الأدوية النفسية للقولون العصبي

الأدوية النفسية للقولون العصبي تفيد الدراسات الطبية الحديثة أن الأدوية النفسية للقولون العصبي قد أدلت بدلوها في مجال العلاجات الخاصة بالقولون العصبي على غير المتوقع وفي هذا المقال عبر موقع زيادة الإلكتروني سنتناول بالشرح والتفصيل عناوين هامة تخص هذا الشأن.

الأدوية النفسية للقولون العصبي

الأدوية النفسية للقولون العصبي

 

  • يعاني الكثير من الأفراد من المتوالية التي تخص القولون العصبي مع آلام مبرحة في البطن وقد أفادت الدراسات إمكانية استخدام بعض الأدوية النفسية المضادة للاكتئاب.
  • وفي دراسة طبية تم فحص بعض البيانات الخاصة التي قامت بعمل مقارنات بين بعض أدوية الاكتئاب وبعض العلاجات المفترض أن تكون فعالة في علاج اضطرابات القولون العصبي.
  • أفادت نتائج الدراسات التي تمت على قطاع من البشر الذين يعانون من القولون العصبي أن الأدوية النفسية قد ساهمت وبشكل فعال في علاج تلك الاضطرابات أكثر من الأدوية التي من المفترض أنها تعالج القولون.
  • يصف بعض الأطباء الأدوية النفسية التي من الممكن أن تعدل في إشارات الجهاز العصبي والوظائف الدماغية على أمل خفض قدرة الأمعاء على الإحساس بآلام اضطراب القولون.
  • من الشائع لدى متخصصي الجهاز الهضمي استخدام الأدوية النفسية للقولون العصبي.
  • من بين تلك الأدوية شائعة الاستخدام في علاج اضطرابات القولون العصبي الأدوية الخاصة بالاكتئاب والقلق والأعراض البدنية الناتجة عن القولون العصبي من الممكن أن تفيد فيها تلك الأدوية.

ومن هنا يمكنك التعرف على كافة التفاصيل حول: ماذا ياكل مريض القولون العصبي وما هو النظام الغذائي له

علاج القولون العصبي المزمن

  • من الممكن أن تتحسن حالة القولون العصبي المزمن نتيجة استخدام بعض الأدوية النفسية المضادة للقلق والاكتئاب وقد أكدت الدراسات الطبية هذا الأمر.
  • اتباع مريض القولون العصبي المزمن مع المتلازمة الخاص به من حدوث آلام مبرحة في البطن، لنظام غذائي صحي تحت إشراف الطبيب المعالج وفقا لوصف علاجي معتبر ومعتمد، يساهم في تقليل الألم إلى حد كبير.

أولا: المهدئات الخاصة والطبيعية لعلاج القولون العصبي المزمن

اللجوء الى الطبيعة أحيانا قد يفيد حيث توجد الكثير من الأعشاب المتداول استخدامها تفيد في الإحساس ببعض الارتياح لكن لابد من المتابعة مع طبيب مختص مع كورس علاجي معتمد، ومن أهم المهدئات الطبيعية لعلاج القولون العصبي ما يلي:

  • بذور الشمر من الممكن أن يكون لها تأثير ملطف على حالة مريض القولون العصبي المزمن.
  • النعناع أحد المشروبات والتي من الممكن ان تفيد في حالات اضطراب البطن وتحسين الحالة.
  • الزنجبيل أحد أهم الخيارات في تطوير حالة المريض بالقولون العصبي إلى الأفضل.
  • العسل الأسود أحد الأطعمة التي يفضل أن يتناولها مريض القولون العصبي.
  • بذور الكتان ايضا قد تفيد في علاج الحالة.
  • شرب شاي الأعشاب للقولون قد يجدي نفعا ويسبب بعض الارتياح للمريض فلا نكون بحاجة ل الأدوية النفسية للقولون العصبي.
  • يساعد شاي الأعشاب على الاسترخاء التام والتقليل من حجم الضغوط النفسية وبالتالي التقليل من استخدام الأدوية النفسية للقولون العصبي.
  • تناول المريض للكثير من السوائل يؤدي إلى مزيد من الارتياح في مثل تلك الحالات.
  • المشروبات الطبيعية الدافئة كونها تشرب ساخنة فهذا في حد ذاته له تأثير إيجابي على عملية الهضم مما يسهم وبشكل فعال في تحسين حالة مريض القولون العصبي المزمن.
  • خلط الأعشاب سالفة الذكر أو شرب كل منها على حدى ربما يسهم في علاج اضطرابات القولون العصبي إلى جانب الكورس العلاجي الذي يحدده الطبيب المختص.
  • الطبيب المعالج فقط هو الذي يقرر ما إذا كان المريض بحاجة إلى استخدام الأدوية النفسية للقولون العصبي أو لا أي لابد أن يكون العلاج مع النظام الغذائي تحت إشراف الطبيب المتابع.
  • من الممكن ان تفيد بعض الاعشاب الاخرى في علاج اضطرابات القولون العصبي مثل الهندباء و نبات القراص والخزامي والمشروب المعروف وهو العرق سوس.
  • شاي الكركم ايضا اصبح ذو انتشار وتداول واسع بين مرضى الجهاز الهضمي بشكل عام ومرضى القولون العصبي بشكل خاص.
  • أثبتت الدراسات أن شاي الكركم يقلل بشكل كبير من أعراض اضطراب القولون العصبي وبالتالي يقلل من أعراض وآلام البطن المبرحة.
  • التقليل من الألم يعني التقليل من القلق والاكتئاب وبالتالي التقليل من تناول الأدوية النفسية للقولون العصبي باللجوء المثمر لبعض تلك الأعشاب مع الالتزام بالبروتوكول العلاجي المحدد.

ومن هنا يمكنك التعرف على كافة التفاصيل حول: البيض المسلوق يهيج القولون أم لا؟ وفوائد البيض للجسم وأطعمة مفيدة لمرضى القولون

ثانيا: علاج القولون العصبي والانتفاخ

الأدوية النفسية للقولون العصبي

  • يعتبر القولون العصبي المزمن أو كما يشار إليها بالإنجليزية بمتلازمة الأمعاء الهيوجة أحد الاضطرابات الشائعة المزعجة للكثير من المرضى.
  • يصاب بتلك الحالة المرضية فرد من بين خمس أفراد كما أشارت بعض الدراسات.
  • تحدث غالبا تلك الأعراض المصاحبة لاضطراب الجهاز الهضمي في العمر ما بين العشرين والثلاثين عاما، وفي هذه الحالات المرضية أشارت بعض الإحصاءات إلى إصابة النساء أكثر من الرجال.
  • من الأعراض المصاحبة لاضطراب القولون الإمساك والانتفاخ ومن الممكن استخدام الأعشاب الطبيعية كعلاج مساعد.
  • لا يوجد علاج فعال حاليا ولكن من الممكن أن تساعد بعض الأدوية على التخفيف من آلام الأعراض المصاحبة لاضطراب القولون العصبي.
  • يوجد عدد من الأدوية التي تعالج الانتفاخ المصاحب مثل الدواء المعروف بـ السيميثيكون والفحم و إنزيم ألفا غالاكتوزيداز تسهم تلك الأدوية في تخفيف أعراض الانتفاخ المصاحب لاضطراب القولون المزمن.
  • هذا الدواء فعال في علاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة وربما الحالات الشديدة تحتاج لمزيد من الاعتناء الطبي المصاحب للأدوية سالفة الذكر.
  • اتباع سلوك أو نظام غذائي معين لإراحة الجهاز الهضمي بشكل عام وتجنب الأطعمة التي تتسبب في الانتفاخ.
  • كما يجب تجنب الأطعمة الغنية بالألياف يساعد في تسهيل عملية الهضم بالنسبة لمرضى اضطراب القولون.
  • استخدام بعض الأدوية النفسية للقولون العصبي من الممكن أن تسهم بشكل فعال في تخفيف حدة الألم المصاحب.
  • قد تسبب جميع الأطعمة المحتوية على ألبان في زيادة الإحساس بآلام الانتفاخ وبالتالي فإن التقليل قد يؤدي إلى الارتياح من ألم البطن الناتج عن اضطراب القولون.
  • كذلك الأمر بالنسبة لاستخدام  المحلى الصناعي فهو يزيد من تلك الاضطرابات الخاصة بالقولون العصبي فيجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على المحلي الصناعي.
  • البروبيوتيك تسهم في استعادة توازن البكتريا النافعة الموجودة في الجهاز الهضمي وبالتالي علاج الأمراض المصاحبة للقولون العصبي، ومن الممكن الحصول على البروبيوتك من المكملات الغذائية أو الزبادي.
  • تسهم الوصفات الطبيعية بشكل فعال في علاج الأعراض المصاحبة للقولون العصبي المزمن وتعمل تلك المشروبات الساخنة على تهدئة البطن بشكل عام وبالتالي تخفيف حدة الأعراض.
  • تغيير نمط الحياة باستخدام حمية قليلة الفودماب تعتبر جزء أساسي من خطة العلاج المعتمدة لمثل ذلك الاضطراب.
  • ضبط كمية الألياف التي يتناولها الفرد المصاب هي من الخطوات الهامة لتيسير سبل العلاج.
  • الزيادة في معدل النشاط البدني للشخص المصاب وممارسة الرياضة يسهم بشكل كبير في تحسين الحالة المزاجية والنفسية مما يؤدي من التقليل في استخدام الأدوية النفسية للقولون العصبي.

ومن هنا يمكنك التعرف أيضًا على المزيد من التفاصيل حول: شيء يهدئ القولون بسرعة وكيفية تشخيصه وكيف تحمي نفسك من سرطان القولون؟

الخلاصة في 5 نقاط

  • الأدوية النفسية للقولون العصبي كالأدوية المضادة للاكتئاب والقلق قد تفيد في علاج اضطراب القولون العصبي.
  • استخدام الوصفات والمشروبات الساخنة كالينسون والزنجبيل يوصي به الأطباء كعامل مساعد ضمن البروتوكول العلاجي المقترح لمثل تلك الحالات.
  • النمط الغذائي السليم الصحي يفيد جدا في علاج القولون العصبي المزمن مع عمل حمية غذائية والحرص على تناول الأطعمة خالية الدهون والمصنعات.
  • يوصي الأطباء في مثل تلك الحالات بممارسة الرياضة وخاصة المشي حوالي 30 دقيقة يفيد في تخفيف الأعراض بنسبة 50%.
  • الابتعاد عن الضغوط النفسية والتوتر العصبي يعد أمرا هاما في علاج اضطرابات القولون العصبي المزمن.
قد يعجبك أيضًا