شعر عن الصداقة والحب

شعر عن الصداقة والحب للتعبير عن المشاعر الداخلية التي توجد داخل كل شخص لحبيبه وصديقه، كما أن الشعر يعتبر من أقدم الطرق التي استخدمها الناس للتعبير عن ما يشعرون به سواء أكان حزن أو فرح أو حب، لذلك في هذا المقال سنقوم بذكر أجمل الأبيات الشعرية في الحب والصداقة.

 شعر عن الصداقة والحب

كم من صديق باللسان وحينما

تحتاجه قد لا يقوم بواجب

ان جئت تطلب منه عونا لم تجد

الا اعتذار بعد رفع الحواجب

تتعثر الكلمات في شفتيه

والنظرات في زيغ لأفق ذاهـــب

يخفي ابتسامته كأنك جئته

بمصائب يرمينه بمصائب

والصحب حولك يظهرون بأنهم

الأوفياء لأجل نيل مآرب

واذا اضطررت اليهمو أو ضاقت

الأيام مالك في الورى من صاحب

جرب صديقك قبل أن تحتاجه

ان الصديق يكون بعد تجارب

أما صداقات اللسان فإنها

مثل السراب ومثل حلم كاذب

ما يعرف الخوة يا كود الاصاحيب

إلى يحفظون  الصداقة أمانة

شرواكم هم اهل الوفاء والموا جيب

والا الردي دايم طويل لسانه

ومن لا يعرف العيب ما همه العيب

حتى لون العيب يلحق اخوانه

وعود البخور ليحترق ريحته طيب

وطيب الرجل بالمرجلة والشهامة

وبعض العرب زلات هرجه عذاريب

وبعض العرب زلات هرجه ميانة

واكثر مثل يطري علي قبل لا غيب

ترا الخوى يا ناس مثلا الأمانة.

إقرأ أيضًا: كلمات رائعة عن الصداقة

أجمل الأبيات الشعرية في حب الأصدقاء

كتبت أنا في تالي الليل بيتين

لعيون من يسوى جميع الخلايق

اللي معاهدني على الزّين والشّين

واللي بشوفه يصبح الفكر رايق

الصاحب اللي منزله داخل العين

هو الخوي وقت السّعة والضوايق

يا سائلاً عنّي من القلب لبيه..

صوتك عزيز وغصب عنّا نلبيك

مثلك من الأجواد لا شك نغليه

ونفتح لك أبواب الخفوق ونحييك

واشري رضى من يشتريني وارضيه

واقول له بالرّوح والعين نشري

سر يا قلم واكتب من المدح ما طاب

في اللي جزيل المدح يستاهلونه

ناس مزايين والرّجا فيهم ما خاب

الرّوح والقلب فدى لهم لو يطلبونه

واكتب لهم شيك محبّة مفتوح الحساب.

إقرأ أيضًا: اشعار حب رومانسية لنزار قباني وآخرون

قصيدة تلومني الدنيا لنزار قباني

تلومني الدنيا إذا أحببتهُ

كأنَّني أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ

كأنَّني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ

كأنني أنا التي للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ

وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ

وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ

كأنَّني أنا التي كالقمرِ الجميلِ في السماءِ قد علّقتُه

تلومُني الدنيا إذا سمّيتُ منْ أحبُّ أو ذكرتُهُ

كأنَّني أنا الهوى وأمُّهُ وأختُهُ هذا الهوى

الذي أتى من حيثُ ما انتظرتهُ مختلفٌ

عن كلِّ ما عرفتهُ مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ

وكلِّ ما سمعتهُ لو كنتُ أدري

أنهُ نوعٌ منَ الإدمانِ ما أدمنتهُ

لو كنتُ أدري أنهُ بابٌ كثيرُ الريحِ ما فتحتهُ

لو كنتُ أدري أنهُ عودٌ من الكبريتِ ما أشعلتهُ

هذا الهوى أعنفُ حبٍّ عشته

ُ فليتني حينَ أتاني فاتحًا يديهِ

لي رددْتُهُ وليتني من قبلِ

أن يقتلَني قتلتُهُ هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ

على ستائري أراهُ في ثوبي وفي عطري وفي أساوري

أراهُ مرسوماً على وجهِ يدي أراهُ منقوشًا

على مشاعري لو أخبروني أنهُ طفلٌ كثيرُ

اللهوِ والضوضاءِ ما أدخلتهُ وأنهُ سيكسرُ الزجاجَ

في قلبي لما تركتهُ لو أخبروني

أنهُ سيضرمُ النيرانَ في دقائقٍ

ويقلبُ الأشياءَ في دقائقٍ ويصبغُ الجدرانَ بالأحمرِ

والأزرقِ في دقائقٍ لكنتُ قد طردتهُ يا أيّها الغالي

الذي أرضيتُ عني الله إذْ أحببتهُ هذا الهوى

أجملُ حبٍّ عشتُهُ أروعُ حبٍّ عشتهُ

فليتني حينَ أتاني زائرًا بالوردِ

قد طوّقتهُ وليتني حينَ أتاني

باكيًا فتحتُ أبوابي لهُ وبستهُ.

قصيدة عشقت نفسا ما رأيت لها عينا

تعشقْتُ نفساً ما رأيت لها عيناً

وما سمعتْ أذناي فيها من الخلقِ

كلاماً يؤدّيني إلى حسن عينها

فعشقي لها بالاتفاقِ وبالوفق

مناسبة تخفى على كلِّ ناظر

ويعلمها العلاَّم بالرتْقِ والفتْق

أشاهد منها كلَّ سرٍّ محجبٍ

وما لي فيها غير ذلك من حَقِّ

وليس حجابي غير كوني فلو مضى

قعدت مع المحبوبِ في مقعد الصدق

وهذا محال أن يكون ذهابه

فما ثَمَّ صفوٌ لا يخلطُ بالرفق

تجلّى لنا بالأفقْ بدراً مكملاً

وإن فؤادي لا يحنّ إلى الأفق

وإن كان حقاً فالمجالي كثيرةٌ

وشرعي نهاني عنه في حلبةِ السبقِ

لقد أوَّبَ الحقُّ العليمُ بلادنا

نفوسَ عبادٍ حظُّها الوهم إذ يلقى

وسرَّحني في كلِّ وجه بوجهة

ولم يتقيد لي بغربِ ولا شرقِ

وفرَّق لي ما بين كوني وكونه

وإنَّ وجودَ السعد في ذلك الفرق

تعالى فلم تَعلم حقيقةُ ذاتِه

سَغِلت فلم أجهل فحدِّي في نُطقي

ولم أدر أنَّ الحدَّ يشملُ كونه

وكوني إذا كانت هويته خلقي

كما جاء في الوحي المقرَّرِ صدقه

على ألسن الأرسالِ والقولُ للحق

به يسمع العبدُ المطيعُ به يرى

به يظهر الأفعال في الفتقِ والرتق

لو أنَّ الذي قد لاح منه يلوح لي

ولا شرع عندي ما جنحتُ إلى الفِسقِ

وكنتُ بما قد لاح لي في بصيرةٍ

فقيدني بالشرعِ كشفاً وما يبقى

خلافاً فإنَّ الأمر فيه لواحد

ولا ينكر الحقَّ الذي جاء بالحقِّ

إلهي يحبُ الرفقَ في الأمر كله

كذلك أهلُ الله يأتون بالرفق

لقد شاهدتْ عيني ثلاثَ أسرَّة

وفي ثالثٍ منها ازورارٌ مِنَ العرق

وأخره عن صاحبيه اعتراقه

وكلٌّ له شربُ رويٍّ من الحق

موازين لا تخطيك فالوزن قائمٌ

ولا سيما في عالم الحبِّ والعشق

ظفرتُ به حقاً جلياً مقدساً

ولا حقَّ إلا ما تضمنه حقي

نطقتُ به عنه فكان منطقي

وقد زاد في الإشكالِ ما بي من النطقِ

تقسم هذا الأمر بيني وبينه

فها هو في شِقٍّ وها أنا في شِقِّ

وصورةُ هذا ما أقول لصاحبي

أنا عبد قنٍّ وهو لي مالك الرِّق

عبوديةٌ ذاتيةٌ لم أزل بها

وما لي عنها من فكاك ولا عتق

إذا رزق العبد النهي لنيل ما

يكون من الرزق من خالص الرزق

وما رُزق الإنسان أعلى من الذي

يحصله بالعين في لمحةِ البَرق

فذلك رزقُ الذاتِ ما هو غيره

وآثاره فينا الذي كان في الوَدْق.

إقرأ أيضًا: اجمل ما قيل عن الصداقة

وساحرة العينين ما تحسن السحرا

قصيدة لمسلم بن الوليد صريع الغواني

وَساحِرَةِ العَينَينِ ما تُحسِنُ السِحرا

تُواصِلُني سِرّاً وَتَقطَعُني جَهرا

أَبَت حَدَقُ الواشينَ أَن يَصفُوَ الهَوى

لَنا فَتَعاطَينا التَعَزِّيَ وَالصَبرا

وَكُنّا أَليفَي لَذَّةٍ شَملَ صَفوَةٍ

حَليفَي صَفاءٍ مانَخافُ لَهُ غَدرا

فَعُدنا كَغُصنَي أَيكَةٍ كُلَّما جَرَت

لَها الريحُ أَلقَت مِنهُما الوَرَقَ الخُضرا

وَزائِرَةٍ رُعتُ الكَرى بِلِقائِها

وَعادَيتُ فيها كَوكَبَ الصُبحِ وَالفَجرا

أَتَتني عَلى خَوفِ العُيونِ كَأَنَّها

خَذولٌ تُراعي النَبتَ مُشعَرَةً ذُعرا

إِذا ما مَشَت خافَت تَميمَةَ حَليها

تُداري عَلى المَشي الخَلاخيلَ وَالعِطرا

فَبِتُّ أُسِرُّ البَدرَ طَوراً حَديثَها

وَطَوراً أُناجي البَدرَ أَحسِبُها البَدرا

إِلى أَن رَأَيتُ اللَيلَ مُنكَشِفَ الدُجى

يُوَدِّعُ في ظَلمائِهِ الأَنجُمَ الزُهرا

خُذاها فَأَمّا أَنتَ فَاِشرَب وَهاتِها

لِأَسقيَها هَذا مُعَتَّقَةً بِكرا

وَهاتِ اِسقِني مِن طَرفِها خَمرَ طَرفِها

فَإِنّي اِمرُؤٌ آلَيتُ لا أَشرَبُ الخَمرا

أَرودُ بِعَيني مَنظَرَ اللَهوِ وَالصِبا

وَأَهوى ظِباءَ الإِنسِ وَالبَقَرِ العُفرا

وَبِنتَ مَجوسيٍّ أَبوها حَليلُها

إِذا نُسِبَت لَم تَعدُ نِسبَتُها النَهرا

تَجيشُ فَتُعدي جَوهَرَ الحَلي خِدرَها

وَتُغضي فَتُعدي نَكهَةَ العَنبَرِ الخِدرا

أَخَصُّ النَدامى عِندَها وَأَحَبُّهُم

إِلَيها الَّذي لا يَعرِفُ الظُهرَ وَالعَصرا

بَعَثتُ لَها خُطّابَها فَأَتوا بِها

وَسُقتُ لَها عَنهُم إِلى رَبِّها المَهرا

وَما زالَ خَوفاً مِنهُمُ في جُحودِها

يُقَرِّبُهُم فِتراً وَيُبعِدُهُم شِبرا

إِلى أَن تَلاقَوها بِخاتَمِ رَبِّها

مُخَدَّرَةً قَد عُتِقَت حِجَجاً عَشرا

إِذا مَسَّها الساقي أَعارَت بَنانَهُ

جَلابيبَ كَالجادِيِّ مِن لَونِها صُفرا

أَناخَ عَلَيها أَغبَرُ اللَونِ أَجوَفٌ

فَصارَت لَهُ قَلباً وَصارَ لَها صَدرا

قُلوبُ النَدامى في يَدَيها رَهينَةٌ

يَصيدونَها قَهراً وَتَقتُلُهُم مَكرا

أَبَت أَن يَنالَ الدُنُّ مَسَّ أَديمِها

فَحاكَ لَها الإِزبادُ مِن دونِها سِترا

إِذا ما تَحَسّاها الحَليمُ أَخو النُهى

أَسَرَّ بِها كِبراً وَأَبدى بِها كِبرا

وَدارَ بِها ظَبيٌ مِنَ الإِنسِ ناعِمٌ

تَرودُ عُيونُ الشَربِ جانِبَهُ شَزرا

فَحَثَّ مِطِيَّ الراحِ حَتّى كَأَنَّما

قَفا أَثَرَ العَنقاءِ أَو سايَرَ الخِضرا

إِذا ما أَدارَ الكَأسَ ثَنّى بِطَرفِهِ

فَعاطاهُمُ خَمراً وَعاطاهُمُ سِحرا

إِلى أَن دَعا لِلسُكرِ داعٍ فَمُوِّتوا

وَكانَ مُديرُ الكَأسِ أَحسَنَهُم سُكرا

أَدارَ عَلى الراحِ البَياتَ فَصَيَّرَت

وِساداً لَهُ مِنهُ التَرائِبَ وَالنَحرا

ظَلِلنا نَشوفُ الجِلدَ بِالجِلدِ لا نَرى

لَهُ وَلَها في طيبِ مَجلِسِنا قَدرا

سَلَكنا سَبيلاً لِلصِبا أَجنَبِيَّةً

ضَمِنّا لَها أَن نَعصِيَ اللَومَ وَالزَجرا

بِرَكبٍ خِفافٍ مِن زُجاجٍ كَأَنَّها

ثُدِيُّ عَذارى لَم تَخَف مِن يَدٍ كَسرا

عَلَينا مِنَ التَوقيرِ وَالحِلمِ عارِضٌ

إِذا نَحنُ شِئنا أَمطَرَ العَزفَ وَالزَمرا.

في نهاية المقال لقد قمنا بذكر شعر عن الصداقة والحب والذي يمكنك من التعبير عن المشاعر الجميلة والصادقة للأصدقاء والحبيب.

قد يعجبك أيضًا