دوخة الحمل ونوع الجنين

دوخة الحمل ونوع الجنين بينهما علاقة مؤكدة، حيث أثبتت الدراسات الحديثة على وجود علاقة بين دوخة الحمل ونوع الجنين، ويتحدد ذلك عن طريق قياس أو ملاحظة شدة الدوخة، لذلك يجب الحرص ومتابعة شدة الدوخة لمعرفة نوع الجنين، لذلك سنعرض لكم الآن هذه العلاقة من خلال موقع زيادة.

دوخة الحمل ونوع الجنين

كما سبق القول إن الدراسات الحديثة قد أثبتت أن هناك علاقة وثيقة بين دوخة الحمل ونوع الجنين، يمكن معرفة هذه العلاقة من حيث مدى شدة الدوخة وخفتها، حيث إذا كان الدوخة قوية فهذا يدل على أن الجنين أنثي، أما في حالة كانت شدة الدوخة ضعيفة فهذا يدل على أن الجنين ذكرًا.

يمكن أن تصاحب الدوخة الكثير من الأعراض التي تظهر على الأم، مثل الشعور بالغثيان وزيادة الرغبة في القيء.

الدوخة: هي عبارة عن اضطراب في الجسم، يؤدي إلى الشعور بعدم اتزان في الجسم كله، وذلك يكون بسبب إرسال الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ رسائل إلى جميع أجزاء الجسم.

تحث تلك الرسائل على ضرورة الاستجابة إلى هذه الرسائل التي قد تتسبب في حدوث إغماء في أغلب الحالات، تتسبب الدوخة في الشعور بأن العالم الخارجي يدور أو يتحرك، وذلك يكون إحساس خاطئ.

عادة ما تحدث الدوخة وأعراضها للحامل في الثلث الأول من الحمل، وتتعدد أسباب حدوث هذا الأمر، لذلك سنعرض لكم بعض لأسباب في النقاط التالية:

  • حدوث زيادة وخلل في نسب هرمونات الجسم، ففي هذه الحالة تكون الدوخة أمر طبيعي.
  • تحدث الدوخة بسبب زيادة نمو الجنين، مما يعمل على سحب الدم والفيتامينات والعناصر الغذائية اللازمة لنمو ونضج الجنين، من جسم الأم، فبطبيعة الحال يؤدي ذلك إلى ضعف جسم الأم وإصابتها بمرض فقر الدم وزيادة شعورها بالدوخة.
  • يمكن أن تتسبب وضعية استلقاء المرأة الحامل لفترات طويلة على ظهرها، في زيادة ضغط الجنين على الوريد الأجوف الذي يعمل على نقل الدم من الجسم للقلب، ففي هذه الحالة يعمل ذلك على إعاقة عمل الوريد على نقل الدم إلى القلب، مما يتسبب في الشعور المتزايد بالدوخة.
  • يتسبب انخفاض معدل السكر في الدم إلى شعورها المتزايد بالدوخة.
  • يعمل نقل الدم إلى الجنين عن طريق الرحم، على شعور المرأة بالهبوط الحاد، الذي بطبيعة الحال يصاحبه الشعور الشديد بالدوخة.

اقرأ أيضًا: معرفة الحمل قبل الدورة

الأعراض المصاحبة للدوخة عند المرأة الحامل

في إطار حديثنا حول دوخة الحمل ونوع الجنين، سنعرض لكم الآن بعض الأعراض التي تكون مصاحبة للدوخة عند المرأة الحامل في النقاط التالية:

  • زيادة الشعور بآلام حادة ومتفرقة في الرأس.
  • الإصابة بالصداع النصفي، أو بالصداع عامةً وعدم الثبات.
  • الشعور بطنين مستمر في الأذنين.
  • الشعور بألم في الثدي.
  • التعرض لصعوبات في التنفس مع الشعور بوخز في القلب من الحين للأخر.
  • يمكن أن تتسبب الدوخة في بعض الأحيان إلى حدوث إغماء، وفي حالة حدوث ذلك الأمر، لا بد من استشارة طبيب مختص حتى لا يتمادى الأمر ويصبح مرض.

من الجدير بالذكر أن للدوخة العديد من الأسباب التي تعمل على زيادة شعور المرأة الحامل بالدوخة، ومن هذه الأسباب ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:

  • انخفاض ضغط الدم.
  • تناول بعض الأدوية التي تكون آثارها الجانبية الشعور بالدوخة، مثل: المنومات، ومهدئات الأعصاب.
  • ضعف أعصاب الساقين، حيث يتسبب هذا المرض بالشعور بعد الاتزان، مما يتسبب في الشعور بالدوخة.
  • الإصابة بمرض الجيوب الأنفية، حيث يعمل هذا المرض الذي هو عبارة عن التهاب في الشعيرات الدموية الضعيفة الموجودة في الأنف، على الشعور المتزايد بالصداع كما يمكن أن يكون هذا الصداع مزمن في بعض الحالات، فبطبيعة الحال يؤثر بشكل غير مباشر على الشعور بالتعب والدوار وقد تصل إلى الإغماء.
  • الإصابة بالاكتئاب، حيث يتسبب هذا المرض في نقص معدلات السكر في الدم، مما يتسبب في الشعور بالدوخة.
  • ممارسة الرياضة لوقت طويل، أو بذل مجهود عنيف وعدم تناول الطعام المناسب لتعويض هذا الفقد من العناصر الغذائية المختزنة في الجسم، مما يؤدي إلى نقص حاد في طاقة الجسم، فيعمل على زيادة الشعور بالدوخة، مع احتمالية حدوث إغماء في بعض الحالات.
  • اتباع المرأة الحامل نظام غذائي غير صحي، فبالتالي يكون لا يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم في فترة الحمل، فقد يتسبب في الشعور بالدوخة بشكل متزايد.

علامات تساعد على معرفة نوع الجنين

بعد أن تعرفنا على دوخة الحمل ونوع الجنين، سنتعرف الآن على بعض العلامات التي كلان يتعارف القدماء أو البدائيين منها على نوع الجنين، ولكن لا بد من معرفة أن هذه العلامات غير طبية ونتيجتها في أغلب الأحيان تكون غير مؤكدة، ومن أبرز هذه العلامات ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:

  • إذا كانت البطن مرتفعة أو عالية، فهذا يدل على أن المرأة حامل بأنثى.
  • في حالة كانت المرأة الحامل تزداد شهوتها تجاه الحلويات على غير العادة، كما تميل لتناول الطعام الذي يحتوي على سكر، فتكون المرأة حامل بأنثى، وفي حالة انعكاس الأمر، وكانت تشتهي الأطعمة المالحة والموالح عامةً، فهذه المرأة تكون حامل بذكر.
  • في حالة ملاحظة المرأة أن وجهها أصبح مليء بالبثور وحب الشباب، فإنها في هذه الحالة تكون حامل بأنثى، أما إذا كانت بشرتها صافية ونضرة فتكون حامل بذكر بولد.
  • من ضمن علامات الحمل بأنثى، أنه في حالة كانت المرأة تعاني من غثيان الصباح بشكل متكرر.
  • في حالة كانت المرأة مزاجها جيد ولا تغضب على كل شيء، فهذا يدل على أنها حامل في أنثى، أما إذا كانت عكس ذلك وتشعر بالغضب في الكثير من الأوقات، فهذا يعني أنها حامل في ذك.
  • إذا كان هذا الحمل ليس اول حمل للمرأة، وكان لديها ولدًا، وكان هذا الطفل يميل إلى التحدث نمع بطن الام وكأنه يتحدث مع أخيه، فهذا يدل على أن المرأة حامل في ذكر، وفي حالة كان الطفل يريد أن يلقي ضربات في بطن والدته، فإن هذا يدل على أنها حامل في أنثى.
  • عند ملاحظة تساوي حجم الثديين الأيمن والأيسر فهذا يدل على أن المرأة حامل في ذكر، أما في حالة كان حجم الثديين يختلف فإنها في هذه الحالة حامل في أنثى.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الميلاتونين

طرق طبية لمعرفة نوع الجنين

استكمالًا لحديثنا حول دوخة الحمل ونوع الجنين، وبعد ان عرضنا لكم الطرق التقليدية لمعرفة نوع الجنين، سنتعرف الآن على بعض الطرق الحديثة والطبية التي تؤكد نوع الجنين في فترة الحمل المبكرة من خلال النقاط التالية:

  • فحص الموجات فوق الصوتية ultrasound

يعمل هذا الفحص على كشف نوع الجنين منذ الأسبوع الرابع عشر من الحمل وحتى الأسبوع العشرون، كما يؤكد نوع الجنين بنسبة كبيرة تصل إلى 90% تقريبًا.

  • الفحوصات المخبريةAmniocentesis

يسمى هذا الفحص بفحص زل السلى، وذلك بسبب أنه حتى يتمكن من القيام به يتم أخذ عينة من الزغابات المشيمائية Chorionic villus sampling، من الجدير بالذكر أن هذا الفحص يستخدم أيضًا في حالة كان الطبيب يشك في أن الجنين يتعرض للمشاكل أو العيوب الخلقية، فيقوم بهذا الفحص حتى يتأكد من شكه.

  • فحص الحمض النووي DNA

يتم عمل هذا الفحص عن طريق فحص المادة الوراثية Prenatal cell free DNA، تُعد من أكثر طرق الكشف عن نوع الجنين آمانًا، كما يقوم يلجأ الطبيب إلى القيام بهذا الفحص في حالة أنه كان يشك في وجود خلل في الكروموسومات الخاصة بالجنين، أو حدوث اختلاف في كروموسومات الأم والطفل.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل في الشهر الخامس ببنت

من الأعراض الأخرى التي تصاحب الحمل

بعد أن عرضنا لكم العلاقة بين دوخة الحمل ونوع الجنين، فإنه يصاحب الحمل الكثير من الأعراض الأخرى، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:

  • تورم الثديين، مع تغيير لون الحلمتين، بسبب تغير نسب هرمونات الجسم، خاصةً زيادة نسبة هرمون الأستروجين وهرمون البروجيسترون اللذان يعملان على زيادة ضخ الدم في الثدي مما يؤدي إلى تورمه، كما تزداد نسبة هرمون الحليب، الذي يعمل على الشعور بوخز في الحلمات.
  • الغثيان، يحدث ايضًا بسبب زيادة نسبة هرموني الأستروجين والبروجيسترون.
  • الرغبة المتزايدة في التبول، وذلك يحدث بسبب تمدد الرحم استعدادًا لاستقبال الطفل، كما للهرمونات دور في حدوث هذا الأمر أيضًا.
  • زيادة نزول الإفرازات المهبلية، ويصبح لونها أبيض ذات شكل كريمي، كما يًزيد لزوجة وسمكًا، يمكن أن يكون لونها عند بعض النساء أصفر أو بني.
  • الشعور بألم حاد في الظهر، وذلك بسبب العديد من التغيرات التي تحدث في الجسم، ومنها زيادة الوزن، زيادة سمك وكتلة الرحم، التغيرات الهرمونية.
  • الشعور المتزايد بالتعب والإرهاق، وذلك بسبب نقص معدلات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، مما يُزيد من شعور المرأة بالدوخة والإرهاق، مع انخفاض ضغط الدم، الذي يحدث نتيجة تمدد الأوعية الدموية، أيضًا بشعور المرأة بالتعب والإرهاق.
  • التعرض للتشنجات، التي يبدأ الشعور بها بدايةً من عملية التبويض، كما يُزيد الشعور بها في فترة انغراس البويضة في بطانة الرحم.
  • ملاحظة حدوث انتفاخ، وذلك يحدث بسبب زيادة نسبة هرمون البروجيسترون في الجسم، يؤدي ذلك إلى تقليل نسبة الهرمونات التي تساعد على الهضم.
  • الشعور المتزايد بالعطش، خاصةً في بداية الحمل، حيث تزداد كمية الدم في الجسم، لذلك يحتاج الجسم إلى كميات أكبر من الماء عن الكميات المستهلكة في العادة.
  • ظهور البقع وحب الشباب في البشرة، وذلك يحدث بسبب الخلل الحادث في هرمونات الجسم.
  • تغير درجة حرارة الجسم القاعدية، يحدث عادةً في فترة الإباضة.

نصائح للمرأة الحامل التي تعاني من الدوخة

يجب حرص المرأة الحامل التي تعاني من الدوخة، وذلك لأن الدوخة يصاحبها بعض المضاعفات، ومن أهمها التعرض للإغماء.

فمن الطبيعي أن الإغماء غير آمن على الطفل، لأنه يمكن أن تسقط الأم على بطنها، ففي هذه الحالة يمكن أن يتعرض الطفل إلى التشوهات، لذلك في إطار الحديث عن دوخة الحمل ونوع الجنين، سنعرض لكم الآن بعض النصائح التي يجب أن تسير عليها المرأة الحامل في النقاط التالية:

  • اتباع نظام غذائي صحي متكامل، ونقصد هنا بكلمة متكامل أنه من الضروري أن يحتوي النظام التي تتبعه المرأة الحامل على العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجنين ونضجه مع تغذية جسم الأم حتى لا تتعرض للضعف، كما يجب أن يحتوي على البروتينات والدهون المفيدة للجسم.
  • يجب البُعد عن التوتر والقلق.
  • المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية، وعدم الإفراط فيها، حتى لا تفقدينِ الطاقة المختزنة في الجسم، مع ضرورة ممارسة التمارين التي تساعد على تمدد عضلات الجسم، حتى تعمل على سهولة تمدد الرحم.
  • لا بد من تنظيم أوقات النوم، بحيث لا تقل عن 8 ساعات يوميًا، مع المحافظة على النوم في الليل، للاستمتاع بفوائد النوم في الليل.
  • محاولة الحصول على قدر كبير من الاسترخاء، أما عن طريق سماع الموسيقى التي تساعد على ذلك، أو بممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء، مثل اليوجا.
  • عند الشعور بالدوار بشكل مفاجئ ومصاحبته بالصداع، ففي هذه الحالة يمكن عمل جلسة تدليك خفيف للرأس.
  • الامتناع عن شرب الكحوليات، والتدخين، لأنهم يعملوا على زيادة الشعور بالدوخة خاصةً في بداية الحمل، وذلك لأنهم يعملوا على جفاف الجسم.
  • عند الشعور بالدوخة، يجب الاستلقاء على الأرض ورفع الساقين على الحائط، والبقاء على هذه الوضعية مدة لا تقل عن 3 دقائق، حتى تقل من شدتها.
  • عدم التعرض للحرارة العالية حيث تساعد على التعرق الذي يعمل على فقدان السوائل التي توجد بالجسم، مما يتسبب في الشعور بالدوخة، لذلك يجب تعديل نظام الاستحمام الخاص بك، حيث لا يمكن استخدام الساونا، والاستحمام بمياه ساخنة جدًا.

اقرأ أيضًا: غثيان بدون استفراغ للحامل ونوع الجنين

طرق تشخيص وعلاج الدوخة عند المرأة الحامل

في إطار حديثنا حول دوخة الحمل ونوع الجنين، فإن الدوخة لا تحتاج الدوخة في أغلب الحالات إلى علاج، حيث كما سبق القول إن الدوخة والشعور بالدوار في بداية الحمل تُعد عرض من الأعراض الطبيعية التي تصاحب الحمل في بدايته.

لكن عند تطور الأعراض المصاحبة للدوخة ففي هذه الحالة يجب استشارة طبيب مختص حتى لا يحدث مضاعفات، وفي إطار حديثنا حول دوخة الحمل ونوع الجنين، سنعرض لكم بعض الطرق التي يلجأ لها الطبيب لعلاج الدوخة عند المرأة الحامل في النقاط التالية:

  • في حالة حدوث ضيق في التنفس، أو آلام الرأس، أو خدر إحدى الأذرع، الشعور بصعوبة في المشي، تسارع ضربات القلب، أو التعرض للإغماء، يجب التوجه إلى الطبيب المختص على الفور، سيقوم الطبيب بعمل الفحوصات اللازمة ليتمكن من معرفة الأسباب وراء هذا الأمر.
  • يمكن أن يكون السبب في الشعور بالدوخة هو عدم نظام الجرعة التي يجب تناولها لمرض الضغط، أو السكري، في حالة كانت المرأة الحامل تُعاني من أحد هذه الأمراض، فيجب مراجعة الطبيب للتأكد أن الجرعة مضبوطة.
  • يمكن أن تحدث الدوخة بسبب أن المرأة تنهض بشكل مفاجئ، وذلك يعمل على خفض الضغط في الدم، فبالتالي سيؤدي إلى الشعور بالدوخة.
  • في أغلب الحالات يقوم الطبيب بنصح المرأة الحامل على: محاولة عدم التوقف عن الحركة طوال فترة الحمل، وذلك لتنشيط الدورة الدموية في الجسم، وشرب كميات معتدلة من الماء والسوائل، ومتابعة حالة الحمل باستمرار مع الحرص على قياس ضغط الدم، ومعدل السكر في الدم باستمرار، وتناول الفيتامينات.

لا بد من أن تحرص المرأة الحامل التي تتعرض للدوخة بشكل متكرر، ويجب أن تتوجه على الفور إلى الطبيب المختص في حالة ملاحظتها لأي من الأعراض السابق عرضها، حتى لا تحدث أي نوع من المضاعفات.

قد يعجبك أيضًا