دعاء الطواف حول الكعبة

دعاء الطواف حول الكعبة يعتبر الطواف ركن من أركان الحج والعمرة، ويكون عبارة عن الدوران حول الكعبة سبع دوائر وعكس اتجاه عقارب الساعة، بدءًا من الجهة المقابلة للحجر الأسود وتنتهي بالحجر الأسود أيضًا، مع وضع الكعبة على يسار الطائف، وعندما تستطيع أن تصل إلى الحجر الأسود يلمس الحجر الأسود بيده ويقبله إن أمكن، ويوجد حديث ابن عمر – رضي الله عنهما –  “قال: رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يسلم عليه ويقبله” وفي حالة عدم الاستطاعة في لمس الحجر الأسود وتقبيله نقوم بالإشارة إليه والتكبير.

ومن السنة أن يترمل الحاج والمعتمر، أي يقوم بالإسراع في السير مع تقارب الدرجات في الدوائر الثلاث الأولى، وضبط طوافه كله بوضع وسط ثوبه تحت كتفه الأيمن وكلا الطرفين يوضع كتفيه الأيسر والأيمن وتغطى السرة حتى الركبتين والمرأة لا تترمل أي لا تقوم بالإسراع في السير ويجب أن تغطي كامل جسدها إلا وجهها ويديها.

لذلك سنعرض لكم جميع المعلومات التي ترغبون في معرفتها عن دعاء الطواف حول الكعبة كما أننا سنخبركم بتعريف الطواف وكيفية القيام به من خلال موقع زيادة.

دعاء الطواف حول الكعبة

دعاء الطواف حول الكعبة أثناء أداء العمرة، لم يثبت أن النبي – صلي الله عليه وسلم – خص بأي دعاء أو إذكار معينة للطواف حول الكعبة، بخلاف ما قيل عنه فيما بين وقد ذكر الركن اليماني والحجر الأسود، كما قال – صلى الله عليه وسلم – “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”، وأثناء الطواف يكون له الاختيار بين الدعاء والذكر وقراءة القرآن.

كما أنه يستحب الدعاء في كل طواف، وعلى الطائف ترك متعة الحديث والدعاء أو الذكر أو قراءة القرآن أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال بعض العلماء مثل ابن تيمية وابن عثيمين – رحمهم الله – “لا يوجد في الطواف دعاء خاص أو ذكر محدود عن النبي – صلى الله عليه وسلم – لا بكلامه ولا بأمره، ولا قراره أو تعليمه، بل بما يحب ويرغب من الأدعية الدينية”.

وما يقوله الناس عن صلاة معينة تحت الميزاب ونحو ذلك لا أصل لها، وكل ما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه انتهى من طوافه بين الركنين، بقوله “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار” وأن يقوم بالدعاء الطائف ما يشاء من الأدعية الإسلامية المباحة وأن يعمل على قراءة الأذكار بجميع أنواعها من الثناء والتحميد والتكبير والتهليل وتلاوة القرآن والتسبيح.

اقرأ أيضًا: ادعية قيام الليل المستجابة وكيفية أداء قيام الليل

من أدعية الطواف حول الكعبة

كما ورد في الحديث عن الدعاء للكعبة المشرفة في العمرة أثناء الطواف حولها، وأنه لم يثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – شيئًا محددًا إلا “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار” وإنه مرغوب فيه وليس إلزاميًا على الطائف أن يقول هذا الدعاء.

هناك بعض الأدعية والأذكار التي تقال في الطواف من قبل العلماء، وهي مستحبة وغير ملزمة على الطائف قولها، مثلاً يقول عندما يصل إلى الحجر الأسود لأول مرة وعندما يبدأ بالطواف: “بسم الله، والله أكبر اللهم إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك ووفاء بعهدك وأتباع سنة نبيك – عليه أفضل الصلاة والسلام- ”  وهذا الذكر مرغوب من الطائف أن يكررها عندما يصطف الحجر الأسود في كل مرحلة من الطواف، وأنه يقول في رمله أي في اسراعه في السير في الطوائف الثلاث: “اللهم اجعلها حجًا مبرورًا، وذنب مغفورًا، وسعيًا مشكورًا”.

كما يقوم بالدعاء في الطوائف الأربعة المتبقية له ” اللهم أرحمنا، وأغفر لنا، وأعف عنا عما تعلم وأنت الأعز الأكرم”.

كما يقول الشافعي – رحمه الله عليه- أحب ما يدعو به الطائف‏ أثناء الطواف:‏ “ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذابَ النارِ”، كما قال‏:‏ وأنه يستحب أن يدعو به في كل طوافه سنة عن نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم -، كما قال بعض العلماء: أن قراءة القرآن أفضل من الدعاء الذي لم يذكر في الطواف، وأما المذكور فهو من القراءة، وعندما يتفرغ تمامًا من الطواف ومن صلاة الركعتين بعد الطواف، يفضل له أن يدعو الله بما يحب، ومن الأدعية المنقولة‏:‏ ‏”‏اللهم أنا عبدك وابن عبدك أتيت إليك بذنوب كثيرة وأعمال سيئة، وهذا مقام العائذ بك من النار، فاغفر لى انك انت الغفور الرحيم.

اقرأ أيضًا: ادعية يوم عرفة لغير الحاج وآراء العلماء فيها وآداب يوم عرفة

تعريف الطواف حول الكعبة وحكمه

الطواف يعرف بأنه مصدر طاف يطوف، طوافًا وطوفانًا، والمفعول به مطوف، والطواف يعني الدوران حول الشيء أو في الشيء نفسه، كما قال: طاف البلاد، أي أنه سافر فيها، ودور حول المنزل: أي أنه طاف حوله، وطاف حول الكعبة: أي أنه دور حول الكعبة، وأما في حكم الطواف حول الكعبة في العمرة فقد قام الفقهاء على رجال الدين أي الفقهاء على أن طواف الكعبة من أركان العمرة لا يجوز بدونها، ودليلهم على ذلك قول الله تعالى: (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ).

أدعية عند رؤية الكعبة الشريفة

قال مجلس الدراسات الإسلامية في مصر، إنه عند وصول المحرم للحج أو العمرة إلى الحرم بمكة المكرمة – أكرمه الله – يستحب له أن يقول: “اللهم هذا حرمك وأمنك فحرمني على النار، وأمني من عذابك يوم تبعث فيه عبادك، واجعلني يا الله من أولياء عبادك ومن العباد المطيعين لك”.

كما أضاف مجلس الدراسات الإسلامية في مصر، أنه عند دخول المحرم مكة المكرمة ووقع بصره على الكعبة الشريفة وقد قام بالوصول إلى المسجد النبوي الشريف من المستحب له أن يقوم برفع يديه و يقوم بالدعاء بما يشتهي له.

كما أنه ورد بأن عند رؤية المسلم الكعبة الشريفة يستجاب له الدعاء، كما يمكن للمحرم أن يقول هذا الدعاء وهو: اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة، وزد من شرفه ومن حرمه ممن حجه أو أعتمر به تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا وبرًا.

كما قام مجلس الدراسات الإسلامية في مصر بإضافة هذا الدعاء وهو “اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام”

اقرأ أيضًا: أول من طاف بالكعبة وما هو فضل الطواف بالكعبة ؟

دعاء بعد ركعتي الطواف حول الكعبة

على المحرم قول هذا الدعاء بعد الانتهاء من الطواف وأداء ركعتي الطواف وهذا الدعاء هو “اللهم اعصمني بدينك وطاعة رسولك الكريم – صلى الله عليه وسلم – اللهم جنبني حدودك اللهم أجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك ورسلك وعبادك الصالحين اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وإلى رسلك وعبادك الصالحين اللهم آتني من خير ما تؤتي عبادك الصالحين في الدنيا و الآخرة اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى اغفر لي وارحمني واعفو عنى.

وفي نهاية مقالنا نكون قد تحدثنا عن أداء الطواف حول الكعبة الشريفة، وأفضل الأدعية المستحبة سنة عن رسولنا الكريم محمد أكرم الله نزله – صلى الله عليه وسلم – وما يجب على المحرم تأديته أثناء الطواف وما يجب الإنهاء عنه مثل بعض الأمور الغير مستحبة أثناء الطواف حول الكعبة الشريفة والتي يتطلب على المحرم الخشوع في أدائها وأثناء دعائه لله عز وجل وأيضًا دعاء دخول المسجد النبوي الشريف ورؤية الكعبة الشريفة.

قد يعجبك أيضًا