إلى رعاية أكبر من الفرد الطبيعي.
  3. العدل والمساوة بينهم وبين الأشخاص العادين في الحصول على فرص عمل، وعدم تجاهل تلك الفئة، وذلك لأنها تملك مهارات عاليه وإبداع.
  4. قيام الدولة بإنشاء أماكن عامة وخدمات تتناسب مع أوضاعهم، وذلك لتيسير علمية أندماجهم مع المجتمع دون الشعور بالحرج أو الخجل.
  5. حقهم في ممارسة كل أنواع الرياضيات التي يرغبون بها والمشاركة في الأنشطة المختلفة، وذلك بإنشاء أماكن مخصصة لحالتهم في جميع المرافق.

طرق ووسائل التعامل مع ذوي الأحتياجات الخاصة

  • وجود القناعة بين الأفراد في المجتمع بأن تلك الفئة هي جزء أساسي وهام من المجتمع، والحرص على مساوتهم ومنع تجاهلهم وتهميشهم، بل يجب تفعيل أدوارهم وتنمية مهاراتهم.
  • منع التعامل معهم بمبدئ الشفقة، أو التعامل على أساس أن تلك الفئة أقل من غيرها من الأشخاص العادين.
  • التكلم معهم بصورة الأمل والتفائل، وتشجيعهم على المشاركة في المجتمع، وتشجيعهم على العمل والإنجاز، وذلك لأنهم يمتلكون طاقة عالية من الأبداع وقدرات هائلة.
  • عند التعامل مع تلك الفئة سمعيا، يجب التكلم ببطئ إلى حد ما وذلك ليتناسى لهم فهم ما تقول، والتحلي بالهدوء والصبر عند التكلم معهم.
  • التكلم معهم بإجابية دون ذكر المشاكل والعيوب الخاصة بهم.
  • عندما ترى أحدا من تلك الفئة يجب الأبتعاد عن الدهشة والأستغراب، وذلك لعدم أحراجه.

يتمتع الكثير من ذوي الأحتياجات الخاصة بالعديد من المهارات التي وهبها الله تعالى اياها على الرغم من وجود نوع من الأعاقة والعجز لديهم، ولعل أكثر الأمثلة أنتشارا هو العالم توماس أديسون، الذي خسر حاسة السمع الخاصة به عندما كان صغير ولكنه أعطى البشرية أختراعا عظيما وهو المصباح الكهربائي

قد يعجبك أيضًا