شعر عن الاخ

شعر عن الأخ نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أنه يعد الأخ هو الرفيق والسند، حيث يكون قريباً منك ويحفظ سرك ويخاف عليك خوفاً كبيراً مثل خوفه على نفسه، بالإضافة إلى أنه يكون سعيداً إذا  رأي أخيه سعيداً والعكس صحيح كما أن الأخوة الحقيقية لا تقدر بثمن، وبالتالي فكلمة أخ تعني الكثير من الحب والعطف والملجأ الذي نلجأ إليه عند تعبنا وهو الذي يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا ويقدم لنا النصائح حيث يقدم مصلحتنا على مصلحته، ولذلك سوف نقوم في هذا المقال بالتحدث عن الأخ والشعر الذي تغنى به الكثير من الشعراء عن الأخ كالتالي:

شعر عن الاخ

تتعدد الأهميات لوجود الأخ لأن وجود الأخ كنز من عند الله حيث يمثل السند والقوة والتشجيع، بالإضافة إلى كون الأخ محل للثقة لا نخاف أن يفشي سرنا بل يحفظه ويخاف على سمعتنا لأن سعادتنا من سعادته وحزننا من حزنه، بالإضافة إلى ذلك أنه لا يمكن أن يتآمر مع شخص أخر على أخوته حيث دمنا من دمه فالأخ نعمة كبيرة جداً ينعمها الله على الكثير كما يحرم الكثير من وجود الأخ فالأخ نعمة من عند الله.

فالأخ كنز لا يعرف قيمته إلا من عاش في الدنيا وحيداً لا يمتلك أخاً يسنده ويهون عليه الكثير من متاعب الحياه، فالأخ جنة على الأرض يسند ويهون ويحمل نفس الدم التابع لأخيه، ولم تقتصر أهمية الأخ على ذلك بل يفهمنا من نظرة أعيننا دون أن نتحدث بكلمة وهذا يرجع إلى إحساس الأخوة ببعضهم البعض لأن هذا يكون فطرياً وينبع من الداخل عن طريق اشتراك الأخوة بأشياء كثيرة يتواجدون فيها مع بعضهم البعض.

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عن الأخوات من خلال: شعر عن الأخت الكبرى من أجمل ما قرأت

أشعار عن الأخ

” ذكرت أخي بعد نوم الخلي فانحدر الدمع مني انحدارا وخيل لبست لأبطالها شليلاً الكبش مهرك فيها فغادر يقين وتحسبه قافلاً إذا طابقت وغشين الحرارا فذلك في الجد مكروهة وفي السلم تلهو وتزخى الإزارا وهاجرة حرها صاخد… “. فهذا الشعر يدل على أهمية وجود الأخ بالنسبة لنا فالأخوة سند لبعضهم وحفظاً لأسرارنا ولا يمكن للأخ أن يفشي سراً لأخيه.

كما يوجد شعر أخر عن الأخ لإيليا أبو ماضي عندما قال” أبعدك يعرف الصبر الحزين وقد طاحت بهجته المنون رمتك يد الزمان بشر سهم فلما أن قضيت بكى الخؤون رماك وأنت حبه كل قلب شريف، فالقلوب له رنين ولم يك الزمان عليك ثار ولم يك في خلالك ما يشين…. ” فكان الشاعر الجميل إيليا أبو ماضي يتغنى بالشعر عن الأخ ليوصف حزنه وكئابته أثناء بعاد الأخ عنه، وكان يعني أن الأخ هو الذي يصون وهو الحنون اللين كما وصفه أيضاً بأن الأخ نور العيون، وأن بعد الأخ عن أخيه يؤثر كثيراً.

والدليل على أهمية الأخ قول علي بن أبي طالب عندما قال” إن أخاك الصدق من يسعى معك، ومن يضر نفسه لينفعك، ومن إذا عاين أمراً قطعك، شتت فيه شمله ليجمعك”.

وبالتالي فإذا أتعبك شيء يجب أن تشكي لأخيك فهو من يحمل حملك ويشاركك حزنك ويقدم لك النصائح ويخاف على مصلحتك ويساعدك في الكثير من المشاكل التي تمر بها، ويفعل أي شئ ليجعلك سعيداً في حياتك، حيث يخاف أن يصيبك أي مكروه ويفعل ما بوسعه حتى لا يراك مهموماً وحزيناً.

كما يمكن التعرف على المزيد أيضًا عبر: أبيات شعرية عن الاخلاق وما هي أشهر القصائد

كما يمكن معرفة المزيد أيضًا عبر: ابيات شعر للمتنبي أشعر شعراء العرب

حقوق وواجبات الأخ

هناك العديد من الحقوق والواجبات التي يجب على الأخ أن يلتزم بها ومنها:

  • يجب على الأخ الصغير أن يحترم أخاه الأكبر منه سناً ويعظمه ويأخذ برأيه في أموره، بالإضافة إلى يجب عليه أن يرفع من شأنه أمام الناس وأن يعتبر أخاه الأكبر منه في مقام أبيه لأن الأخ الكبير يخاف على مصلحة أخوته الأصغر منه ولابد من عدم التفكير في أذيته.
  • يجب على الأخ الأكبر سناً أن يعطي حنانه لأخيه الأصغر منه لأنه يكون في مقام الأب فالأب يكون حنون على أولاده بالإضافة يجب عليه متابعة أخيه الأصغر في أمور حياته وتوجيهه إلى الطريق الصحيح وإبعاده عن الطرق الضالة وإرشاده إلى فعل الخير.
  • يجب أيضاً على الأخ الكبير أن يعطي أخيه الأصغر منه من خبراته وتجاربه ومنعه من الطريق الذي يكون في أخره سداً يؤذي أخيه.
  • يجب على الأخوة أن يسألوا على بعضهم البعض ويزوروا بعضهم ولا ينقطعوا عن بعضهم بالسؤال لفترات طويلة وخاصةً بعد جواز كل أخ واستقلاله بحياته وانشغاله ببيته.

كل هذا لم يقتصر عن الأخوة الذكور بل يشمل أيضاً الإناث، بالإضافة إلى وجوب تشجيع الأخوة لبعضهم للبر بالوالدين وتلبية طلباتهم والقيام برعايتهم خاصةً إذا كانوا عاجزين أو تقدم بهم العمر لأن الوالدين هم من ربوا الأولاد وقاموا برعايتهم حتى تقدم بهم العمر.

ومن الجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى ذكر أهمية الأخ في القرآن الكريم عندما قال في آيتة الكريمة ” سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون” صدق الله العظيم، وهنا كان الله يوجه كلامه إلى موسى عليه السلام وهذا يدل على أن وجود الأخ مع أخيه في الشدة والمحنه يعطيه القوة والغلبة، لأن الأخ محل ثقة في كل الأحوال لا نخاف أن نتعرى أمامه بأسرارنا ومتاعبنا وآلامنا التي تؤلمنا فيمكننا أن نفشي أسرارنا له دون خوف، فالأخ نعمة عظيمة، لذلك يجب على كل شخص يمتلك أخاً أن يصونه ويحافظ عليه ويحفظون أسرار بعضهم ويخافون على بعضهم.

فالأخ جنة على الأرض نشاركه أحزاننا وأفراحنا لأننا نعم أن الأخ هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يشعر بنا وبحزننا وبكل آلامنا، وإذا حزننا من شيء فيحزن معنا ويشاركنا بكل ما فيه من حنية وعطف وحب ويمد لنا يده ليقدم لنا المساعدة ويصل به الأمر أن يبكي لحزننا، ففراق الأخ يترك فينا أثراً كبيراً ويقطم دهرنا، فالأخ هو الدهر والسند والحنان من بعد الأم والأب، لأن الأخ يحمل نفس دمائنا ويشاركنا أفكارنا، بالإضافة إلى ذلك أنه يكون سنداً لأخته ويقف بجانبها عند زواجها ويكون سند أخر لها بعد أمها وأبيها، ويقف أمام من يعادينا.

فالأخ يعد قدر جميل كتبه الله لنا، فلا يوجد مقارنةً بين الأخ وأي شخص أخر لأن الأخ يحمل الكثير من المعاني كالصديق والرفيق والسند فيكون الصديق الوفي عند احتياجنا له ويكون السند في أوقات الشدة، فالأخ هو الأب الثاني، حبذا الأخ الصالح الذي يوجه أخيه للطريق الصحيح وتشجيعه على القرب من الله سبحانه وتعالى ودعوته إلى الصلاة معه فالأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير.

وخلاصة القول أن الأخ سيظل دائما بجانبك ولا يتخلى عنك، حيث الأخوة تتشارك كل شئ مع بعضهم البعض سواء حزناً أو فرحاً لأن الأخ يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا والدليل على ذلك قول سوزان كرافت ميريل عندما قالت ” لا تقارن بين أحد وأخيك مطلقاً “. بالإضافة إلى قول هيزيود ” إذا أردت أن تعرف كيف ستعاملك ابنتك بعد الزواج، ما عليك سوى أن تسمعها عندما تتحدث إلى أخيها الصغير”.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم شعر عن الأخ وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا