أعراض ما بعد الحجامة

أعراض ما بعد الحجامة تتعدد وتختلف من شخص إلى الآخر، وذلك لأن الحجامة تُعد نوع من أنواع الطب البديل لبعض الأمراض التي تتمثل في العظام والأمراض المصاحبة بها، ومن الجدير بالذكر أن الحجامة أصبحت تُستخدم في العديد من الدول، وأصبحت ذات شهرة عالية على مستوى العالم، لذلك سنعرض لكم الآن أعراض ما بعد الحجامة من خلال موقع زيادة.

أعراض ما بعد الحجامة

يشعر غالبية الأشخاص ببعض الأعراض التي قد تكون طفيفة، والبعض الآخر قد يشعر بأعراض أشد ألمًا ولكن في البداية يجتمع جميع الأشخاص على أن أهم أعراض ما بعد الحجامة هي أن يشعر الشخص بألم يشبه الشفط كالألم الذي يحدث عند شفط الأكواب للجسم.

لكن يمر هذا الإحساس دائما بسرعة حتى ينتقل المعالج لوضع الكوب التالي، ويستمر ذلك الشعور بالألم حتى بعد الانتهاء من الحجامة، ويبقى لعدة ساعات متصلة أو يمكن أن يستمر لعدة أيام، فالأعراض تختلف نسبيًا من شخص لآخر.

فقد أصبحت الحجامة في العصر الحديث من أكثر أنواع العلاج، أو الطب البديل إن صح القول التي يلجأ إليها بعض الناس كعلاج بديل للأدوية، وذلك لأن الحجامة لها تأثير فعال في علاج بعض المشاكل الصحية.

لكن يجب التنبيه بأن هناك بعض التعليمات الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار، حتى تتمكن من الوصول لأكبر استفادة منها، وعدم الوقوع في أي تأثيرات جانبية أو أعراض غير مرغوب فيها بعد إتمام جلسة العلاج بالحجامة.

من الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية المرتبطة بالخضوع للحجامة قد تكون منعدمة، أو محدودة للغاية وهي تتمثل في، ظهور علامات زرقاء اللون أو تكون وردية تشبه الكدمات، والتي يُمكن أن تختفي في خلال من ثلاثة إلى خمسة أيام تقريبًا، ويتحدد ذلك على حسب الحالة كما ذكرنا من قبل أن شدة الآلام وأعراضه قد تختلف من شخص لآخر.

اقرأ أيضًا: أعراض المسحور بعد الحجامة

بعض النصائح بعد العلاج بالحجامة

في إطار حديثنا حول أعراض ما بعد الحجامة، فلا بد لكن دائمًا أن تأخذ بعين الاعتبار الإرشادات التي يرويها المختص بعمل الحجامة، أو المُعالج، وذلك حتى تتفادى الإصابة بأي من الأعراض التي تُصاحب الحجامة، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:

1- تجنب الاستحمام

دائما ما ينصح المعالج بالحجامة تجنب الاستحمام، سواء في المنزل أو حتى الاستحمام في حمامات السباحة خلال اليوم الذي يتم فيه العلاج بالحجامة، وذلك لأن الاستحمام يؤثر بشكل سلبي على معدل العلاج بالحجامة.

2- الابتعاد عن الأجواء الباردة

إنه لمن المهم جدًا أن يتجنب الشخص الذي خضع للعلاج بالحجامة كل ما يسبب برودة الجو كالسير في الجو البارد، أو الجلوس أمام المكيف، أو في المناطق الباردة، أو أثناء العاصفة على سبيل المثال، يرجع السبب وراء ذلك إلى أن الحجامة تعمل علي فتح القنوات والمسام بالجسم مما يجعلها دائمًا عرضة للخطر خاصةً إذا تعرض الجسم للهواء البارد.

3- الحفاظ على رطوبة الجسم

من خلال حديثنا حول أعراض ما بعد الحجامة، فيجب أيضًا عقب خضوع الشخص للعلاج بالحجامة أن يقوم بشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل عامةً، وذلك للحفاظ على رطوبة الجسم خاصة عقب الخضوع للحجامة.

حيث ينصح المختص عقب انتهاء جلسة العلاج أن يتم تناول الكثير من الماء بدرجة حرارة الغرفة، وذلك قبل البدء في الجلسة وبعدها مع الاستمرار في شرب كميات وفيرة من الماء لمدة تتراوح ٤٨ ساعة.

ذلك لأن المياه تؤدي إلى الحفاظ على رطوبة الجسم وتساعد أيضًا في طرد السموم التي عملت الحجامة على سحبها من سطح الجسم.

4- تناول الأطعمة الخفيفة والصحية

لا بد الاهتمام بعد الخضوع للحجامة إلى ما يخص الطعام فدائمًا ما ينصح المختص بالحجامة بتناول وجبة خفيفة بعد بالحجامة، علمًا أنه من الممكن تناول الطعام قبل بيوم من الخضوع للحجامة.

5- التقليل من الرياضة الجسدية

من الجدير بالذكر أيضا أن من أهم تعليمات ما بعد الحجامة هو ضرورة التقليل من الرياضة الجسدية وخاصة الرياضات العنيفة، ودائما ما يفضل استبدالها بالرياضات الخفيفة كرياضة المشي، أو ممارسة رياضة اليوغا.

6- التدليك

في حالة الشعور بألم عقب العلاج بالحجامة دائما ما ينصح بعمل تدليك خفيف للجسم وخاصة في الأماكن التي تم وضع الأكواب عليها فإذا زاد الشعور بأي ألم بعد الجلسة أو كان هناك بعض العلامات الناتجة عن الحجامة وكانت داكنة اللون، دائما ما ينصح بتدليكها حيث يساعد التدليك في تعزيز الشفاء وذلك بسبب تعزيز التدليك لتدفق الدم في المناطق التي تم وضع الأكواب بها أثناء الخضوع للعلاج بالحجامة.

كما أن هناك بعض الأشياء الأخرى التي يجب القيام بها بعد الخضوع للعلاج بالحجامة كالحفاظ على الجسم وخاصة المناطق التي وضعت بها الأكواب أثناء الخضوع للحجامة مغطاة ودافئة، وذلك للحفاظ على دفء الجسم وعدم تعرضه للهواء البارد.

كما يحذر أيضًا عقب الخضوع للعلاج بالحجامة تجنب استخدام الكحول، وحتى استخدام البرفيوم الذي يحتوي على نسبة كحول، ومن أعراض ما بعد أيضًا الشعور بالإرهاق ووجع الجسم أو الشعور الذي يصاحب بداية الإصابة بالأنفلونزا وقد يترافق مع شعور طفيف بالألم.

هذا الأمر يكون ناتجًا عن طرد السموم التي تم إطلاقها أثناء جلسة الحجامة، خذ الأمور ببساطة واحصل على قسط إضافي من الراحة ومارس الرعاية الذاتية الجيدة.

اقرأ أيضًا: الأكل الممنوع بعد الحجامة

الوقاية من أعراض ما بعد الحجامة

من خلال حديثنا حول أعراض ما بعد الحجامة، فيوجد بعض العوامل التي تعمل على الوقاية من هذه الأعراض، لذلك سنعرض لكم الآن كيفية الوقاية من أعراض ما بعد الخضوع لعملية الحجامة في النقاط التالية:

قد يكون للحجامة بعض الآثار الجانبية، التي يكون من أهمها العدوى التي تُعد من أكبر المخاطر التي قد يواجهها الأشخاص الذين يلجؤون للعلاج عن طريق الحجامة، ويمكن تجنب هذه الآثار الجانبية عن طريق اتباع بعض من الأساليب التي تؤدي إلى الحفاظ على النظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة في جلسة العلاج بالحجامة.

حيث من أهم سبل الأمان عند الخضوع للعلاج بالحجامة وتجنب العدوى والتي تعد من أهم الأعراض ما بعد الحجامة وجب التنويه للآتي:

  • الحرص على اللجوء للطبيب المختص للقيام بعمل جلسة العلاج بالحجامة، وذلك تجنبا لحدوث أي من الأعراض الجانبية التي قد طرحناها في الفقرات السابقة وسلامة المريض.
  • كما يجب التأكيد على الطبيب المعالج بالحجامة الاهتمام بتنظيف البشرة جيدا قبل الجلسة وكذلك بعدها تجنبا لحدوث أي نوع من أنواع العدوى.
  • لابد من قيام المختص بعمل الحجامة ارتداء القفازات والنظارات الواقية، أو أي وسيلة حماية أخرى للعين، وذلك عند البدء في جلسة العلاج بالحجامة.
  • كما يجب الحرص على نظافة الأدوات المستخدمة في جلسة العلاج بالحجامة، والحرص على تعقيمها بشكلٍ مستمر، وذلك لضمان الوقاية من الإصابة بالأمراض.
  • هناك العديد من السبل التي يمكن من خلالها الوقاية من الأمراض وأهمها الحرص على النظافة حتى يتجنب المريض الإصابة بالأعراض والأمراض التي يمكن أن تظهر بعد الخضوع لعملية الحجامة.
  • يجب عدم إجراء الحجامة في حالة إذا كانت المعدة ممتلئة وكذلك عندما تكون فارغة تمامًا وخاصةً عندما يكون المريض صائم، لأن الصيام يضعف الجسم ويقلل من طاقته.
  • كما ينصح بعدم خضوع الأشخاص الذين يتناولون الأدوية الخاصة بالتخثر وذلك لضمان منع حدوث أي نزيف.
  • وينصح أيضًا أثناء عمل الحجامة الامتناع عن تناول الأطعمة الدهنية.
  • كما يجب الإكثار من تناول السوائل الدافئة وخاصةً في أثناء فترة العلاج حيث يساعد الماء في عمليات الأيض مما يساعد على إزالة السموم.

من الطبيعي شعور المريض الذي يتبع العلاج بالحجامة بهبات ساخنه في جميع أنحاء الجسم، والتي يصاحبها ارتفاع نسبي في درجات الحرارة، يرجع ذلك إلى نتيجة تحسن الدورة الدموية واسترخاء العضلات.

أما أذا حدث وشعر المريض بالبرد أو الارتعاش بعد العلاج يوصي المعالج بشدة بتناول بعض المشروبات الساخنة كالينسون والنعناع لما لهم من قدره على استرخاء عضلات الجسم، وكذلك ينصح بأخذ قسط كافي من الراحة قبل مغادرة جلسة العلاج بالحجامة.

نبذة عن فكرة الحجامة

في إطار حديثنا حول أعراض ما بعد الحجامة، وجب علينا ذكر ماهي الحجامة، لذلك سوف نستعرض لكم في الفقرات القادمة تعريف ما هي الحجامة وأهميتها:

فالحجامة علاج يهتم بتدفئة الجلد ووضع أكواب مصنوعة من مواد مختلفة مثل الزجاج مباشرة على الجلد وذلك عن طريق تدفئة الهواء داخل الكوب أولا ومن ثم وضع الأكواب على الجلد.

عند الحديث عن تعريف العلاج بالحجامة، فهي نوع العلاج التابع للطب البديل الذي قد نشأ في الصين، يقوم المختص في هذا العلاج بوضع بعض الأكواب بعد تدفئتها على الجسم وتوليد عملية شفط داخلها باستخدام المختزنة داخل الأكواب التي عادةً ما تكون مصنوعة من الزجاج.

مما يساعد على زيادة تدفق الدم داخل الأوعية الدموية وخاصةً التي تتواجد في المكان الذي وضع فيه الأكواب على الجسم، كما يساعد ذلك على التخفيف من توتر الأنسجة والعضلات في تلك المناطق، وزيادة تدفق الدم بسرعة للمساعدة على تكوين أنسجة جديدة وكذلك أوعية دموية جديدة.

عند وضع الأكواب الدافئة على الجلد يتم سحب الأنسجة بهذه الأكواب، مما يزيد تدفق الدم ويخفف من النسيج الضار ويحفز أيضا الدورة الدموية مما يعزز الشفاء من بعض الأمراض.

في الغالب عندما يتم وضع الأكواب على الجسم يشعر الشخص بألم طفيف وشديد نتيجة لشد الأكواب وعند وضعها على الجسم.

دائما ما توضع تلك الأكواب الدافئة على منطقة الظهر والرقبة والكتفين أو في مكان الألم بالجسم.

الجدير بالذكر أنه قد تتسبب الحجامة في حدوث كدمات حسب درجة الشفط الناتج إزالة الأكواب من المنطقة المودعة عليها والذي يعطي نتيجة إيجابية ويشير بنجاح العملية وازالة السموم من الجسم.

اقرأ أيضًا: هل يجوز الصلاة بعد الحجامة بدون غسل

الموانع الصحية للحجامة

من خلال حديثنا حول أعراض ما بعد الحجامة، فمن الجدير بالذكر أهمية معرفة الموانع الصحية للحجامة لأن الحجامة قد لا تناسب جميع الأشخاص فمثلا لا ينبغي إجراء الحجامة للنساء أثناء الحمل، ولا يمكن أيضا خضوع الأطفال لجلسات العلاج بالحجامة، وكذلك كبار السن.

كما يُعد أيضًا من الضروري مراعاة الحالة الصحية للمريض قبل البدء بعملية الحجامة حيث لا يمكن القيام بإجراء العلاج بالحجامة للأشخاص الذين قد يعانون من بعض الأمراض، أو الانتكاسات الصحية كالأشخاص المصابون بالسرطان.

بالإضافة إلى المصابون بالفشل الكلوي، الهيموفيليا، احتباس السوائل في الجسم (الاستسقاء)، أو اضطرابات الدم، وكذلك المصابون بأمراض القلب، والأشخاص الذين يتناولون أدوية سيولة لدم، أو الأدوية الخاصة بالقلب والأوعية الدموية، والذين يعانون من مرض ارتفاع ضغط الدم، كما لا يمكن القيام بالخضوع للعلاج بالحجامة في الحالات الطبية الحرجة، حتى لا تتعرض حياة المريض للخطر.

التشخيص

قد أجريت في عام 2019م في دولة إيران دراسة لمعرفة أثر الحجامة على المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي والذي قد جاء تقريرها بالآتي:

قد تم إجراء الدراسة على 123 مريض بمرض الصداع النصفي وتم تقييم شدة الألم. ومن ثم تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين بشكل عشوائي، مجموعة واحدة منهم فقط قد تم معالجتها بالحجامة. وعليه فقد أظهرت النتائج أن للحجامة أثر فعال على المرضى الذين يعانون من الصداع الشديد.

أظهرت العديد من الدراسات أهمية الحجامة في تخفيف الآلام الكثير من الأمراض منها الصداع النصفي. كما تعد الحجامة من العلاجات الآمنة والتي لا تسبب الضرر للشخص ولكن يمكن في بعض الأحيان أن تظهر بعض الأعراض الجانبية خلال القيام بالحجامة وهي ما ذكرناها في الفقرات السابقة.

الأعراض الجانبية للحجامة

من خلال حديثنا حول أعراض ما بعد الحجامة، تُعد الحجامة من الطب البديل وهي إحدى العلاجات الآمنة ولكن كمثل أي علاج قد تحدث في بعض الأحيان بعض الأعراض الجانبية مثل الشعور بالألم مكان الحجامة، أو بعض الكدمات التي قد تظهر على الجسم وقد تظهر عدد من العلامات، والكدمات الدائرية ذات اللون الأُرجواني على الجسم بعد الخضوع للعلاج باستخدام الحجامة.

يرجع ذلك إلى شدة شفط الأكواب المستخدمة في العلاج بالحجامة ولكن تلك الكدمات قد تبدأ بالتلاشي بعد عدة أيام ويمكنها أن تستمر من أسبوعين إلى 3 أسابيع أيضًا، لكنها لا تُعد الكدمات خطرة، ولكن يجب التأكد من سلامة الجلد بعد القيام بعملية الحجامة، وينبغي أيضا قدر الإمكان الابتعاد بالحجامة العيون، والأماكن التي تتواجد بها الشرايين والأوردة، والغدد الليمفاوي، وتهيج الجلد.

يتم استخدام الحجامة لعلاج العديد من الأمراض والحالات الصحية والتخفيف من حدتها، ومن هذه الأمراض التهاب المفاصل، وأوجاع العضلات بشكل عام مثل: وجع الظهر أو وجع الرقبة أو الركبة على سبيل المثال.

لكن لا يتناسب مع الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلد، وذلك لأنه يتسبب في حدوث التهيجات الجلدية بشكل عام، كما هنالك العديد من الأعراض التي يمكن أن تُسببها الحجامة ومن أهمها تهيج الجلد، حيث يحدث هذا التهيج نتيجة استخدام عملية الشفط في تحريك الدورة الدموية في تلك المنطقة من الجسم.

اقرأ أيضًا: علاج عرق النسا بالحجامة

تجارب أجريت لمعرفة أثر الحجامة

أُجريت دراسة عام 2012م على 40 متطوعًا، لمعرفة أثر الحجامة في معالجة الآلام الرقبة وكانت الدراسة كالآتي استمرت الدراسة من شهر مايو في عام 2011 إلى فبراير عام 2012.

ظهر تحسن في أعراض ألم الرقبة خلال أسبوعين من إجراء الحجامة وممارسة بعض التمارين الرياضية، وعانى 4 أشخاص من المتطوعين من الأعراض الجانبية منها التهيجات الجلدية التي أصابت الجسم بالكامل، لذلك يُمكن القول أنه يتم اللجوء للحجامة لعلاج العديد من الأمراض والحالات الطبية ولكنها يمكن أن تسبب الحجامة تهيج الجلد كما سبق القول.
تُعد الحجامة من الإجراءات الطبية الآمنة حيث يتم استخدام العلاج بالحجامة في أكثر من 60 دولة حول العالم، ويتم استخدامها في علاج العديد من الحالات المرضية مثل: بعض أمراض الجهاز الهضمي، إذ يمكن استخدام الحجامة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي كالقولون وعسر الهضم والتهاب المرارة، وأمراض الجهاز التنفسي، كذلك في أمراض ارتفاع ضغط الدم على سبيل المثال.

من الجدير بالذكر أنه ليس هناك موعد معين لظهور النتائج الإيجابية بعد الخضوع للعلاج بالحجامة فقد يتراوح حسب حالة المريض وطبيعة جسمه ومدى استجابته للعلاج بالحجامة وكذلك يرجع ظهور نتائج فورية للعلاج بالحجامة إلى مدى تمكن الشخص المعالج من عمل الحجامة بشكل صحيح.

كما يرجع إلى مدى التزام المريض بالتعليمات الخاصة عقب خضوعه للعلاج بالحجامة وحتى يتجنب المريض الإصابة بأعراض ما بعد الحجامة، وهناك بعض الحالات لا تستجيب للعلاج بالحجامة ولا يظهر عليها أية نتائج من أول مرة ويجب تكرار تجربة العلاج بالحجامة للوصول لنتائج مرضية وتحسن الحالة المرضية بشكل واضح.

عند الحديث عن أعراض ما بعد الحجامة، فلا بد من ذكر أنه ليس من الضروري أن يحدث أعراض على جميع المرضى أو الخاضعين لهذا النوع من العلاج، وذلك لأن ظهور هذه الأعراض يتوقف على طبيعة الجسم وحالته.

قد يعجبك أيضًا