أدوية تساعد على الحمل

أدوية تساعد على الحمل، مما لا شك فيه أن أي امرأة متزوجة تبحث عن الحمل من جميع الطرق سواء طرق طبيعية أو اللجوء إلى أدوية علاجية وتهتم بصحتها بطريقة منظمة عن طريق ممارسة الرياضة البسيطة وتناول الطعام الصحي الذي يحتوي على الفيتامينات ومراجعة الطبيب لكتابة العلاج المناسب الذي يساعد على الحمل.

أدوية تساعد على الحمل

  • من أفضل وأسرع الطرق لزيادة فرص الحمل والخصوبة لدى المرأة هو الاهتمام بصحتها بالأخص، وانتظام الدورة الشهرية بشكل شهري بمعرفة أوقاتها يسهل معرفة أوقات التبويض بالضبط حتى يحدث الجماع بشكل منتظم في الوقت التي يحدث فيه التبويض.
  • في بعض الحالات تحتاج المرأة إلى علاج طبي يساعد في حدوث الحمل بشكل أسرع، ويوجد أيضاً أدوية لعلاج تنشيط التبويض وتحفيز المبايض ويعتبر ذلك من أشهر أدوية الحمل حيث يعمل الدواء على عمل الهرمون المنشط لهرمون fsh وهرمون Lh لتحفيز المبيض وإنتاج الهرمونات في الجسم، مثل:

ومن هنا نتعرف على هل ألم الثدي من أعراض الحمل بولد ؟ ولماذا يحدث ألم في الثدي الأيسر عند المرأة الحامل ؟ هل ألم الثدي من أعراض الحمل بولد؟ ولماذا يحدث ألم في الثدي الأيسر عند المرأة الحامل؟

  1. كلوميفين: وهو دواء يعمل على تنشيط الغدة النخامية في المخ لإفراز هرمون fsh وهرمون Lh اللذين يعملان على تنشيط المبيض وإنتاج البويضات اللازمة للتخصيب.
  2. الجونادو توربينات: وهو يعمل على تنشيط هرمون fsh وهرمونات أخرى في الجسم لكي يسهل عملية الحمل.
  3. الميتفورمين: يستخدم ذلك الدواء في الحالات الذي تعاني من تكيس المبايض الذي يؤخر الحمل أو يمنعه من الأصل، وذلك مع وجود مقاومة لعمل الأنسولين.
  4. ليتروزول: يقوم أيضاً بتنشيط الغدة النخامية لإفراز هرمون fsh وLh ولكن إستخدامه غير شائع.
  5. البروموكريبتين: يستخدم في علاج تقليل هرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب في الثدي، حيث أن زيادة تلك الهرمون يعمل على تثبيط التبويض.

متى يقرر الطبيب اللجوء إلى العقاقير

  • يقرر ذلك الطبيب بعد التأكد من وجود سبب يؤدي إلى تأخير الحمل بطريقة طبيعية وغالباً يكون في حالات اضطرابات الدورة الشهرية، أو تأخر حدوث الحمل بعد الزواج، أو تأخر الدورة الشهرية بعد الزواج، والتشخيص يكون عن طريق تحاليل مثل:
  • يتم التحليل في المعمل لمعرفة نسبة الهرمونات المسؤولة عن حدوث التبويض مثل FSh و LH في الدم.
  • معرفة وتحديد نسبة هرمونات الغدة الدرقية في الدم.
  • قياس مستوى هرمون البرولاكتين في الدم.
  • يتم عمل سونار مهبلي لتشخيص وجود أي مشاكل قناة فالوب أو المبايض.
  • وعمل أشعة بالصبغة على قناة فالوب والرحم.
  • يوجد حالات تأخير في الحمل بسيطة وتحتاج إلى تنشيط البويضات، وحالات أخرى تكون صعبة وتحتاج إلى تدخل جراحي وتلقيح صناعي وأطفال الأنابيب.

وندعوكم لقراءة موضوع تكيس المبايض والحمل : أسبابه وانواعه وأعراضه واضراره وتأثير تكيس المبايض في المرأة الحامل : تكيس المبايض والحمل: أسبابه وانواعه وأعراضه واضراره وتأثير تكيس المبايض في المرأة الحامل

تسريع الحمل بعد الدورة الشهرية

  • الإهتمام بتناول الغذاء الصحي، والمحاولة أن يكون الوزن صحياً بقدر المستطاع.
  • حدد نظام دورتك ومواعيد التبويض بشكل مظبوط.
  • يجب الحرص على ممارسة العلاقة الحميمية قبل أيام التبويض وخلال أيام التبويض، حتى يحدث الاخصاب.
  • يجب الحرص على تناول المكملات الغذائية الضرورية، وخاصة حمض الفوليك إذا كنتِ تستعدين إلى الحمل في الفترة المقبلة.
  • يجب التخلص من أي موانع الحمل بفترة كافية قبل الموعد الذي تريد الحمل فيه بالأخص حقن موانع الحمل، واللولب.
  • وينصح بتناول بالعديد من الفيتامينات إذا كنتِ لا تحصلي عليها من الغذاء مثل: فيتامين ه‍، والزنك، وفيتامين ب6، والحديد، وتناول الشاي الأخضر بسبب ما  يحتويه من مكملات غذائية.
  • يجب أيضاً تقليل أو تجنب بالفعل للتدخين والكحولات لأنها تقلل من قدرة الإنجاب والخصوبة لدى الزوجين.

ونرشح لكم قراءة موضوع تحليل الحمل بالدم وأنواع اختبارات الدم للتأكد من الحمل وما هي دقة تحليل الحمل بالدم ؟ تحليل الحمل بالدم وأنواع اختبارات الدم للتأكد من الحمل وما هي دقة تحليل الحمل بالدم؟

في نهاية المقال يجب على كل امرأة تريد الحمل أن تتبع نظام غذائي صحي والحفاظ على الوزن من الزيادة وممارسة العلاقة الحميمية بشكل منتظم واتباع التعليمات المهمة، ومعرفة المشكلة التي تعاني منها واستشارة الطبيب حتى تحصلي على الدواء المناسب الذي يعمل على تنشيط المبيض وإفراز الهرمونات اللازمة لحدوث الحمل.

قد يعجبك أيضًا