إيجابيات وسلبيات دراسة الطب

إيجابيات وسلبيات دراسة الطب هي أحد الأمور التي تظل في تفكير كافة الطلاب الذين يريدون الالتحاق بتلك الجامعة، فعلى الرغم من أن كلية الطب تعتبر حلم العديد من الطلاب في المراحل النهائية للثانوية العامة، إلا أنها تتسبب في خسارة العديد من الأمور التي تتعلق بحياة الطالب الملتحق بها، وهو ما يقدمه مقابل هذا الحلم ولقب الطبيب الذي يتمناه كما سوف نوضح عبر موقع زيادة

إيجابيات وسلبيات دراسة الطب

تعد دراسة الطب من التخصصات المرموقة التي يسعى الكثير من الطلاب للحصول على شهادتها من كليات الطب في التخصصات المختلفة وهو أحد المجالات التي توفر عائد مادي جيد للوصول إلى مكانة اجتماعية عالية الشأن في المجتمع في حالة التمييز فيه، لكنه أيضًا يحمل العديد من السلبيات التي ترتبط بفقدان الملتحق به للعديد من الرفاهية التي توجد بالحياة أثناء الدراسة بهذا المجال

حيث إنه من المجالات التعليمية التي تتطلب تكريس أغلب الوقت لدراستها، وهو ما يجعل المتعلم يفتقد الكثير من اللحظات السعيدة مع عائلته، وقد يجعله لا يستطيع الحضور العديد من المناسبات المرتبطة ببعض الأعياد، بجانب تلك الفترة الطويلة التي يقضيها الطالب في جامعات هذا المجال وهو ما يتطلب مجهود كبير للحصول على أكبر كم من المعلومات في مجال تخصصه.

مقابل هذا يحصل على العديد من الإيجابيات التي تجعله يتحمل العديد من العواقب والأمور التي يفتقدها أثناء دراسته بتلك السنوات في تخصص الطب، وهو ما يدفعنا إلى توضيح إيجابيات وسلبيات دراسة الطب لجميع الطلاب التي أتاحت أمامهم فرصة الالتحاق بتلك الجامعات التخصصية في مجال الطب بمختلف أقسامه.

اقرأ أيضًا: إيجابيات وسلبيات التعلم عن بعد

إيجابيات دراسة الطب

في سياق توضيح إيجابيات وسلبيات دراسة الطب يمكن القول بأن طالب كليات الطب يحصل على العديد من الإيجابيات التي يوفرها هذا المجال العلمي لدارسة، حيث إنه:

  • يساعد في تعلم الكثير من الأمور المرتبطة بصحة الإنسان وجميع الكائنات الحية في حالة دراسته للطب البيطري، وقد يحصل على تلك الاستفادة لنفسه قبل أن يفيد بها الآخرين من خلال علاجهم من كافة الأمراض.
  • يحصل على منزلة كبيرة وقدر عظيم بين المهن الأخرى في مجتمعه، حيث إن منزلة الطبيب تحتل أكبر المكانات بأي مجتمع، لما تقدمه من مساعدة في إنقاذ حياة البشر من الأوبئة والأمراض.
  • تعتبر دراسة الطب والأعمال الاجتماعية التي ستساعد دارسها في زيادة تعامله مع طاقم كبير من الأطباء والصيادلة والجراحين والممرضين، وهو ما يجعله يحصل على علاقات عامة كثيرة، بجانب امتلاكه عدد من المعارف الاجتماعية.
  • ستسمح مهنة الطب لدارسها في الحركة الدائمة، حيث إنها من المهن التي تتطلب منه التنقل بين المستشفيات الحكومية والخاصة لأداء أحد العمليات الجراحية والاستشارات الطبية في مجال تخصصه.
  • يكتسب دارس تخصصات الطب مكانة كبيرة واحترام بين الناس وهو ما يتمثل في عمله الذي يرتبط بحياة الناس.
  • تزيد دراسة الطب من وعي المتعلم لها، وهو ما يجعله يتعمق في الكثير من الأمور المرتبطة بتخصصه للوصول إلى كافة العوامل المرتبطة بأحد الأمراض التي يصعب علاجها في بعض الأحيان.
  • مهنة الطب تحتاج إلى الكشف المستمر عن كل ما هو جديد حول الأمراض المرتبطة بتخصصه لأحد الأقسام، وهو ما يجعل دراسة في سعي دائم للبحث عن أسباب وجود مرض ما داخل جسم الإنسان وكيف يمكن علاجه.
  • تعتبر مهنة الطب من المهن الإنسانية التي تجعل من يعمل بها متعاون مع فريق الأطباء بجانب شعوره بما يشعر به المرضى.
  • ستساعد دراسة الطب على اكتساب العديد من المهارات، وخاصةً مهارة القيادة وسرعة اتخاذ القرارات الحاسمة، وهو ما سوف يؤثر على حياتك في اتخاذ قرارات صائبة في حياتك لحل بعض الأمور.

اقرأ أيضًا: كم عدد سنوات دراسة الطب

سلبيات دراسة الطب

على الرغم من تعدد تلك الإيجابيات التي يحصل عليها دارس أحد تخصصات الطب إلا أنه يفقد بعض الأمور التي ترتبط بحياته كإنسان يتمتع بكافة نواحي الحياة.

هذا بحكم طبيعة عمله الذي يتطلب منه وقت كبير في التعلم والتعرف على كل ما هو جديد وكذلك إنقاذ العديد من الحالات المصابة ببعض الأمراض الخطيرة وهي التي تتطلب منه استشارة وإجراء مجموعة من العمليات في أغلب الأحوال خاصةً بالنسبة لطب القلب أو المخ والأعصاب، ويمكن تلخيص تلك السلبيات في تلك النقاط التالية:

  • كان يعتبر من أهم السلبيات التي كانت موجودة في عالم الطب خلال فترة الدراسة بأكملها، لذلك استمر الطبيب في دراسته لمدة سبع سنوات، ليس هذا فقط، ولكن بعد ذلك استمر في النهوض بالمجتمع الطبي وفقًا لـ بحثه الدؤوب والمستمر لإثبات نفسك، ولكن إذا لم تفعل ذلك، فقد يؤثر ذلك سلبًا عليك ويسبب لك الفشل.
  • من سلبيات المجال الطبي أنه من المهن التي تتطلب تركيزًا عاليًا من الذاكرة والمهارات التحليلية، بالإضافة إلى كونه دراسة نظرية، فهو أيضًا دراسة عملية تتطلب الكثير من الجهد والحكمة في التعلم.
  • قد لا تكون إحدى الوظائف بالنسبة لك إذا لم يكن لديك قلب قوي يمكنه تحمل العديد من الأشياء الصعبة مثل رؤية الدم، وتشريح الجثة، والجراحة، وحالات الوفاة.
  • الطب هي واحدة من تلك المهن التي لديها الكثير من المسؤوليات على عاتق الناس، يجب أن تكون صاحب القرار ولديك القدرة على القيادة بفعالية، إذا لم تكن لديك القدرة على أن تكون قائدًا في المواقف الصعبة.
  • تعتبر مهنة الطب من المهن التي تتطلب قلب قوي قادر على تحمل كافة الظروف المرتبطة برؤية الدم وعمليات التشريح والجراحة والموت وهو ما يكشف عن الكثير من الحقائق والأسرار المتعلقة عن الكشوفات الجنائية لحالات القتل لبعض الموتى.
  • سوف تفتقد أغلب الوقت الذي تقضيه مع عائلتك وأصدقائك حتى تستطيع أن تكون طبيبًا ناجحًا في تخصصك

اقرأ أيضًا: عدد سنوات التخصص بعد الطب العام

القدرات والصفات الشخصية لطالب تخصص الطب

من الضروري أن يتحلى طالب تخصص الطب بعدد من السمات التي يجب أن توجد داخل شخصية الطالب، والتي تتمثل في:

  • القدرة على البحث العلمي
  • يهتم كثيراً بالمشكلات العلمية ومتابعتها.
  • القدرة على الالتزام واستثمار الوقت والجهد.
  • لديه مهارات اتصال عالية.
  • يمكن أن تعمل في فرق.
  • لديه قدرة كبيرة على التعاطف والتعاطف مع الآخرين.
  • لديه القدرة على التحكم في نفسه والقدرة على التحكم في الضغط.
  • يستمتع بالتعلم والتدريس.

اتخاذ القرار للالتحاق بأحد تخصصات مجال الطب يتطلب النظر إلى كافة الأمور المرتبطة بإيجابيات وسلبيات دراسة الطب.

قد يعجبك أيضًا