علاج القذف السريع بالفازلين

علاج القذف السريع بالفازلين من الأمور التي عليها خلاف بين الأطباء، نظرًا لقول بعض الناس أنه مفيد في بعض الحالات الخفيفة والتي لا تستلزم اللجوء إلى الأدوية الطبية، ونحن في موضوعنا هذا ومن خلال موقع زيادة سنتعرف معًا على مدى جدوى علاج القذف السريع بالفازلين.

علاج القذف السريع بالفازلين

إن مشكلة سرعة القذف من المشاكل التي يعاني منها كثير من الأزواج وتسبب لهم الكثير من القلق، الأمر الذي يزيد من مشكلة الإسراع في القذف، وقد قامت بعض العلماء بعمل دراسات وإحصائيات لمعرفة نسبة الرجال الذين يعانون من تلك المشكلة.

فوجدوا أنه من بين ثلاث رجال هناك رجل يعاني من مشكلة سرعة القذف، لذلك فإن هذا ما استدعى العلماء والأطباء للبحث عن العلاج المناسب.

يفضل بعض الرجال اللجوء إلى الحلول الطبيعية بدلًا من الوسائل الطبية، ومن هنا فقد شاعت فكرة علاج القذف السريع بالفازلين لما يلعبه من دور مهم وفعال في ارتخاء العضلات وخمول الأوعية الدموية.

كما يمكن أن يتم استخدامه بأكثر من طريقة وبإضافة بعض الوصفات الأخرى عليه وفيما يلي سنعرض لكم أهم طرق علاج القذف السريع بالفازلين.

اقرأ أيضًا: علاج سرعة القذف وأعراضه

الفازلين والليمون

يتم استعمال الفازلين بالليمون من خلال التدليك على العضو الذكري، حيث إن ذلك سيفيد كثيرًا في خمول الأوعية الدموية وارتخاء العضلات فيه، كما أنه يقوي من الدورة الدموية في العضو الذكري،

حيث يقوم بعمل الواقي الذكري حيث تفيد المادة الرطبة اللزجة العازلة الموجودة في مكوناته بالمساعدة في الانزلاق وتسهيله من أجل تخفيف الوجع والألم عند المرأة بسبب جفاف الجلد وعدم ترطيبه.

جدوى استعمال الفازلين في علاج سرعة القذف

هناك بعض الأطباء الذي يؤكدون أن استعمال الفازلين في علاج سرعة القذف أمر غير آمن بالمرة، فالطريق الأسلم في رأيهم لعلاج تلك المشكلة هو طريق الأطباء والمتخصصين، حتى لا تتسبب له الطرق الموضعية الغير متأكد من مدى فعاليتها في آثار جانبية.

والتي قد تزيد المشكلة سوءًا على المدى الطويل وإن بدت فعالة وقتيًا، لا توجد أي دلالة أو دراسة علمية تشير إلى قدرة الفازلين على حل مشكلة سرعة القذف عند الرجال.

لكن بعض الرجال يلجؤون لتلك الطريقة ظانين أنها مفيدة بسبب شيوع استعمال الفازلين كمرطب أو مزلق أو مشحم أثناء العملية الجنسية، لكن نحن بدورنا نؤكد على أن الفازلين هو عبارة عن مرهم جلدي أو زيت يستعمل بعرض الترطيب أو التنعيم.

والذي لا يجب أن يتم استعماله في أغراض جنسية ولا حتى من أجل ترطيب الأعضاء التناسلية فقط، كما أن استخدامه في هذه الأمور لم يذكره أبدًا أيًا من منتجي الفازلين ولا كانت تلك الأغراض من دواعي استعماله، لذلك فعلينا أن ننصح بعدم استعماله لما قد يسببه من أضرار ومنها ما يلي ذكره.

أضرار علاج القذف السريع بالفازلين

هناك عدة أضرار تحدث بسبب علاج القذف السريع بالفازلين، حيث إن استعمال الفازلين لأغراض جنسية أو أثناء العلاقة الحميمية ليس من الأمور الصحية على الإطلاق، سواء كان الهدف من وراء استخدامه هو الترطيب أو علاج سرعة القذف.

حيث يؤدي استعمال الفازلين إلى مشكلات أخرى أثناء القيام بممارسة العلاقة الجنسية، ومنها:

تمزق الواقي الذكري وذلك لإن الفازلين ينتمي بالأصل إلى فئة المزلقات أو الزيوت وهو ما يؤثر بالسلب على نسيج الواقي الذكري الذي يصنع من مادة اللانكس وهو ما يؤدي إلى تمزق الواقي الذكري أثناء العلاقة الجنس مما يزيد بصورة كبيرة فرص حدوث حمل للمرأة من دون تخطيط لذلك.

قد يتسبب أيضًا الفازلين بمشاكل عكسية أو مناقضة للمشكلة الأساسية فاستعماله في علاج سرعة القذف قد يؤدي إلى التسبب في مشكلة تأخر أو بطء القذف، كما يعتبر الفازلين من المواد المحظور استعمالها داخل المهبل أو وضعها على العضو الذكري.

فقد يتسبب استخدامه في تلك الأغراض لحدوث مشاكل أخرى كبيرة، فربما يؤدي استعمال الفازلين إلى إصابة كلًا من المرأة والرجل بالعدوى، حيث أشارت بعض الدراسات أن النساء اللواتي تعرضن لتجارب جنسية قد تم استخدام الفازلين فيها كمزلق كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهابات مهبلية.

فالفازلين في الأساس مكون من مشتقات البترول وكان يستخدم في البداية لعلاج الجروح أو الحروق لذلك فهو ليس مناسب بالمرة لتلك الأماكن الحساسة.

كما أن استخدامه قد ينقل العدوى إلى الرجل أثناء عملية الجماع، حتى وإن لم يكن هذا الأمر شائع حدوثه لكنه يظل من ضمن الأمور التي قد تحدث.

اقرأ أيضًا: علاج سرعة القذف بالأعشاب مجرب

ما هي سرعة القذف؟

يعتبر القذف المبكر أو سرعة القذف هو عبارة عن سرعة قذف المني الخارج من العضو الذكري بشكل أكبر مما يجب أن يكون عليه، مما يعوق من وصول النشوة الجنسية للطرف الآخر في العلاقة الحميمية.

حيث أشارت بعض الإحصائيات أن حوالي 10% إلى 30% من الرجال يعانون من تلك المشكلة المزعجة في فترة معينة من فترات حياتهم.

أعراض مشكلة سرعة القذف

توجد أعراض معروفة شائعة لمشكلة سرعة القذف أهمها ما يلي:

  1. حدوث تدفق للمني في وقت غير مرغوب به من قبل كلا الزوجين.
  2. حدوث قذف سريع أثناء الاستمناء فلا يشترط في وقت العلاقة الجنسية فقط.
  3. عدم القدرة على تبطيء القذف بعد إيلاج العضو الذكري داخل المهبل.
  4. التأثر النفسي عند الرجل مثل الإحباط ومحاولة تجنب عمل أوضاع حميمية أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، الشعور بالارتباك وقلة الثقة بالنفس مما يزيد من المشكلة سوء وقد يؤثر على طبيعة العلاقة مع الشريكة.
  5. الزمن المتعارف عليه كزمن طبيعي لحدوث عملية القذف يتراوح ما بين دقيقتين إلى عشر دقائق أما أقل من ذلك فإن هذا معناه أنك تعاني من مشكلة القذف المبكر التي تستدعي اللجوء إلى طبيب مختص بدلًا من اللجوء إلى وصفات شعبية تزيد من المشكلة سوءًا أو تتسبب في مشاكل إضافية أخرى.

أسباب مشكلة سرعة القذف

هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث مشكلة سرعة القذف وعلى الرغم من أن الأسباب الحقيقة غير معروفة بدقة، إلا أن تلك الأسباب يقال إنها وراء المشكلة ومن هذه العوامل والأسباب ما يلي:

العامل النفسي

يعتقد بعض العلماء والأطباء أن أكبر أسباب مشكلة سرعة القذف هي العوامل النفسية ومنها ما يلي:

  1. الرغبة في التسريع، حيث من الممكن أن يكون السبب وراء تلك المشكلة رغبة الرجل في إنهاء الممارسة الجنسية بسرعة لسب ما أو خوفًا من شيء كالقبض عليه على سبيل المثال.
  2. الشعور بالذنب، حيث يؤدي تأنيب الضمير وشعور الرجل بالذنب اعتقادًا من أن ما يفعله خطأ أو إثم إلى التسريع من عملية القذف وإنهاء المضاجعة بسرعة.
  3. العجز الجنسي، حيث إن الرجال الذين يعانون من مشكلات في الانتصاب ويرغبون في الحصول على انتصاب سريع أو حتى المحافظة على الانتصاب أثناء الممارسة الجنسية، عادة ما يصلون إلى القذف بشكل أسرع.
  4. القلق، حيث يعاني الكثير من الرجال المصابين باضطرابات نفسية أو قلق إلى وجود مشكلة سرعة القذف وهو ما يؤدي كذلك إلى تفاقم المشكلة مع الوقت.
  5. وجود مشاكل في العلاقة الزوجية، قد تحدث مشكلة القذف المبكر بسبب وجود اضطرابات في علاقة الشريكين ببعضهما البعض أو وجود خلافات بينهما خاصة إن كانت هذه المشاكل جديدة وظهرت المشكلة بعد وجودها فورًا فإن ذلك دلالة على أنها السبب.

اقرأ أيضًا: علاج سرعة القذف بالعسل والزنجبيل

العامل البيولوجي

يقول بعض الأطباء وفقًا لدراسات قاموا بإجرائها بأن الاضطراب في عملية القذف إن كانت دائمة، ففيها دلالة على وجود مشكلة بيولوجية، وهناك بعض الأسباب والعوامل البيولوجية التي قد تكون السبب وراء مشكلة القذف المبكر ومن هذه الأسباب ما يلي:

  1. وجود مستويات ناقلات عصبية غير سليمة.
  2. وجود مستويات للهرمونات غير سليمة.
  3. معاناة الشخص من وجود اضطرابات في الغدة الدرقية.
  4. وجود اضطرابات لدى الرجل في غدة البروستاتا أو الإحليل.
  5. وجود منعكسات غير سليمة في جهاز التدفق.
  6. محاولات التعافي من المخدرات والفطام عنها.

المضاعفات وعوامل الخطر

بعد أن عرفنا عدم جدوى علاج القذف السريع بالفازلين، ينبغي أن نشير إلى المضاعفات، حيث لا تكون مضاعفات مشكلة سرعة القذف في أغلب الوقت صحية أو بيولوجية بل إنها في أغلب الوقت نتاح للمشاكل النفسية أو الاجتماعية.

فمثلًا التوتر في العلاقة الزوجية يتسبب في حدوث قذف سريع مما يؤدي إلى إحباط كلا الشريكين مما يتسبب في ترتر غير ضروري وأزمات زوجية أخرى بالإضافة إلى عدم الرضا عن الحياة الجنسية بينهما.

قد يؤدي أيضًا القذف المبكر إلى حدوث اضطرابات في عملية الإخصاب أثناء القيام بمحاولة الدخول حتى يحدث حمل، وهناك عوامل خطر تزيد من تلك المشكلة ومنها ما يلي:

الأدوية، حيث تتسبب بعض الأدوية في أغلب الأوقات إلى حدوث مشاكل جانبية ومنها مشكلة القذف المبكر.

الضغط، حيث إن الضغوطات النفسية من أي مصدر قد يؤدي إلى فقدان الهدوء أو الاسترخاء وعدم القدرة على التركيز خلال ممارسة العلاقة الحميمية وهو ما يتسبب في حدوث قذف مبكر وسريع.

الاضطرابات الصحية الجسدية، حيث تزيد المشاكل الصحية من مشكلة سرعة القذف مثل المشاكل القلبية التي تجعل القذف السريع عند الرجال أثناء ممارسة العلاقة الحميمية وهو الأمر الذي يشكل مصدر من مصادر الإزعاج والقلق عند كثير من الرجال.

اقرأ أيضًا: علاج سرعة القذف من الصيدلية

طرق علاج سرعة القذف

بعد أن عرفنا أن علاج القذف السريع بالفازلين أمر غير مجدي أو آمن بالمرة حتى وإن أعطانا نتائج وقتية وحسب، ينبغي أن نشير إلى العلاجات الفعالة ومن هذه العلاجات ما يلي:

العلاجات الجنسية

إن الاستنماء أو القذف قبل الجماع قد يؤدي إلى إطالة المدة حتى القذف التالي، كما أنه يوجه الطاقة الجنسية من الجماع إلى ألعاب جنسية متنوعة لا تشمل الجماع وإيلاج العضو الذكري وحسب.

الأمر الذي يفيد كثيرًا في التخفيف من حدة التوتر الذي قد يرافق ممارسة العلاقة الجنسية لا سيما في بدايات الزواج.

قد تؤدي تقنية الضغط على العضو الذكري فورًا عند الإحساس بأن القذف على وشك الحدوث إلى منع القذف السريع حتى وإن أدى إلى تراجع في درجة الانتصاب بشكل خفيف فلا مشكلة في ذلك.

كما يمكن ممارسة تقنية الضغط من خلال القيام بالضغط على العضو الذكري في مكان اتصال رأس القضيب بجسم القضيب نفسه من خلال ضغط جسدي، مع تكرار تلك الطريقة أثناء ممارسة العلاقة الحميمية ستجد أن هناك فرقًا ملحوظًا.

العلاجات النفسية

كما ذكرنا فإن العوامل النفسية هي من الأسباب الرئيسية في حدوث مشكلة سرعة القذف، لذلك لا بد أن نتطرق لوسائل العلاج النفسية بدلًا من علاج القذف السريع بالفازلين الذي لا يفيد.

حيث يمكن للعلاج النفسي أن يخفف من قلقك وتوترك أثناء ممارسة العلاقة الجنسية مما يساهم في التقليل من القذف المبكر.

العلاج الطبي

هناك بعض الأدوية التي قد ينصح الطبيب باستخدامها لعلاج تلك المشكلة، وهي في أغلبها أدوية علاج اكتئاب أو مراهم تخدير التي تعالج عدم الانتصاب أو سرعة القذف.

لكن تلك المشكلة في أغلب الأحيان لا تستدعي أدوية طبية، وذلك لأن السبب الحقيقي وراء حدوثها غير معروف تمامًا كما أنها مشكلة شائعة لا تتسبب في أضرار وخيمة، فبعض العلاجات السلوكية يمكن أن تخلص منها، ومن الأدوية التي تخفف من تلك المشكلة ما يلي:

  • مضادات الاكتئاب، حيث إن مشكلة القذف السريع هي من الأعراض الجانبية لمشاكل أخرى مثل الاكتئاب لذلك فمن الممكن استعمال الأدوية المخصص للاكتئاب؛ الأمر الذي يساعد في تحسن علاج القذف المبكر.

لكن نشير إلى أن هذه الأدوية قد يرافقها أعراض أخرى جانبية مثل جفاف الفم أو الغثيان أو انخفاض الرغبة الجنسية أو الشعور بالنعاس.

  • المراهم المخدرة، حيث تتسبب بعض مراهم التخدير الموضوعية إلى فقدان الإحساس في العضو الذكري مما يؤدي إلى منع سرعة القذف أو تأخره بعض الشيء.

لكن نشير إلى أن مراهم التخدير قد تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية مثل التقليل من المتعة الجنسية أو في بعض الأحيان تسبب في حدوث التهاب في الجلد أو حساسية موضوعية

اقرأ أيضًا: علاج سرعة القذف عند الرجال مجربة 100

هكذا بعد أن عرفنا عدم جدوى علاج القذف السريع بالفازلين، تبقى أن ننصح بعد اللجوء إلى استعماله فهو إن كان لا ينفع فهو يضر، مع العلم أنه يتسبب في حدوث أعراض جانبية.

قد يعجبك أيضًا