اختبار الشخصية للبنات في الحب

اختبار الشخصية للبنات في الحب، في كثير من الأحيان لا تفرق البنات بين الحب والإعجاب، والحقيقة أن كلاهما مختلف عن الأخر تمامًا، فالحب يدوم أما الإعجاب ينقضي بسرعة، ومن خلال موقع زيادة سنعرض لكم، اختبار الشخصية للبنات في الحب، كي تفرقين عزيزتي، ولا تقعي في موضع الحيرة.

اختبار الشخصية للبنات في الحب

كثيرًا ما نشعر بالإعجاب أو الانجذاب نحو أشخاص معينة، ولكن ليس الحب كالإعجاب، فهناك فرق كبير بينهما، وتساعد اختبار الشخصية للبنات في الحب، على معرفة نوع الشعور التي تشعر به البنت نحو الشخص التي تكن له المشاعر.

هل هي واقعه في حبه بالفعل أم أن هذا مجرد إعجاب سيزول بعد فترة من الوقت، سنقوم عزيزتي أولًا بتقديم أهم أسئلة اختبار الشخصية للبنات في الحب لتساعدك على تقييم ما تشعرين به، من ثم سنوضح الفرق بين الحب والإعجاب لإخراجك من موقف تلك الحيرة، ولكي تساعدك في السيطرة على مشاعرك قبل البوح بها.

فعليكِ أن تتأكدي أولًا من حقيقة إحساسك، وسنقوم بذلك من خلال الفقرات التالية.

أسئلة يمكن أن تسألينها لنفسه كي تعرفي إن كنت واقعه في الحب أم لا؟

هناك أسئلة يمكنك طرحها على نفسك لتعرفين إن كنت واقعة في الحب أم لا، سنقوم بعرضها لكِ الآن من خلال اختبار الشخصية للبنات في الحب وهي:

  • هل حدث بينكما مشكلة ما وتجادلتما، وهل تغير شعورك أو شعوره نحوك بعدها؟
  • هل شعورك نحوه مثل شعورك تجاه أي شخص أخر تكنين له الحب؟
  • هل تقومين بتخيل حياتكما معًا في المستقبل؟
  • هل يبادلك الطرف الأخر نفس المشاعر؟
  • هل تشاركان الأنشطة والهوايات والأشياء المفضلة لكلًا منكما معًا؟
  • هل غالبًا ما ترغبان في الضحك على نفس الأشياء؟
  • هل تشعرين بالفرح والاطمئنان عند رؤيته؟
  • هل تحرصين على فعل الأشياء التي تجعله سعيدًا؟
  • هل تلاحظين أنك في أغلب الأحيان تحدقين في ذلك الشخص، وتسرحين في ملامحه؟
  • هل قمت بالاعتراف والتصريح عن مشاعرك لهذا الشخص؟
  • هل تشعرين أن يومك لا يكتمل إلا برؤيته؟
  • هل ترغبين في قضاء وقت كبير معه؟
  • منذ متي تشعرين بها بهذه الطريقة تجاه؟

اقرأ أيضًا: اسئلة محرجه للبنات المراهقات

أولًا: ما هو الحب؟

في إطار حديثنا عن اختبار الشخصية للبنات في الحب، فيجب عليك معرفة ما هو الحب أولًا، الحب من المشاعر الجميلة، ولكنه من المشاعر التي تؤدي إلى التسرع والاندفاع، وأحيانًا التصرف بغرابة مع الطرف الآخر، حيث يعجز المرء على السيطرة على نفسه، وعلى التحكم في مشاعره.

قد يقوم البعض بفعل أشياء لم يعتد على فعلها، مثل: أن يظهر مشاعره ويبوح بها بكل صراحة ووضوح أو يهتم بأدق التفاصيل، وقد يتصرف البعض بطرق لا تناسب شخصيته كي يشبه من يحب ويكون ذلك بغير دراية منه.

الحب لا يفرق بين شخص وأخر فهو شعور عميق، يشعر به المرء تجاه شخصًا عاديًا بغض النظر عن صفاته أو مميزاته، فالحب لا يحتاج إلى أسباب.

الحب الحقيقي هو الذي يستمر حتى مع وجود المشاكل بين الطرفين، وتعد المشاكلات او المشاحنات عامل قوي لمعرفة قوة الحب بين الطرفين، وإذا كان كلًا منهما يستطيع التغاضي عن عيوب الطرف الأخر أم لا.

فالحب ليست تلك المشاعر الوردية التي تكون فيها الحياة سهلة وسلسة طول الوقت، وليس معنى أنك تحبين شخصًا أن يكون ذلك الشخص هو الشريك المناسب لحياتك.

علامات تدل على الحب

استكمالًا لحديثنا عن اختبار الشخصية للبنات في الحب، هناك علامات تدل على الحب، حيث تعد من الإشارات القوية والدالة عليه، وبمعرفتك هذه العلامات يمكنك التأكد من حقيقة شعورك تجاه الطرف الأخر:

  • أولى تلك العلامات هي التفكير المستمر في الحبيب الحالي وعدم التفكير أو تذكر الأشخاص التي سبق لك وأن شعرت تجاههم ببعض المشاعر، حيث أن تركيزك يكون معه وحده.
  • التركيز على كل أفعاله وأقواله حتى أبسط التفاصيل وإبداء الإعجاب بها.
  • الحديث بتلقائية معه عن نفسك أو عن أي موضوع أي أنك لا تشعرين بالقيود أو التبرير لأعالك أو أقوالك.
  • رغبتك في الحديث معه طوال الوقت في أي موضوع سواء كان مهمًا أو غير مهم، ولا تدرين ما سبب رغبتك في الحديث معه.
  • التفكير في الطرف الآخر طوال الوقت خاصة في الأوقات التي لا يكون فيها معك، ويتطور الوضع مع الوقت أتك تبدئين في التخيل ماذا يفعل الآن؟ وما الذي يقوم به؟
  • البحث عن طريقة كي ترينه، حيث تقومين بتغير نظام حياتك، أو التصرف على غير عادتك في سبيل الالتقاء به، وفي بعض الأحيان إلى تغيرين خطتك بالكامل.
  • الرغبة في مفاجئته والحرص على فعل ما يجعله سعيدًا.
  • الرغبة في الحديث عنه أمام الأشخاص المقربين والأصدقاء وذكر صفاته الجميلة والجذابة.
  • الفرح عند سماع اسمه أو ذكر أي موقف له.
  • الرغبة في السماع عنه والإنصات لما يقولون.
  • الشعور بالفرحة العارمة عند رؤيته.
  • تخطيطك لقضاء وقت ممتع معه والتحضير لخطط مستقبلية معه وجعله محور تلك الخطط، كالذهاب معًا لمشاركة بعض الهوايات، والرغبة في مشاركته في كل ما يحب.

الحب أشمل وأعم من الإعجاب قد يتحول الإعجاب إلى حب في بعض الأحيان ولكن ليس دائمًا.

اقرأ أيضًا: كيف اغير نفسي للأفضل؟

ثانيًا: ما هو الإعجاب؟

يختلف الشعور بالإعجاب عن الشعور بالحب، فعند الإعجاب بشخص ما تجدين نفسك تتصرفين معه بطريقة مهذبة، وتستطيعين التحكم في مشاعرك فتكوني أقل اندفاعًا ومبالغة، وتكون تصرفاتك ضمن حدود الاحترام والمعاملة الحسنة، كما أنك تظهرين الود للطرف الآخر حسب طبيعته لا طبيعتك.

الحب لا يحتاج إلى مبررات أو أسباب بينما الإعجاب يكون له أسباب ومثل على ذلك الإعجاب بالشخصيات المشهورة، ويكون ذلك بناءً على مظهرهم وتصرفاتهم أمام الكاميرا، كإعجابك بأبطال المسلسلات فإذا تغير البطل في مسلسل أخر إلى شخصية مختلفة قد يتحور ذلك الشعور إلى الكره مثلًا.

الإعجاب تكون فترته قصيرة؛ لأنه مرهون بما نراه فقط فعند رؤية أمور مناقضة لما تم إعجابنا به يزول ذلك الإحساس على الفور.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء آلا يسرع في الحكم على مشاعره ويتروى قبل التصريح بها، فقد يكون هناك خلط في المشاعر، ولذلك سنقدم لكِ العلامات الدالة على الإعجاب لتساعدك في معرفة مشاعرك الحقيقية تجاه الطرف الآخر:

  • من علامات الإعجاب للطرف الأخر أن ترين فيه المثل الأعلى، فلا أحد يتفوق عليه في الصفات والمميزات أو أي ناحية من نواحي الحياة، فترينه شخصية مثالية كاملة متكاملة من جميع النواحي، أي المبالغة فيه.
  • الشعور بالاحترام تجاه وترين فيه صفات كالحكمة وامتلاك روح الدعابة.
  • الشعور بالحب تجاه شخص معين فغالبًا ما يسبق هذا الحب الإعجاب به والتودد إليه، لكن ليس شرطًا أن تقع في حب شخصٍ ما بعد أن تعجب به.

اقرأ أيضًا: اختبار تحليل الشخصية

الفرق بين الحب والرغبة في مشاركة الحياة

الحب عامل من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى التفكير في الرغبة في مشاركة الحياة فالزواج مبني على العديد من الأعمدة والمبادئ قد يكون الحب أكبرها، ولكن هذا لا ينفي وجود باقي العوامل والشروط، حيث يجب أن تبنى على العقل أولًا، ويمكنك أن تبدئي بالسؤال عن عدة أشياء لعلها تكون العامل المساعد في اختيار شريك الحياة، ومنها ما يلي:

  • هل هذا الشخص مناسب حتى تقضين حياتك معه؟
  • هل يمكنه أن يسعدك حقًا ويتفهمك؟
  • هل هذا الشخص صالحًا ليشاركك في جميع جوانب حياتك؟
  • هل هذا الشخص سيكون أمينً عليك؟
  • هل سيحافظ عليك ويحميك ويدافع عنك؟
  • هل سيدخل السكينة والطمأنينة لحياتك؟
  • هل سيتحملك في أصعب أوقاتك؟
  • هل سيكون الداعم والمشجع لك على مستقبل جيد وسعيد سواء أكنت امرأة عاملة أو ربة منزل؟
  • هل سيحترمك ويقدرك ويفتخر بك وسيعظم انتصاراتك حتى وإن كانت صغيرة؟ هل سيكون أبًا صالحًا لأولادك؟ وأسئلة أخرى.

الحب يمكن أن يؤدي إلى الزواج، ولكن ليس كل حب ينتهي بالزواج، حيث أن الزواج حياة أخرى تحتاج في بناءها إلى العقل والقلب معًا.

فهناك طريقة المرأة والتي تحدث عند معظم الأشخاص حين الحديث او الجلوس مع من يشعرون نحوهم بمشاعر حب، وهي أن يقوم الشخص بتقليد شريكه فمثلًا عند وضع اليد على أخرى أو وضع اليد على الوجه تجد الطرف المقابل قد فعل نفس الحركة.

قد يعجبك أيضًا